الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بلاغة الاسم

عواد احمد صالح

2006 / 11 / 9
الادب والفن


ابتهالات مشرعة صوب الحقول كأنها تقاويم قديمة لم تقرأ !!
لم يقرضها الزمن ولم تعبث بها اصابع الريح ..
طبول فائضة تتدحرج وما من سأم يجرجرها خلف أذياله المزركشة ..

مظلات الماء
الاغصان الطرية
التخوم الماكرة
الرايات البائدة
بسطت روائحها على الألواح وفي الدروب والزوايا ..
لا مراكب تبحر في الصاعقة
لا اسماء ترطب المحطات
السماء شراع والأرض بوتقة

سياج من الرمل فوق اهدابنا الخفيضة كالغيم العاقر
المعرفة العملية رهينة بالأبتهلات وتقديس الصورة /المثال !!!
انهم يهيئون تفاصيلا اخرى من اجل حلم اخر يليق بألوانهم الحائلة
وانت ايها الحائر
تجترح الرغائب وسديمك متخم بسلالات في طريقها الى الأنقراض
الم تر كيف تسقط المطارق ....؟
الم تر الجنون وهو يركب القوافل ؟؟
الم ترالفصول الثرية تبتعد وتترك بصماتها
في العقول المهشمة وعلى الأرض المحروقة
تترك ندبا على حاشية الاثير ..

صيف اخر لنبات آخر
لابد لهم خارج الأزمنة ان يروضوا ازهارهم العليلة
فالدخان المثار حول الهياكل والحصون والغزوات
لا يتسع لمزيد من الفصول ..

لا شيء يمكن تأطيره
الأطر اقفاص نعلق فيها ارصدتنا الخاوية
في رعود ابتهالاتهم كانوا يحلمون بالأمتداد ،الذي يفضي
الى الغصن الاول ،
اللهب الأول ...
النهر الاول ...

في سعير الوقائع التاريخية
مسكنا المفاتيح وهي تنبثق من ظلام الأسوار
مسكنا الينابيع وقي تنبثق من صقيع الأفكار
مسكنا الرؤوس وهي تتدحرج في غبار المصائد
عرفنا الجبل ورماد الاسواق
عرفنا السواد المتستر خلف الواجهات البراقة
ومازلنا نبحث عن صدف ينضج تحت الأغطية ....

فردوس آخر
لشوق آخر
استطلت آيات وتعاويذ ونطقت بمديح سريع
يليق بملك اسطوري مر سريعا على غمامة الرصيف ...
من يؤنب القوارض ؟؟
اذا اخطأت في حساباتها المخملية ..
هناك اكثر من أمل ..
لكن التماثيل تسعى للركون في مواضعها
حين ينقضي النهار بهذه الألاعيب الثرية
الى اين يتجه نظرك ؟؟؟
عزيزي : الأصوات التي لمحتها على فم الطفولة القادمة
موشومة بتواريخ اثرية
عام 2000 سيولد الفرح من الطحالب
وسنصبح اغنياء
نرقص في الهياكل اللامعة
على انغام الأحرف الأولى من اسمائنا
ع = عد لمحيطك الضيق
و = وحيد تحت زوبعة حجرية
أ = الأمجاد التي تحلم بها ليست الا تلاع قاحلة في سهوب اللغة
د = دع الحفلة تموج في تضاريسها
واقعد فأنت جدير بزبد مرمري يليق بك وحدك .


* كتب هذا النص عام 1994 واجريت عليه تعديلات في شكله الحالي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1


.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا




.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية


.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال




.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي