الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في موضوعة الإعلام الممنهج

المهدي المغربي

2023 / 8 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


اولا هي أحداث كثيرة وقعت و جاء من بعدها الكثير من اللغط كي يوظف كغطاء إعلامي مقصود

هذا المديح و التبجيل للدولة و البوليس و أجهزة المخابرات و القضاء الألمانية من ورائه الكثير من المغالطات. و قد يخفي حقائق صادمة تمس جوهر الإنسان و قضية حقوق الإنسان في هذا البلد الذي اعيش فيه مؤقتا.
للاسف الكثير من الناس يلهتون وراء الأكاذيب الإعلامية نظرا لتفشي مرض العصر الذي بقوته الفتاكة يفرخ المعلومة الإعلامية التسويقية في نصف دقيقة و تصل نصف سكان الأرض في اقل من دقيقة. دور هذه العلة هو النشر السريع و التداول المجاني لا يهم ان تكون صحيحة بالمرة
ما يهم هؤلاء المبتلون هو العدد الكبير من الارسال و التجاوب التافه الذي يجعلهم يربحون و يزودوا رصيدهم لأن المسألة ليست مجرد معلومة للنشر فحسب بل هو اغناء شركاتهم الافتراضية و جيوبهم المثقوبة و تكريس أسلوب ابتلاع كل شيء كهدف لتسطيح عقول الناس و استحمارهم
و هؤلاء هم أعداء النقد و النقد السياسي بالدرجة الأولى لأن النقد بكل بساطة يهدد مشارعهم التافهة و يجبرهم على إقفال الدكاكين و السعي وراء حاجة اخرى دون رجعة.

ظاهرة الذباب الالكترونيكي المنتشر يؤكد على أن هناك أجهزة متحكمة براسمالها السايب و من يتحكم اصلا في الإعلام العالمي سوى أجهزة الصهيونية التي تدير إعلام الكوكب على هواها و من اختلف معها أيديولوجيا او سياسيا يكون عرضة للطحن بعدة اساليب و هذه حقيقة مكشوفة لا تحتاج إلى دليل يعرفها القاصي و الداني من شرق الأرض إلى غربها مرورا بالعوالم الممكنة.

اذا نظرنا و تصفحنا التقرير السنوي لحقوق الإنسان في المغرب الذي قدمته الجمعية المغربية مؤخرا في الرباط سترى كم من ضحايا تعرضوا للمحاكمة و السجن لمجرد نقدهم ظاهرة او قضية تهم الشعب تهم الكرامة تهم حقوق الإنسان العادلة و البسيطة في قنواتهم المحترمة او على الفايسبوك.
و لكن للاسف لا أحد يتتبع مشاكلهم و يفضح أجهزة قمع حرية التعبير في مجتمع تنخره الأكاذيب و النفاق بالظهور العلني و ليس الاختباء و راء صناديق الذباب الالكترونيكي ليلة
نهار و انه لمرض معدي!!!

سجل إعلام النقد السياسي المعارض هنا في المانيا - و سأقوم بترجمة اللائحة إلى العربية - عدد من ضحايا القمع و ليس هذا فحسب بل كذلك القتل الذي تعرض له المهاجرون بالدرجة الأولى ثم كذلك الألمان أنفسهم كمواطنات و مواطنين. و كم من وقفة و مظاهرة عربية تم منعها لمجرد نقد "اسرائيل" كدولة احتلال لأرض فلسطين كل فلسطين.
ليكن في علمكم ان حرق العلم الصهيوني جريمة يعاقب عليها القانون الألماني بل لمجرد شتم إسرائيل كدولة احتلال و حكم عنصري على أرض الفلسطينيين.
أين هي ما يسمى إذن بالديموقراطية الألمانية؟
التي يتبجحون بها.
هذا جانب فقط و هناك المزيد....
قبل أسبوعين في مدينة دويسبورغ تم قتل مواطن مريض باطلاق النار عليه كما حدث قبل سنتين مع المغربي المختل عقليا الذي صوب البوليس على صدره في مدينة بريمن و اردوه قتيلا بعدما كان هاربا يبحث عن مكان يختبئ فيه. ما هذه المأساة!!!!
حتى الذين قتلوه لم يدخلوا السجن و قال اعلامهم القضائي انهن مرضوا نفسيا بعد ارتكاب الجريمة!!!!!!!
ما هذا التضليل؟؟؟؟
و اللائحة طويلة تطول بطول الجرائم المنسية و المكشوفة ......

عودة إلى ظاهرة الكذب
الممنهج المتسرب كالنار في الهشيم.

يقول المثل الألماني القديم:

"انشر الكذبة في الناس و اتبعها بالتكرار و إعادة التكرار حتى يصدقونها و اذا تعذر الأمر وظف هيبة السلطة و سترى في الناس العجب سيصدقون الكذبة على انها حقيقة و لا هم يحزنون"!!!

لا ينشرون شيء او يشجعون عليه الا اذا كان يخذم اهدافهم التضليلية كي يغطون الجرائم الحقيقية التي ترتكب في حق الأبرياء و ما اكثرهن و ما اكثرهم على أرض الواقع و ليس مجرد ضحايا الفضاء الأزرق المفترضون

يتبع في الموضوع...

مع اصدق التحيات
مهدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. معرض -إكسبو إيران-.. شاهد ما تصنعه طهران للتغلب على العقوبات


.. مشاهد للحظة شراء سائح تركي سكينا قبل تنفيذه عملية طعن بالقدس




.. مشاهد لقصف إسرائيلي استهدف أطراف بلدات العديسة ومركبا والطيب


.. مسيرة من بلدة دير الغصون إلى مخيم نور شمس بطولكرم تأييدا للم




.. بعد فضيحة -رحلة الأشباح-.. تغريم شركة أسترالية بـ 66 مليون د