الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رأي عالماشي

محمود سعيد كعوش

2023 / 9 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


عالماشي

الاشتباكات الدموية التي يشهدها مخيم عين الحلوة جنوب لبنان الآن بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" من جهة وبعض الفصائل الإسلامية الأصولية من جهة أخرى والتي تأتي في سياق مسلسل اشتباكات اعتدنا على مشاهدة فصولها في المخيم منذ سنوات عدة، يعيد إلى الأذهان ما تعرض له مخيم نهر البارد شمال لبنان في عام 2007 عندما حاصره الجيش اللبناني وشن هجوماً جوياً وبرياً عليه في العشرين من شهر أيار/مايو من ذلك العام بذريعة العمل على "استئصال إرهابيين" كانت تمثلهم في حينه منظمة "فتح الإسلام"، ولم يوقف هجومه إلا بعد أن أجهز على آخر منزل فيه ودمر المخيم بشكل كامل وصادر الأسلحة التي كان أبناء المخيم يدخرونه للدفاع عن أنفسهم ضد أي عدوان "إسرائيلي" محتمل يستهدف المخيم وأهله.
ومنذ ذلك العام، وحتى قبل ذلك بعامين وتحديداً منذ جريمة اغتيال رئيس حكومة لبنان رفيق الحريري في عام 2005 وتدويل تلك الجريمة ورفعها للمحكمة الدولية، لم يتوقف التآمر على ما تبقى من مخيمات فلسطينية في لبنان. وظل مخيم عين الحلوة المرشح الأول للتدمير والاقتلاع كونه المخيم الأكبر بين المخيمات الفلسطينية في لبنان وعاصمة الفلسطينيين في الشتات العالمي.
ترى هل سيكون مخيم عين الحلوة عرضة للتدمير بذريعة استئصال "أصوليين إرهابيين" مثلما حدث مع تدمير مخيم نهر البارد؟؟
نتابع..........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -