الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بوب أفاكيان : فكر - مناهضة الإستبداد - فكر مناهض للعلم – خدمة الإمبريالية الأمريكيّة و الترويج للشوفينيّة الأمريكيّة

شادي الشماوي

2023 / 9 / 6
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية



https://revcom.us/en/bob_avakian/anti-scientific-anti-authoritarianism-serving-american-imperialism-and-promoting

في مقال سابق ، تفحّصت كيف أنّ المفهوم المضلّل لفكر " الإستبداد " ، شانه في ذلك شأن " النظريّة " المتّصلة وثيق الإتّصال بفكر " الكليانيّة / الشموليّة " " نظريّة " معادية للعلم تخدم المصالح الإمبرياليّة الأمريكيّة و تروّج للشوفينيّة الأمريكيّة ( الإعتقاد الباعث على المرض في تفوّق الأمريكان و " نمط الحياة الأمريكي " ) (*) . و مثلما حلّلت في ذلك المقال السابق ، " نظريّة " " الإستبداد " دُفعت باسم الإمبرياليّة الأمريكيّة في نزاعها مع منافستها الإمبرياليّة الصينيّة ، و في خدمة المنافسة الأمريكيّة مع الإمبرياليّة الروسية كما تتركّز الآن في الحرب في أوكرانيا . و هنا سأتناول بمزيد الحديث المعنى الفعلي و الهدف الفعلي ل " نظريّة " " الإستبداد " .
أوّلا ، هناك في الواقع مفهوم " الإستبداد " في حدّ ذاته الذى يحمل مضمونا خاصا إيديولوجيّا و سياسيّا و إجتماعيا و في الواقع يخدم غطاء أو يحجب المضمون الفعلي الاجتماعي و السياسي و الإيديولوجي ... الحديث عن " الإستبداد " دون الرجوع إلى المضمون الإيديولوجي و السياسي و الاجتماعي الفعلي ل " الإستبداديّين " ، و يسمح بزعم أنّ " المتطرّفين " " من اليمين " و من " اليسار " متشابهين في الأساس . (*)
" نظريّة " " الإستبداد " تفصل السلطة السياسيّة عن الطبيعة الأساسيّة للمجتع المعنى و بوجه خاص عن أساس ذلك المجتمع في نظامه الاقتصادي ( نمط الإنتاج ) و ما يتناسب معه من العلاقات الإجتماعيّة ( مثلا ، العلاقات العنصريّة ، و الجنسيّة و الجندريّة ). بهذه المقاربة الموجّهة توجيها خاطئا ، إنكار ( أو التغطية على ) الطبيعة الجوهريّة للمجتمع ، من غير الممكن التوصل إلى أي فهم حقيقيّ لكيف يسير هذا المجتمع عمليّا ، و كيف و من يحكمه و لماذا الأشياء كما هي ، و ما يمكن القيام به لتغيير هذا بطريقة إيجابيّة .
" الإستبداد " و الدكتاتوريّة ( الرأسماليّة ) البرجوازيّة :
ما يعنيه " منظّرو " " الإستبداد " بهذا المصطلح هو وجود مجموعة صغيرة ( أو أحيانا أنّ هناك شخص واحد لا غير ، مثلا بوتين في روسيا ) تُملى الأوامر على جميع الآخرين في المجتمع . لكن إلى درجة أنّ مفهوم " الإستبداد " يمكن أن يُفهم على أنّ له أي معنى واقعي ، من الأساس هوالتالي : مجموعة محدودة من ممثّلى الطبقة الحاكمة تمارس سلطة الدولة بينما تُقصى الممثّلين الآخرين لهذه الطبقة الحاكمة من المشاركة الفعّالة في ممارسة سلطة الدولة هذه .
و مصطلح " دولة " ( في صيغة " سلطة الدولة " ) لا يحيل على الوحدات الجغرافيّة و السياسيّة التي توجد في الولايات المتّحدة ( كولاية كاليفرنيا ، نيويورك ، التكساس و فلوريدا ) . يُحيل على المؤسّسات المفاتيح للحكم التي تُمثّل السلطة المركّزة للطبقة الحاكمة و بوجه خاص إحتكارها للقوّات المسلّحة و العنف " الشرعيّين " . و " شرعيّة القوّات المسلّحة و العنف يعنيان القوّات المسلّحة و العنف الممارس من قبل المؤسّسات الرسميّة كالشرطة و الجيش – مؤسّسات يمنحها الدستور و تمنحها القوانين حقّ إستخدام القوّات المسلّحة و إرتكاب أعمال عنف في مصلحة النظام القائم و كما سُمح بذلك و أمر الممثّلون السياسيّون لهذا النظام كالرئيس ( و موظّفون آخرون في مستويات متنوّعة من الحكم ، بقدرة السماح القانوني بإستخدام العنف ). في هذه البلاد حيث النظام السائد هو الرأسماليّة الإمبرياليّة ، الممثّلون السياسيّون و المؤسّسات الحاكمة – خاصة مؤسّسات سلطة الدولة – أجهزة هذا النظام الرأسمالي الإمبريالي ؛ ؛ و على الصعيد العالمي ، يمثّلون و يبحثون عن فرض مصالح الطبقة الحاكمة الرأسماليّة – الإمبرياليّة لهذه البلاد .
و سلطة الدولة التي تمارس بطريقة " إستبداديّة " شكلا خاصا من دكتاتوريّة الطبقة الحاكمة . و فهم هذا حيويّ لرؤية ما هو حقّا جوهر الإختلاف بين الشكل " الديمقراطيّ " لدكتاتوريّة البرجوازيّة التي وُجدت عامة في هذه البلاد ، من جهة و من الجهة الأخرى ، الدكتاتوريّة البرجوازيّة الفاشيّة التي يبحث الحزب الجمهوريّ الآن بنشاط عن إنشائها ، و هذا الحزب نفسه كقوّة حيويّة في الدكتاتوريّة البرجوازيّة الفاشيّة و منافسيها في الطبقة الحاكمة ( في الحزب الديمقراطي ) ، مقصيّين من المشاركة الفعليّة في هذه الدكتاتوريّة . و كما حلّلنا كذلك في مقال سابق حول " الإستبداد " أحلت عليه هنا ، تعنى هذه الفاشيّة " مضمونا محدّدا جدّا " : الكره و القمع العنيف للسود و ذوى البشرة الملوّنة الآخرين و المهاجرين و النساء و المثليّين و المتحوّلين جنسيّا ، و النهب بلا حدود لبيئة ، و الشوفينيّة الأمريكيّة الفجّة ، و مناهضة الفكر بفظاظة و جنون معاداة العلم " .
و كي نكون واضحين جدّا ، إضطهاد السود و الملوّنين الآخرين و المهاجرين و النساء و المثليّين و المتحوّلين جنسيّا و نهب البيئة و كذلك حروب العدوان و الجرائم ضد الإنسانيّة : كلّ هذا مبنيّ في أسس و يتطلّبه النظام الرأسمالي – الإمبريالي . كلّ ممثّلى هذا النظام شوفينيّين أمريكيّين . جميعهم يتجاهلون أو يشوّهون بفظاظة العلم و الحقائق القائمة على العلم في مسعى منهم إلى فرض صالح الطبقة الحاكمة الرأسماليّة – الإمبرياليّة لهذه البلاد . و يكمن الإختلاف في أنّ موظّفى " الديمقراطيّة البرجوازيّة لهذا النظام ( كما يمثّل ذلك الحزب الديمقراطي ) يعترفون بالحاجة إلى تنازلات محدودة معيّنة أمام النضال ضد هذه الأشكال المختلفة من الإضطهاد ، لغة معيّنة من " اندماج " و إنخراط معيّن في التفكير العقلانيّ – إلى قدر معيّن – بينما الحماس المتعصّب و هدف الفاشيّين هو أن يفرضوا بالقوّة وضعا حيث لا وجود لمثل زعم " الإندماج " و هنا فرض غير مقنّع و غير محدّد لكلّ هذا الإضطهاد و هذا الجنون .
للحصول على فهم أتمّ لكلّ هذا ، الآتي من " دستور الجمهوريّة الإشتراكيّة الجديدة في شمال أمريكا " هام للغاية :
" بصرف النظر عن هذه الإختلافات ، حتى الإختلافات الكبيرة و النوعية ، فى هياكلها و مؤسساتها السياسية و مبادئها المرشدة ، للدول جميعها مضمون إجتماعي و طابع طبقي محدّدين . إنّها تعبير عن العلاقات الإجتماعية السائدة و بصفة أكثر جوهرية عن العلاقات الإقتصادية ( علاقات الإنتاج ) التى لها دور حاسم و فى النهاية محدّد فيما يتصل بكيفية سير مجتمع معيّن و كيفية تنظيمه . دور الدولة هو حماية هذه العلاقات و توسيعها و فرض مصالح المجموعة الإجتماعية - الطبقة الحاكمة- التى تحتلّ الموقع المهيمن فى المجتمع ، نتيجة لدورها فى الإقتصاد ، و على وجه الخصوص ملكيتها و سيطرتها على اهمّ وسائل الإنتاج ( بما فى ذلك الأرض و المواد الأوّلية و الموارد الأخرى ، و التقنية و الهياكل المادية من مثل المصانع و ما إلى ذلك . ) فى المجتمع الرأسمالي ، الطبقة الرأسمالية هي الطبقة التى تحتلّ موقع الهيمنة : هياكل الحكومة و سيروراتها - و قبل كلّ شيء أجهزة الدولة كأداة حكم و قمع طبقي ( القوات المسلّحة و الشرطة و المحاكم و السجون و السلطة التنفيذية والبيرروقراطيين ) – تهيمن عليها الطبقة الرأسمالية كوسيلة لممارسة حكمها للمجتمع و قمعها للقوى التى تتعارض مصالحها معها بصفة هامة و / أو التى تقاوم حكمها. بإختصار ، كلّ الدول أجهزة دكتاتورية – إحتكار للسلطة السياسية مركّز كإحتكار ل " شرعية" إستعمال القوات المسلّحة و العنف الذى يمارس من قبل طبقة ضد أخرى و فى مصلحة طبقة ضد أخرى . و كلّ ديمقراطية تمارس فى هذا الوضع ديمقراطية بإسم الطبقة الحاكمة و ممارستها للدكتاتورية تخدم جوهريّا مصالحها . " (**)
و بالنظر إلى ممارسة سلطة الدولة – الدكتاتوريّة – من قبل الطبقة الحاكمة البرجوازيّة ( الرأسماليّة ) ، نقد " الإستبداد " من طرف " البرجوازيّين الديمقراطيّين " يساوى عمليّا هذه الحجّة :
" دكتاتوريّة البرجوازيّة تمارس بطريقة أفضل بهياكل و سيرورات سياسيّة تسمح بمشاركة ممثّلي الطبقة الرأسماليّة بشكل أوسع في ممارسة هذه الدكتاتوريّة ( في الولايات المتّحدة الحزب الديمقراطي و كذلك الحزب الجمهوري ممثّلي الطبقة الحاكمة )، بدلا من تقليص الممارسة الفعليّة لهذه الدكتاتوريّة على مجموعة صغيرة من صفوف الطبقة الحاكمة . "
و حجّة :
" هذه الدكتاتوريّة البرجوازيّة تمارس كذلك بشكل أفضل عبر الحفاظ على " الديمقراطيّة البرجوازيّة " – ديمقراطيّة في إطار محدّد بنطاق حكم الطبقة الرأسماليّة – حيث يُسمح للناس بالإنتخاب ، طالما أنّ الخيارات التي يمكن أن يصوّتوا عليها محدّدة بصرامة في الخيارات التي تمثّل مصالح الطبقة الحاكمة الرأسماليّة ، و حيث يسمح للناس ببعض الحقوق الأخرى، طالما أنّ ممارسة هذه الحقوق تهدّد مصالح هذه الطبقة الحاكمة . "
سلطة الدولة الإشتراكية – مختلفة راديكاليّا و تحريريّة :
يوضّح" دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة في شمال أمريكا " أنّه في تعارض جوهري مع دكتاتوريّة الطبقة الرأسماليّة؛ فسلطة الدولة الإشتراكيّة ، دكتاتوريّة البروليتاريا ،
" فى طابعها الأساسي و مبادئها و هياكلها و مؤسساتها الجوهرية و سيروراتها السياسية ، يجب أن تعبّر عن المصالح الجوهرية للبروليتاريا و تخدمها، و البروليتاريا طبقة إٍستغلالها هو محرّك مراكمة الثروة الرأسمالية و سير المجتمع الرأسمالي ، طبقة تحريرها من وضع إستغلالها لا يمكن أن يحدث إلاّ عبر الثورة الشيوعية و هدفها القضاء على كافة علاقات الإستغلال و الإضطهاد و بلوغ تحرير الإنسانية جمعاء ." (**)
و في الوقت نفسه ، من خلال العمل الذى قمت به طوال عقود من تلخيص التجربة السابقة للحركة الشيوعيّة و المجتمع الإشتراكي في الإتّحاد السوفياتي و في الصين ( قبل إعادة تركيز الرأسماليّة في الإتّحاد السوفياتي أواسط خمسينات القرن العشرين و في الصين ، عقب وفاة ماو تسى تونغ سنة 1976 ) ، بالتعلّم من مروحة عريضة من التجارب الإنسانيّة ، وقع التقدّم بشيوعيّة جديدة هي إستمرار و كذلك قفزة نوعيّة أبعد و في بعض الطرق الهامة قطيعة مع النظريّة الشيوعيّة كما تطوّرت سابقا . و مطبّقا على المجتمع الإشتراكي ، هذا يعنى التأكيد على أهمّية المعارضة و الصراع الفكريذ و الفنّي و حماية حقوق الشعب ، خاصة ضد تجاوزات الحكم ، في إطار و كجزء هام من ممارسة دكتاتوريّة البروليتاريا . و هذا يطبّق مبدأ و منهج " اللبّ الصلب مع الكثير من المرونة " – و كما عُرض في " دستور الجمهوريّة افسشتراكية الجديدة في شمال أمريكا " ، يعنى
" يجب ، من جهة ، أن يوجد توسّع مستمرّ للقوّة فى المجتمع ، و الحزب الشيوعي الثوري كعنصره القيادي ، وهو فى النهاية مقتنع بالحاجة إلى التقدّم نحو الشيوعية و ملتزم بعمق بالمضي فى خوض النضال ، عبر جميع الصعوبات و الحواجز؛ و على أساس من ذلك و فى نفس الوقت مع التعزيز المستمرّ لهذا " اللبّ الصلب " ، ينبغى أن تتوفّر مقاييس و يتوفّر مجال لتنوّع كبير فى التفكير و النشاط ، فى صفوف الشعب عبر المجتمع ، " فى عديد الإتجاهات المختلفة " ، متعاطين و مجرّبين الكثير من الأفكار و البرامج و حقول النشاط المتنوّعة و مجدّدا يتعيّن أن " يشمل " كلّ هذا الحزب الطليعي و " اللبّ الصلب " بالمعنى الشامل و يجب التمكّن من المساهمة ، من خلال طرق مغايرة عديدة ، فى التقدّم على طريق عريض صوب هدف الشيوعية . " (**)
مبدأ و منهج " اللبّ الصلب مع الكثير من المرونة " يطبّق في ثنايا " دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة في شمال أمريكا " في ما يتّصل بكلّ مؤسّسات الحكم و المجالات الهامة من المجتمع بما فيها التربية و العلم و الثقافة و وسائل الإعلام.
و موقفى التالي بشأن " دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة في شمال أمريكا " صحيح بعمق و هام بصفة حيويّة :
" إنّه لأمر واقع أنّه لا وجود في أي موقع آخر ، في أيّة وثيقة تأسيسيّة أو مرشدة مقترحة من أيّة حكومة ، لأيّ شيء يُشبه ليس فحسب حماية المعارضة و الحثّ عليها و على الغليان الفكريّ و الثقافي المتجسّدين في هذا الدستور ، بينما لهذا في نواته الصلبة أرضيّة من التغيير الإشتراكي للإقتصاد ، بهدف القضاء على كلّ الإستغلال و التغيير المناسب للعلاقات الإجتماعيّة و المؤسّسات السياسيّة و إجتثاث كافة الإضطهاد و التشجيع عبر النظام التعليمي و في المجتمع بأسره لمقاربة أنّ هذا " سيمكّن الناس من إتّباع الحقيقة مهما كان المكان الذى تؤدّى إليه ، بروح الفكر النقديّ و الفضوليّة العلميّة ، و على هذا النحو التعلّم المستمرّ من العالم و القدرة على المساهمة بشكل أفضل في تغييره وفقا للمصالح الجوهريّة للإنسانيّة " . " (***)
طبعا ، في ما يتّصل بممارسة السلطة السياسيّة من قبل ممثّلي هذا النظام الإشتراكي المغاير راديكاليّا – أي ممارسة سلطة الدولة الإشتراكية ، دكتاتوريّة البروليتاريا – " منظّرو " البرجوازية من كافة المجالات يعارضون سلطة الدولة الثوريّة بأي شكل كانت لسبب أساسي هو أنّ سلطة الدولة الإشتراكيّة هذه تمكّن الجماهير الشعبيّة و تدعمها في إجتثاث علاقات الإستغلال و الإضطهاد التي يقوم عليها النظام الرأسمالي .
و تهدف سلطة الدولة الإشتراكيّة هذه إلى تحرير الإنسانيّة ككلّ ، في كلّ ناحية من أنحاء العالم ، من كافة علاقات الإستغلال و الإضطهاد ، ببلوغ الشيوعيّة عبر العالم – عى إثر ذلك ستكون قد ألغيت الحاجة و ألغي أساس إستغلال أيّ قسم من الإنسانيّة و إضطهاده و ممارسته الدكتاتوريّة على القسم الآخر ، و قد قُضي عليهما ، و محلّ الإنقسامات العميقة بتبعاتها الرهيبة التي تميّز العالم ألان ، في ظلّ هيمنة النظام الرأسمالي – الإمبريالي سيحلّ عالم مجتمع تعاون حرّ بين البشر .
************************
نقطة أخيرة : إمبرياليّوو الولايات المتّحدة منافقو طبقة عالميّة و داعمون منذ زمن بعيد ل " الإستبداد " كلّما كان ذلك يخدم مصالحهم .
في المقال الأصلي الذى يفضح الطبيعة المعادية للعلم ل " نظريّة " " الإستبداد " و إستخدامها خدمة للإمبرياليّة الأمريكيّة، أبرزت نقطة أنّ " الولايات المتّحدة اليوم ، و كانت تاريخيّا ، متحالفة مع عديد الحكومات " الإستبداديّة " عبر العالم ( و في الواقع ، ركّزت بالقوّة مثل هذه الحكومات في عديد البلدان " ).(*)
و فيما يلى قائمة في بعض البلدان أين ، فقط منذ الحرب العالميّة الثانية ، تحالفت الولايات المتّحدة بالفعل مع – و في عديد الحالات ركّزت بواسطة الغزوات و الإنقلابات الدمويّة إلخ - حكومات " إستبداديّة "( يتعيّن إعتبارها " إستبداديّة" وفق " منطق " " منظّري " " الإستبداد " ).
- الشيلي
- البرازيل
- هايتي
- كوبا ( قبل ثورة 1959)
- السلفادور
- نيكاراغوا
- غواتيمالا
- الهندوراس
- باناما
- جمهوريّة الدومينيك
- اليونان
- بولونيا
- أندونيسيا – الفليبين
- كوريا الجنوبيّة
- فيتنام الجنوبيّة
- الصين ( قبل إنتصار الثورة سنة 1949)
- إيران
- العراق
- تركيا
- إسرائيل .
و مجدّدا ، هذه فقط قائمة جزئيّة للحكومات " الإستبداديّة " المدعومة – و عادة المركّزة بواسطة الغزوات و الإنقلابات الدمويّة إلخ – من طرف الإمبرياليّين الأمريكان ، منذ الحرب العالميّة الثانية لا غير .
منافقو الطبقة العالميّة ، مضطهِدون مدمِّرون للعالم .
هوامش المقال :
* The article by Bob Avakian, “Shameless American Chauvinism: ‘Anti-Authoritarianism’ as a ‘Cover’ for Supporting U.S. Imperialism, with an ADDED NOTE by Bob Avakian, Spring 2023,” is available at https://www.revcom.us. In the article “Bob Avakian on Impeachment, Crimes Against Humanity, Liberals and Lies, Provocative and Profound Truths” (also available at https://www.revcom.us), Bob Avakian speaks to the “theory” of “totalitarianism” and how it, too, promotes, anti-scientific thinking particularly in the service of U.S. imperialism.
** The quotes from the Constitution for the New Socialist Republic in North America are from the Preamble of this Constitution. This Constitution, written by Bob Avakian, is also available at https://www.revcom.us.
*** This statement by Bob Avakian, on the Constitution for the New Socialist Republic in North America, originally appeared in NEW YEAR’S STATEMENT BY BOB AVAKIAN, A New Year, The Urgent Need For A Radically New World—For The Emancipation Of All Humanity, January 2021, which is also available at https://www.revcom.us.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR


.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي




.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه


.. الاعتداء على أحد المتظاهرين خلال فض اعتصام كاليفورنيا في أمر




.. عمر باعزيز عضو المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي