الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من این نبدأ..؟

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

2023 / 9 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


من اين نبدأ...؟
زيد محمود علي محرر صحفي puk
في احدی المناسبات صعد الشاعر الكبیر ناظم حكمت ومن خلال المذيع ختم كلمته بٱني انسان وشاعر ومن الانضول . وهذا يدل علی انسانيته الاهم واخر مرحلة من اين لكن الیوم كمانری ان الانسان الحالي یعيش حالة غریبه، في وسط الصراعات القومية والمذهبیة والآثنية ، والمنطقة والعشائر وغیر ذلك .. وانا وصلت الی نقطة معينه اولا اني لا أؤمن بجميع هذه الخزعبلات ولكن اريد ان اقول شيء ان هذه الصراعات ستظل باقية الی مدی الدهر خلقتها بعض الدول العظمی ذات الاختصاص الذي لاحدود لها وستبقی الی وقت لاينتهي مثل الصراع بین العرب والكرد وبین التركمان والعرب وبین الشيعی والسنة وبین المسيحي والمسلم وبین الشیعی بینهم الصراعات وكذلك بین السنة بینهم والعرب كذلك والكرد تباعا والمسيحيين الصراعات بین الاشوريين والكلدان واتحدی ای واحد ان یقول لاوجود لذلك اصلا یوم بعد يوم تتعمق وتزداد تلك الصراعات والحقد بین جميع هذه الاقوام ولماذا العراق ابتلی بهذه الآفة التي دمرته واليوم تعمقت تلك الاحقاد الی الصميم ، لان القوی العظمی من الدول الاجنبیة خططت لزرع تلك الآفة التي ستظل باقية مدی الدهر ، وهذه لها اسبابها المستقبلية ، لكي یكون العراق وبجميع قومياته ان یصاب بعطل ديناميكي ولن يكون دورا له في مواجهة القوی الخارجية التي تريد ابعاده وشلله في المواجهة ، ويبقی مسألتنا الكردية التي لم تحل بشكل عام وموضوعي واذا قارنا القضية الكردية في العالم اجمع لم تصل اية قضية لما اصیب به شعبنا وعلما ان عدد نفوس شعبنا الكردي اكثر من 70 مليون نسمة نسبة الی كمثال الی شعب تيمور الشرقية الذي يعد نسبة عدد نفوسه 70 الف نسمة حصل علی الاستقلال ولديه علم في الامم المتحدة بینما الكورد ظلوا اسيري امريكا وبريطانيا وبعض الدول الاستعمارية التي تتعامل مع قضیتنا علی حساب مصالحها ، وظلت القضية الكردية دون علاج جذري وستبقی ، وحتی بالنسبة لقادة الكورد اما توهموا لتلك السیاسات اما كذلك هم لديهم مصالح لقواهم ...؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغم المعارضة والانتقادات.. لأول مرة لندن ترحّل طالب لجوء إلى


.. مفاوضات اللحظات الأخيرة بين إسرائيل وحماس.. الضغوط تتزايد عل




.. استقبال لاجئي قطاع غزة في أميركا.. من هم المستفيدون؟


.. أميركا.. الجامعات تبدأ التفاوض مع المحتجين المؤيدين للفلسطين




.. هيرتسي هاليفي: قواتنا تجهز لهجوم في الجبهة الشمالية