الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دور الترجمة في تاريخ الُلغات الأدبية

مالك ابوعليا
(Malik Abu Alia)

2023 / 9 / 1
الادب والفن


تأليف: فيكتوريا نيكولاييفنا يارتسيفنا*

ترجمة مالك أبوعليا

الملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجم

لقد أنتَجَت الأبحاث السوفييتية عدداً من الأعمال الهامة حول نظرية الترجمة ومُمارستها. لم يكن عُلماء الأدب فقط هم الذين يهتمون بالترجمة كشل علمي من أشكال الكلام، بل عُلماء اللغة كذلك. هذا الشكل من الكلام مُرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمُستوى العالم لتطور الثقافة في المُجتمع البشري. على الرغم من أن الترجمة تتحدد مُسبقاً بواسطة النص الأصلي، الا أن تنفيذها الملموس يعتمد مع ذلك على العديد من العناصر، من بينها المكانة التي يحتلها الأدب المُترجَم في مُجمل الصروح الكتابية للغة المعنية. وفي الوقت نفسه، كما يُلاحظ المُختص السوفييتي في تاريخ اللغة الانجليزية الكسندر شفايتزر Alexander Davydovich Shveitser بشكلٍ صحيح (1)، فإن النظرية العامة للترجمة تسير في تيار يتكون من مباحث مُتداخلة، حيث يرتبط فيه علم اللغة ارتباطاً وثيقاً بالسيكولوجيا والسوسيولوجيا والانثروبولوجيا والعديد من العلوم الاجتماعية الأُخرى.
ان المسائل المُتعلقة بنظرية الترجمة ومُمارستها لها أهمية خاصة بالنسبة لتاريخ اللغات الأدبية(2). لَعِبَت الترجمة، في جميع فترات تطور اللغة المكتوبة، دوراً مُعيناً، على الرغم من أن حجمهها ومجلات استخدامها والأشكال التي أثرت بها على اللغة قد تباينت باختلاف ظروف ثقافة وتاريخ البلد المُعطى. كَتَبَ عالم اللغة اندريه فينيديكتوفيتش فيودوروف Andrey Venediktovich Fyodorov يقول: "ان دراسة الترجمة، حتى على مُستوى البحث الأدبي، تتعارض باستمرار مع الحاجة الى دراسة الظواهر اللغوية وتحليل وتقييم أدوات اللغة التي استخدمها المُترجمون. وهذا أمر طبيعي تماماً طالما أن مُحتوى النص الأصلي ليس مُستقلاً، بل يُوجد في وحدةٍ بشكل المصادر اللغوية التي يتجسّد فيها، والذي لا يُمكن ترجمته الا بمساعدة الوسائل اللغوية"(3). يبدو لي أن هُناك جانباً آخر لمُشكلة الترجمة لم تتم مُعالجته حتى الآن الا قليلاً في اللغات الأدبية والتي تتعلق بسوسيولغة الترجمات.
في الفترة المُبكرة من تشكّل المعايير اللغوية القومية، تميّزت العديد من اللغات الأوروبية بالابتعاد عن اللغة المكتوبة السابقة، والتي كانت غالباً لُغةً أجنبية. كان الأدب الأصلي في العلوم الفلسفية والطبيعية الذي ظَهَرَ خلال عصر النهضة (قبل جيودارنو بورنو وغاليليو) مكتوباً باللغة اللاتينية. كان يُنظَر الى اللغة اللاتينية عالمياً على أنها لُغة العلم. ولهذا السبب بالتحديد، كما كَتَبَ اللغوي الايطالي-الأمريكي ليوناردو اولشكي Leonardo Olshki: "اكتَسَبَت اللاتينية تطورها الأدبي الأوسع في الوقت الذي وصلَت فيه اللغات القومية الى أشكالها النهائية، كما هو الحال في ايطاليا، أو في فرنسا وألمانيا. حدَثَ هذا لإن استخدام اللاتينية للأغراض العلنية والبحثية كان ببساطة أمراً مفروغاً منه في الأوساط العلمية. في هذا المجال، لم يُنظَر الى ثُنائية اللغة أبداً على أنه تداخل مُزعج: في حين أنه لم يتحدَّ أحد اللغة اللاتينية في الأعمال العلمية، كان من المُسلّم به أنه يُمكن استخدام اللغة الشعبية في الآداب الجميلة والفلكلور"(4).
ونتيجةً لذلك، فقد تم وضع خط فاصل صارم بين المجالين التي عَمِلَت فيه كلتا اللغتين. ما لاحظه أولشكي على أنه ينطبق على ايطاليا، ينطبق كذلك على سمات بُلدان أوروبا الغربية الأُخرى.
ومع ذلك، غزَت اللغات الشعبية بمرور الوقت المجال الذي كانت اللغة اللاتينية تَشغَلُهُ بالكامل تقريباً في الماضي. عَكَسَت هذه الظاهرة ميل اللغة القومية لأن تُصبِحَ الوسيلة الوحيدة للعمل الأدبي داخل بلدٍ مُعيّن. على الرغم من أن اللغة الأدبية تتميز بتباين الأساليب، الا أن طابعها في يتعلق بالمعنى التاريخي لمفهوم "اللغة الأدبية" قد تغيّر. ففي حين كان مفهوم "اللغة الأدبية" يتطابق في المراحل الأولى من تطور المُجتمع البشري مع مفهوم "لُغة الأدب"، الا أنه فيما بعد، وخاصةً في مرحلة نشوء الأُمم، أصبحَت وظائف اللغة الأدبية أوسع وأكثرَ تنوعاً.
في تلك الفترة، كان يُمكن أن يكون تأثير الترجمات على تشكّل طبقات الأسلوب في اللغة الأدبية مُزدوجاً. في المقام الأول، قد تكون البُنية اللغوية للأصل بمثابة نموذج للأسلوب، أو شيء يجب تقليده ونسخه، وثانياً، غالباً ما تكون لُغة الأصل مصدراً لإثراء اللغة التي يُترجَمُ اليها عمل معني، بقدر ما تحمل عملية الترجمة في طياتها استعارة كلمات وأحياناً استعارة بُنيات لُغوية بأكملها من اللغة الأصل. وبطبيعة الحال، يعتمدُ التأثير الثاني الى حدٍّ كبير على اختلاف وجهات النظر حول دور وهدف ووظيفة المُترجم، والتي لا تنطوي فقط على طبيعة النص الأصلي (على سبيل المثال، الحرفية التي لا مفرّ منها في ترجمة وثائق العبادة الدينية) بل تنطوي كذلك على الاختلافات في فهم أهداف الترجمة. يكتُب س.ك ووركمان انه في انجلترا القرن الخامس عشر، كانت 80% من المُترجمات مُقلّدة وميكانيكية تماماً(5). كان من الطبيعي أن يؤدي هذا الى نسخ الترتيب النحوي للغة اللاتينية. وفي الوقت نفسه، نحن نعلمُ أنه، على عكس المُتطلبات المُعاصرة للترجمة الجيدة، لم تكن الدقّة الكبيرة مطلوبة من المترجمين في القرون السابقة. جون سكيلتون John Skelton الذي ترجَم في الفرن الخامس عشر المُجلدات الخمس الأولى من كتاب (المكتبة التاريخية لديودوروس الصقلّي)، استخدَمَ التعبيرات الوصفية على نطاقٍ واسع، بدلاً من الترجمة المُباشرة، وأدخَلَ "لأغراض التجميل"، كلماتٍ غير موجودة في النص الأصلي.
في بعض الأحيان، لا تُفسَّر الترجمة البنّاءه غير المُتطابقة noncorrespondence (أ) بافتقار المعرفة الكافية من جانب المُترجم، بل بغياب الأشكال النحوية في لُغته الأُم التي يُمكنه من خلالها تقديم الأشكال النحوية المُعقّدة في النصوص المُترجمة. وينطبق هذا بشكلٍ خاص على أشكال مُعينة من الأدب العلمي، على سبيل المثال الأُطروحات الفلسفية والتعليمية المُترجمة من اللاتينية في انجلترا القرنين الرابع عشر والخامس عشر. ويُمكن للمرء أن يُلاحظ في هذا الصدد، جانباً آخراً من التأثير المُحتمل للترجمات على تطور اللغة. لقد تحدثنا عن حقيقة أن تأثير لُغة مُعينة على أُخرى قد يخدم بمثابة "مُسّرع" للعمليات التي تحدث في اللغة الثانية(6). بالاضافة الى الاستعارات المُباشرة للكلمات والتركيبات الدلالية والنحوية، يُمكن أن أن يتجلّى تأثير لغةٍ في أُخرى في حقيقة أن استيعاب عدد كبير من الكلمات قد يُحفّز تطور تشكّل الكلمات والنماذج المورفولوجية في اللغة المُستعيرة، بقدر ما تُصاغ العاصر المُستعارة عادةً وفق النماذج المُنتِجة. قد ينطبق الشيء نفسه على الانشاءات النحوية.
لقد أشارَ طُلّاب الأدب الانجليزي غير مرةً الى الفوضى النحوية وعدم انتظام انواع مُعينة من النثر الانجليزي من القرن السادس عشر. يُمكن للتركيبات النحوية المصقولة للأُصول اللاتينية أن تُعطي للمؤلفين الانجليز سبباً للشكوى بخصوص نقص لُغتهم الانجليزية في هذا الصدد(7). يجب أن نُلاحظ أنه في مثل هذه الحالات، أنه قد تكون المسألة ليست مُتعلقة بأي حال بتقليد مُباشر أو نسخ ميكانيكي للأصل (على الرغم من حدوث هذه الأشياء في بعض الأحيان)، بل بدرجةٍ أكبر، مُحاولةً للصعود الى مُستوى المهمة المطروحة، أي التعبير المُناسب عن النص الذي تتم ترجمته. في هذا، يُمكن للمرء أن يرى تأثير الترجمات على تشكيل البُنيات في اللغات الأدبية المكتوبة، وهو ما يُفسّر سبب اختلاف هذا التأثير لإنه ينطوي على أشكال وأقسام مُختلف في وظيفة وأُسلوب اللغة الأدبية.
ان فيديروف على حق تماماً عندما يجعل مفهوم دقة الترجمة، يعتمد على نوع المادة التي يتم ترجمتها. على الرغم من أن "الاختلافات في مُكوّن اسلوب الكلام في لُغتين تخلق بعض الصعوبات العملية عند الترجمة بطبيعة الحال، فمن البديهي أن هذا لا يعني بأي حال أنه من المُستحيل العثور على مُطابقة وظيفية"(8). لكن يُمكن قول غير ذلك. في الغياب الواضح لاشارات اسلوبٍ مُعيّنٍ في لُغةٍ مُعطاة، قد تُساعد الترجمة واسعة النطاق للأدب الذي يتضمن أساليب لغويةٍ مُعينة، في نشوء التمايز بين التقسيمات الفرعية الأُسلوبية لهذه اللغة الأُخيرة. ومثل هذه الحالة يُمكن رؤيتها في حالات ازاحة لُغة أجنبية من بعض مجالات الاتصال الكتابي، كما ذكرنا أعلاه فيما يتعلق باللاتينية.
يتحدد التمايز الأُسلوبي من خلال احتياجات المُجتمع الحيوية. ان التعقيد المُتزايد لأشكال الوجود الاجتماعي يتطلب من وسائل الاتصال الأساسية-اللغة الطبيعية-أن تخضع لإثراء وتحسين مُستمرين. ان تقدّم المُجتمع لا يجلب معه تحسّناً في اللغة الأدبية وحسب، بل يجلب معه كذلك تحسناً وتمييزاً أكبر لأقسامها الفرعية من حيث الشكل والأُسلوب. تتغير الأشكال التي تتخذها العلاقات بين مُكونات الأساليب المُختلفة داخل اللغة وفقاً لذلك. يكتب اللغوي ايفان كونستانتيانوفيتش بيلوديد Ivan Kosti︠a︡ntynovych Bilodid: "إن تحدثنا عن تنبؤنا لتطور الأسلوب العلمي للغة الأدبية، فلا بد لنا من القول بأنها تتجمع، في رأينا، في الاتجاهات التالية: -خلق المزيد والمزيد من "لُغات العلم" الخاصة. 2- المزيد من امتلاء النمط الأساسي للغة العلمية بمُصطلحاتٍ وتعريفاتٍ ومجموعة كلمات خاصة ذات طابع مُباشر أو مجازي، تعكس وتُشير الى بيانات واكتشافات وظواهر جديدة في العالم. 3- خلق اسلوب عميق وجاد للنشر العلمي للمعرفة، والذي سوف تتزايد الحاجةُ اليه بشكلٍ مُتزايد مع ظهور السمات المُحددة للأُسلوب العلمي الأساسي"(9).
ورُغم أن تقدّم العلم والتكنولوجيا يُحفّز تطور "لُغات العلم"، الا أن العلاقة بين هذه اللغات ولُغة الناس بشكل عام، والعملية التي علّقَ عليها بيلوديد حول خلق أسلوب عميق وجاد لنشر المعرفة، تعتمد على التنظيم الاجتماعي للمُجتمع الذي يستخدم لُغةً مُعينة.
إن الشغيل المُتطور والغني فكرياً، وعضو المُجتمع الاشتراكي، يستفيد من كُل الثروة التي تشكّلَت تاريخياً في لُغته الأُم. ان ازدهار قوميات الاتحاد السوفييتي، نتيجةً للسياسة القومية اللينينية في مجال التنمية الثقافية، يُرافقه تطور الأساليب الوظيفية لتلك اللغات. بالنسبة للعديد من الشعوب التي لم يكن لها لُغة مكتوبة في الاتحاد السوفييتي، فإن ظهور لُغةٍ أدبيةٍ، لم يحدث فقط في ظل ظروف كان يجب فيها ربط اللهجات المُرتبطة جُغرافياً ببعضها البعض، بل وأحياناً في صراعٍ مع لُغةٍ أُخرى كانت في السابق تطبيقاً لدينٍ ما أو ثقافةٍ أجنبية، بل كان هذا الظهور أيضاً نتاج تفاعل مع لُغات الأُمم الاشتراكية القيقية ولُغة التواصل الدولي-الروسية.
ينهض سؤال، من ظروف ثُنائية اللغة في بلدنا مُتعدد اللغات، حول مدى قُدرة الترجمة، في ظل هذه الأبعاد الجديدة لبناء الثقافات الوطنية، على تعزيز تطوير اللغة الأدبية للجمهوريات المُختلفة. تكمن أهمية ترجمة كلاسيكيات الماركسية اللينينية الى اللغات الاثنية في ارساء المُصطلحات الاجتماعية والسياسية في الجمهوريات السوفييتية(10). ويُمكن قول الشيء نفسه فيما يتعلّق بالأدب والعلوم والتكنولوجيا. يُمكن استخدام هذه الأمثلة نفسها لتوضيح الفرق الأساسي بين ثُنائية اللغة المحدودة اجتماعياً (الانجليزية النورماندية والانجليزية اللاتينية في انجلترا) وثُنائية اللغة في الاتحاد السوفييتي، حيث الجَمع المُتناغم في المُمارسة اللغوية للمُجتمع بين وظائف اللغة الاثنية ولُغة التواصل الدولي. في الحالة المعنية، لا يقتصر الأمر على الاطلاق على الاختلافات في الفترات التاريخية فحسب، بل على وجه التحديد الاختلافات في التاريخ الاجتماعي.
في ظل ظروف ازدهار الأُمم الاشتراكية، وفقاً للسياسة الأُممية للحكومة السوفييتية، فإن إثراء اللغات بالعناصر العالمية هو أمر طبيعي تماماً. يكون ظهور الابتكارات في العلوم والتكنولوجيا، وتغيّر العلاقات الاجتماعية، مصحوباً دائماً بإثراء اللغة بوسائل جديدة للتعبير. وفي عملية التواصل، يكون تفاعل اللغات أمراً لا مفر منه، وتظهُرُ هنا الاستعارات والنسخ الدلالي ونماذج جمع الكلمات، وتُحفّز الترجمة هذه العمليات.
وفي الختام، لا بُدَّ من التأكيد مرةً أُخرى على أن الأنماط العامة لتطور اللغات الأدبية تنعكس في الظروف التاريخية التي تُوجد في ظلها كُل لغة. ان الوضع اللغوي المذكور أعلاه، والذي يسمح بالتأكيد على أنه يُمكن للترجمات في فتراتٍ مُعينة أن تون بمثابة وسيلة لإثراء اللغة. ان هذا الوضع يُمكن أن يكون مظهراً من مظاهر هذا النمط.

* فيكتوريا نيكولاييفنا يارتسيفنا 1906-1999 بروفيسورة ماركسية في علم اللغات. تخرّجَت عام 1933 من معهد لينينغراد التربوي عام 1933، وحاضرَت في جامعة لينينغراد الحكومية في قسم اللغات الرومانية-الجرمانية من عام 1935-1941، وكانت في نفس الوقت بروفيسورة في المعهد التربوي. دافعَت عن اطروحتها لمُرشح الدكتوراة بعنوان (تطور الجُمَل المُعقدة في اللغة الانجليزية) عام 1936، واطروحتها للدكتوراة عام 1940 بعنوان (تطور الفعل في اللغة الانجليزية). عَمِلَت في أكاديمية العلوم السوفييتية في فرع اللغات الرومانية التابع لمعهد اللغات والتفكير في الأعوام 1940-1941، 1944-1950. وكانت بروفيسورة لفي قسم اللغة الانجليزية في معهد اللغة الانجليزية التابع لجامعة موسكو الحكومية من 1944-1952، ورئيسة قسم اللغة الانجليزية في جامعة لينينغراد الحكومية 1948-1950، ورئيسة قسم اللغات الجرمانية في معهد اللغات التابع لجامعة موسكو الحكومية 1954-1959.
صارت رئيسة فرع اللغات الكلتية والجرمانية في معهد اللغات التابع لأكاديمية العلوم السوفييتية 1954-1988، ومديرةً للمعهد 1971-1977. ترأست تحرير (موسوعة لغات العالم)، وكانت مُختصةً في تاريخ تطور القواعد اللغوية واللهجات المحكية وتشكّل اللغات الأدبية. حَصَلَت يارتسيفنا على جائزة الراية الحمراء للعمل 1986، وجائزة وسام الشرف 1954.
من كُتُبها: (المورفولوجيا التاريخية للغة الانجليزية) 1960، (البناء التاريخي للجُملة في اللغة الانجليزية) 1961، (العلاقة بين القواعد والمُفردات في النظام اللغوي) 1968، (تطور اللغة الانجليزية الأدبية) 1968، (القواعد المُقارنة) 1981، (تاريخ اللغة الأدبية الانجليزية في القرنين التاسع عشر والخامس عشر) 1985.
من مقالاتها: (اللغات الايرلندية القديمة والكلتية في منظومة اللغات الهندوأوروبية) 1940، (شكسبير والاسلوبية التاريخية) 1964، (مسائل تطور المعايير الأسلوبية للغة الأدبية) 1973.

1- A. D. Shveitser, Perevod i lingvistika, MOSCOW, 1973, p. 15
2- لقد دَرَسَت ايفانوفا مسألة الأهمية العلمية للترجمات من اللاتينية الى الانجليزية، والتي كانت مقالتنا حافزاً من حوافز أفكارها.
See I. P. Ivanova and L. P. Chakhoian, Istoriia angliiskogo iazyka, MOSCOW1,9 76, p. 33
3- A. V. Fedorov, Vvedenie v teoriiu perevoda, MOSCOW, 1958, p. 16
4- L. Ol shki, Istoriia nauchnoi literatury na novykh iazyk- akh, Moscow and Leningrad, 1931, vol. 2 , p. 42
5- S. K. Workman, "Versions by Skelton, Caxton and Berners of a Prologue by Diodorus Sicilius," Modern Language Notes, 1941, no. 4
أ- على الترجمة أن تكون مُتطابقة مع الأصل، ويجب أن تعمل على استيعاب الخصائص الثقافية للعمل المُستهدَف. أثناء العمل في هذا الاتجاه، يجب انتاج نص جديد بطريقة تخلق نفس التأثير في اللغة الأصل. الترجمة غير المُتطابقة البّناءة، هي الترجمة تنقل النص الأصلي نقلاً الى اللغة الثانية، ولكن ليس نقلاً مُتطابقاً مع الأصل، انما من خلال شرح وتوصيف الأصل.
6- V. N. Iartseva, Razvitie natsional nogo literaturnogo angliiskogo iazyka, MOSCOW1,9 69, p. 63
7- R. Ascham, "Toxophilus," Arbor s English Re-print-s, 1945, no. 7. Dedication to King, A 111
8- A. V. Fedorov, op. cit., p. 221
9- I. K. Beloded, Leninskaia teoriia natsional no-iazykovogo stroitel stva v sotsialisticheskom obshchestve, Moscow, 1972, p. 115
10- Voprosy terminologii: Materialy Vsesoiuznogo termi - nologicheskogo soveshchaniia, Moscow, 1961, pp. 34-35.

ترجمة لمقال:
V. N. Iartseva (1981) The Role of Translations in the History of Literary Languages, Soviet Studies in Literature, 18:1, 80-87








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا