الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كوتونيو الايطالي 🇮🇹 على خطى بينوكيو ، أفضل من صنع من الخشب الصلب غيتاراً …

مروان صباح

2023 / 9 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


/ هنا 👈 يومها الإيطالي 🇮🇹 بات يتفاخر بها وينتسب إليها بخليط من الاعتزاز والامتداح والشعور بالعظمى ، حتى لو كانت جذور الأزمات الاجتماعية ضاربة في عمق دولته ، لكن فعلاً 😦 هذا المزج يستحق التوقف 🛑 أمامه وعنده وحوله أو حتى قد يجازف المرء في استئجار مسيرة ✈ دون طيار 👨‍✈ من أجل 🙌 التحليق ورؤيته من الأعلى ، إلا أن هذه المرة صاحب حكايتنا اليوم ، ليس من هؤلاء الذين أثثوا بيوتاً 🏡واشتروا طاولة لكي يكتبوا 📕 كلماتهم أو لحنهم 🎵🎶🎼 من فوقها ، بل لم يقم بترتيب كل الأشياء كما الآخرون يفعلون ذلك ، لكنه وجد رصيفاً يطلُ على العالم ومن فوقه👆 صنع حكايته وبدأ مشوار التلحين وكتابة ✍ الكلمات المحتدمة والعزف على الغيتار 🎸 المستحكم والمستقر ، فهو يبقى الوجه الأعمق للدولة التى ينتمي إليها ، بل هذه السطور حين سمعت برحيله حرصت بأن تواسي في مثل هذه المناسبة الرحيلية ، الايطاليون بأقصى المواساة ، إذا جاز لنا التعبير هكذا ، لأن تعتبرها شخصية فنية مهارة ويمتلك صاحبها قلباً نارياً🔥🧨 والذي هو من جعل منه مبدعاً 🧑‍🎨 قادراً على أن يتخطى الزمان والمكان ، فكان له أن تلقى هبة بلده الجميل إيطاليا 🇮🇹 ، وبالطبع ، مثل هذه الهبة على الأرجح تكون من الألم ، ويوماً ما وتحديداً في حقبة الثمانينيات كانت هناك 👈 مقولة هي شائعة بين الشابات والشباب تقول التالي ، " إذا عجز الفرد عن تجاوز همومه الشخصية - فعليه بأغنية لشاتمي كانتاري " ، طبعاً هي كما هو معروفاً للإيطالي 🇮🇹 العالمي توتو كوتونيو ، ودون أدنى شك لقد حظيت أغنيته بشعبية واسعة بين شعوب العالم حتى أنها مازالت صالحة وتذاع في صباحات متعددة من هذا الكوكب🪐🌍وعلى محطات مختلفة لدرجة أن مبيعات أسطواناته بلغت ال 100 مليون نسخة خلال مسيرته الفنية 🧑‍🎤 ، والذي مكنته من حصد جوائز🥇مثل جائزة🥉يوروفيجن ، ويعتبر هذا المهرجان هو الأكبر حدثاً بعد كرة القدم ⚽ في العالم ، كيف لا ومتابعيه تصل أعدادهم قرابة ال600 مليون شخصاً في ارجاء الكرة الأرضية 🌍 ، ثم أيضاً تم تكريمه بجائزة🥇" سان ريمو " ، لكن بادئ ذي بدء ، وقبل الإقدام على فتح قوساً لهذا المقال ، في المقابل ليسمح ليّ القارئ أن نعيد قراءة 📖 كلمات أغنية " لشاتمي كانتاري " التى جمع كاتبها بين سطورها تاريخ إيطاليا 🇮🇹 الحديث والتى ايضاً تسللت إلى وجدانيات الشعوب دون إذناً مسبقاً أو حتى بلا طرقة ✊ خفيفة ، بل إذا المرء استحضر من ذاكرته تلك الأيام ، سيجد بأن هناك 👈 أشخاصاً كثر كانوا هم لا سواهم من ابتكروا فكرة💡المكرر على الأسطوانات ، أي بالمعنى الآخر ، كانوا يكتفون بأغنية الايطالي 🇮🇹 توتو كوتونيو ويجعلونها مكررة طلية اليوم والليل 🌙🌑 لدرجة أن الكثير في أنحاء العالم تمكنوا بفضلها التعلم اللغة الايطالية 🇮🇹 مع خصوصية كل شعب بلهجته التى ينطق بها كلمات الأغنية ، فكانت لهفة الأسئلة تتعاقب حول صحيح 👍 اللفظ ، وهو بذلك فتح أبواباً 🚪 واسعةً من الاستفهامات وبدورها أزاحت جدران الخوف 😨 ، لكي يبدأ طرحها عالمياً دون قيوداً ، بل من عاب على مرددها في تلك الحقبة ، كان يكفي المعيب بالإجابة ، حيث يقول صحيح بأنني لستُ إيطالياً 🇮🇹 الهوية ، لكنني إيطالياً 🇮🇹 الهوى ، إذنً تقول كلمات الأغنية التالي ، والرغم من معرفتي الشخصية بانتشارها الواسع الشاسع ، إلا أن التذكير بها ليس جريمة ترتكب ، بل مرة أخرى تقول كلمات الأغنية "" دعوني أغني والغيثارة بيدي🎸 - دعوني أغني أنا إيطالي 🇮🇹 صباح الخير يا إيطاليا 🇮🇹 والسباغيتي 🌾 بين أسناني 🦷و أنا متحزب كرئيس - والراديو 📻 في يدي اليمنى🤚 - وعصفورة 🐦 الكناري بالنافذة🪟 - صباح الخير يا إيطاليا 🇮🇹 بفنانيك 👨‍🎨 👨‍🎤 مع ملصقات كثيرة لأمريكا 🇺🇸 - مع الأغاني 🎵 بالحب وبالقلب 🧡💔 - مع السيدات 👩 وليست الراهبات - صباح الخير يا إيطاليا 🇮🇹 .. صباح الخير يا ماريا العذراء - بعيون 👁 مليئة بالحزن😭 سأغني 🧑‍🎤 رويداً رويداً - لأنني فخور - أنا إيطالي 🇮🇹 - إيطالي حقيقي - صباح الخير يا إيطاليا 🇮🇹 التي لاتهاب - أضع كريم الحلاقة بالنعناع على ذقني - وأرتدي بذلتي الزرقاء وأشاهد مباراة كرة القدم ⚽ يوم الأحد - صباح الخير يا إيطاليا 🇮🇹 - بقهوتك ☕ المركزة مع الشراب الجديد في الدرج - والعلم في المصبغة - وهيكل سيارة 🚗 محطم .

من خريطة طريق تصور التركيبية الاجتماعية والثقافية والصناعية للطليان 🇮🇹، وما واكبها من تطورات غير رشيقة ، مثل الحروب والانتصارات والهزائم والتوسع الإمبراطوري وصناعات الحديثة المختلفة ،ليس هنا 👈 أي نوع من أنواع الإسراف في إقرار الحجة المبتلة من جواً قارساً ، فالتاريخ والسياسة على حدّ سواء ، وأي شخص أتاحت له فرصة معرفة إيطاليا 🇮🇹 من على أرضها والاقتراب من شعبها ، سيكتشف بأن منطقة الجنوب والتى تحتضن مدينة صقلية الشهيرة قد طغت ثقافة أهلها وتحديداً طريقة التحدث أو خصوصية اللهجة على كافة الايطاليين ، وبالرغم من أن الصقليين يقدمون أنفسهم في البداية بأنهم صقليين قبل أن يكونوا إيطاليين ، لدرجة بأن طاقية 🧢 الكوبولا التقليدية تعرف بأنها من تقاليدهم الثابتة ، أو حتى لمن لا يعرف إيطاليا 🇮🇹 وخصائصها الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية أو حتى انقسامها بين بحر الأبيض المتوسط وأوروبا 🇪🇺 المتأمركة 🇺🇸 ، فإن الثقافة الأخرى والتى أشارت لها كلمات الأغنية ""صباح الخير يا إيطاليا 🇮🇹 بفنانيك 👨‍🎨 👨‍🎤 مع ملصقات كثيرة لأمريكا 🇺🇸 "" ، تشير☝عن مناطق الشمال والتى بطبيعتها الجغرافية متداخلة مع البلدان الأوروبية 🇪🇺 كفرنسا 🇫🇷 وسويسرا 🇨🇭والنمسا 🇦🇹وسلوفينيا 🇸🇮 سان مارينو 🇸🇲 والفاتيكان 🇻🇦وقمة مونت دولنت التى جمعت ثلاثية حبة القمح 🌾 بين سويسرا - فرنسا - إيطاليا 🇮🇹 ، وهذا الجمع للحياة كان الأديب الثوري كارلو كولودي والمعروف لاحقاً بروايته " مغامرات بينوكيو " ، تلك القصص الخيالية والمثيرة بطابع علمي وفلسفي حديث وبأسلوب مشوق ، مكّنته من تحقيق أفضل المبيعات ، وقد أظهر ذلك عندما كتب 📕 ✍ الحوار الشهير بين القطعة الخشبية 🪵 الناطقة بشكل مفاجىء ، وأيضاً هي تقوم بلطم كل من يقف أمامها 🤚 بلطمة موجعة وصديقه النحات الذي أعجب بها وثم قام بنحت منها لعبة خشبية أسماها " حبة القمح 🌾 " بينوكيو ، أي يعني بالإيطالية تعني المادة الغذائية الأولى التي تقوم عليها الحياة ، ولأن عادةً الفنان 🧑‍🎤 في تركيبته الخروجية عن المألوف ، يجر المتاعب لنفسه ومن هم حوله بسبب عدم استيعاب الآخرين لمقاصده ، فهنا 👈 عندما قال توتو عن صباحات مريم العذراء وبأبنائها الذين امتلأت اعيونهم الحزن 😞 ، فهو يكرر شخصية بينوكيو التى ابتكرها الثوري كولودي كنوع من الانتقاد السياسي الساخر والتي أظهرت في البداية بينوكيو بأنه طفلاً 👦 دمثاً ورقيقاً وعطوفاً ، لكنه في الوقت ذاته أنانياً - جاهلاً ، وقد أثار المتاعب لدرجة أنه زج بصانعه في السجن ، وهنا 👈 كانا توتو وكولودي انتقدا عدالة القانون 🧑‍⚖ في بلدهم ! والتى قامت بمعاقبة الضحية بدل الاقتصاص من المذنب ، ثم جرمت بينوكيو عندما سُرقت منه أمواله ، فعوضاً من إنزال القصاص على مرتكبي الجريمة تم معاقبته ، لقد فعلت العكس ، ثم في الخاتمة ، لم يجد بينوكيو سوى أن يقدم التحية لعدالة الإنسان والقانون .

في وسع المراقب للشأن الإيطالي بأن يتحسس ، وربما بدماثة وبسلاسة نسبية ، جملة حقائق تتعلق في الإطار الفني ، دون أن يتجاهل بالطبع تلك الحكمة الطليانية 🇮🇹 العتيقة والتي تقول إن جبال 🏔 صقلية وحدها هي مخبئ الايطالي في شدته ، دون أن يغض المراقب بصره أو يتغافل عن حقيقة 😱 راسخة ، بأنّ هي هي 🤭 الجبال 🏔 تنفصل احياناً عن صداقة أبنائها ، بل تتحول إلى مقابر لهم وعلى أيدي الأخوة الأعداء أو الحكومات أو حتى أبناء العمومة سواء بسواء ، لكن أيضاً يبقى السؤال الذي لا يجد إجابة شافية له ، هو ما السبب الذي يدفع الآخر إلى إنصات لموسيقى ما أو أغنية ليست من لغته ، فهذا العالم السحري الذي يجهله الإنسان ولا يفقه عنه حتى شيء ، وبالرغم من وجود صحراء 🌵 واسعة بين الطرفين ، إلا أن " ال هناك 👈 " وما يدخره من واحات وجنات ، فهو حقاً 😟 يصل له ، لهذا ، عندما لا يفقه المستمع لغة الآخر ، فهو هنا 👉 يلجأ للإدراك من خلال الانصات بحواسه بعد ما عجزت أذنه الاستماع 👂، تماماً 👍 كما هو الفارق بين الرؤية والمشاهدة ، فإن الإنسان في لحظة شعوره بعدم قدرة أعضائه تلبيه رغباته ، تتكفل حواسه في إتمام مهمة القفز على الأعضاء ، لأن ببساطة 🥺 تجمع بطبيعتها وكينونتها بين ما تنتجه الحياة من حب 🧡 وتلك الرغبة الخلاقة عند الإنسان ، كل ذلك تمكنه من تجاوز وظائفه العضوية إلى حواسه ، وكل ذلك من أجل 🙌الوصول إلى ما يجعله يلمس شعورياً ذلك العابر لهويته البدوية ، فهي بالفعل 😟 لخطة ، فعندما تأتي كأنها تعيد ترتيب الأشياء بمفهوم الانصات وليس الاستماع 👂، بل 😧 هي لحظات نادرة وفريدة في حياة البشرية ، بضبط 😟 كالغزو ، وهذه 😦 هي أهمية توتو كوتونيو 🇮🇹 ، لقد إجتاح العالم بشعبنيته المتعددة والمركبة من خلال صوته وكلمات أغنيته وموسيقتها ، لقد تمكن من وضع حد للانفلات الشخصية الإيطالية من تقليدها التاريخي وإعادة دمجها بالحداثة الرأسمالية ، تحديداً عندما كان يردد " دعوني أغني والقيثارة بيدي 🎸 - دعوني أغني أنا ايطالي 🇮🇹 صباح الخير يا إيطاليا " ، وبالطبع ، تجلت الكلاسيكية الإيطالية مع زخم الأمركة 🇺🇸 الحديثة والمتمثلة في حداثة الفيديو كليب والصناعة الرقمية ، وهذا أنقشع بشكلاً واضحاً عندما كانت صوت🗣 الكلمة أعلى مرتبة من الساكسفون🎷 ، فالمستمع هنا 👈 ينصت للكلمة بحالة الانتظار أكثر من ترقبه لصخب الموسيقى 🎵 ، على رغم من براعتها الملفتة ، بل هنا 👈 كذلك إجتمعت الأذنتين👂👂العادية والنموذجية معاً ، لأن العمل من الجانب المقامات حتى لو كان الكوورد الغيتاري🎸 لا يحتاج إلى المهارة الاستماعية الخاصة بهؤلاء العارفين بتفاصيل الموسيقى العالمية ، لكن في المقابل ، ذاكرة الإنسان مؤهلة لتخزين بأسلوبها الامتصاصي لأي عمل فني أنيقاً -خلاباً - ساحراً على شاكلة " أنا ☝الايطالي 🇮🇹 .

كل هذا الإصرار على ضرورة أظهر التاريخ الإيطالي 🇮🇹 من خلال الكلمة واللحن 🎼 ، عكس أهمية المقامات الكلاسيكية ، ليس على المستوى التقنية ولا الجاذبية فحسب ، بل أيضاً على المستوى المناقبي والتبصري ، لأنها مرتبطة مع الجسارة والحداثة ، أي مع يوهانِسْ برامس - ريخارد فاغنر - فرنتس لست ، ثم يتواصل ذلك في شكله الإطلاقي مع مفهوم الصراع ، أي أنه يكافح من أجل 🙌 الحياة وليس على اللذة ، فالحياة هنا 👈 مع الأخيرة تتحول دون معني لدرجة التعاسة ، في المقابل أيضاً ، هناك 👈 إرتباطاً وثيقاً وثابتاً بين الحلم 😴 والكلمة 🗣 والتى عادةً تتحول إلى أغنية 🎵 وتصبح واقعاً بمجرد ظهور رؤيتها ، فالموسيقى 🎵 ورابطها الإنسانية لا تختلف تماماً 👌عن الطعام 🍱🥘 المتشابك والمتشابه ، بل هي بالأصل متقاطعة ومتشابهة في الأحلام 😴🛌 قبل أن تكون فنون 🎭 بصرية وسمعية ، على سبيل المثال في أغنية " أنا الإيطالي 🇮🇹 " ظهرت الثقافة المشتركة بين الشرق والغرب في الاداء التصويري كما أنها تألقت في المقام التختي الشرقي في تركيباتها الكلاسيكية والمحلية ، لقد ابتعدت الموسيقى 🎵 عن ما هو معروفاً بالنمطية الأمريكية 🇺🇸 والتى تمتلئ بالآلات الإلكترونية الصاخبة ، وهذه الصورة أتاحت للمرء تدارك الاختلاف في معرفة الفارق بشكل أكثر دقة ✊ بين الغيتار الخشبي 🎸 والآخر إلكتروني ، تماماً 👍 كما هو الاختلاف بين البيانو 🎹 والأورغ ، لكن في النهاية ، كان توتو 🇮🇹 واحد☝من الشخصيات التى مثلت الايطالي الحر 🗽 كما وصفها الساخر والأديب كارلو كولودي ، فهو قادم من خلف الاسلاك ، ولقد كافح بأغانيه الأنانية المطلقة ، " الأنا ☝ " واستطاع تحويل قطعة خشب 🪵 صماء إلى ناطقة بإسم الفقراء والمضطهدين من أصحاب النفوذ ، فكان هو المشاغب في أكل السباغيتي 🍝 ومعاكس الفتيات ☺ ، فايطاليا 🇮🇹 بالنسبة له ، وهكذا استشعر منذ شبابه تحتاج لمريم العذراء لكي تهذب أبناءها وتصقلهم وتعيد لهم الأذنين التى كان صانع " لعبة 🧸 بينوكيو (حبة القمح) " قد نسى أو تناسى أو تقصد بعدم وضع لها أذنين ، لقد صنعها دونهما ، وكل ذلك لكي لا يستمع بينوكيو لنصائح أحد ، فأراد له أن يخوض تجاربه بمفرده وأن يصنع أذنيه بنفسه دون أن يتدخل في ذلك أحد ، وهذا بضبط ما حاول صنعه الراحل توتو عندما قاد سيارة 🚗 فيات محطمة ، كأنه كان يقول 🤬 لا تنسى أيها الإنسان ، إذا كانت الحياة ليست أكثر من سيارة محطمة ، فإن مراسم الدفن قد لا تزيد عن 10 يورو 💶. والسلام🙋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -