الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قيادة متميزة .. الشمري انموذجا

جعفر العلوجي

2023 / 9 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


أكتسب وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري مكانة مرموقة بين المواطنين بصورة عامة وأضحى مثلآ واضحا يضرب للقياس والمقارنة في العمل المنهجي وسرعة التنفيذ والمتابعة الايجابية التي تستحق التقدير ، ولكي نكون موضوعيين ومنصفين وسط أجواء مفعمة بالحالات السلبية وسوء الادارة تبرز لنا جدارة السيد الشمري بقوة الارادة التي تمعنا بها جيدا في تواصله طيلة أيام الزيارة الاربعينية بين تفقد القطعات والتواصل مع المواطنين وتأمين حشود الزائرين والوافدين على وجه التحديد من الحدود العراقية ولغاية وصولهم الى كربلاء المقدسة مواصلا الليل بالنهار بمرونة قل نظيرها ، ومع كل تلك الانشغالات نراه يستمع باصغاء لهموم المواطن ويبادر لحل مشاكله دون ملل او أرهاق وصولا الى ممارسة دوره في حث القوات الامنية وتشجيعها على العمل والاشادة بألاداء و نجاح الخطة الأمنية لزيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، مثمناً دور قوات الشرطة الاتحادية والحدود والرد السريع في تأمين المحاور التي أوكلت إليهم ، فضلاً عن الجهد الاستخباري ،
كل هذه ألاعمال تجسدت حضورا في أستضافة السيد الوزير للبرلمان داخل لجنة التخطيط ألاستراتيجي التي رأت ان كل مداخل النقاش وألاستفهام حول شخص الوزير الشمري هي شهادة نجاح وتقدير لعمل كبير يفوق الطموح وبصورة خاصة مناقشة البرنامج الحكومي وأولويات ومحاور عمل وزارة الداخلية ونسبة إنجازها، فضلاً عن ملف مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والعمالة الأجنبية وتسجيل الدخول وتنظيم ألإقامة وعمل مديرية المرور العامة وأجراءات نظام فحص السيارات، كذلك أجراءات مكافحة تهريب العملة وخطط الوزارة المستقبلية، فما تم تأشيره من اللجنة هو سباق للزمن وخطوات متقدمة جدا بمسافات بعيدة كان للوزير الدور المشرف فيها والوقوف على اجراءاتها بعناية فائقة ، وألاجمل ان يضيف هو شخصيا المتابعات المستمرة لملفات لم تكن مطروحة فيما يخص الجرائم الالكترونية أو متابعة قضايا ذوي الشهداء
أو حتى الآلية الجديدة وتحديث أنظمة العمل للشرطة والاستخبارات وفتح منافذ الاتصال والتطور والتعاون الدولي وصولا الى تنفيذ أوامر القبض وعدم التهاون بها، وأعادة تنظيم القطعات الأمنية في بعض المناطق و تفعيل دور دوريات النجدة والسرعة بالاستجابة للنداءات.
الجانب الاخر وألاكثر تماس بحياة المواطن هو موضوع النزاعات العشائرية والقبض على كل من يستخدم الأسلحة فيها وعدم التهاون بهذا الأمر مطلقاً، فقد كانت طروحات السيد الوزير العلمية محط ثقة واهتمام كبيرين بمعالجة المشكلة من جذورها ومنع تكرارها أطلاقا وان لا كبير أمام القانون وأستهتار الافراد يأتي بالضد بطبيعة الحال في الحفاظ على هيبة ومكانة الدولة ونجزم ان الايام المقبلة سنشهد بها انتهاء هذه الظاهرة الشاذة تماما وكل ما نحتاج اليه هو وقفة جادة من الاعلام والمواطنين مع توجهات وزير الداخلية ودعمه لتحقيق هذا الامل ليبقى بلدنا سالما امنا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تهدد بحرب واسعة في لبنان وحزب الله يصر على مواصلة ال


.. المنطقة الآمنة لنازحي رفح | #غرفة_الأخبار




.. وثيقة تكشف تفاصيل مقتل الناشطة الإيرانية نيكا شكارامي عام 20


.. تقرير إسباني: سحب الدبابة -أبرامز- من المعارك بسبب مخاوف من




.. السعودية تسعى للتوصل لاتفاقيات شراكة أمنية مع الولايات المتح