الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشاكسات -اختفوا يخططون لكم-

سليم يونس الزريعي

2023 / 9 / 10
كتابات ساخرة


(1)
"اختفوا..يخططون لكم"
"ألغت حماس تنظيم فعاليات الإرباك شرقي قطاع غزة. بعد تهديد صهيوني وصلها عبر الوسيط المصري، باغتيال قادتها،
وبحسب موقع العبري والالا، حذر الوسيط المصري حركة حماس من اغتيال وشيك لقادتها في قطاع غزة، وفي الخارج أيضاً وقالوا له: "اختفوا الإسرائيليون يخططون لكم"."
مشاكسة.. هل يعني إذا صدقت تلك الرواية، أن إقامة أي فعالية تنوي حماس كسلطة في غزة إقامتها على السياج الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة عام 1948، لابد لها من ضوء أخضر صهيوني أولا؟ لكن منذ متى يكون هناك اتفاق بين الشعب المحتل وقوى الاحتلال على أن يكون قادته خارج سياق الاستهداف طالما هم يديرون العملية الكفاحية وفي الميدان؟ ثم هل يعني أن على الكيان أن يضمن حياة هؤلاء القادة ، وأن على فئات المشاركين من المواطنين العاديين أن يدفعوا وحدهم ثمن نضالهم ليتاجر به القادة "فئة الخط الأحمر" المتفق عليه بين الجانبين، سواء كان الاتفاق ضمنيا أم عبر الوسطاء؟ لكن لم الاستغراب، ألم تهدد حماس الكيان الصهيوني، أن أي استهداف للعاروري سيواجه برد غير مسبوق وبحرب إقليمية لتضع حماس أحد قادتها فوق الشعب والأقصى والقدس وعشرات الشهداء القادة من المشتبكين فعلا مع الاحتلال؟ لكن أليس المقاوم لمثل هذا العدو هو مشروع شهادة بقدر ما هو مشروع حياة، سواء كان قائدا أو مناضلا عاديا؟ ثم أي كرامة لقائد عندما يكون فوق الاستهداف بقرار صهيوني ، فيما تجري ملحمة نضالية كبرى في الضفة يرتقي فيها العشرات من الشهداء في المواجهة المباشرة مع الاحتلال؟
(2)

الاعتراف المجاني..!!
قال الوزير وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق يوسي بيلين، مهندس رئيس لاتفاقية أوسلو إن اتفاقية أوسلو لم تكن اتفاقية سلام إسرائيلية- فلسطينية على الإطلاق، وإنما مجرّد اتفاق بشأن مبادئ عامة تتعلق بهذا السلام الدائم.
أن الاتفاق "غيّر مجرى التاريخ" في منطقة الشرق الأوسط بأسرها، وأوجد عنواناً جديداً لتمثيل الشعب الفلسطيني (يتمثل السلطة الفلسطينية)، وفتح أمامها مجالاً كبيراً لإقامة علاقات دبلوماسية مع دول كثيرة، بما في ذلك دول عربية"
مشاكسة.. إذا كانت أوسلو هي مجرّد اتفاق بشأن مبادئ عامة، وليست اتفاقية سلام حسب المحضر الذي أقرت فيه الحكومة الصهيونية الاتفاق في 13/9/1993، فمقابل ماذا اعترفت منظمة التحرير بكيان الاحتلال، الذي يعني التنازل عن 78% من فلسطين التاريخية؟ ثم ألم يعرف من ارتكبوا جريمة أوسلو أنهم تنازلوا عمليا عن منظمة التحرير كممثل للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج لصالح سلطة حكم ذاتي منزوعة السيادة؟
لكن هل فقد من أبرم الاتفاقية القدرة على التقدير والاستشراف جراء تلك الجريمة، وهو أن أوسلو سيفتح الباب لكل المتهافتين سياسيا وفكريا من الأنظمة العربية والإسلامية للتطبيع مع الكيان على حساب الحقوق الفلسطينية؟ والسؤال هل كان يجرؤ أن متهافت عربي أو إسلامي على التبجح علنا بعلاقته مع الكيان الغاصب لولا كارثة أوسلو؟ ثم ألم يكن اتفاق أوسلو بكل تداعياته الكارثية سببا في ارتفاع عدد المستوطنين في أراضي الضفة الغربية من 115 ألفا إلى 485 ألفاً؛ أي الزيادة 4.2 ضعف؟ ثم لماذا سوَّقت منظمة التحرير وحاملتها الحزبية، أوسلو على أنه اتفاق سلام، وهو في الحقيقة غير ذلك؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال


.. الفنانة ميريام فارس تدخل عالم اللعبة الالكترونية الاشهر PUBG




.. أقلية تتحدث اللغة المجرية على الأراضي الأوكرانية.. جذور الخل