الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استيلو احمر/ المقص لسان حال - الامام- علي وجماعته يكذبون، يفترون و يزورون الحقائق

مراد المهدي

2023 / 8 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


استيلو احمر/ المقص لسان حال " الامام" علي وجماعته يكذبون، يفترون و يزورون الحقائق .

سيتسائل أحد القراء قائلا: ما دليلك على كذب الرجل ؟ وهل فعلا افترى على أحدهم ؟ .
من حق أي متتبع للجدال مع هذه الجماعة أن يطرح السؤال، هل هؤلاء كذبة ومفترون، ويتعين علي أن أجيب بالدليل القاطع حتى لا أظلمهم.

في تدوينة معنونة ب: "نقطة نظام لا بد منها " نَشرها بتاريخ 18ماي 2023 أطلق السيد علي/ المقص وجماعته قلمهم دون حياء أو خجل من أنفسهم ومن القارئ الكريم وراحوا يكذبون ويفترون على المجلس الوطني و على مجموعة من المناضلين في ضرب تام لمبادئ النضال التي تتأسس قبل كل شيء على الصدق وقول الحقيقة كما هي والأمانة العلمية بين المناضل والجماهير من جهة ومن جهة اخرى، في علاقة الناقد بموضوع النقد، وليتمعن القارئ الكريم في هذا المقتطف الواردة في تدوينة استيلو أحمر المشار إليها أعلاه ،حيث كتب يقول :

" اطلعت على التقييم الداخلي الذي خلص اليه المجلس الوطني لمعركة مقاطعة تسليم النقط، فتفاجأت بأن التقييم كله منقول نقلا حرفيا من تدويناتي. ولكن هذا التقييم أخفي عمدا عن القاعدة الاستاذية حفاظا على هيبة الصناديد وتأكدت من حقيقة طالما شككت فيها : يريد أولئك ان أكتب ما يفيدهم هم، ولكن لا يريدون تدوينات تكشفهم على حقيقتهم أمام الجموع الأستاذية. حقيقة أنهم مجموعة من "الاغبياء" سطت على قيادة التنسيقية لمجرد أنهم كانوا يوم 4 مارس 2018 في موقع التأسيس وهم يعظون بالنواجذ على مواقعهم التنظيمية ويحاربون كل امكانية على انبثاق اي جيل جديد من القادة. وإلا لماذا نرى دائما نفس الأوجه الاعلامية : عثمان الرحموني، لحسن هلال، ربيع الݣرعي، لمصطفى الݣهمة......هل 120 ألف أستاذ عاقرة كي لا تنجب آخرين؟ أبدا. إن خصوبة القاعدة غير مشكوك فيها، لكن القيادة غير المنتخبة و التي فرضت نفسها على التنسيقية منذ 4 مارس 2018 تتدخل لإجهاض أي عملية حمل وولادة لجيل جديد من القادة"

ليتمهل القارئ ويمعن النظر مليا في المقطع المثبت أعلاه للأخوة والأخوات باستيلو احمر حتى يكتشف حجم الدجل والافتراء والبهتان والكذب وتزوير الحقائق ويرى أي أخلاق ومبادئ ينشد هؤلاء المفلسون والمفلسات، فما إن يختلفوا مع أحدهم حتى يحملون عليه بمختلف الوسائل المنحطة والساقطة للنيل منه، وتستحيل عندهم الماركسية، و التحلي بالموضوعية والعلمية في النقد، مكيافيلية أي الغابة تبرر الوسيلة، فلسان حالهم يقول لا تهم طبيعة الوسيلة بقدر أهمية الوصول للغاية مهما كلف الأمر حتى ولو كان التلفيق والكذب والتزوير وسيلة ذلك.
وكي لا أترك القارئ في حيرة من أمره بصدد كذب وافتراء وتزوير هؤلاء سأعمل على جرد تزييفهم للحقائق :

أولا، الكذب والافتراء على المجلس الوطني :

" اطلعت على التقييم الداخلي الذي خلص اليه المجلس الوطني لمعركة مقاطعة تسليم النقط......فتفاجأت بان التقييم كله منقول نقلا حرفيا من تدويناتي. ولكن هذا التقييم أخفي عمدا عن القاعدة الاستاذية حفاظا على هيبة الصناديد.."

لنعلق على هذا المقطع ونبرز تناقضه الداخلي وعدم انسجامه كي نستخرج الكذب والبهتان من ثناياه، فالامام علي/المقص يقول إنه: اطلع على التقييم الداخلي للمجلس الوطني هذا التقييم هو نقل حرفي من تدويناته، كما أنه أي التقييم أخفي عمدا على القواعد الاستاذية، فهل هذا القول منسجم؟ ألا ينضح بالكذب والافتراء؟ لا، أنه غير منسجم، نعم، فيه من الكذب ما يندى له الجبين، فكيف تمكن هؤلاء السادة من الاطلاع على تقييم أخفي عمدا على القواعد الاستاذية من طرف "الكمامر" الذين سطوا على التنسيقية لكنه وصل إليهم؟
فإما أن جماعة استيلو احمر جزء من المجلس الوطني/ قيادة التنسيقية وقد شاركوا في التقييم وهم الاخرون تستروا عليه كما فعل المجلس الوطني، أو أن هذا التقييم توصلوا إليه بطريقة أخرى لا يعلمها إلا الله والسادة باستيلو احمر والراسخون في علم الاختراق. لندع التخمينات جانبا ولنفترض أن هناك تقييم من طرف المجلس الوطني لمعركة مقاطعة تسليم النقاط وأخفي عمدا على القواعد الاستاذية، وقد تمكن المقصِّيون من الاطلاع عليه، فماذا ستكون النتيجة؟ بكل بساطة النتيجة هي مطابقة سلوكهم لسلوك المجلس الوطني الذي انتقدوه على فعلته الشنيعة تلك لأنهم بدورهم أخفوه على القواعد الأستاذية ولم يعملوا على نشره لتنوير القواعد الأستاذية وفضح انتهازية القيادة وبيروقراطيتها.
لا يجد المرء هنا قولا أبلغ من قول أبو الأسود الدؤلي لوصف هذا السلوك الانتهازي ، حيث قال :
"لا تنه عن خلق وتأتي مثله ..... عار عليك إذا فعلت عظيم "

الآن، يقفز سؤال أمامنا طارحا نفسه بحثا عن إجابة، مادام استيلو احمر حصل على التقييم، الذي أخفي عمدا، بطريقة ما، لماذا لم ينشره للعموم؟ فكما يعلم القارئ والمتابع لحسابه أنه دأب على نشر كل ما يتعلق بالمجلس الوطني ونقاشاته بكل تفاصيلها، ومن يحب التأكد بنفسه من هذا الأمر ما عليه إلا العودة للحساب وقراءة تدويناته حول المجلس الوطني، أما الجواب على السؤال فهو: أن الجماعة باستيلو احمر يكذبون ويفترون ويزورون الحقيقة ولم يحصلوا لا على تقييم ولهم يحزنون فكل ما في المسألة هو الكذب والبهتان و التلفيق ولي الحقيقة لتتماشى مع أهدافهم وهذا لا يليق بانسان شريف فما بالك بمناضلين اشتراكيين ثوريين.

كلمة أخيرة في هذه النقطة؛ لقد قام المجلس الوطني بتقييمه -بعد الفشل الذريع الذي منيت به المعركة وهو ما كان يعرفه كل ذي عقل سليم أن الفشل لا مفر منه لكن العلم به شيئا وتغيير الواقع شيء آخر، "ومجسدون ولكن " أشياء أخرى- قلت قام المجلس الوطني بتقييم للمعركة بعد تقييمها محليا وجهويا وأصدر التقييم في تقرير أعاده للجموعات العامة وتم نشره بمجموعات الوتساب عبر المكاتب المحلية كي يطلع عليه الأساتذة والأستاذات و يكون أرضية موحدة للجموعات العامة التي ستفصل فيه بشكل نهائي وتعيده للمجلس الوطني مرة أخرى لكن العملية لم تصل لمبتغاها وهو ماكان على جماعة المقصِّيون أن تناقشه أي لماذا لم تتم العملية؟ فلماذا الكذب والافتراء أيها القادة الشجعان؟

ثانيا: بعد تناول نقطة الكذب على المجلس الوطني و إيفائها حقها أنتقل للنقطة الثانية و المتعلقة بالافتراء والبهتان على بعض الأسماء بالتنسيقية والمجلس الوطني.

أضع بين أيدي القارئ مقطع من نفس مقتطف أصحاب المقص : " مجموعة من الاغبياء سطت على قيادة التنسيقية لمجرد أنهم كانوا يوم 4 مارس 2018 في موقع التأسيس وهم يعظون بالنواجذ على مواقعهم التنظيمية ويحاربون كل امكانية على انبثاق اي جيل جديد من القادة. وإلا لماذا نرى نفس الاوجه الاعلامية : عثمان الرحموني، لحسن هلال، ربيع الݣرعي، لمصطفى الݣهمة.القيادة غير المنتخبة و التي فرضت نفسها على التنسيقية منذ 4 مارس 2018 تتدخل لإجهاض أي عملية حمل وولادة لجيل جديد من القادة"

يبين هذا المقطع أن الدجل وانعدام الاخلاق أصاب الإخوة والأخوات بعمى البصيرة ولم يترك لهم مجالا للتفكير فيما يذبجون هل ينسجم والحقائق على أرض الواقع كما هي أم هو خلاف ذلك؟.
كل متتبع لنضال التنسيقية يعلم جيدا أن الرعيل الأول من المؤسسين لم يستمر على رأسها بل تغير العديد منهم( لا أقول هنا أن الجميع ترك مكانه لمناضلين جدد بل الغالبية انسحبت أو اسقطت من القيادة أو فرت بعدما كانت تصول و تجول و تعقد اللقاءات مع الأحزاب و مع سيء الذكر درويش وهذه الأشياء موثقة بالصور ) بعد كارثة 13 أبريل 2019، وصعد مكانهم مناضلون جدد بتزكية من القواعد في الجموعات العامة عبر انتخابهم، فلماذا الكذب والبهتان وأنتم تعلمون أنه كان هناك استبدال للوجوه وانتخاب أخرى بدلها!!؟ وكي نتأكد من صحة هذا القول من عدمه ولا يبقى مجرد كلام فارغ يكفي الرجوع للصور التي توثق لحظة تأسيس التنسيقية وصور مجالسها الوطنية المنشورة على حسابات أعضاء المجلس الوطني وفي صفحات التنسيقية ومقارنتها حتى يتبين بكل وضوح تغيير الوجوه، كما أنه يمكن الاعتماد على بلاغات تجديد المكاتب المحلية والاطلاع على الأسماء الواردة فيها هل هي نفس الأسماء أم أنه تم استبدالها؟.
هل لاحظ معي القارئ والإخوة المقصِّيون كيف تفتت حجة الاستيلاء على التنسيقية منذ تأسيسها من طرف القادة غير المنتخبون؟ فمن يلوي عنق الحقيقة والتاريخ ويستخرج منهما ما يناسب أهدافه يا هؤلاء؟ ومن يكذب ويفتري و يضلل الناس في واضحة النهار؟

لنواصل أيها القارئ الكريم تحليل الفقرة وكشف حقيقتها ليتبين لنا أكثر فأكثر حجم الكذب والافتراء، فالأسماء الواردة فيها والتي قدمها السادة باستيلو احمر حجة على صدق قولهم تنقلب إلى العكس تماما، فحتى في هذه جانبوا الصواب.

لنأخذ عثمان الرحموني ومصطفى الݣهمة فهما ما يهمنا هنا ونترك الأسماء الاخرى، وأولى الأسئلة التي تتبادر للذهن: هل هذان السيدان من مؤسسي التنسيقية؟ وهل كانا من الأوجه الإعلامية منذ التأسيس إلى يومنا هذا؟
الإجابة على هذين السؤالين بكل يقين هي: النفي، لا ثم لا ثم لا، هذا كذب وبهتان وتضليل، فالقاصي و الداني يعلم علم اليقين أن الرجلين لم يكونا لحظة التأسيس ولم يتواجد أي منهما في لجنة الإعلام منذ البداية، وإنما تم انتدابهما بعد أزمة 13 أبريل 2019، وللتدقيق أكثر سنة 2020 التحق أحدهم بلجنة الاعلام ليتبعه الاخر فيما بعد.
ومن يريد التحقق من صدق ما قلته من عدمه ولا يريد تكلف عناء البحث في الأرشيف ما عليه سوى الاتصال بهما ويتأكد منهما شخصيا، وحري بجماعة المقصِّيون/استيلو احمر القيام بذلك حتى لا يستمر القائهم الكلام على عواهنه ويتهمون الناس بما ليس فيهم.
كما أنهم مطالبين بتقديم نقد ذاتي واعتذار رسمي على ما جنته أيديهم .

هل لاحظت أيها القارئ كيف انقلب السحر على الساحر وظهر بطلان قول من يحثون الناس على الوضوح والصدق و احقاق الحق دون الخوف من لومة لائم؟

أختم قولي هذا بقوله عليه الصلاة والسلام في الصدق والكذب لعلهم يتعظون ويراجعون أنفسهم :

"عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليكم بالصدق؛ فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدُق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب؛ فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا" متفق عليه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. على خطى حماس وحزب الله.. الحوثيون يطورون شبكة أنفاق وقواعد ع


.. قوة روسية تنتشر في قاعدة عسكرية في النيجر




.. أردوغان: حجم تجارتنا مع إسرائيل بلغ 9.5 مليارات دولار لكننا


.. تركيا تقطع العلاقات التجارية.. وإسرائيل تهدد |#غرفة_الأخبار




.. حماس تؤكد أن وفدها سيتوجه السبت إلى القاهرة