الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سولاف سيّدةُ التين

كريم عبدالله

2023 / 9 / 7
الادب والفن


ظهركِ الحليبيّ عذوبة السماء وبهجةَ الربيع تتكاثفُ أزهارهُ في روحي وقلبي بخالكِ الأسود يخفقُ كقصبةٍ وحيدة في نهرٍ مجهوووووول , لَمْ أرَ ذهولاً صادماً مثلَ ذهووووولي وأنا أتلمسُ مساماته مرتبكاً , أجهلُ كيفَ يأتلقُ مستنفراً كلّما مرّرتُ أناملَ شهوتي بهدوووووءٍ فوقهُ قبلَ أنْ يزحفَ الخدر يغرّدُ ويثرثرُ في خلجانهِ البعيدة ؟! , رغمَ جمالكِ الأرستقراطيَّ الفذّ إلّا أنَّ ابتسامةً واحدةً تفككُ طلاسمَ حزني , ليسَ بالضرورةِ أنْ ألمسَ فوهات جسدكِ الثائرة المتورّدة , يكفيني أنْ أتنفسَ عطوركِ الضاجَّ في ملابسكِ الملكيّة , فرحتي لا تُقاس لو لامستْ يدي يديكِ ولو دونَ قصدٍ , أنَّ جنوني يوحي ليَ بتراتيل جسدكِ السماويّة ربما لا يفهمها غيري , دوّخني بريق عينيكِ وأنا أغرقُ في متاهاتهما كسندبادٍ مزّقت الريح أشرعةً روحه , تتقاذفني الأمواجَ تأخذني بعيداً عن السواحل , ياااااااااللأوهام لو تصورُ لكِ رائحةَ الشهوة حينَ تنبعثُ مِنْ ورااااااءِ الجسد تؤسسُ مدناً مسكونةَ بالشهوةِ , أوّاه ! , جسدكِ وحدهُ مَنْ يداعبُ الهواءَ ويبعثُ بي نشوةَ أملٍ جميل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال