الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ابومازن كباحثاً وليس رئيساً 🇵🇸 .

مروان صباح

2023 / 9 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


/ لم يخطئ الرئيس الفلسطيني ابومازن 🇵🇸 في توصيف أصول اليهود وجزء من الأسباب التى أدت بحدوث الهولوكوست الكبرى ، لكي يتم مهاجمته بهذا الكم من الأوصاف واللوم ، بل يبقى الفارق بين المهاجمون وابومازن ، بأن الأخير قد إشتغل كباحثاً في الشؤون الإسرائيلية لمدة زمنية طويلة ولديه باعاً طويلاً في معرفة الخصائص المختلفة والأساسية لليهود ، ومنها بالطبع ملاحقة الكنائس المسيحية ✝ لليهود بواقعة قتل المسيح ، لكن يظل السؤال الجوهري ؟ هو كيف يمكن 🤔 للإسرائيليين🇮🇱 اتهام الرئيس ابومازن 🇵🇸 بمعاداة السامية وهم يتفاخرون ويكررون ليلاً 🌙نهاراً صنعهم للإبادة البشرية الأولى في حق الكنعانيين في فلسطين 🇵🇸 ، وهذا موثقاً في كتاب سفر يشوع ، حيث يقول سفرهم ، وهنا 👈 جاء هذا القول بعد تحريرهم من العبودية ووصولهم إلى تخوم الحدود الأرض 🌍 المقدسة ، يقول حرفياً الكتاب هذه النصوص " وأما مدن هؤلاء الشعوب التى يعطيك الرب إلهك نصيباً فلا تستبق منها نسمة ما " ، ويفسر لاحقاً سفر يشوع كيف تمت تطبيق الإبادة ، حيث يقول مرة أخرى ، " وحرموا كل من ما في المدينة من رجل وامرأة- من طفل وشيخ - حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف " ، أيضاً بعد ذلك جاء التصوير 🤳 الدقيق للإبادة ، حيث قال السفر اليشوعي ، " فضرب يشوع كل أرض الجبل والجنوب والسهل والسفوح وكل ملوكها - لم يبقي شارداً - بل حرم كل نسمة كما أمر الرب إله إسرائيل 🇮🇱 " ، وبالتالي ، محاولة الإسرائيليين شرعنة ملكيتهم التاريخية لأرض فلسطين 🇵🇸 بناءً على الماضي الأسطوري مرفوضة ، لأن مسألة التطهير العرقي تعتبر بالحكاية الاثنية في التاريخ ، وهذا ما حاول صنعه ستالين 🇷🇺 على الجانب الأيديولوجي الفكري ، وايضاً هتلر 🇩🇪 على الجانب الاقتصادي أو حتى ماو تسي تونغ على مستوى التحول الزراعي والذي تسبب بمجاعة قتلت قرابة ال 40 مليون صيني 🇨🇳 ، بل وصلت الأمور إلى أن شاع ممارسة أكل 🥘 لحوم 🥩البشر خلال فترة المجاعة ، في المقابل وهو تاريخاً شاخصاً ، لم تقتصر الصراعات بين الاسرائيليين والفلسطينيين 🇵🇸 فقط ، بل حتى يومنا هذا ، هناك 👈 صراعاً خفياً 🥷 بين الألمان واليهود على الإرث الأدبي والفكري لكفاكا ، وهو كما يعرف بأنه واحد ☝ من ألمع رواد الكتابة الكابوسية ، وهو أيضاً يعتبر من أفضل الروائيين الألمان في فن الكتابة القصصية والروائية ✍📕 ، ولقد أعتبروا الألمان بأن كتابات فرانس كافكا باللغة الألمانية 🇩🇪بأنه ألمانياً قحاً ، فهو بذلك ليس بيهودياً ولا حتى تشيكياً ، وهو الأمر الذي يجعل من كتاباته إرثاً ألمانياً 🇩🇪 خالصاً وليس يهودياً أو تشيكوسلوفاكياً ، وبالتالي ، الصراع حول التصنيفات والمسميات ليست بحديثة العهد حتى يتم رشق الرئيس ابومازن بكل هذه التصريحات ، فالرجل لم يتنكر 🥸 أبداً للمحرقة 🔥 ، بل أدانها مرات كثيرة ، لكنه تساءل ⁉ تماماً 👍 كما الأغلبية من أحرار العالم يتساءلون ، هل بصدق 😦 الإسرائيليين يرغبون بالسلام 🕊 في المنطقة التي يحتلّونها ، وهل وجودهم في الضفة الغربية يُصنف بالاحتلال ، وهل يجوز للمواطنين الأصليون بأن يقاومون الاحتلال بالسلاح أو حتى بالكلمة ، لأن إذا كان الصراع حول مخطوطات فرانز كافكا قائماً بين اليهود والأوروبيين منذ ذاك الزمن ، فإن ايضاً الصراع بدأ بين الاسرائيليين 🇮🇱 والفلسطينيون 🇵🇸 حول تسمية الوجهة التى كان قد خطط لها كافكا للعيش فيها بدلاً عن براغ 🇨🇿 ، هل هي أسمها فلسطين 🇵🇸 أم إسرائيل 🇮🇱 ، ليأتي الرد من محمود درويش عندما تأكد بأن هناك 👈 تهرباً دولياً ساطعاً وواضحاً من تسمية الأشياء بأسمائها ، بل هو يبقى تنكراً 🥸 واضحاً للتاريخ ، وايضاً هو تضليلاً وتحريفاً متعمداً للحقيقة ، والذي جعل الشاعر درويش أن يسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية عندما قال ، "لقد كانت تسمى فلسطين 🇵🇸 - صارت تسمى فلسطين 🇵🇸 " . والسلام 🙋








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -