الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الذكاء الاصطناعي ربما سيوفر الأجوبة والحلول التى عجز الإنسان عن إيجادها ، لكل ظاهرة جديدها ومخاوفها المشروعة ، القنبلة 💣 النووية واحدة☝من هذه الظواهر …

مروان صباح

2023 / 9 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


/ كل الأشياء في هذا الكوكب 🌍🪐 سيبقى حياً وحيوياً في موقع آخر حتى لو أصحابها قرروا الاستغناء عنها ، فهي بعد الاستخدام باتت أشبه بالهويات المتعددة والمكدسة على إمتداد تاريخ إنتاجي حافل وخاص كالزراعة والصناعة ومخلفاتهما ، بل حتى بات الفضاء 🪐 يعج بالأقمار الاصطناعية 🌑 الخارجة عن الخدمة ، بل ايضاً لا بد للإنسان أن يعي مسألة وأهمية التحولات الجوهرية لكي لا يبقى في أرض ضاربة الجذور في الماضي ومنقطعة عن الحاضر والمستقبل ، وقد شاءت محاسن الصدف أن أتنبه شخصياً ومبكراً لهذه المعادلة ، فعادةً تتيح تسوية التحولات للمرء فرصة إدراك القادم حتى لو كان يُصنف بالمنتفض أو بالخارج عن المألوف - الاعتيادي في إجتماع له باعاً طويلاً في مسيرة تقزيم المتغيرات الكبرى التى تحصل على المستوى العالمي ، ويوماً ما كنتُ وجهاً لوجه أقدم النصح الى الآخر وتحديداً لأصحاب مراكز استديوهات التصوير الفوتوغرافي 📷 ، وأيضاً لكل من يقتني هاتفاً ☎ أرضياً في بيته 🏠 ، بأن العالم سيتجه نحو صناعات حديثة ستغير الفكرة والتفكير البشري على الإطلاق ، فإذا كانت الاستديوهات اليوم تحتاج من يقف في غرفتها للانتظار من أجل 🙌 أخذ صورة فردية أو جماعية أو حتى من خلال الكاميرا الخاصة التى يترتب على ذلك إرسال الفيلم لتحميض الشريط وإخراج الصور ، فإن عالم التكنولوجيا الحديث "، سيمكن كل فرد في هذا العالم من أقتناء هاتفاً📱 تجوالياً خاصاً به ، يمكن 🤔 له التصوير والاحتفاظ والشطب والتعديل والإخراج الفني بالكم والرغبة التى يشاء ، وهذا ينطبق أيضاً على الهاتف ☎ الذي بات يعرف بالأرضي 🌍 بعد ما صار هناك 👈 جوي 🫨🫢 ، والذي كان يعتبر حكاية كبرى من الحكايات زواية المنزل 🏠 ، حيث كان يمنع 😝⛔ لمسه إلا في الحالات الضرورة القسوة أو 😣 في أفضل حال في سياق المعروف عنه بيوتياً ، بالرد على المكالمات القادمة من زوايا البيوت 🏡 الأخرى والشبيهة بالقوانين والحال والأحوال ، ومع المتغيرات التى تقودها عمالقة العقول التكنولوجيا والذين يهيمنون على قواعد الذكاء الاصطناعي ، أختلف الأمر كلياً وحقاً 😦 ، بل في صيغة أخرى ، تمكنت هذه العقول تحرير الناس من أكذوبة القيمة ، تماماً 👍 كالتي كانت هي شائعة حول الهاتف ورمزيته لحد المنع 🚫 أفراد العائلة لمسه ، لدرجة أن وعلى الأغلب كان يتم تخصيص شخصاً معيناً للتعامل معه على سبيل المثال ، أو حتى في الجانب الأخر ، كانت أهمية المصور في تلك الحقب والذي بات مع اختراع وصناعة الهواتف الخلوية حاله كالحال كشاش الذباب ، كما هو التعبير الشعبي الأكثر شيوعاً ، ولأن أيضاً العقل العربي لم يتاح له حقاً 😦 في أواخر ال500 عاماً من المشاركة في التفكير العلمي ، فهو عملياً حتى الآن تحت👇حالة تأثير الدهشة ، بل في بادئ كل جديد - حديث ينكر أي ذكاء اصطناعي نتاج عن طور التخيل والبحث ومن ثم تخيم عليه حالة الحيرة والخوف عندما يصبح في متناوله ، وبعد ذلك يتحول هذا الذكاء إلى نوع روتيني والذي بدوره ينهي حالة الدهشة ويعود إلى المرحلة الأولى ، أي إلى منعطف جديدة من الترقب والانتظار لأي شيء حديث ومن ثمة مرة آخرى إلى الرفض ويتبعها بالطبع الذهول لكل إنتاج اصطناعي ذكي ، بل مازال العقل العربي غارقاً بين شارب ستالين وعدم تحريك بوتين يده🤚اليمنى أثناء المشي أو حتى انزلاقه في تقيم أصول الشاعر والكاتب المسرحي شكسبير ، إن كانت أصوله تعود إلى القارة الأفريقية أو أسمه الحقيقي " بالشيخ زُبير " كما أشار ذات مرة القذافي ، وهذا يعود بصراحة 😶 إلى ثقافة اجتماعية ترسخت في العصور القديمة ، عندما أقتصرت الحياة وحوصرت في مفهومها الخصبوي ، وهي كما عرفت في هذه المجتمعات سبباً كافياً وراء سعادة الإنسان ، وأيضاً أرتبطت بمفهوم البقاء والخلود عن طريق التوارث والذي يتحقق باستمرارية السلالة بعد الموت 🪦 ، ومع ذلك ، كان الانتقال إلى الحداثة الصناعية هو الحدث الأهم وبمثابة الانفصال عن الماضي ، أو بالأحرى هو أشبه بتحطيم سفينة النبي نوح ، لأن ببساطة 🫤 السفينة 🛳 التى أبحرت سابقاً تآكلت بسبب الصدأ ، في المقابل ، كل ما يقال حوّل إحتمال وقوع إحتلال من الذكاء الاصطناعي للإنتاج الفكري ليس سوى هراءً ، فهو حتماً ليس دقيقاً ، فالذكاء الاصطناعي مهمته ليست فكرية التى تمكنه على سبيل المثال مواجهة كتاب مثل القران ، هنا 👈 نموذجاً أولياً ، أو بالأحرى ، مثال آخر ، ستبقى مسرحيات شكسبير كهاملت لا تتأثر بالذكاء الاصطناعي مهما طرأ تطوراً عليه ، أو أن في عبارة أخرى شكسبيرية رائعة ، المسألة ليست كما هي هنا 👈 " أكون أو لا أكون " والتى أفتتح بها هاملت في مشهد 🎬 الراهبات المناجاة ، وتحديداً في خطبة الموت 🪦💀 ، والذي سيجعل صاحبها يقرر الانتحار لكي يتحاشي الوجع وظلم الحياة ، إذنً ، هناك 👈 فارقاً جوهرياً بين الذكاء الاصطناعي والفكر البشري ، أو أن المسألة تتعلق تحديداً وأكثر في علم التوظيفات أو بالمعنى الآخر بالأدوار الوظيفية ، فالفارق بين دور الذكاء الاصطناعي والإنتاج الفكري للبشر مختلفاً وهو إختلافاً محورياً ، لأن هنا 👈 ببساطة 🥴 ، لا توجد منافسة ، بل المنافسة الحقيقة هي في قدرة الفرد الذاتية على استيعابه المبكر للتطور الذي سيطور ويحسن إنتاج الفكر البشري ، تماماً 🤝 كما حصل مع جريدة 🗞📰 السفير اللبنانية 🇱🇧 ، عندما أخفق طلال سلمان تدارك التحوّل التكنولوجي والذكاء الاصطناعي معاً وتأثيرهما ذلك على مهنة الصحافة 🕵‍♂ أو بالأحرى انتقالها من الورق 📰 إلى عالم الإنترنت 🛜 ، فإذا كان الملحق الثقافي للسفير والذي كان يديره سابقاً إلياس خوري ، قد أتاح لكاتب ✍ هذه السطور أو غيره التعرف على بيت من القصيدة النثرية للسياب " الشاعر العراقي 🇮🇶 ، والتى تقول " صوت تفجّر في قرارة نفسي الثكلى - عراقُ 🇮🇶 - كالمدّ يصعد - كالسحاب - كالدموع إلى العيون - الريح تصرخ بي عراق - والموج يعول بي عراق - عراق - ليس سوى عراق " ، وهذا لا يعني بأن أي موقع على الإنترنت 🛜 سيتعثر في القيام بذات الوظيفة التى قام بها ملحق الثقافي للسفير ،بل الذي طرأ من متغيرات جديدة ، بأن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا عموماً أتاح وتتيح لكم هائل من البشرية التعرف على قصائد السياب وغيرها وايضاً ترجمتها بسهولة للآخرين بمجرد لمسة أصبع بسيطة💁 .

في المقابل ، هي قراءة 📖 بصراحة 😶 تستعطف تفكيك ما يتم طرحه على الطاولة العالمية من عوامل إلتباسية - ارتيابية منفردة - جماعية ، متشابكة - معقدة وبالغة التكهن ، لهذا لم تكن مسألة الأخلاقيات بالأزمة الحديثة أو أنها تتعلق بالانفتاح الذي غالباً التكنولوجيا تتمتع به والتى من خصائصها الفنية قدرتها الفذة على المراوغة والإفلات من النظم الرقابية " التقليدية ، وربما الكلاسيكيون يعيبون على عالم الإنترنت 🛜 المركب والمتعدد الوظائف على انفلاته الأخلاقي ، ولعل أيضاً مهنة الصحافة في بادئ ظهورها كانت ترفض على سبيل المثال نشر صور لعارضات الأزياء أو الفنانات وكل ما يرتبط بالمحفزات الجنسية وما شابه ذلك ، لكن مع مرور الوقت ، أصبحت الجرائد السياسة والمجلات الفكرية أو حتى التلفاز يعجون جميعاً بهذه المواد ، بل تحولت الدعايات الإعلانية على اختلافها وتنوعها هي المصدر الرئيسي لاستمرارها ، بل دونها ستفقد حضورها أو حتى بات هناك 👈 صراعاً خفياً بين الصحف على نعوات الأموات 🪦 أو التهنئة بالأفراح 🎈، وكما كان هو معروفاً ، سرعان ما تنتشر حالة التذمر بين حفارين القبور ، إذا أعداد الأموات 💀 🧟‍♂ تراجعت ↩ في شهر ما ، أيضاً هو يحصل كذلك مع الجرائد والتى تشكو وتتأفف إذ ما قلة نعوات الأموات في عواميدها المخصصة لذلك ، لأنها تبقى المصدر المالي الأعلى والذي يؤمن استمراريتها على حساب الأموات ، فالسلامة والشفافية وعدم التمييز كلها أمور تتلاش مع المال ، وهذا له علاقة لمفهوم الرفاهية الاجتماعية والتى هي فتحت الباب نحو حكاية تقليص المدة الزمنية للأشياء ، فعلى سبيل المثال ، إذا كانت المسافة بين بلدين تحتاج قطعها إلى شهور على الدابة 🐴 أو في البحر 🌊 ، فاليوم في الطائرة ✈ أو القطارات السريعة 🚄 يمكن 🤔 بهما قطع المسافة بساعة أو أقل أو بسويعات معدودة ، وهذا ينطبق اليوم أيضاً على المسائل الفنية والإدارية والمهنية التى كانت تتطلب ساعات أو أيام عمل لتصميمها ، لكن بفضل الذكاء الاصطناعي أصبح بالإمكان توليد ⚙ كل ذلك بدقائق ، وبكميات لا نهائيّة ، إذنً ما حصل بضبط ، الذكاء الاصطناعي أغلق أبواب تُصنف الآن بلبليدة ، لكن في المقابل ، فتح آفاق واسعة جداً من الفرص الاستثمارية ، بل لم يهدد سوى من هو متشدد على المراوحة مكانه ، أي أنه غير قادر على التعامل مع الحداثة والتطور ، بل حتى من أعتقد 🤔 بأن الذكاء الاصطناعي ربما يهدد الأصالة الفنية ، فهو إدعاء ليس بمكانه ، لأن إذا كان الفن قد بدأ على الصخرة 👨‍🎨 ومن ثم تطور مع الفطرة التطويرية والتى طرأت على صناعة الورق والأقمشة والتى أيضاً تعرف اليوم باللوحات ، فإن الرسم 👨‍🎨🎨بالقلم على شاشات الكمبيوترات💻 الخاص بهم ، لا يلغي في واقع الأمر لوحات 🎨 الفنانين الشهيرين ، المكرس جيف كونز " زهرة البالون / قرمزي " و( المكرس ) هو انتماء له علاقة بلاهوت الذي يتحدّ مع الثالوت ، فهو يعتمد على التأمل🧘الدائم من أجل 🙌 التركيز على الحقيقة ، وتَجعل المُكرس يرى أيضاً في كل شخصاً مسيحياً آخراً ، خاصة في الفقراء ، أو حتى المعلمين كدافنشي والذي ينتمي لعصر نهضة ، المعلم الأول فيروتشيو ، لكن هناك 👈 فارقاً بين ما يرسم ✍ باليد 🤚 وبفكر مبدع 🧑‍🎨 بشري وبتقنية جديدة ، وبين لوحة 🎨 أنجزها الذكاء الاصطناعي بمفرده ، ولقد بيعت لوحة استولدها الذكاء الاصطناعي بنصف مليون دولار 💵 ، لكن لوحة دافنشي أو لوحات جيف تباع بملايين الدولارات ، لكن في المقابل ، هذا لا يلغي بأن مِّن الممكن لأي مخادعاً أن ينجز لوحته من خلال الذكاء الاصطناعي وبدون عناء وعن طريق الاقتباس أو أنتهاك حقوق الملكية الفكرية للآخرين ويكسب أموالاً 💰 كبيرة ، تماماً 👌كما يحصل مع مزورين اللوحات ، وهنا 👈 لا بد من كلمة حق 😦 ، يبقى الفارق بين الذكاء الاصطناعي والإنسان ، بأن الأول لا ينسى ، لكن الثاني سرعان ما ينسى كل ما اقتبسه وسرقه واتناصه من الآخرين ، أما الذكاء الاصطناعي فذاكرته " memory " حاضرة على الدوام ، وهذا كان قد عبر عنه في لحظة وفاء وصدق الفنان الكوني بيكاسو ، عندما قال " بأن المبدعون الكبار يسرقون " وهو واحد ☝ منهم .

وعلى هذا النحو الاعترافي ، وقبل ذلك ، هنا 👈 مرة آخرى ، يحاول المرء استجماع ما يمكن 🤔 استجماعه في هذه الحقائق على سبيل التناول لابجديات الأدبيات العامة ، إذا صح 👍 التعبير هكذا ، وعليه ، يقول هنا 👈 المراقب الراديكالي ، وبهذا السياق الدلالي دون أن يتردد بالقول بأن على الأغلب ، جميع الفنون قد أُقتبست من بعضها البعض ، لكن هناك 👈 تبقى بالطبع لمسة خاصة وساحرة لكل مقتبساً ، وكما غفر الإنسان بسبب النسيان كافة الاقتباسات السابقة ، فهو على جهوزية أن يتأقلم من الذكاء الاصطناعي الذي لا ينسى ، بواقع ذاكرته الثابتة ، تماماً👌كما أن الإنسان إنتقل بسلاسة من الجلوس أمام المسرح 🎭 إلى الجلوس أمام شاشة السينما 🍿🎥 ، ففي كيلا القاعتين إستمر 👍 بتناول البوشار 🍿، لكنه لم يتأخر أو يتردد في الذهاب إلى عرض لمسرحيات شكسبير ، فأي عمل جيد 👏 - إبداعي سيستمر بالحياة كما هي أعمال شكسبير ، فالرجل التكنولوجيا لم تخيفه أو لم تحيله للتقاعد أو للبطالة ولا أيضاً العدو اللدود المتمثل حديثاً بالذكاء الاصطناعي إستطاع الإحلال مكانه ، بل ببساطة 😬 ، ما أن تختفي وظائف حتى تنتعش أخر ، هي أعدادها أكثر بكثير ، فإذا قارن المرء بين المسرح 🎭 والسينما 🎥 أو بين العاملين خلف الصناعات التى تنتج الذكاء الاصطناعي ، سيكتشف بأنها تضاعفت أضعاف مضاعفة ، فالمقارنة معدومة ، لأن الحقيقة الدامغة ، تقول كل من يفكر 🤔 لا ينظر 👀 إلى الشك في إنتاجه ، بل جميع من فكروا وأنتجوا سابقاً ولاحقاً ، كانوا قد تخلصوا من الشك حتى وصلوا إلى الأفكار الموثوقة والتى لا تعترف بالتردد أو حتى بذلك الآخر ، الذي يوسوس للإنسان في كل ما يفكر🤔 به ، فإذا الإنسان إستطاع تخطي ⏭ الشك ، يمكن له تحقيق 🤨 ما حققه اليوم من تكنولوجيا تتيح للبشرية مشاهدة كل ما هو في العالم على شكل صورة من الموارد المتوفرة على الدوام للاستخدام البشري ، لكن في المقابل وهو يبقى الجوهري الحتمي ، يظل سر 🤫 الإبداع لصناعة التكنولوجيا بصفة عامة ، هي أن الإنسان نقل من عقله الباطني للذكاء الاصطناعي تلك المحاكاة والذي يحتل الآخر منها جزء كبير داخله ، كالمخادعة والتضليل والوسوسة والظن والوهم ، فهو ببساطة🥴 نقل كل ما مرّ به من تجارب منذ ظهوره على الأرض 🌍 ، إلا أن أيضاً ليست من الصعوبة للعلماء تطوير برامج خاصة في كشف المزيف من الحقيقي ، بضبط👌كما هي الألعاب الإلكترونية التى مِّن خصائصها بناء الوهم في وجدان مستخدمها ، بأنه لديه قدرات إبداعية في الملاعب أو حتى في ساحات القتال ، كل ذلك الوهم الزائف يتبدد مع توقف 🛑 المستخدم إستخدام التكنولوجيا ، لكنها تبقى فرصة حقيقية لتدريب الإنسان وبناء قدراته للوصول إلى طموحه .

على الرغم من معرفتي بقول رب العزة والجلالة للآية القرآنية والتى تقول " فإنك لا تسمع الموتى " ، ألا ان أبهجتني هذه المحاولة الفريدة من نوعها ، لكن أيضاً لقد فاجئني افتراضاتها 😂 ، بل وجدتُ نفسي بصدق 😟 أشاهد تلك الأبجدية الإحيائية عن طريق الرقمنة الحديثة ، وبمفهومها الامتزاجي العتيق بين العنصر النفسي وطرق التعامل معها علمياً 🧫🧪 ، كونها كائنة في هذه الفوهة المركبة بين السحر الارتياب ، فاليوم كل من فقد 😞 حبيبه من خلال الذكاء الاصطناعي وعبر تطبيق الدردشة الالكترونية" Griefbots "يستطيع المرء التحدث مع من هو متوفي افتراضياً ، بضبط 👌كما هو حال كل الأشياء ، وهذا الجسر بين الميت ☠ والحي يشكل اليوم السؤال الحقيقي حول الحدود الأخلاقية للتكنولوجيا الحديثة ⁉ ، تماماً👌كما كانت الأمور مع المرحلة التى صنعت بها القنبلة النووية 💣🔥 وتحديداً بعد استخدامها في اليابان 🇯🇵 ، وهذا بالطبع له خصوصيته لأنه يبق أمر تركيبي - إسقاطي ، لكن في المقابل أيضاً له علاقة بإحياء النسخ الرقمية للمتوفين كالزوجة والزوج أو الابن والابنة أو الحبيبة والحبيب أو القريب ، بهدف التواصل النفسي معهم ، قد يكون البرنامج له فوائد جيدة 😎 في معالجة البعض نفسياً ، لكن من جانب أخر ، لا يعرف أحد أين تصل أبعاده العقلية ، بل ما هو ملاحظاً ، ذلك الانتشار الواسع لهذا التطبيق في المجتمعات التى ينخفض فيها الزواج واجتماع العائلة ، فهؤلاء تبين بأنهم بحاجة إلى التواصل مع من فقدوا لكي يتلقوا شحنات عاطفية 😭 والتى توفر للمتألمين الراحة بسبب الفقدان 😞، فالناس عادةً وبطبيعتها لا تفكر أثناء المصائب بتلك الانعكاسات التى قد يصلون إليها ويمكن🤔 أن تنتج عن تلك التصرفات الاجتماعية مخاطر أخلاقية كبرى ، لكن ما هو يبقى مركزي ، فاليوم شركات مثل Microsoft و .Google باتت صناعتهم تزيد في هذا المجال عن ال100 مليار دولار 💵 ، فالصناعات الأساسية ليست كما يشاع بين الناس بأنها مقتصرة ومحصورة على الألعاب الفردية أو حتى البرامج الاتصالية ، بل مع التطور المستمر أظهر الذّكاء الاصطناعيّ قدرته التفوّقية على البشر في التشخيص الطبّي ، إذن في الخاتمة ، الذّكاء الاصطناعيّ هو مثل كل التحولات الإنتاجية التى ظهرت سابقاً ، على سبيل المثال ، كان الخلاف حول الإنترنت 🛜 واسعاً وحمل الكثير من اللغط حول مخاطر استخدامه وانعكاساته السلبية على أداء البشر ، لكن اليوم تحول ⚧ أهميته تقريباً تتفوق أي شيء آخر في الحياة ، ومع ذلك ، يبقى التعليم الأساسي والعالي للبشرية هو التحدي القادم ، لأن مع تطور الحياة الصناعية أصبحت أعداد البشرية في إزدياد مستمر ومعقد ، وبالتالي ، النهج والأسلوب المتبع مع الحياة التعليمية كالمدارس والجامعات والمعاهد ، لا يمكن 🤔🤔 في المنظور القريب لهذه الهيئات القدرة المنطقية على الاستيعاب والاستمرار بهذا الشكل القائم ، وهو واقعاً حقاً 😟 يحيلنا إلى السّؤال التالي - هل يمكن للذّكاء الاصطناعيّ بإدارة بشرية أن يحقّق حلول قد عجز الإنسان توفيرها في مجالات مصيرية ، ربما . والسلام 🙋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمليات بحث تحت الأنقاض وسط دمار بمربع سكني بمخيم النصيرات في


.. مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وإعادة المحتجز




.. رغم المضايقات والترهيب.. حراك طلابي متصاعد في الجامعات الأمر


.. 10 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي النصر شمال مدينة




.. حزب الله يعلن قصف مستوطنات إسرائيلية بعشرات صواريخ الكاتيوشا