الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إمبراطورية استعمارية و رأسمالية فرنسية؛ قصة فك ارتباط. (2)

نورالدين علاك الاسفي

2023 / 8 / 26
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


يستهل جاك مارساي (J. Marseille) مقدمة كتابه بالوقوف عند الملاحظة التي أبداها الصحفي رموند كارتيي (Raymond cartier) في الأسبوعية باريس ماتش(Paris Match) سنة 1956 عقب تصويت الجمعية الوطنية بمنح سلطات للرئيس لاتخاذ الوسائل الكفيلة بإقرار النظام بالجزائر، ذهب فيها إلى أن ما قامت به فرنسا من إنشاء لبنى تحتية بمستعمراتها : كان من الأجدر أن يتم بفرنسا نفسها؛ و بذلك يتسنى لها تحديث اقتصادها و جعله منافسا في الأسواق الدولية.
هذا التساؤل حسب الباحث سيحصر الاهتمام في الحصيلة الاقتصادية للاستعمار و جدوى المستعمرات ؛ مما سيقحم في إطار حساب الأرباح و الخسائر في الحركة الاستعمارية و هي مسالة عبثية كما يرى جاك مارساي سُخٍَرَت في الصراعات الإيديولوجية التي أثارتها عملية التحرر، الأمر الذي سينجم عنه تشويه البحث التاريخي و بالتالي تعتيم الإدراك الاقتصادي للاستعمار.
و عليه؛ فان الذين يطرحون هذه الفكرة، إنما يدينون المصالح التي حققها الاستعمار الفرنسي أو يعترفون بالخدمات التي قدمها للمستعمرات الشيء الذي سيضع الظاهرة في لعبة المزايدات و المناقصات.
لذا فالسؤال الذي يرى المؤلف أنه جدير بالطرح إذا ما أردنا الوقوف على الدور الذي لعبته المستعمرات: ليس معرفة كم كلفتنا ؟ و لكن ما عادت به؛ ما الوظيفة التي قامت بها في النمو و التحول البنيوي للرأسمالية الفرنسية، هل كانت عنصرا محركا أم عنصرا كابحا لهذه الدينامكية؟
و هو السؤال الذي طرحه الاقتصاديون في ضوء أزمة سنوات 1970 عند تحليلهم للضعف البنيوي للجهاز الإنتاجي الفرنسي و كذا البريطاني، حيث تساءلوا بالنسبة لفرنسا؛ عما إذا لم يكن عجز فرنسا عن توفير فائض تجاري هام في مجال تخصصها الكبير في قطاع المنتجات الاستهلاكية و أيضا قوة استقطاب البلدان النامية لتجارتها الخارجية ناجما عن العراقيل الموروثة عن المرحلة الاستعمارية.
و بين جاك مارساي أن سنوات بحثه جعلته يدرك أن حركات التحرر لم تلحق أي ضرر بالرأسمالية الفرنسية بل على النقيض من ذلك كانت إحدى عناصر عصرنتها. و هي الفكرة التي قادت بحثه و حددت وجهته: كيف استطاعت فرنسا الانفصال عن إمبراطورية استعمارية كانت إلى حدود الخمسينيات من القرن الماضي(ق20 م) تمثل أكثر من ثلث(1/ 3) مبادلاتها التجارية و تقريبا مجموع استثماراتها بالخارج؟
و لمعالجة هذا الموضوع قسم جاك مارساي كتابه إلى ثلاثة أقسام:
ففي القسم الأول الذي عنونه بأوهام الحصيلة الاستعمارية و حقائقها؛ حاول تقييم التجربة الاستعمارية، فقسم هذا الفصل إلى خمسة فصول. خصص الفصل الأول لمساءلة المنهج طارحا إشكالية الإمبريالية معتبرا النظريات التي وضعت حولها متناقضة و ذات أسس تجريبية هشة ؛ موضحا أن أهم نظرية حول الامبريالية هي النظرية الماركسية و أن أهم ما يميزها كونها جاءت في مرحلة تاريخية وافقت زخما في حركية الرأسمالية. فحاولت فهم الأشكال الجديدة و الخاصة التي غلفت توسع الدول الكبرى الصناعية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي. و قاربت تفسير ارتباط مظاهر الهيمنة و التبادل غير المتكافئ بالتطور الداخلي للإقتصادات الرأسمالية.
و يرى جاك مارساي بأنه إذا كان بإمكاننا رفض التفسير الماركسي و دحض طابعه التبسيطي فانه لا يمكن تغافل النقاط التي يطرحها فهي تشكل حجر الزاوية في قوة النظرية الماركسية. و قد قام الباحث بقراءة نقدية لهذه النقاط المتمثلة في ما يلي:

• الرأسمال المالي مفتاح النظرية الماركسية.
• الامبريالية تؤدي إلى التفقير.
• تصدير رؤوس الأموال ميزة الامبريالية.
• الاستعمار ابن شرعي للرأسمال المالي.
• الاستعمار ابن شري للرأسمال المالي.

ثم يقوم مارساي بذكر الانتقادات الموجهة للنظرية الماركسية و هي انتقادات تتركز على العلاقات القائمة بين الرأسمالية و الغزو الاستعماري، حيث اقتصرت على التفسير الاقتصادي للتوسع الاستعمارية و غيبت الجوانب غير الاقتصادية في المسالة؛ فضلا عما تثيره من تناقضات إزاء التحقيب التقليدي للفعل الاستعماري:
• فمن 1980 إلى 1914: قام الضغط المقترن بالمصالح المادية و المطامع القومية و الانشغالات الإستراتيجية بتكوين إمبراطورية من 12 مليون كلم2 .
• أظهرت الحرب العالمية الأولى فائدة احتياطي المستعمرات الذي قدم دعما فعالا للمركز. هكذا و أمام عجز القوة المالية لفرنسا و تقلص مجالات التوسع، و عدم استقرار الفرنك الذي أعاق تصدير الرساميل إلى الخارج صارعت أوساط الأعمال لبذل اهتمام متزايد بالميدان الاستعماري.
• من 1945 إلى حركات التحرر: تأسست منطقة متمركزة بشكل جيد، شددت بصورة متزايدة على الروابط الاقتصادية و المالية، لذا ظهرت لاحقا الإمبراطورية الاستعمارية كدعامة للقوة الاقتصادية الفرنسية.
و في ختام هذا الفضل قام جاك مارساي بوضع استمارة (L’établissement d’un questionnaire) تتضمن مجموعة من الأسئلة تدور حول سؤال مركزي يقول أن النظرية الماركسية كانت واضحة بشأنه و هو: هل كانت الإمبراطورية الاستعمارية المكان الملائم بالنسبة للرأسمال المالي؛ و هل قدمت المراقبة السياسية الشاملة امتيازات كبيرة؟
و تتفرع عن هذا السؤال أسئلة أخرى أجملها فيما يلي:
هل مثلت الإمبراطورية الاستعمارية حقلا مفضلا بالنسبة لتصدير الرساميل؟ و ما هي مراحل تصدير الرساميل؟ و ما هي القطاعات التي استقطبت تلك الرساميل؛ هل استغلال المواد الأولية للأرض أم إنشاء نشاطات صناعية؟
ما هي العلاقة التي كانت بين تصدير الرأسمال و تصدير السلع؟ و ما هو الدور الذي لعبته الحمائية التي يعتبرها الكتاب الماركسيون أنها كانت إستراتيجية الرأسمال المالي؟
ما هي نسب الربح لدى الشركات ذات النشاط المتمحور حول المستعمرات؛ و هل كانت مرتفعة بشكل ملموس عن نسب ربح شركات المتربول؟
ما هي الإستراتيجية الاستعمارية للمجموعات المالية؟
إن هذه الاستفهامات تنحي جانبا التاريخ الآخر من الاستعمار، تاريخ تأثير الهيمنة على الاقتصاد و البنيات الاجتماعية للبلدان المستعمرة. و هو الجانب الذي يساعد حسب الباحثين الذين يهتمون به على فهم المظاهر المعاصرة للتخلف. و لكنه لا يبدو لجاك مارساي أنه من شانه الإجابة على السؤال الأساسي.
و تحت عنوان: الإمبراطورية: حقل مفضل للتجارة الخارجية لفرنسا. جاء الفصل الثاني. فذهب فيه الباحث إلى توضيح أن مقاربة وظيفة السوق الاستعمارية و دورها في نمو الرأسمالية الفرنسية؛ بالوقوف على الفروق الحاصلة بين فروع الصناعة التي ترى في المستعمرات سوقا مكملة لها من شأنها المساعدة على ضبط العلاقات بين سوق المستعمرات و تطور البنية الاقتصادية و مقاربة حصة السواق الاستعمارية في علاقتها بالسواق الخارجية.
هذا الإجراء سيعتمده في ملامسته لأجوبة يراها أفضل عن تساؤلاته المبدئية، و بذلك تحديد التأثيرات البعيدة المدى للاتجار مع مناطق ما وراء البحر.
و يبرز الباحث أنه بتصاعد حركات التحرر؛ ستمتص الإمبراطورية الاستعمارية 42% من الصادرات الفرنسية، بذلك سجلت أكبر نسبة في التاريخ الاستعماري لذا ستصبح هذه الفترة محطة جدل لدى المعاصرين لهذه الفترة، حيث أن اختفاء هذه السوق ستترتب عنه انعكاسات و اضطرابات، و ارتفعت أصوات للرد على الاعتقاد بأن فرنسا ستكون أحسن حالا إذا ما قللت من مصاريفها فيما وراء البحر لتكريسها في تحمل التصدير نحو الخارج، حيث جملة من الصناعات استفادت من المبادلات مع المستعمرات، و لم تحقق وزنا يذكر؛ رغم المجهودات المبذولة لإيجاد أسواق لتوظيف الأموال بها.
و يعلق الباحث؛ إن مجريات الأحوال لاحقا لم تؤيد هذه الاحتمالات . ففي سنة 1970 سينخفض نصيب المستعمرات الفرنسية من حصة الصادرات ب 10%، عندها بدأت الرأسمالية الفرنسية في فك ارتباطاتها. لان أي نمو حسب الباحث إذا ما تم في إطار ليبرالية عامة للمبادلات و سوق مشتركة يفترض قدرة خارقة لتكيف الرأسمالية الفرنسية مع المعطيات الجديدة للتبادل الدولي أو ما سينعته بتخفيف الحمولة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن أي تغيير يلحق السوق المشتركة يشكل عاملا يفسر تسريع المبادلات الخارجية الفرنسية. و بالتالي فتوسيع السوق سيعاكس المقاولات الفرنسية مما يجعلها تتبنى تخصصا متزايدا.
و يتساءل الباحث: كيف يمكن لحدود مفتوحة أن تقود تحولات بنيوية سريعة على نطاق واسع؟ إن هذا التساؤل من شأنه في نظر جاك مارساي أن يسمح بتقدير مدى تأثير فقدان السوق الاستعمارية على هذه التحولات. كما أن هذا التحذير يكتسي أهمية؛ فليس للمرة الأولى يظهر هناك تعارض حركة تجارية تم استيعابها/إدراكها بالنسبة المئوية و نفس هذه الحركة مفهومة من قبل المعاصرين لها.
الشيء الذي دفع أحد الباحثين؛ روني هوفهير(René hoffherr) للتساؤل في محاولة للتعرف على السياسة الامبريالية الموجهة بصرامة لتوفير أسواق محفوظة لنشاط المركز و ضمان المواد الأولية المستخرجة من المستعمرات. مما يحيل على أن الأمر مستوحى من ذكريات الميثاق الاستعماري الذي يعتبر المستعمرات مناطق محروسة، و هو ما يحتفظ بكثير من الجاذبية على العقليات و الخطابات الرسمية.
و يطرح الباحث أن لحل التعارض القائم بين الحركة الواقعية و الحركة المدركة؛ وجب تسليط الضوء على التجارة الاستعمارية. و هذا المسعى سوف يتم تسهيله بالاعتماد على إحصاءات التجارة الخارجية المتوفرة في الجدول العام للتجارة و الملاحة(Tableau général du commerce et de la navigation) التي تقوم إدارة الجمارك الفرنسية بنشره سنويا، فهو يتمتع بوثائق غنية. يرى الباحث أنها ستساهم في وضع كل ما كتب عن مكانة و دور المبادلات الخارجية الفرنسية؛ و عن الأهمية الواهية للسوق الاستعمارية موضع تساؤل.
و يرى الباحث أنه لاستغلال هذا التراكم، وجب افتراض أو طرح جملة من الفرضيات. فهذه الإحصائيات لا تملك قدرة الإجابة على التساؤلات المبدئية، فهي في نهاية المطاف تترجم اهتمامات الإدارة.
و يبرز جاك مارساي - كما رأينا معه في الفصل الأول- أن الانتقادات الموجه ضد التحليل الماركسي للامبريالية تستند بشكل كبير على ضعف النسب المئوية في التجارة الخارجية للمركز قبل الحرب العالمية الأولى، الأمر الذي يصعب معه الدفاع عن أطروحة السياسة الامبريالية كمصدر مباشر للربح و عامل نهائي للنمو الاقتصادي؛ مع أن المستعمرات لن تمثل في 1913 إلا 9,4 % من الواردات و 13% من الصادرات العامة لفرنسا. و هي نسب مهمة تخفي الواقع الذي يحاول الباحث رؤيته. لأنها تستطيع تحمل ردود فعل نظرية و تأويلات متنوعة. و هكذا يظهر الباحث أنه سيتجاوز في تعامله مع التجارة بين فرنسا و إمبراطوريتها الوقوف عند النسب المئوية لصالح مراجعة شاملة تهم التحليلات السابقة التي اهتمت بالفترة السابقة للحرب الكونية الأولى.
فمنذ: سنة1880 عرفت فرنسا توسعا استعماريا مسرعا ففي اقل من30 /ثلاثين سنة انتقلت مساحة المناطق المستعمرة من 900.000 كلم2 لتصل فيما بعد إلى 12 مليون، بساكنة من 3 مليون إلى 50 مليون نسمة. أما سنة 1896؛ و بعد 15 سنة من بداية التوسع سنجد الإمبراطورية – و الحديث للباحث- تنافس سابقا الاتحاد البلجيكي اللوكسمبورغي و ألمانيا على مكانة الشريك التجاري الثاني لفرنسا خلف بريطانيا العظمى. و خلال العقد الأول من القرن العشرين انتقلت الإمبراطورية إلى الدور الثاني في الشركاء التجاريين.
و منذ نهاية التوسع إلى عشية الحرب الكونية الأولى ستتبوأ المكانة الأولى . و يوضح الباحث أنه عند هذا المعطى صارت السياسة الاستعمارية بنت السياسة الصناعية. و في سنة 1924 اتخذت المستعمرات المكانة الثانية في سلم الدول بتجارتها العامة مع فرنسا. و في سنة 1928 ستكون لها المكانة الأولى أمام بريطانيا؛ و هي المكانة التي لن تغادرها إلى نهاية الفترة الاستعمارية. و مع ذلك عشية الأزمة العامة لا تغطي نسبة الإمبراطورية من لتجارة الخارجية للمركز سوى 12,7 % من الواردات و 17,3 % من الصادرات الشيء الذي جعل السوق الاستعمارية تتمتع بحضور متميز و بعدم قابلية التخلي عنها.
و يكشف جاك مارساي انه للتعامل مع هذه المعطيات وجب مراعاة عدم إخضاعها لتقلبات العلاقات السياسية مع المنافسة الشديدة.
و يستنتج الباحث أن التجارة الاستعمارية لفرنسا منحت على المدى البعيد تطورا منتظما كُبح بعض المرات و لم يتوقف إلا مع الحربين الكونيتين.فعلى مستوى الصادرات شكلت المستعمرات سنة 1913م هدفا لفرنسا باعتبارها حلا للأزمات الراهنة و المستقبلية. فبعد إشباع الاستهلاك الأوربي أصبح التوسع لتصريف الفائض ضرورة ملحة؛ و بين الحربين لعالميتين ستحقق المستعمرات آمال المصدرين و ستصبح مؤشرا على وظيفة متميزة و ذات قيمة عن الفترة السابقة. و بذلك ستحوز على أفضلية كرفيق للأيام السيئة التي تخللت فترات التوسع. فأزمة 1929م التي مست التجارة الخارجية لم تكلف السوق الاستعمارية. حيث قامت بوظيفتها كمستهلك الأمر الذي سيثير اهتماما و انتقادا متكاثرا خلال هذه الفترة حول اقتصاد حجز نفسه في المبادلات مع المستعمرات. و هكذا يرى الباحث أن السوق الاستعمارية كبحت التراجعات أكثر من التسريع في المضي قدما.
أما على مستوى الواردات: إن الصادرات نحو الإمبراطورية ساهمت في التسريع بالواردات الاستعمارية. و مرحلة تباطؤ الإنتاج الصناعي رافقت ركود الواردات؛ لذا فالخزان الاستعماري سيلعب دور معوض للعجز الحاصل عند المزود الخارجي، و سيرافق تسريع النمو الاقتصادي. هكذا ساعد تطوي المستعمرات لمبيعاتها في اتجاه المركز في الحفاظ على جزء من سوقها الخارجي.
و يرى الباحث أن أصوات المعاصرين التي تؤكد على توجيه المواد الأولية للمستعمرات نحو الزبناء بالخارج لا تقلص من حيرة الإحصاءات. لذا فدراسة الواردات الاستعمارية تطرح قضية الإحصاءات الحقيقية من الإحصاءات المشبوهة. كما يكشف أن حصة السوق الاستعمارية من التجارة الخارجية لفرنسا تخفي أهمية هذه السوق و تحصرها في حدود شريك يقف وراء انتظام النمو؛ و بذلك تستر الوزن الذي تمثله بالنسبة لبعض فروع الرأسمالية الفرنسية، و التي كانت بالنسبة لها سوقا مفضلة و خزانا للمواد الأولية هذه النظرة هي التي ستتقوى على طول الفترة الاستعمارية. و فقدان هذه السوق تترتب عنه خسائر يتعذر تعويضها. و يخلص الباحث بعد عرض جملة جداول إحصائية للصادرات الفرنسية و حصة الإمبراطورية إلى أن السوق استعمارية قامت بدور رئيسي في نمو الاقتصاد الفرنسي و هكذا ينتهي جاك مارساي إلى أن هذه المقاربة لم تأت على توضيح تساؤلاته المبدئية.فجعلت السوق الاستعمارية مضطربة؛ و هو يعيد النظر فيها، و بالتالي فاقتفاء هذا النهج سيثير اضطرابات أخرى مخيفة؛ لا تقوى النسبة التي ذكر على تحمُلها. و في نهاية التحليل فهي غير كافية تستوجب البحث عن زوايا نظر جديدة و استحضار فرضيات أخرى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاصيل بنود العرض الإسرائيلي المقدم لحماس من أجل وقف إطلاق ا


.. أمريكا وفرنسا تبحثان عن مدخل جديد لإفريقيا عبر ليبيا لطرد ال




.. طالب أمريكي: مستمرون في حراكنا الداعم لفلسطين حتى تحقيق جميع


.. شاهد | روسيا تنظم معرضا لا?ليات غربية استولى عليها الجيش في




.. متظاهرون بجامعة كاليفورنيا يغلقون الطريق أمام عناصر الشرطة