الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى سنرى (فَزْعات) عشائرية لتحرير الجولان أو القدس أو الأقصى؟

عبد الحميد فجر سلوم
كاتب ووزير مفوض دبلوماسي سابق/ نُشِرَ لي سابقا ما يقرب من ألف مقال في صحف عديدة

(Abdul-hamid Fajr Salloum)

2023 / 9 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


بدايةً، وكي لا أُفهَم خطأً فأنا مع العشائر العربية ضد ما تقوم به (قوات سورية الديمقراطية) من عصبية قومية، وتهميشٍ وظُلمٍ لهُم في مناطقهم، والاستئثار بخيراتِ أراضيهم، والتنمُّر عليهم.. ولكن من حيث المبدأ أعارضُ كل أشكال التعصُّب العشائري والقبَلي والطائفي والديني والإثني أو القومي من أي طرفٍ كان.. وأتمنى أن يكون كلامي واضحا..
فالعشائر، وقوات (قسد)، الطرفان يعملان تحت المظلة الأمريكية، ولم يختلفا حول الإحتلال الأمريكي، وإنما حول تقاسُم السُلطة والنفوذ والزعامة، والثروات، والحَكَم المُصلِح بينهما اليوم هو الأمريكي.. ولذلك (كلُّو فخّار وعم يكسِّر بعضو)..
**
ما يحصل في بلاد الشام، والرافدين، وعموم المنطقة العربية في غرب آسيا، من نَعرات وعصبيات قبَلية وعشائرية، وطائفية، ومذهبية، وإثنية، أو عِرقية وقومية، لا يمكن تفسيرهُ إلا في إطار ثلاثة مفاهيم:
الأول، هو العودة إلى عقلية الجاهلية الأولى، التي على ما يبدو لم نفترق عنها يوما واحدا.. مع أننا ندّعي جميعا التحضُّر ونرتدي ثوب الحضارة المُزيّف.. ولكن الروح بقيت جاهلية..
والثاني، هو فشل الإسلام في تخليص هذه العقول من كل هذه العصبيات الجاهلية التي تتعارض مع الإسلام وقيم الإسلام، وكأنّ الإسلام لم يمُرّ في مضاربنا العربية، ولم يحتسي فيها القهوة العربية المُرّة.. بل أضافَ لها عصبيات جديدة، وهي النعرات الطائفية والمذهبية، بعد أن كُنا بالقبائلية والعشائرية..
والثالث، وهذا الأخطر، تنفيذ مخططات الصهيونية العالمية بأيادينا، دون أن تخسر هذه الصهيونية جنديا واحدا.. فنحنُ من نُنفِّذ لها مخططاتها بغباء وحماقة، في تفتيت هذه المنطقة إلى دويلات طائفية وقبائلية ومذهبية، كما خطّطت الصهيونية منذ قيام دولة إسرائيل..
**
بتاريخ 26 / 11 / 2013، يوم الثلاثاء، نشرتُ مقالا في صحيفة الثورة السورية، تحت عنوان: (الطائفية سلاحهم الأمضى لتفتيت العرب) ونشرتُ هذا المقال أيضا في أكثر من صحيفة عربية إلكترونية، كما أعادتْ نَشرَهُ بعض الصُحُف الأخرى.. وكانت حينها الردّة الجاهلية نحو النعرات الدينية المذهبية والطائفية، ولم تكُن بارزة على السطح النعرات القبلية والعشائرية التي نشهدها في هذا الزمن.. (والمقال موجود على غوغل) ..
أوضحتُ في المقال بالوثائق والأدلة والبراهين، مخططات الصهيونية العالمية(غير الخافية على الجميع) لتفتيت المنطقة إلى دويلات متناحِرة، مُتصارِعة فيما بينها، تجعلُ من إسرائيل الدولة الأقوى، والجميع يتسابق لِكسبِ وِدّها.. وتنقلب الصراعات من عداوةٍ لإسرائيل إلى عدواةٍ بين دول المنطقة ذاتها، وبين الشعوب داخل حدود الدولة الوطنية الواحدة.. وهذا ما يحصل..
فنظرية بن غوريون التي أطلقها يوم الإعلان عن قيامِ دولتهِ عام 1948، من أن أمن إسرائيل لن يتحقق إلا حينما تكون الأقوى عسكريا من أي تحالُفٍ عربي مُحتَمل، تمّت إضافة نظرية أخرى لها لاحقا، وهي نظرية تفتيت المجتمعات العربية وتمزقها وشرذمتها كأفضل استراتيجية لضمان أمن إسرائيل..
فالأمن الإسرائيلي في هذا الزمن لا تحميه الجبال ولا الوديان ولا الأنهار، ولا عوامل الطبيعة، في ظل الصواريخ الباليستية، والطائرات المُسيّرة.. وإنما يحميه تفتيت المنطقة وشرذمتها وإقحامها بصراعات وحروب داخلية فيما بينها، وفي داخلها.. وهذا ما يحصل..
**
وفي شباط 2011، نشر الكاتب الأمريكي (مايكل كولينز بايبر) وهو مِن مُنظِّري المؤامرة، مقالا في صحيفة (أمريكان فري برس) وأشارَ في المقال إلى بحثٍ نشَرتهُ صحيفة (كيفونيم) الصهيونية الشهيرة، بقلم الصحفي الإسرائيلي (عوديد ينون) وهذا كان دبلوماسيا إسرائيليا، ومستشارا لأرييل شارون، وكاتِب في صحيفة جيروزاليم بوست، وهو صاحبُ نظريةِ (إستراتيجيةٌ لإسرائيل في الثمانينيات)، وهذه عبارة عن وثيقة نُشرت في شباط 1982، قبل غزو لبنان في حزيران من نفس العام، وتقترح الوثيقة تفكيك الدول العربية، ونشرِ الفوضى في العالم العربي إلى درجةِ (بلقنةِ) المنطقة، وتقسيمها إلى كانتونات طائفية وعشائرية..
وها نحن نرى كيف أن العرب بأياديهم يُنفِّذون مُقتَرح ونظرية (عوديد ينون)، بالعودة إلى العصبيات الجاهلية، وإلى العصبيات الطائفية والمذهبية، أوالعِرقية والقومية، داخل الوطن الواحد..
فحينما يحضرُ التعصُّب تحضرُ الغريزة، ويغيب العقل..
**
وفي كتابهِ بعنوان (بين عصرين، العصر التكنوتروني) الصادر في سبعينيات القرن الماضي، يدعو المُفكِّر الأمريكي(زبغينيو بريجنسكي) والذي أصبح لاحقا مستشار الأمن القومي للرئيس جيمي كارتر، يدعو إلى الاعتماد على الأصوليات الدينية لمواجهة الخطر الماركسي، وإلى هيمنة رجال الدين، وتقوية التيارات والآيديولوجيات الدينية، التي لاترى إلا من خلال المنظور الديني، والنوافذ الدينية، والعيون والعقول الدينية، وإشعال حروب الطوائف والأديان..
**
وخطّة المؤرّخ اليهودي البريطاني الأمريكي (برنارد لويس) لتقسيم الشرق الأوسط موجودة على غوغل، ويمكن للجميع الإطلاع عليها..
**
ويؤكد الصحفي البريطاني (جوناثان كوك) صاحب كتاب (إسرائيل وصراع الحضارات) والذي ألّف ثلاثة كتُب عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أحدها بعنوان (الدّمُ والدِّين) وكشفَ فيه قِناع الدولة اليهودية، يؤكِّد أن إشعال الحروب الأهلية، وتعزيز استراتيجية الانقسامات الطائفية والدينية، كانت الهدف الأول لغزو العراق.. وأن هذا الهدف لم يُوضَع في واشنطن، وإنما في تل أبيب..والعراق كان الشرارة الأولى..
وها نحن نرى كيف امتدّت هذه الشرارة إلى اليمن، وإلى سورية، وقبلها إلى لبنان، واليوم تتعزّز بترسيخ ثقافة القبائل والعشائر، والصراعات فيما بينها..وبنظريات الإسلام السياسي، والتنظيمات الدينية التكفيرية والمتطرفة، والإرهابية، ودعوات الأصوليين (من أهل الشيعة والسنّة) أنهُ لا حلّا إلا بالإسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية في حُكم الدول الإسلامية..
وها هي نماذج تطبيق الشريعة أمامنا، من أفغانستنان، إلى إدلب، وما بينهما.. وها نحنُ نرى ثقافة الإسلام السياسي (السنّي والشيعي) إلى أين أوصلَت المنطقة وشعوبها..
وما قالهُ بريجنسكي، هو ما كرّرتهُ كونداليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، حينما تحدّثت عن مفهوم (الفوضة الخلّاقة) .. فوضى وخلّاقة.. تعبير عجيب غريب.. كلمتين متناقضتين تماما، ولكنها دمَجَتهما مع بعض..
وكل ما تقدّم هو تفكير خطير لأنهُ يصبُّ الزيت على الجَمر ويُشعلهُ ..
وحقيقة الأمر لا خلاصا إلّا بديمقراطيات برلمانية مدنية، تتبنّى آيديولوجيات علمانية، وتَفصل بين عقائد الدين وبين سياسات وقوانين الدول.. ويتساوى فيها الجميع بذات حقوق المواطَنة بلا أي تمييز.. ودون منحِ صلاحيات خاصّة لطائفة دون الأخرى..
**
لقد عانت أوروبا قبلنا من هيمنة الدين وسطوتهِ على حياة الناس، وقامت حروب دينية متوحشة في العصور الوسطى، (كتبتُ عنها كثيرا) ولم تخرُج من توحشها إلا بعد عقدِ اتفاقية (ويستفاليا) عام 1648 ..
تلك الاتفاقية التي مهّدت إلى نهجِ العلمانية في أوروبا، وإلى تطوير الديمقراطية، والانتخابات، والبرلمانات، ومفاهيم حقوق الإنسان، والتساوي بالمواطَنة.. حتى وصلوا إلى ما هُم عليه اليوم.. وبِتنا نتسابق للوصول إلى بُلدانهم بشتى الوسائل، هاربين من بُلداننا (ذات الحضارات العريقة كما درَسنا في كتُب التاريخ)..
لا سبيلا في بلداننا العربية والإسلامية، للخروج من هذه المستنقعات النتنة الموبوءة بالعصبيات الدينية والمذهبية والطائفية، إلا بانتهاج الطريق الذي انتهجتهُ أوروبا، وبما ينسجم مع خصائص بُلداننا الثقافية والاجتماعية والحضارية والدينية أيضا..
وهناك دولٌ إسلامية كثيرة سارت على هذا النهج، كما تركيا والباكستان وماليزيا وأندونيسيا وبنغلادش، وحتى دول إسلامية في أفريقيا.. وحافظتْ على كل خصائصها آنفة الذِكر..
أما القول أنه لا حلّا إلا بتطبيق الشريعة الإسلامية، فهذا يُزيدُ الأمور تعقيدا.. لا سيّما في مجتمعاتٍ متعددة الأديان والطوائف والمذاهب والثقافات والأعراق.. فحُكم الدِّين يعني حُكما إلغاء حرية الرأي والتعبير، والنقد، وهاهو نموذج أفغانستان أمامنا، ونموذج إدلب.. لأنه لا يُمكن نقد الدين في الدولة الدينية، وبالتالي لا يمكن نقد كل ما يراهُ ويُقرِّرهُ رجال الدين، لأنهُ يستند على الدِّين..
**
وأوضِّحُ في هذا الخصوص، أنه من طبيعة الاشياء في الحياة، ومن منطق الأمور، أن يتآمرَ عليكَ عدوّك، أو خصمكَ، ولكن الكارثة أن تقوم أنتَ بيديك بتنفيذ مخطّطاتهِ ومن حيث لا تدري..
فإسرائيل، ودوائر الصهيونية العالمية، لديها مخططاتها المُعلَنة ولا تخفَى على أحد، ولكن لماذا نحنُ نسقطُ في فخِّ مخططاتهم ومؤامراتهم بهذه البساطة والسهولة؟
ولذلك، وقبل أن نلوم تلك الدوائر وأصحاب تلك المخططات، فيجبُ أن نلوم أصحاب الشأن والعَقد والحل والربط، في دولنا العربية.. فهُم أوّل المسؤولين عن تنفيذ تلك المخططات، من حيث لا يُدرِكون.. لأنهم هُم في وادٍ وشعوبهم في وادٍ آخرٍ.. وبدلَ الانفتاح على شعوبهم والتجاوُب مع تطلعاتها وطموحاتها، فإنهم يُركِّزون بالانفتاح على الخارج.. يعني يكفي إرضاء الخارج، وليس مُهِمّا إرضاء الشعوب..
**
العودة إلى ثقافة النعرات القبَلية والعشائرية، والعصبيات الدينية والطائفية والمذهبية، هي أكبرُ صفعةٍ لكافة القوى والأحزاب القومية واليسارية والماركسية والعلمانية والتقدمية، التي تأسست منذ عشرات السنين، بعد الإستقلال، وحتى قبل الإستقلال، وتأكيدٌ على فشلها في تطبيق نظرياتها ومبادئها وشعاراتها، في مُحاربة تلك العصبيات، رغمَ كل ما أنفقَتهُ، عبر الإعلام والمناهج التربوية، والندوات والمُحاضرات، والخطابات.. الخ.. لأجل هذا الهدف، وصَهرِ الناس في بوتقةٍ وطنية واحدة..
بل الأنكى أن بعض هذه الأحزاب ذاتها هي من لعبت أدوارا في إحياء تلك العصبيات والنعرات، من خلال سياسة المُحاصصات في الدولة، والتي تقوم على أسُسٍ طائفية ومذهبية وقبَلية وعشائرية.. عدا عن ثقافة المُحاباة والمحسوبيات والزبائنية، والقرابات والواسطات، وبالتالي انعدام العدالة والتساوي بالمواطَنة وكل أشكال تكافؤ الفُرص..
فهل هكذا ممارسات تصبُّ في مصلحة خدمة الدولة، وبنائها، أم العكس؟. وهل هذا يخدم الأعداء أم لا؟.
**
حينما تُمضي دولةٌ ما عقودا طويلة من الزمن تغرسُ بمواطنيها الثقافة الوطنية والقومية والإشتراكية ومعاداة الإمبريالية والصهيونية، ثم تكتشف أخيرا أن كل هذه الجهود وكأنها ذهبت هباءً، وأن نصف مواطنيها لم تدخُل لآذانهم شيئا من هذه المفاهيم، فأليس هذا جديرٌ بالبحث والدراسة والتقصِّي، من قِبل مراكز أبحاث مُختصّة، والمُراجعة الدقيقة والصريحة والشفّافة لمعرفة الأسباب والدوافع ومكامن الخلل، وكل التفاصيل؟
**
الإنتماء للطوائف والمذاهب والأديان والأعراق، والعشائر والقبائل، هي حالةٌ طبيعية وعادية في أي مجتمع بالعالم.. فالمشكلة ليست هنا.. المشكلة هي في التعصُّب للطائفة أو العشيرة أو القبيلة التي تنتمي لها.. لأن التعصُّب لها يعني إنكار حق الآخر، والتعالي عليه، ويعني نوعا من العُنصرية، والشعور بأن طائفتك أو عشيرتك هي الأفضل، ومن حقها أن تستأثر بالمكاسب، وتقديم المصلحة الخاصّة هذه على مصالح الجميع، وحتى على مصالح الوطن.. أي الانحياز والتحيُّز على أسُسٍ عنصرية، وعلى حساب حقوق الآخرين.
قُلتها بالماضي، ليست المُشكِلة أن تنتمي لطائفةٍ ما، المُشكِلة أن تكون طائفي..
ليست المُشكِلة أن تنتمي إلى عشيرةٍ ما، المُشكِلة أن تكون عشائري..
وأفعالك وممارساتك، هي من تُحِّدد ذلك..
**
للأسف لم نرى حتى اليوم، ومنذ احتلال الجولان السوري، والقُدس الشرقية عام 1967، أي فزْعات قبَلية وعشائرية، لتحرير الجولان أو القدس أو الاقصى..
فأليسَ أهلُ القُدسِ عرَبا؟
أليسَ أهلُ الجولان النازحين من ديارهم، والمُحتلّة أراضيهم، عرَبا وينتمون لأبرز وأشهر القبائل العربية؟
لماذا لم نرى ذلك؟
**
ثقافة (الفزعات) ليست محمودة، حينما تكون الخلافات والصراعات، داخل الوطن الواحد وأبناء الشعب الواحد.. فهؤلاء يجب أن يكونوا متساوون بكافة الحقوق والواجبات وبغضّ النظر عن أي إنتماء طائفي وديني وعِرقي أو قومي..
وهنا يجب أن نلجأ إلى المفاهيم الوطنية الشاملة، ونُفكِّر بعقلٍ وطنيٍ ورؤيةٍ وطنيةٍ، بعيدةٍ عن كل أشكال العصبيات الطائفية والدينية والمذهبية والعِرقية..ولكن في شمال سورية هناك حالة استثنائية انفصالية، وأوأيِّد فزعات العشائر..
**
وكذلك ثقافة التخوين داخل الوطن الواحد، وبين مكونات الوطن الواحد، هي خطيرة أيضا.. ما لم تكُن هناك وثائق وإثباتات دامغة، وليس مُجرّد ردود فِعل..
اليوم في سورية عقلية التخوين من الجميع للجميع، والمتعصبون من كل طرف يُخوِّنون الطرف الآخر وكل المُكوِّن الذي ينتمي له، سواء كان مذهبي أم عِرقي.. هكذا التخوين بالجُملة..
الفزْعات جيدة حينما تكون ضد المُحتلِّين، أو حينما تكون لجانب أي دولة عربية وأي شعب عربي في صراعها أو خلافها مع دولة غيرعريبة، أيٍّ تكُن..
والفزعة هنا تكون بالتعاطُف معهم بِقوّة وليس أن نحمل البندقية ونهرع، ونصيح: عليهُم يا عرب..
فالرابطة العروبية والقومية تتقدم على الرابطة الدينية والمذهبية، وهذا من صُلبِ عقيدة الأحزاب القومية العربية، وأولها حزب البعث..
هذا طبعا على صعيد العلاقات الخارجية.. وأما داخل الدولة الوطنية الواحدة، فأُكرِّر ثانية، فلا فرقا بين أبناء هذه القومية أو تلك، وبين أبناء هذه الطائفة أو تلك.. الجميع تحت سقفِ الوطن، وتحت عباءة ذات القوانين وذات الدستور وذات الحقوق.. ومنطق الفزْعات(عموما) هنا غير مقبول، لأنهُ يزيد الانقسامات والشقاقات داخل الدولة الوطنية الواحدة..
**
وسؤالي أخيرا لأهلِ الفزْعات، مع كل الاحترام: متى سنرى منكم فزْعة لأهل الجولان السوري المُحتل، أبناء عمومتكم في الحسَسب والنسَب والدّم، وتعيدونهم إلى أراضيهم وبيوتهم؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قتلة مخدّرون أم حراس للعدالة؟.. الحشاشين وأسرار أول تنظيم لل


.. وكالة رويترز: قطر تدرس مستقبل المكتب السياسي لحركة حماس في أ




.. أوكرانيا تستهدف القرم.. كيف غيّرت الصواريخ معادلة الحرب؟| #ا


.. وصول وفدين من حماس وقطر إلى القاهرة سعيا لاستكمال المفاوضات




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - وفد من حماس يصل إلى القاهرة لاستكم