الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانتحار العلمي - لماذا كل من يحصل على درجة عالية في الباكالوريا ، تنتهي المتعة مع النجاح …

مروان صباح

2023 / 8 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


/ بالفعل 😟 ، احياناً قد تكون الإجابة عن التساؤلات ⁉ ، هي أن يستسلم المراقب هنا 👈 لثنائية تُردّ بدورها إلى صوابية لهذا القول ، بأنّ الحجة المتواضعة حاجة ، ومنطق الأكاديميات حاجة ثانية ، مغايرة بضبط 👍 ، وخذ عندك أيها القارئ ، وفي محاولة تذويب أو تخليع جزء من مغزى هذه التسوية ، بل في وسع المراقب ذاته بأن يعتمد إحصائيات متوفرة وبسيطة💁 ، لكنّ إشاراتها غنية ومتنوعة الميادين ، إذنً ، لم تكن يوماً ما المسائل التعليمية خاضعة لمزاج الفرد بقدر أن الحكاية مرتبطة بالمعايير الأكاديمية والتى عادةً تخضع إلى التأهيل المستمر وهي ايضاً سجينة لقاعدة البحث والتطوير الدائم ، كما أن التعليم ليس فقط محصور بالنظام الأكاديمي كما هو متبع في الدول الكبرى ، بل له شطحاته الخيالية والتى تُصنف بالإبداعات البشرية ، فالخيال كما وصفه آينشتاين ابو النسبية ، " أهم من المعرفة ، فالمعرفة محدودة أما الخيال فلا حدود له " ، بل حتى لو كنت شخصياً لا أتفق معه في حكاية تعريفه للزمان والمكان وتحديداً باختفاء الزمان عندما يختفي 🫠 كل شيء ، لكن أيضاً وهو شأناً أساسياً ، فالمناخات الحرة تتيح للمرء أكتساب المعرفة ، كما أنها من جانب آخر تسمح للخيال لكي يترجم إلى واقعاً ملموساً حقاً 😟، وهذا يفسر الأسباب التى تدفع خريجيين الدول العربية الرحيل إلى الخارج ، فعل سبيل المثال نسبة العلماء👨‍🔬والمهندسين👷‍♀من الأصول المصريين 🇪🇬 في الولايات المتحدة 🇺🇸 تقدر ب 60 % ، في المقابل أيضاً ، نسبة الذين يذهبون للدراسة من الدول العربية إلى الخارج ولا يعودون إلى بلدانهم بعد أنتهاء فترة دراستهم تقدر أيضاً ب 55% ، على الرغم وهو المقابل المؤلم أولاً والذي تباعاً يظهر تلك الفجوة الشاسعة بين الشرق والغرب ، وهذا الأتي ليس أبداً تاريخ فنتازيّ أو وهمي ، بل بالعكس 🔄 فهو يتجاوز توثيق الدموع 😭 إلى تدوين الانحطاط لدى أمة كانت قد تحطمت هيبتها على أيدي جيوشها المهزومة ، وإذا عاد المراقب إلى كتاب 📕 تاريخ الخلفاء للسيوطي ، سيجد الباحث حقبة المقتدر بالله التى اهتمت بالطب ، وهي تعتبر مرحلة زمنية لم يسبقها في التاريخ مثلها حضارة قط ، بل كانت هذه الحقلة التى أكدمّت أكاديمية أمتحان دخول الراغبون في دراسة الطب ، في وقت كانت أوروبا الحالية 🇪🇺 كنائسها ⛪ سجينة لمعتقدات شيطانية ، مثل تحريم مهنة الطب ، لأن ببساطة 😑🥴 ، الناس كانت تمرض وتموت ضمن مفهوم العقاب إلهي ، وبالتالي ، ليس للإنسان الحق في رفض 🙅‍♀🙅‍♂ ما استحقَّ من عقاب ، وكأن كما يبدو 🙄 تم 👍 خلط 🔀 بين الموت كحكم مسبقاً للحياة ، والمرض الذي هو مؤشراً من الخليط بين ضعف الإنسان وقدرته العقلية في معالجة نفسه منفرداً .

والحال أنّ سحر الاحتفاليات ، إذا جاز توصيف هكذا أصلاً ، لن يدوام زمناً طويلاً حتى يرتد على صاحبه ، وإذا صحّ أنّ الخريج 🧑‍🎓 يتمتع بهذه الصفة بالأصل ، وكالعادة ، لا طوق نجاة 🛟 وحتى إشعار آخر ، وهو سحيق المنال ، وبصراحة 😐 تستوقفني دائماً احتفالات 🎊🥳🎉 خريجي البكالوريا أو بالتسمية المرادفة التوجيهي ، وبعيداً عن مسألة العلامات المرتفعة ، بالفعل 😟 ، من درجة ال 90 وما فوق 👆 ذلك ، وهي هذا العام لافتة ، لكن في الحقيقة وهو أمر تاريخي ، أرتبطت المعدلات العالية بأشخاص بعدين عن الإبداع أو شخصيات محرومون من المواهب أو حتى منزوعين الأذواق ، باستثناء الحفظ ، وهذا حقاً 😦 هو ملفتاً ، كأن هناك مفترق طرق بين كل من يحصل على معدل عالي و الشعر على سبيل المثال ، فهؤلاء لا يقتربون منه أو حتى السينما 🎥🍿 أو الروايات 📕 أو الموسيقى 🎵 أو الرسم 🎨 أو الرياضة ⚽ 🏈 ، بل ما هو أيضاً ملاحظ بأنهم لا يكترثون لمتطابقات بين البدلة وربطة العنق أو لون الشنطة 👛🎒 أو نوع القهوة ☕ ، بل حياتهم قد سرقتها ساعات في حفظ المواد التعليمية والتى مع الأيام تسقط عنهم تلك الذائقة العامة ، حتى لو كان ذلك على مستوى فقط إدراك رائحة الغاردينيا 🌸 والتى قد تفوح من وراء حائط بيت 🏡 ملاصق لحائطهم ، ‏في المقابل أيضاً ، يكتشف المرء مع التجربة الحياتية تشير ☝ بأن ليس فقط الأخر من يقوم بتحطيم الآخرين بقدر أن هناك 👈 تدمير ذاتي ، أي أنه يدمر نفسه ، والأرجح بأنها عملية فردية دون أن يتدخل فيها الآخرين ، لأن التاريخ يُذكّر المرء بأن العلماء في التاريخ قد جمعوا في وقت واحد☝من العلوم 🔬 والمواهب المتعددة ، وبالفعل 😟 ، عندما بتأمل المراقب تاريخهم سيكتشف بأن امتازوا بقدرتهم على جمع أكثر من علم في أكثر الأعوام الصعبة ، لأن في نهاية المطاف الإنسان يمتلك غريزتين ، الأولى عدوانية والأخرى بنائية ، وبالتالي ، يبقى النهج التوحدي ، وهنا 👈 نعني بذلك الانفراد بعلم واحد☝ ، فهو بطبعه يؤدي إلى التدمير الذاتي طالما ظل منفرداً ، أما إذا أتاحت الفرصة له لإدارة عائلة أو مجموعة ، فسيكون أنعكس ذلك تدميرياً على أي إجتماع تماماً 👌 كما يحصل مع الغالبية ، دون أن ينفي المرء أيضاً ، بأن من السليقة البشرية وظيفة التدمير ، حتى لو كانت قد أنتهت للتو من البناء ، فالتدمير مسألة حاضرة بقوة ، وهو جزء أساسي من التكوين البشري أو بالأحرى هذه الصفة تشمل أيضاً كافة الكائنات الحية ، فمهما الإنسان تغلب عليها ، فهناك لحظة عنيفة تختبئ 🙈 في كل مكان على وجه الأرض ، وهذه الخصوصية هي تكوينية ، أي أن الفناء أمراً أساسياً ، لكن له أسبابه ، وبالتالي ، من فضائل التعددية بالمهام الحياتية أو الاهتمامات المختلفة أو المواهب المتنوعة ، هو نوع من أنواع إخراج الناس من عزلتهم من أجل 🙌 تقليص كفة الغريزة التدميرية لصالح البنائية ، فهؤلاء المتوحيدين بموهبة واحدة☝وتحديداً مهارة الحفظ لأجل الحفظ ، إذا جاز لهذه السطور إطلاق عليهم هذا المصطلح ، فعلى الأغلب ومع الوقت ينزلقون إلى دائرة ⭕ التفكير بمتاعب الحياة ومشقة العيش ، بالطبع ، لا أحد ينكر صعوبة العيش أبداً ، لكن ما هو يبقى خطيراً ☣ على حياة الفرد والمجتمع عموماً ، هو الاعتياد على ممارسة ما يفرضه الوجود عليه ، أي بالمعنى الأخر ، بأن المجتمع السليم من وظيفته المركزية السعي من أجل 👍 التعافي من ما يسمى بالعادة ، أو من شيء ما لا أحد يعرف عنه شيئاً ، فيصبح الموت حلًَ أو اختياراً ، لأن ليس هناك 👈 سبباً جوهرياً يدعو 🤲 للعيش ، كل ذلك يجعلني غير معجباً جداً بمهارة الحفظ والتى تفقد 😞 صاحبها المواهب الآخرى .

وهذه الخلاصة لا تنفي كذلك أصالة بأن المواطن العربي ، ذاك المثال المعتدل والذي يمثل قطاعات عريضة في المجتمع ، قد تأثر يوم بعد الآخر ، وأكثر فأكثر بمناخات الخوف 😨 من الثانوية العامة حتى تحولت البكالوريا إلى عقدة 🪢 نفسية ، ومع اعتماد التعليم العالي في الوطن العربي ترسخت عادة هي ايضاً تحولت إلى سلوكاً متبعاً ، فالجميع يبحث عن المعدلات العالية لأهداف مختلفة ، فالأهل بالطبع من أجل 🙌 التفاخر ، أما الطالب والطالبة ، فهو بهدف تحقيق 🤨 السعادة بعد المتعة ، لكن ما هو مؤسفاً طبعاً ، لا أحد يبحث 🔬 عن التكوين الجيد 😎 ، وهذا مؤشراً بأن أغلب المؤسسات التعليمية 😞 تفتقد 😢 للنهج البحثي ، لأن على سبيل المثال وهو المقابل الجوهري ، لقد إستطاع غوغل على الإنترنت 🛜 توطيد علاقة مستخدمه بالبحث ، حتى أصبحوا من يعيشون في العالم العربي ، أكثر الشعوب بحثاً عن كلمة الجنس في العالم ، وهذا موثقاً وصحيحاً ، فالعرب يجرون تقريباً 😅 80مليون عملية بحث عن كلمة “الجنس” بمُرادفاتِها المتعددة شهرياً ، وهو بحث بصراحة 😶 عجزت شعوب مجتمعة على صنعه ، مثل الهند 🇮🇳 والصين 🇨🇳 معاً ، والذي يؤكد بأن العربي لم يسقط أو يحذف مهارة البحث من قاموسه بقدر أن المؤسسات التعليمية هي من أسقطته ، بل في بحث 🧐 أخر يشير☝بحزن 😢 ، بأن ممارسة الألعاب الإلكترونية في والوظيفة العمومية هو أمر مبالغ فيه في الوطن العربي ، لأن ذلك يعود ببساطة 🥱لإعتماد المؤسسات على توظيف الناس على شهاداتهم وليس على كفائتهم ، كيف لا يحصل ذلك طالما وزارات التربية والتعليم في الوطن العربي غير قادرة على تطوير مناهجها التعليمية أو أيضاً تواصل منح الدراجات بشكل مفرط دون اعتماد معايير للجودة ، تماماً 👌كما يحصل مع المعاهد والجامعات الخاصة التى لا تهتم سوى بالعوائد المالية ، وهذا كله يبقى السبب في وجود التناقضات ، والتى بدورها التباينات تصنع كل هذا التراكم من مئات الآلاف الموظفين المكدسين في الوظيفة العمومية دون إنتاج حقيقي ، وأخرون عاطلين عن العمل بسبب أنهم فاقدين الأهلية حسب معايير الأسواق ، على الرغم من حصولهم على شهادات عليا ، وبالرغم أيضاً من تدافع الأجيال من أبواب الجامعات إلى الأرصفة أو إلى الجلوس أمام شاشات الكومبيوترات، إلا أنهم حتى الآن لا يستوعبون سبب ذلك .

وفي التوصيف الدقيق حول الهوية التعليمية الأولى باعتبارها محتوى الواقعي التاريخي - الواضح والذي يتعارض مع واقع الحالي ، كما أنها هي 👈 خلاصة تحاول لمس الحقيقة الأخرى الرديفة ، والأمر الذي يعيد هذه السطور إلى السؤال السلس⁉ ، كيف تخلفت الشخصية العربية عن العالم ، بالمعنى التطويري ، فلم تكن المؤسسة التى تأسست في مسجد 🕌 المدينة المنورة قد تجاهلت أبداً ذلك البعد التعليمي أو الثقافي إلى جانبي الدبلوماسي والعسكري ولاحقاً الاقتصادي ، بل اعتنت وآمنت منذ البداية بضرورة تكوين الفرد من الناحية التعليمية ، وهذه البذرة الطبية تطورت مع تطور الدولة الإسلامية ☪ حتى أن التعليم تفوق في العلاقات الدولية على أي جانب آخر ، باعتباره عنصراً أساسياً ومؤثراً في الشؤون الخارجية ، ومن ثم بعد ذلك ظهر الاهتمام ذاته أو أكثر في الدول الحديثة وحتى يوماً هذا ، وقد أولت الحكومات اهتمامها بالمعرفة وليقينها بالصراع الايديولوجي بين المعسكرات المتنافسة ، ومن ثم تعاظم شأن العلم والبحث وتراكمت المعرفة الفائقة مع الحروب العالمية حتى وصلت البشرية اليوم بفضل العولمة إلى هذا الجمع من الإتصالات وتكنولوجيا الإعلام والمعلومات وفي وقدمتهم الخدمات الرقمية ، وبالطبع الآن الذكاء الاصطناعي وما يترتب حوله من أفكار تبادلية ، كل ذلك أتاح للباحث التعرف على العلوم والثقافات الأخرى ، وهو بالطبع له عوائد استثمارية كبيرة ومستدامة لأصحابها ، بل كان عهد الرئيس كينيدي 🇺🇸 هو الذي مهد الطريق لتطبيق نظرية بناء الجسور مع العالم كافة ، وقد تكون للأسف الدول العربية لم تستفيد من ذلك كما صنعت الدول الشرقية الأوروبية أو الآسيوية سواء بسواء ، لقد تمكنوا الأمريكان 🇺🇸 القفز خلف الجدار بمجالات متعددة ، صحيح 👍 أن التخطي أحدث تغيراً في الدول الاشتراكية السابقة حتى لو كان للوهلة الأولى جدارها الحديدي الذي صنعه ستالين يعتقد 🤔 لدى الكثيرين بالعالي ومحصناً ومنيعاً على الاختراق ، إلا أن الداخل كان ضعيفاً ومؤهلاً حتى السقوط ، في المقابل ، لقد استفادت الصين 🇨🇳 على سبيل المثال من هذا التسلل الناعم للغربي لصالحها ، عندما أعادت تدوير كل ما يصلها من الخارج في تصنيعه مرة آخرى حتى لو كانت الجودة أقل ، ومن ثم تصديره للدول الفقيرة ، والذي راكم لها المعرفة بجوانبها المختلفة ، وكل هذا وسواه ، قد يجعل البعض أن يقع في السؤال الاستفساري ، والذي يطرح عبر هذا الشكل والنحو ، من هي أكثر تأثيراً السينما 🍿🎥 أم الجامعة ، وعلى سبيل المثال ، إذا أخذ المرء النموذج الأمريكي 🇺🇸 بين هوليوود وجامعة هارفارد ، فالأغلبية الساحقة ستكون إجابتهم بأن السينما 🎥 أكثر سطوةً ونفوذاً ، لكن الحقيقة الراسخة 😱 ، بأن العلاقة بين المؤسسات العابرة للقارات هي فعلاً 😦 وثيقة ومركبة لدرجة من الصعب فصلهما أو تفضيل ❤ واحدة ☝ على الأخرى ، على الرغم من أن السينما 🎥 بنجومها العالميين أكثر شهرةً بين الشرائح الشعبية ، لكن ما هو أهم بكثير لدى الطبقات التى تتحكم في حياة الشعوب أو حتى المؤسسات الترفيهية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية ، تبقى التى تفرزها هي الأكاديميات الكبرى مثل هارفارد أو مؤسسة الخيال .

بالفعل 😟 ، إذا جاز للمرء التأمل إلى هذا التاريخ الأكاديمي من جهة خلافية ، سيكتشف إلى هذا ، بأن هناك 👈 رابحاً قد فاز🥇لأن الأخر قرر أن يتوقف عن المعرفة ، على الرغم من أن كانت الصورة الابكر للعرب هي التحليق في مناخات المعرفة والعلم ، والكثير أعتبر عهد الدول الأولى من الخلافة كانت الأوثق ، ومن ثم إلى مراحل من الحزم والبسط والابتعاد والدنو ، لم تكن غريبة هذه الحياة عن العرب بالمرة والتى تعقبت وتتعقب المعرفة أو بالأحرى الباحثة 🔬 عن أصولها التكوينية من أجل تحقيق 🙌 ابتكارات تتناسب مع كل حقبة حديثة من حياة البشرية ، بالفعل 😧 ، لقد تشكلت منذ فجر الدولة الإسلامية 3 جامعات ، عملياً تعتبر جامعة الزيتونة 🇹🇳 أقدمهم وقد تأسست في عهد أبن الحبحاب ومن أهم الأشخاص الذين تخرجوا 👨‍🎓🎓 منها ابن خلدون ، وياليها جامعة القرويين في فاس 🇲🇦 ، لقد درس فيها أشخاص أصبحوا لاحقاً بالعلماء والفلاسفة من العرب والأجانب ، وما يميز جامعة القرويين بأنها صاحبة الفضل في أبتكار ما يعرف في الجامعات الكبرى بالكرسي 💺 العلمي والدرجة العلمية في العالم ، ثم جامعة الأزهر 🇪🇬 ، كل تلك المؤسسات العريقة لم تكن هي البداية ، بل كان الفرد هو الأصل في البحث عن المعرفة ونقلها إلى الأكاديميات السابقة والحالية ، على سبيل المثال ، في الولايات المتحدة 🇺🇸 كانت أول طبيبة 🏥 بشرية قد قررت تعلم مهنة الطب بعد استماع شكوى من صديقتها حول قابليتها للمرض بنفسية مريحة لو كانت التى تعالجها امرأة طبيبة 👩‍⚕ ، لأن مهما كانت المرأة منفتحة يبقى حاجز الحرج موجوداً وعائقاً أمام أي مريضة تتعالج عند طبيباً 👨‍⚕ ، فالمرأة تظل تمتاز بطبيعتها العاطفية ، فعلاً 😦 ، وقتها فقط بدأت في التفكير في دراسة 📚 مهنة الطب من أجل توفير أسباب الراحة النفسية للنساء ، لهذا ، ما هو مهم في المجال العلمي ويعتبر سر 🤫 نجاح الفرد والمجتمع معاً ، هو عدم الانزلاق في حفرة 🕳 التكيف بالمتعة ، لأن ما يحصل عادةً ، هو أن الذين يحصلون على دراجات عالية في البكالوريا وتحديداً بعد صدور النتيجة يعودون إلى نقطة الصفر سواء برغبتهم أو إجبارياً ، تماماً 👌 كما فقدت 😞 الجامعات العربية العريقة الإحساس بالإدمان على البحث ومن ثم استسلامها على التأقلم لسلوك المتعة التى تنتهي مع تحقيق 🤨 الشخص حصوله على الشهادة ، فهو في الخاتمة إجتهاد 😓 ونجاح مرتبط بلحظة التخرج 👩‍🎓👨‍🎓 والسعادة المؤقتة ، وليس أبداً 👎بمعالجة الفراغ القاتل ، كأن العرب بعد التخرج 👨‍🎓 👩‍🎓 ينتحرون علمياً . والسلام 🙋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا تعلق كل المبادلات التجارية مع إسرائيل وتل أبيب تتهم أر


.. ماكرون يجدد استعداد فرنسا لإرسال قوات برية إلى أوكرانيا




.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين: جامعة -سيانس بو- تغلق ليوم الجمعة


.. وول ستريت جورنال: مصير محادثات وقف الحرب في غزة بيدي السنوار




.. ما فرص التطبيع الإسرائيلي السعودي في ظل الحرب الدائرة في غزة