الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الهُويَّة السودانية؛ السودان أولاً ؛ السودان دائماً !

بدر الدين العتاق

2023 / 9 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


القاهرة في : ٢٧ / ٥ / ٢٠٢٢ م

لتعريف الهُويَّة الوطنية السودانية القومية وحتى يكون السودان أولاً والسودان دائماً ونحقق إنسانية إنسان السودان فأريدها أن تكون كالآتي :
على السلطويين القابعين على كراسي الحكم أن يتنحوا عن السلطة ومَنْ هم الآن في سُدَّتِها وأن يُمارس الحكم ولو بالديمقراطية العرجاء والانتخابات الكسيحة وأن تنفصل أقاليم السودان إلى خمسة أقاليم على أقل تقدير ( راجع مقالنا المنشور هنا بعنوان : مقترح تقسيم السودان إلى خمسة أقاليم ) وتنتهي معاركنا المفتعلة ما بين العنصرية والتهميش والابتزار وصراع المركز والولايات وما بين مَنْ يحكم السودان هؤلاء أم أولئك أم غيرهما ؛ وأن يُحْقَنَ مشروع الجزيرة وكل المشاريع الزراعية بمساحة المئاتي مليون فدان من القمح والقطن والغلال وخلافهم بماء الحياة بتكريس الجهد والمال والإدارة عليهم؛ وتوقيف صادارات السودان من اللحوم الحيَّة والمواد الخام لدول العالم ويُعاد تدويرها بالتشغيل والجهد الذاتي المحلي الوطني ويزول صراع السلطة بين حزب الأمة العجوز والشيوعي القديم والإتحادي الديمقراطي الحزين وبين الإسلاميين التقليديين وبقية الأحزاب الشابة والطموحة ويتفق الجميع على برنامج وطني قومي موحد وأن تُدمج كل الأحزاب السياسية في ثلاثة أحزاب لا أكثر ؛ وتحقيق العدالة والمساواة والحرية والسلام الداخلي بينا وبين أنفسنا أولاً وبينا وبين الآخرين ثانياً؛ وأن نُعْلِي من قيمنا الأخلاقية الإنسانية السودانية الإسلامية شعار الإنسان المعاصر؛ والتصالح والمسالمة والتعايش الكريم فوق الصغائر والضغائن والأحقاد وتصفية الحسابات السياسية والشخصية وخلق ضمير وطني مخلص وقوي وبنَّاء وصادق ؛ ونوقف نزيف الحرب بين القبيل الواحد والدم بإسم السياسية الرشيدة أو القاصرة واستغلال الشباب الثوري وطاقته وتوجيهه نحو البناء الذاتي والتعمير واستغلال الأرض والماء والطاقة بدلاً لهدر طاقته في الفوضى والفراغ الفكري والحماسي السالب ؛ وأيضاً القضاء على الجهل والفقر والمرض الثالوث المميت والإهتمام بالتعليم والصحة والنظافة والخدمات والحُريَّات العامة واحترام القانون وإحترام الآخر ؛ والغِيرة على البلد وتكون هي الأسمى والأعلى ويكون السودان أولاً والسودان دائماً .
وأن نعمل لحسن الجوار القريب بين الأفراد والجماعات في الأسرة والحي والمجتمع والمدينة والقرية؛ وتقوية العلاقات الخارجية مع المجتمع الإقليمي والدولي وعمل الدستور الدائم للدولة السودانية ( جمهورية السودان الديمقراطية ) ومواكبة عصر العولمة والتقنية الرقمية والاتصالات ومعاش الناس من الخبز والحرية وإلى أعلى مراتب الرفاهية الإنسانية العالمية .
وزوال الفوارق الطبقية والإثنية والثقافية والدينية والقبلية واللسان واللون والجنس المتباين ونحترم ونقبل التعدد والمواطنة بإقرار الحقوق والواجبات والالتزامات ( الهُويَّة السودانية ) وترقية الذوق العام وتطوير البحوث العلمية واتاحة الحريات الصحافية والإعلامية والنشر الورقي والمكتبات العامَّة وتوسيع قاعدة العمل التلفزيوني بإضافة قنوات فضائية جديدة مواكبة للتطور؛ وعمل الخُطَط والبرامج الاستراتيجية طويلة المدى والمناهج العلمية والتربوية وإصلاح المنظومة الأمنية العسكرية والتعليم الفني والأكاديمي والجامعي وبناء المعاهد ذات الصِّلة والتنمية والبِنَى التحتية.
وأن نتجه نحو العمارة والزراعة والتصنيع الزراعى والصناعة والإنتاج الصناعي والحيواني والثروة السمكية والمعادن والرِّي بكل مستوياتهم ومسمياتهم ودرجاتهم.
وأن نعيد تصميم وتعبيد وتأهيل وإنشاء شبكات الطرق الداخلية والقومية والقارية والسكك الحديدية والنهرية والموانئ البحرية وبناء القواعد العسكرية والجسور والنقل والمواصلات والعملة المحلية والتنقيب على البترول والغاز الطبيعي والموارد الطبيعية وعمل مشروعات للطاقة النووية والشمسية وإنتاج الكهرباء وبناء السدود والخزانات وشبكات الصرف الصحي والتصنيع الحربي والعتاد اللوجستي.
باختصار نريد أن نكون بشراً سوياً ومعتدلاً ونحقق دولة الإنسان السوداني أولاً نموذجاً جديداً وقديماً لدولة الإنسانية العالمية ويُسْهِمُ الجميع في إقامة دولتهم الموعودة بإذن الله تعالى فإمَّا نكون قدر التحدي أو لا نكون.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علماء يضعون كاميرات على أسماك قرش النمر في جزر البهاما.. شاه


.. حماس تعلن عودة وفدها إلى القاهرة لاستكمال مباحثات التهدئة بـ




.. مكتب نتنياهو يصيغ خطة بشأن مستقبل غزة بعد الحرب


.. رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي: الجيش يخوض حربا طويلة وهو عازم




.. مقتل 48 شخصاً على الأقل في انهيار أرضي بطريق سريع في الصين