الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا أرى؟

عمر حمش

2023 / 8 / 25
الادب والفن


في البَدءِ ظهر كفأرٍ، التصق بأعلى الحائط، ينفضُ ذيلا، ويحرّك أذنين، بعدها سبح، فانتقل بضع بوصاتٍ، وعاد ثبت.
وقد رمقته، وأنا الكسولُ المتثاقل، وهو يعبرُ اللّوحة؛ ويصيرُ منها، وداخل الإطار يتلاعبُ كرسمٍ بارع.
لكنّه نزل، بل قل؛ قفز.
ثم ركض ركضتين، وجاورني، وشهقتُ، وأنا الكسولُ المتثاقل .. شهقتُ، وقلتُ: اهدأْ.
وفي لحظةٍ وجدته قربي مثل حمامةٍ بلون الفأرِ، بل قل: جمامة.
لكنّ ما كنت أراه على كلّ حالٍ؛ كان كائنا بليدا، وأنا المبغضُ؛ فحاولتُ هشّه، وكان المهمل لي؛ فغمرني خوفي، واهتز أنفي، فدسسته في البطانية، ورجفت عينايّ؛ فأغمضتُهما، وأسكنتُ أصابع مشط قدمي اليمنى، تلك التي كانت بارزة خارج البطانية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع


.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي




.. الأسطى عزيز عجينة المخرج العبقري????


.. الفنانة الجميلة رانيا يوسف في لقاء حصري مع #ON_Set وأسرار لأ




.. الذكرى الأولى لرحيل الفنان مصطفى درويش