الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


‏سيبقى الوطن مقبره لكل الغزاة

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

2023 / 9 / 3
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


قدرنا ان ندافع على وطننا من الظلم والاستبداد وتوريث الحكم منذ العام 1994 ونحن ندافع على الوطن ضد التوريث الحكم وحرب صعدة السبعه وحرب صيف 94 البعض من زملائي دفع حياته ثمنا لذلك والبعض حتى الان لا نعرف اين هم والبعض منا مشرد مظلوم لم يعاد لة الاعتبار ولا الانصاف
‏عرفتنا السجون المظلمه تحت الارض تعرفنا على اصدقاء لنا من محافظات اخرى في هذه السجون خرجنا من السجون اكثر قوة واجسادنا معذبه ومليه بالالم وظلينا نقاوم ونقاوم وندافع على وطنه واليوم مازلنا ندافع على وطن يقبع تحت الاحتلال ويشن عليه العدوان
‏اه يا وطن
‏ وهناك من تسلق على جراحنا وعلى مظلومتنا جلس على الكرسي ومارس علينا المزايدات تقاسم السلطه مع الاخر من لصوص وسارقي الثورات واللحظات الاخيرة والمنافقين ومن كانوا الجلادين لنا في السجون والمعذبين لنا
‏سرقوا تاريخنا النضالي وكتبوا لانفسهم سيرة نضال وتاريخ ليس هو تاريخهم وتجاهلوا نضالنا الوطني من اجل ايقاف حرب صعدة وتوريت الحكم وإنهاء تداعيات حرب صيف ١٩٩٤م على عدن وجماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحويل عدن الي توار بؤرة افغانستان عدن والاجتياح العسكري لعدن ومازلنا نعمل وندافع من اجل تحرير الوطن من المحتل الاماراتي السعودي…مقاومة العدوان وطرد الاحتلال
‏ايها الرفاق كفي اهمال وحرمان وتجاهل نحن من سكيتب التاريخ بالدم والاظافر على جدران السجون بالدم مكتوب اسمائنا ومنحًوت بالاظافر سنكتب عنكم ونكشف لاجيالنا تاريخ نصال يشرفنا ولم نكن في اي وقت من الاوقات مرتزق او عملاء كنا نحصر انفسنا في كل دقيقة بان نكون شهداء من اجل وطن كنا نتسابق على الشهادة ..ومازلنا نتمني الموت وان نكون شهداء بدل من الموت على الفراش فالوطن غالي ولكن هناك من باع واستلم الريال والدرهم مقابل ذلك فالوطن باقي والعملاء والمرتزقة والمستعمر الاجنبي سيرحلون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟