الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إنقلاب الگابون

سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)

2023 / 8 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


أولا . انّ الانقلاب لم يكن مفاجئا ، بل كان منتظرا ، وجميع الأوساط الدولية والمحلية ، كانت تنتظره ، وكان موضوع النقاشات السياسية ، بين الأجهزة المخابراتية للدول الأجنبية . لكن التوقيت الذي حصل فيه الانقلاب ، هو الذي أضاف مسحة المفاجئة ، للإطاحة بنظام كريه وديكتاتوري ، ومفترس لثروة الگابونيين ، بشكل حيواني ، البوليمية ، غير مقبول . ولمعرفة ما كان يردده سكان العاصمة Libreville ، عن اخلاق الرئيس ، وممارساته النشوية المريضة والشاذة ، وهو ما انتشر بسرعة انتشار الهشيم في كل الغابون ، كله كان ينبئ بتدخل الجيش والشعب المؤيد للجيش ، لإزاحة الرئيس عن الحكم .. وقد لا يتوقف التغيير عند هذا الحد ، لان التغيير الذي يعني الإصلاح ، لن يكتمل بدون محاكمة الرئيس واعوانه ، والمقربين اليه ، في محاكم باسم الشعب ، المقزز من تصرفات الرئيس المريض الشبقية والحيوانية ..
التغيير الذي كان منتظرا من قبل الجيش ، ومن قبل الشعب مع الجيش ، الرافضين لحياة الترف والمجون ، وما يرتبط بهذه الحياة التي تقوم على التبذير ، وسرقة أموال وثروة الشعب المفقر ، جاء في وقته المناسب . لكن لا يمكن توقع الانقلاب على علي بنگو Ali Bango ، دون ان يكون هناك تحريض من قوى اجنبية ترى في الحياة الترف والمجون ، وتبذير ثروة الشعب ، ومن دون حساب ولا رقيب ، تهديدا للاستقرار الأمني والسياسي ، الذي يمس بمصالح المتدخلين السياسيين الأجانب في الشأن الغابوني .
ومن خلال عرض الصورة ، يبدو ان لِيَدِ فرنسا نصيب أساسي في الانقلاب ، من جهة كرد فعل على انقلاب نيجريا الذي مس بالمصالح الفرنسية ، ومن جهة أخرى لضمان المصالح الفرنسية ، التي يعتمد اقتصادها على ما تحققه الشركات الفرنسية من أرباح . فانقلاب نيجريا ، لم تهضمه باريس بسهولة ، لان نيجريا مصدر الطاقة الفرنسية ، التي تعتمد على الأورانيوم ، ومن جهة ثالثة فان فرنسا لن تقبل باي انقلاب للأنظمة الحاكمة ، وهي كلها أنظمة غارقة في النهب وسرقة ثروات الشعوب ، وسيادة الدكتاتورية المطلقة .. فكان انقلاب Libreville ، وفي هذا الظرف ، ردة فعل فرنسية قوية ، وكان في نفس الوقت اثباتاً راسخاً لتجدر فرنسا طولا وعرضا في القارة الافريقية . فإفريقيا كانت خطا احمرا بالنسبة لباريس ، التي ساهمت في الإطاحة بالعديد من الرؤساء ، الذين إمّا انساقوا يرتبون الحكم حسب هواهم ، دون الرجوع الى القوة الخارجية التي تتحكم في القارة الافريقية ، وإمّا اتضح لباريس ان الحكم القائم ، رغم انه كان يستفيد من المظلة الفرنسية للجيش الفرنسي في زمن ما ، اصبح الآن يسير ضد رغبات وسياسة باريس ، بالاقتراب من قوى اقتصادية وعسكرية في نفس مستوى القوة الفرنسية ، او ربما اكثر كروسيا والجمهورية الصينية .. فالصراع بين الكبار الذين يخططون لمستقبل القارة الافريقية ، بدأ يعطي اكله ، حين بدأت باريس تلمس ، وتستشعر بتراجعها عمّا كان عليه وضعها ، خلال الستينات ، والسبعينات ، والثمانينات من القرن الماضي .. ففرنسا لن تسمح باحتلال قلاعها من قبل دول منافسة ، تتنافس استغلال ثروات افريقية ، بتنصيب أنظمة طيعة موالية ، ومسهلة لنقل الثروة الى باريس .
لكن هل توقف الطموح الفرنسي عندما ربح النزال ، بإسقاط علي بانغو Ali Bango ، الذي اصبح عالة على الشعب الغابوني ، وعالة على دول الجوار ، وعالة حتى على فرنسا التي أصبحت مصالحها مهددة من قبل دول قوية وكبيرة ، تتنافس فرنسا السيطرة على القارة الافريقية .
ان اسقاط علي بنغو ، وفي هذا الظرف بالذات الذي اسقطت فيه قوى معادية لفرنسا الحكم في النيجر ، لا يعني ان فرنسا الاستعمارية ، وتاريخها الاستعماري نفْحَتُه افريقية ، وأسيوية ، خاصة وانها من كان يحتل الفيتنام ، الى ان انهزمت شر هزيمة في الحرب الاسيوية La guerre de l’Indochine ، في خمسينات القرن الماضي ، وبالضبط سنة 1952 ، ولتحل محلها الولايات المتحدة الامريكية ، ولتحصد هزيمة نكراء ، تفوق تلك التي تعرضت لها باريس .
وقد عوضت فرنسا انهزامها ، بإعادة ترتيب الأوراق بآسيا ، وبدرجة اكبر في افريقيا .. من خلال تشجيع انقلابات عسكرية ، ومن خلال تنصيب أنظمة سياسية دكتاتورية ، على رأس الدول الافريقية . فأصبحت باريس تسيطر اقتصاديا من خلال شركاتها المختلفة العملاقة ، على الاقتصاد الافريقي ، حتى لخُيّل القول ، ان افريقيا ، ومن خلال اللغة الفرنسية كذلك ، لفرنسا وللفرنسيين ، وانّ الحكام كانوا عبارة عن ممثلين للمصالح الفرنسية في بلادهم ( بوكاسا . هيلاسي لا سي ملك اثيوبيا ... الخ ) .
لكن ولنطرح السؤال : ما المغزى من اسقاط نظام Ali Bango ، واسقاط Libreville العاصمة في اليد الفرنسية .
ان الطموح الفرنسي الذي يخوض حرب القلاع والمواقع
في القارة الافريقية ، المهددة بالانزلاق من اليد الفرنسية ، الى اليد الروسية والصينية ، والإيطالية ، سوف لن تقف عند هذا الحد . بل ان طموح باريس ، وهو طموح مشروع ، اصبح يتنافس ، وقد نعتبره صراعا ، مع التغلغل الإسرائيلي بالقارة الافريقية ، وبشمال افريقيا . فإسرائيل من خلال سياستها التوسعية ، قد تكون تعدت وتجاوزت الوجود الفرنسي بالقارة الافريقية ، من خلال شركاتها القوية ، ومن خلال علاقات الظل الذي توفره لها علاقاتها مع الولايات المتحدة الامريكية ، وروسيا التي أصبحت في ازمة خطيره بسبب الغزو الأوكراني الفاشل ، وعلاقتها مع دول الاتحاد الأوربي .. كل هذا العامل سهل على الدولة الإسرائيلية التي انتصرت بديمقراطيتها على الأنظمة المحلية الذين احتوتهم تل ابيب ، أي تسخرهم من خلال اللوبي اليهودي المسيطر على الاعلام الأوروبي ، والمسيطر على الابناك والشركات الكبرى ، أي استعمال وتوظيف هذا الإرث العظيم في التحكم في القارة الافريقية ، من خلال القروض المقدمة ، ومن خلال البعثات الدبلوماسية ، ومن خلال اعتماد المراكز العلمية . فأوروبا هي إسرائيل ، لكن إسرائيل ليست هي اوربة ، من خلال الهيئات اليهودية المسيطرة على القارة الاوربية ..
ففرنسا التي باغتها الوجود الإسرائيلي في القارة الافريقية ، الذي لمست تقدمه ، ولمست تراجعها .. لم تقف مكتوفة الايدي امام الغزو الإسرائيلي الشاب ، وامام الغزو الروسي والغزو الصيني .. لذا وبعد الضربة التي تلقتها بانقلاب النيجر بلد الأورانيوم ، الذي ارتمى في الحضن الإسرائيلي المعوض للحضن الفرنسي المتلاشي بالقارة ، تكون قد باشرت هجومها المضاد ، بمنطقة غنية وحساسة ، هي الغابون ، ومن الغابون ، فالرسالة المبعوثة هي ترتيب أوضاع شمال افريقيا ، وبالضبط الموقف من النظام المخزني الذي ارتمى الى الحضن الإسرائيلي ، الذي بقي وحده الى جانب Pedro Sanchez الشخص وليس الدولة الاسبانية ، يعترفون بمغربية الصحراء ، رغم ان هذا الاعتراف لن يشكل الاستثناء وسط الاتحاد الأوربي ، ووسط الولايات المتحدة الامريكية الذين يرفضون مغربية الصحراء ، ويدعون الى الحل الاممي الذي تعكسه قرارات مجلس الامن الدورية ، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ سنة 1960 ، السنة التي أصدرت فيها الجمعية قرارها المشهور 1514 الذي ينص على الاستفتاء وتقرير المصير ، وتحت الاشراف الاممي لحل نزاع الصحراء الغربية .
فالقارة الافريقية أضحت حلبة للصراع بين الدول الكبرى ، بدواعي وأسباب اقتصادية ، وليس بسبب اختلافات فلسفية وايديولوجية ، كما كان الحال قبل سقوط الاتحاد السوفياتي السابق ، وسقوط أنظمة اوربة الشرقية ، وتحطيم جدار برلين التاريخي .
اذن يبقى ان نطرح السؤال . امام التنافس ، وربما الصراع الاقتصادي والاستراتيجي بين فرنسا ، وبين إسرائيل للسيطرة على جزء ، او على كل الأرض الافريقية .. ونظرا لطبيعة العلاقات التي تربط فرنسا وإسرائيل بالقارة الافريقية ، استعمار فرنسي للقارة دخل الشيخوخة منذ زمان ، لأنه لم يطور مكانزمات الاشتغال التي تغيرت منذ نهاية الحرب البارة ، وظلت فرنسا تحتفظ بنفس الاليات ، وبنفس المكانزمات التي تجاوزها الزمن ، وبين استعمار حديث إسرائيلي في طور التبلور وهو استعمار شاب ، ومن خلال وزن فرنسا داخل الاتحاد الأوربي ، ومن خلال علاقة إسرائيل مع نفس الاتحاد ، والعلاقة القوية لإسرائيل مع الولايات المتحدة الامريكية التي لها ارتباط عضوي وجيواستراتيجي مع الاتحاد الأوربي .. ماذا ينتظر النظام المخزني البوليسي ، من العلاقات التي تنسج بالمنطقة ، خاصة الموقف الفرنسي ، والموقف الإسرائيلي ، وموقف الاتحاد الأوربي ، وموقف الولايات المتحدة الامريكية اللاعب الرئيسي المتحكم في حل نزاع الصحراء الغربية ؟
-- فهل الهجوم الفرنسي المضاد بالقارة الافريقية ، يهدد اصل النظام المخزني المغربي ؟ .
-- وهل الغزو الاستعماري الشاب لإسرائيل لإفريقيا ، سيشكل توازن قوة تهديد ، بين المشروع الإسرائيلي وبين المشروع الفرنسي ، وبين المشروع الأوربي المؤيد للدولة الفرنسية ، والمتحالف مع الدولة الإسرائيلية ، خاصة الموقف من النزاعات المصيرية الدائرة بالمنطقة ، منذ نهاية ستينات القرن الماضي ، والى اليوم .. وهنا في اية خانة يمكن ان نرتب الموقف الأمريكي الذي ينتصر كثيرا للمواقف الإسرائيلية ، مقارنة مع مواقف مع الاتحاد الأوربي ..؟
ان الاتجاه الآن ، موجه نحو تحديد الموقف من النظام المخزني بأنماطه الطقوسية المرفوضة ، وبسبب معاداته للديمقراطية كما يفهمها الغرب ، وبسبب الغياب الكلي لحقوق الانسان . وهنا وفي جميع التقارير والدعوات الموجهة ، تصب السياسية الاوربية ، في تحديد الوضع من نزاع الصحراء الغربية ، سواء في المجال الديمقراطي ، او في مجال حقوق الانسان ، الى درجة ان تقرير الخارجية الامريكية ، اعتبر جبهة البوليساريو منظمة كفاح مسلح ، تخوض الحرب لاستقلال الصحراء ، وليست بمنظمة إرهابية ، كما حاول بوليس النظام المخزني وفشل ..
ان تغيير " علي بنغو " ، لم يكن قصده هو شخص علي بنغو ، لا كشخص ، ولا كنظام ، بل ان الرسالة المستخلصة من عملية الانقلاب ، تعني النظام المخزني المغربي الذي يتعرض لعزلة دولية لم يسبق لها مثيل ، في تاريخ العلاقات بين الغرب ، وخاصة فرنسا وامريكا ، وبين الغربيين الذين بدأوا ومنذ مدة طويلة ، يتدخلون في شأن النظام المغربي ، الذي لم يتغير قط ...
ان كل محلل ، وكل مهتم نبيه للشأن العام للنظام المخزني المغربي ، وللدولة العلوية ، ومن خلال العديد من الإشارات ، ومن خلال العمل على وجه الأرض ، قد يستنتج إرادة لذا الغربيين ، خاصة واشنطن وباريس ، في التخلص من نظام محمد السادس ، او التخلص من كل الدولة التي يبقى المرور اليها نزاع الصحراء الغربية .
-- ان تركيز الاتحاد الأوربي على رفض اعتراف Ronald Trump بمغربية الصحراء ، وتشبته فقط بالحل الاممي الذي تلخصه قرارات مجلس الامن ، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، خاصة قرارها 34/37 الصادر في 1979 ، الذي يعتبر فيه جبهة البوليساريو ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الصحراوي ..
-- وان رمي الإدارة الامريكية لاعتراف Trump بمغربية الصحراء ، ودعوة الرئيس الأمريكي John Biden الى تعيين ممثلا عاما للأمين العام للأمم المتحدة ، ودعوة واشنطن على لسان قادتها ، ككاتب الدولة الأمريكي في الشؤون الخارجية ، بالانتصار فقط لحل الاستفتاء وتقرير المصير ، ورفض الاعتراف بمغربية الصحراء ..
-- وان حضور رئيس الجمهورية الصحراوية شخصيا ، اللقاء بين الاتحاد الأوربي ، وبين الاتحاد الافريقي ، لقاء Bruxelles عاصمة الاتحاد الأوربي ، وتمتع الرئيس غالي بنفس البروتوكول الذي استفاد منه رؤساء الدول ورؤساء الحكومات الاوربيين والافارقة ، وعلم الجمهورية الصحراوية يرفرف عاليا في سماء Bruxelles ، مثل اعلام ورايات الدول الاوربية ، والدول الافريقية ، وراية النظام المخزني المغربي ..
-- وان اللقاء ضمن دول الاتحاد الافريقي مع الحضور الشخصي لرئيس الجمهورية الصحراوية إبراهيم غالي ، والملك محمد السادس ، والرئيس الفرنسي Emanuel Macron ...
-- وان حضور ابراهيم غالي كرئيس لدولة ، هي الجمهورية الصحراوية ، مؤتمر لقاء الاتحاد الافريقي بمنظمة Brix ، والقاءه خطابا بقاعة المؤتمرات ، امام الوفود التي حجت لحضور لقاء Brix ، بحضور رؤساء دول ، من بينهم رؤساء دول تتمتع بحق الفيتو بمجلس الامن ، ورؤساء حكومات .. وكان اكبر ضربة توجه للنظام المخزني المغربي ، الذي لم يحضر لقاء Brix ، رغم تقديمه طلبا للحضور ، وحضرت بدله الجمهورية الصحراوية ، التي حضرت كدولة تعترف بها كل الدول الذي حجت لحضور اللقاء ، ولم يحصل احتجاج او انسحاب ...
-- وان تسريب فيديو محمد السادس امير المؤمنين ، وهو يتسكع صباحا ثملا وسكرانا في شوارع باريس التي هجرها بسبب رفض الرئيس الفرنسي Emanuel Macron استقباله ، حيث قطع معه جميع العلاقات التي اثرت على الرعايا الذين لهم مصالح بفرنسا .. ونطرح نفس السؤال امام ذهاب صديقه Ali Bango ، وبسبب موالاة النظام او الحكم الجديد لباريس ، هل سيهاجر من جديد بلد Le Gabon ، وسيترك جزيرته التي اشتراها بأموال المغاربة المفقرين ، وأين ستكون وجهة الهجرة الجديدة . هل ادغال افريقيا ، ام ادغال آسيا ...
-- ونظر للعلاقات المقطوعة بين الرئيس الفرنسي Emanuel Macron ، وبين الملك محمد السادس ، وبرودة العلاقات بين النظام المخزني ، وبين دول الاتحاد الأوربي ، وهي نفس برودة العلاقات بين محمد السادس واكثرية الدول العربية ، حيث لا تزال قناة الجزيرة القطرية ، حين تعرض خريطة المغرب ، فالصحراء دائما مفصولة عنه ...
-- وبما ان احفاد Saiks – Picot على يقين مطلق بان استقلال الصحراء الغربية عن المغرب ، سيؤدي أوتوماتيكيا الى سقوط النظام المخزني ، لان وجوده من عدمه ، مرتبط ببقاء الصحراء تحت سيادته ، او ضياعها ،وعند تضييعها سيضيع عرشه وتنتهي دولته .. ورغم ان الاوربيين خاصة الاسبان والفرنسيين والامريكان ... متأكدين ان نتيجة الاستفتاء الذي ستنظمه الأمم المتحدة ، ستكون نتيجته ان اكثر من 99 في المائة ستصوت لصالح الاستقلال عن المغربي ..
ورغم ذلك فمجلس الامن الذي به دول تتمتع بالفيتو ، وفي نفس الوقت هم أعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة ، وأعضاء بمنظمة Brix ، وهم أعضاء بالاتحاد الأوربي ، إضافة الى الاتحاد الافريقي .. يركزون فقط على حل الاستفتاء وتقرير المصير ، رغم ان نتيجته ستكون سبب سقوط الدولة المخزنية العلوية . فعند استقلال الصحراء وهي الطريق الذي يقترب جدا ، ستنشأ وبسرعة فرط صوتية ، الجمهورية الريفية ، وما سيتبع هذه الاستقلالات من انشاء دّويلات منتظرة ..
ان المشروع الذي يشتغل عليه الغرب ، احفاد Saiks – Picot ، يجب ترقبه ، والاحتياط منه بعدم القيام بانتحارات تنعكس سلبا على البشر ، وعلى جغرافية المنطقة .. لكن هيهات الوقت قد فات ، وعزلة النظام الدولية ، والعربية ، مع مواصلة الحرب في الصحراء منذ 13 نونبر 2020 ، وستدخلها أسلحة نوعية شديدة الخطورة ، مؤشر على شيء / مشروع عام / يشتغلون عليه قبل حرب الخليج الثانية ..
يجب اطلاق سراح المعتقلين السياسيين ، ومعتقلي الرأي والعقيدة ، والمعتقلين الصحافيين ، والمعتقلين فاضحي الفساد ..
قلب النظام سيأتي من خارج المغرب لا من داخله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استعدادات دفاعية في أوكرانيا تحسبا لهجوم روسي واسع النطاق


.. مدير وكالة المخابرات الأميركية في القاهرة لتحريك ملف محادثات




.. أمريكا.. مظاهرة خارج جامعة The New School في نيويورك لدعم ال


.. إطلاق نار خلال تمشيط قوات الاحتلال محيط المنزل المحاصر في طو




.. الصحفيون في قطاع غزة.. شهود على الحرب وضحايا لها