الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من مُصدّق والشاه الى المقبور خميني.. الذي دمر حياة الشعب الايراني

محمد علي حسين - البحرين

2023 / 9 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


خامنئي وانقلاب مصدق... استحضار التاريخ في إدراك الحاضر

الجمعة 1 سبتمبر 2023

اعتاد الساسة خلال الأعوام الأخيرة مقارنة النزاع حول الأنشطة النووية بالصراع حول تأميم النفط

المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يتحدث أمام طلاب ورجال دين في طهران 12 يوليو 2023 (أ ف ب)

اعتاد النظام الإيراني استحضار قصص من الأحداث التاريخية لتبرير كثير من سياساته، وحدث ذلك بالاستشهاد بمقتل الحسين وكربلاء وكذلك استحضار مسيرة أخيه الحسن، رضي الله عنهما، في مواقف أخرى.

أما عن الأحداث التاريخية المرتبطة بإيران، فيسجل هذا الشهر مرور 70 عاماً على الانقلاب الذي دبرته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لإطاحة رئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق الذي لا يزال إرثه مثيراً للجدل ومعقداً بالنسبة إلى إيران وسط استمرار التوترات مع الولايات المتحدة.

فكان الانقلاب الذي دبر بمعرفة واشنطن والمعروف بعملية "أجاكس" ضمن أحداث تاريخية أخرى أثرت في إدراك الإيرانيين، ويتم الاستشهاد بها واستحضارها من التاريخ في سياق التعامل مع الغرب حالياً، إذ كان لها أثر على تصوراتهم لعلاقات بلادهم بالغرب وأفكارهم حول الاستقلال منذ بدايات القرن الـ19 وأوائل القرن الـ20، فأسهمت في تغذية المشاعر المعادية للنفوذ الأجنبي لدى جميع التيارات الفكرية، إذ كانت هناك أحداث تاريخية عدة قبل حكم الشاه (احتجاجات التبغ والثورة الدستورية)، ثم أزمة محمد مصدق وتأميم النفط أثناء حكم الشاه.

أثناء حكم الشاه محمد رضا بهلوي (1949-1979) حدثت أزمة محمد مصدق وتأميم النفط، وكان مصدق رئيس الوزراء الإيراني في عهد بهلوي خلال الفترة (1951-1953)، واشتهر بقرار تأميم النفط الإيراني وأعلن أن هدف الحركة القومية هو إنهاء الطغيان والتدخل الأجنبي.

كانت دعوة مصدق إلى السيطرة على صناعة النفط الإيراني بدلاً من التدخل البريطاني والروسي، كخطوة لإصلاحات اقتصادية وسياسية، وتتضح تأثيرات هذا القرار بالنظر إلى تداعياته والنتائج المترتبة عليه في ما بعد.

وقع مصدق على مشروع قانون تأميم صناعة النفط ليصبح قانوناً وسرعان ما أدخل قانون التأميم مصدق في صراع مباشر مع الحكومة البريطانية التي كانت تمتلك 50 في المئة من أسهم الشركة، فحاول الشاه التخلص من مصدق لكنه فشل فلجأ إلى الغرب، وكانت بريطانيا المالك الفعلي للنفط الإيراني منذ أن حصلت شركة النفط الأنغلو- إيرانية على حقوقه عام 1912.

بقلم الكاتبة هدى رؤوف

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع اندپندنت عربية

فيديو.. شاهد بالأرقام ماذا فعلت ثورة الخميني
https://www.youtube.com/watch?v=g6CUBEgWQic


الإيرانيون يفقدون الأمل بعد أربعين عاما من رحيل الشاه

الثلاثاء 15 يناير 2019

رحلة اللاعودة لمحمد رضا بهلوي أنهت حكما ملكيا استمر قرابة 2500 عام لآخر شاه لإيران.

نفوذ الشاه بدأ بالانهيار قبل مغادرته البلاد
عندما انتفض الإيرانيون في أواخر سبعينات القرن الماضي ضد حكم شاه إيران محمد رضا بهلوي لم يكونوا يتوقعون أن آمالهم وأحلامهم في العيش في كنف نظام ينصفهم اجتماعيا واقتصاديا ستنكسر على صخرة الأجندة السياسية والمصالح الإيديولوجية لنظام ولاية الفقيه الذي بدأ مع تمكن المحافظين من مفاصل الحكم وإعلان الجمهورية الإسلامية في إيران قبل أربعين عام. وبعد الإصلاحات التي نفذها آخر شاه لإيران والمستلهمة من البلدان الغربية، تغير نمط عيش المجتمع الإيراني وباتت قوانين وأحكام المحافظين تضيق عليهم الخناق، في تطورات جعلت الثورة الإيرانية ضد الشاه تحيد عن مسارها لصالح المستقبل الذي رسمه الزعيم الشيعي آية الله الخميني للبلاد في ظل نظام الملالي.

طهران - تعيش إيران الذكرى الأربعين لرحيل الشاه في ظل ظروف صعبة حيث تعاني البلاد تحت وطأة انكماش اقتصادي وعزلة دولية بسبب إعادة فرض العقوبات الأميركية والتوجهات السياسية والإدارة السيئة لنظام الملالي.

قبل أربعين عاما غادر محمد رضا بهلوي الذي لقب نفسه “ملك الملوك”، إيران في 16 يناير 1979 للمرة الأخيرة، بعد انتفاضة شعبية عمت أرجاء البلاد، ليكون بذلك آخر شاه لإيران وينهي حكما ملكيا استمر قرابة 2500 عام.

وجسد رحيل الشاه إلى المنفى نهاية حكم سلالة بهلوي، الذي استمر لحوالي 53 عاما، ومهد الطريق أمام عودة الزعيم الشيعي آية الله الخميني في الأول من فبراير 1979 من منفاه بفرنسا وقيام الجمهورية الإسلامية في إيران.

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع صحيفة العرب

فيديو.. النظام الإيراني يتوعد رافضي المشاركة في ذكرى ثورة الخميني
https://www.youtube.com/watch?v=wxc83TGbOXs


وزير خارجية بريطانيا الأسبق: حذرت من أن حكم الملالي سيكون أسوأ من حكم الشاه

الثلاثاء 15 اغسطس 2023

ديفيد أوين: علينا الإقرار بدور لندن في انقلاب 1953 بإيران

قال وزير الخارجية البريطاني الأسبق اللورد ديفيد أوين، خلال ثورة 1979 في إيران، إنه حذر من أن «حكم الملالي سيكون أسوأ من حكم الشاه من حيث حقوق الإنسان»، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة اعتراف بلاده بدورها القيادي في انقلاب عام 1953 الذي أطاح رئيس الوزراء المنتخب محمد مصدق، وذلك من أجل تعزيز مصداقية بريطانيا ودعم الحركة الإصلاحية في إيران، حسبما أوردت صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وتتزامن هذه الأيام مع الذكرى الـ70 لإسقاط محمد مصدق، وكانت الولايات المتحدة قد رفعت السرية عن وثائق استخباراتية قبل 10 سنوات تشير إلى دور المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بالتعاون مع الاستخبارات البريطانية (إم آي 6).

وقال ديفيد أوين، الذي تولى منصب وزير الخارجية من 1977 إلى 1979، لصحيفة «الغارديان»: «هناك أسباب وجيهة للاعتراف بدور المملكة المتحدة مع الولايات المتحدة عام 1953 في الإطاحة بالتطورات الديمقراطية. من خلال الاعتراف بأننا كنا مخطئين في القيام بذلك، وألحقنا الضرر بالخطوات التي كانت تدفع باتجاه إيران ديمقراطية، فإننا نزيد احتمالية نجاح الإصلاحات اليوم».

رئيس الوزراء الإيراني الأسبق محمد مصدق يتكلم خلال محاكمته في طهران بتهمة تحدي الشاه ومحاكمة الإطاحة بالنظام الملكي وحل البرلمان بشكل غير قانوني أكتوبر 1953 (غيتي)
وخلال فترة عمل أوين، سقط نظام الشاه الذي كان مدعوماً من أميركا وبريطانيا. وقال أوين للصحيفة في هذا الصدد: «لقد حذرت بشكل علني للغاية على شاشات التلفزيون في خريف عام 1978 من أن حكم الملالي القادم سيكون أسوأ بكثير من حكم الشاه من حيث حقوق الإنسان والسعادة الشخصية». وأضاف: «للأسف، ثبتت صحة ذلك».

وكشف أوين عن تحذيرات وتوصيات وجهها لشاه إيران السابق، وقال في هذا الصدد: «أوضحت للشاه أن أسلوب حكمه يجب أن يفسح المجال لإصلاحات ديمقراطية، لكنني كنت أتمنى لو أنني علمت بمرضه الخطير، فكان بإمكاني الضغط عليه قبل ذلك بكثير عام 1978 للبقاء في سويسرا لتلقي العلاج الطبي، والسماح بصعود حكومة أكثر ديمقراطية في إيران».

ويلقي كثيرون باللوم على ثورة 1953 التي أطاحت حكومة مصدق في تعثر مسار الديمقراطية بإيران، سواء في آخر سنوات حكم الشاه، أو في ظل المؤسسة الحاكمة التي تتحكم بمفاصل الحكم على مدى 43 عاماً.

وكانت وكالة «إم آي 6» هي من تولى وضع المخطط الأصلي، الذي حمل اسم «عملية التمهيد»، بعد تولي مصدق رئاسة الوزراء وإصداره قراراً بتأميم شركة النفط البريطانية المهيمنة على البلاد.

ونجح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، وينستون تشرشل، في إقناع الرئيس الأميركي حينذاك دوايت أيزنهاور، إطاحة مصدق. وجاءت موافقة أيزنهاور بعد رفض سلفه الرئيس الأميركي هاري ترومان، الذي كان يرى في مصدق حصناً ضد الشيوعية.

وفي ربيع 1953، شرعت «سي آي إيه» في التخطيط المشترك مع «إم آي 6»، وجرت إعادة تسمية العملية لتصبح «أياكس».

وعن تأثير تلك الأيام على الأوضاع الحالية في إيران، قال أوين: «اليوم، يجري الإنصات إلى واحترام حجج النساء القوية للإصلاح في إيران، لأنها وفية لروح سياسية لها تاريخ طويل داخل إيران». وأضاف: «بمقدور الحكومة البريطانية اليوم دعم قضيتهم، وتعزيز احتمالات نجاحها وعدم إهمالها، إذا اعترفنا بأخطاء سابقة وقعت عام 1953، والأخطاء التي ارتكبتها في الفترة من 1977 إلى 1979».

وقال ريتشارد نورتون تيلور، مؤلف كتاب «دولة السرية»، الذي يتناول الاستخبارات البريطانية ووسائل الإعلام، إنه «من المحزن والسخيف والسلبي حقاً أن تستمر الحكومة البريطانية في الاختباء خلف شعارها العتيق: (لا تؤكد ولا تنفي)»، ولا تزال ترفض الاعتراف بالدور الرائد لـ(إم آي 6) في إسقاط مصدق، في وقت جرى كشف الكثير للغاية من الوثائق خلال العديد من السنوات بخصوص الأمر، بما في ذلك وثائق تخص (سي آي إيه)»، حسبما أوردت «الغارديان».

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع صحيفة الشرق الاوسط

فيديو.. نصف الشعب الإيراني يعيش تحت خط الفقر
https://www.youtube.com/watch?v=RGzai7SULVI


عندما أزيح رئيس وزراء الإيراني "محمد مصدّق" من منصبه في 1953 بعد قيامه بتأميم النفط عام 1951، كنا صغار ونعزّي خلف الكبار في موكب العزاء ونردد معهم بالفارسية "يا مرگ يا مصدّق" (إمّا الموت أو مصدّق). كان ذلك أوّل شعار سياسي يطلق في موكب العزاء في البحرين لمؤيّدي محمد مصدّق رئيس وزراء ايران الذي شغل المنصب بين عامي 1951 و 1953، ويعتبر بطلاً قومياً لرفضه الإمبريالية الغربية، وقيامه بتأميم النفط أبان تسلمه الرئاسة. فغادر الشاه محمد رضا پهلوي الى ايطاليا، إلا أنه سرعان ما أعيد بعملية أميركية بريطانية مشتركة سميت بالعملية أجاكس. أعتقل محمد مصدق بعدها وسجن لمدة ثلاث سنوات وأطلق سراحه بعدها ولكنه ظل رهن الإقامة الجبرية حتى وفاته في العام 1967.

بعد عودتي من التعزية إلى البيت وعندما كنت أردد "إمّا الموت أو مصدق" كان المرحوم صهري الكبير يشمئز مني ويقوم بضربي بشدّة لأنه كان يؤيّد الشاه وضد محمد مصدق بعد الأحداث السياسية في ايران آنذاك. معظم المقيمين في منطقتنا كانوا من أصول إيرانية ويؤيدون النظام الملكي في إيران، ماعدا عدد قليل من الأفراد الذين كانوا يؤيدون رئيس الوزراء محمد مصدّق.

فيديو.. 16 أغسطس 1953 انقلاب على رئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق
https://www.youtube.com/watch?v=beepHQQoe0M

مقال ذات صلة بالموضوع
زيارة الى الدكتور محمد مصدق – بقلم د. مصطفى اللباد – صحيفة القبس
https://www.alqabas.com/article/423035-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D8%B5%D8%AF%D9%82-1-2








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جهود إيجاد -بديل- لحماس في غزة.. إلى أين وصلت؟| المسائية


.. السباق الرئاسي الأميركي.. تاريخ المناظرات منذ عام 1960




.. مع اشتعال جبهة الشمال.. إلى أين سيصل التصعيد بين حزب الله وإ


.. سرايا القدس: استهداف التمركزات الإسرائيلية في محيط معبر رفح




.. اندلاع حريق قرب قاعدة عوفريت الإسرائيلية في القدس