الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غزو أم فتح.. تكملة أحفاد ولد آمنة.

عدلي جندي

2023 / 9 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


مقدمة:
بعد أن تمكنت قديما إيدولوجية بن آمنة وأتباعها من التأثير ع ما حولها من بلاد سيان بطريق القوة والبطش و الغزو أو الإغراء مثلما حدث مع الزعيم الروحي للأقباط الأرثوذكس من قبل عمر بن العاص أو كما حدث في العصر الحديث بشراء ولاء شيوخ المسلمين بدءا من الشيخ الشعراوي والقرضاوي وغيرهم حتى شراء ذمم رؤساء الدول المسماة بالعربية الذين قاموا بمهمة تنويم العقل الجمعي وإخضاعه لمغريات ووعود بالجنات والحور وأنهار اللبن والعسل لمن يتبع عاداتهم وتقاليدهم ويردد قسمهم بالشهادة الزور أشهد لا .إله إلا ..ألخ ألخ ..كشهادة شاهد ما شافش حاجة..أو بشهادة ع أن الله هو الإله الأقوى ف مجمع الآلهة وعلى من يريد التمتع بجناته أن يشهد له كإله أكبر ويؤدي طقوسه ويسبح بآياته ويعتنق طريق الدفاع عن وجوده بكل السبل حتى لو كان التخلص من حياته الشخصية دفاعا عنه و الذى يطلق عليه الجهاد في سبيل الله
المادة:
بمجرد تعثر دولة من المسماة بالعربية إقتصاديا تجد أحفاد بن آمنة وتوابعهم من سكان الخليج الذين أنعمت الطبيعةعليهم بثروات إستخراج النفط وقد تكالبوا ع تلك الدولة أما بشراء ذمة شيوخها مرة أخرى أو رؤسائها وإجبارهم ع بيع حتى أراضيهم لسداد ما عليهم من إلتزامات تجاههم أو تجاه المنظمات الدولية كالبنك الدولي.. كما وتنازل رئيس مصر السيسي عن تيران وصنافير سابقا والآن في الخفاء تتم صفقات مريبة ف بيع آثار ومشاريع (منذ عدة سنوات تم بيع فنادق وإبرام عقود إدارة موانئ وغير مما لا أعلمه شخصيا ولكن هناك شواهد تدل ع ذلك) ..
اليوم تسارع دول الخليج بعد كارثة الزلزال في المغرب والطوفان ف ليبيا وأزمة مصر الخانقة وتونس والسودان ع التصريح بإستعدادهم الإعمار والمشاركة ف المشاريع الإقتصادية (وربما أيضا التأثير في سياسات وتعليم تلك الدول فما خفي غالبا أعظم ف جمهوريات الموز العربية) وهكذا يتم غزو الدول المسماة بالعربية مرة أخرى في إخضاعها لرغبات وتطلعات وأحلام أحفاد بن آمنة وتوابعهم من دول الخليج بعد أن تمت تهيئة العقل الجمعي إيدولوجيا منذ فترة بطريق الشيوخ الشعراوي والقرضاوي وغيرهم ممن تم شراء ولائهم للدعاية بأن الحل حتى في العصر الحديث يتم بطريق إيدولوجية بن آمنة أخوان وشركائهم..
هل تتكرر في العصر الحديث وقوع شعوب الشمال الأفريقي غنيمة لهم؟
أم قد تغيرت العقول وتمكنت التكنولوجيا والعلم الحديث وثورة المعلومة منها وبات حلم قادة الغزو الحديث (بن سلمان وبن زايد وبن حمد الثاني و.و...)تأسيس قوة إقتصادية إقليمية حديثة ع غرار النموذج الأوروبي..!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قلبت علي المواجع الله يسامحك
بارباروسا آكيم ( 2023 / 9 / 13 - 13:18 )


كما قال الشاعر
نفيت و استوطن الأعراب في بلدي
و دمروا كل مشروباتي الحبيباتي
خانتك عيناكي .. خانتك عيناكي
في زيف و في كذب
ام غرك الصلعم الخداع مولاكي
كلاجيء جئت ألقي ثقل امتعتي
في الغرب فأحترقت ظلما جناحاتي
اصيح و المصحف مزروع في مؤخرتي
و اليأس حطم آمالي العريضاتي

و انت ايضا : الا تبت يداكي .. الا تبت يداكي
اذا اثرت قتلي و استعذبت آهاتي

الله يرحمك يا نزار قباني
تحياتي للأخ عدلي .. مع التقدير


2 - أخي باربا جازاك
عدلي جندي ( 2023 / 9 / 13 - 17:34 )
الود والحب كل خير
نعم المواجع تلازمنا ف كل خطوة سيان من يعيش خارج أرض الذكريات وأحلام الصبا أو لا يزال يأمل ف غد (مستحيل)تشرق فيه شمس الأماني ف وطن حر كريم
كلمات نزار تعبر بصدق عن معاناة المهاجر غصبا وهربا من جحافل المغيبين وعصابات المؤدلجة عقولهم
شكرا إضافتك التي تثري المادة.. ولمرورك الباهي
تحياتي


3 - حقيقه مفزعه
على سالم ( 2023 / 9 / 14 - 02:15 )
الاستاذ عدلى , نحن جميعا تجرعنا الصعوبات والالام والعذابات والهم والغم فى بلدنا , الغزو البدوى العروبى لمصر كان كارثه ومصيبه فادحه امتدت بدون انقطاع منذ ان هل علينا المجرم عمرو ابن العاص مع عصاباته من القتله واللصوص المجرمين قطاعين الطرق والبلطجيه وانتهكوا البلد واستعمروها وتمكنوا من سرقه الخيرات والاراضى والغلال والاموال والمقدرات , هذا موال اجرامى دموى امتد من زمن الرسول وحتى يومنا هذا ويسير على نفس الوتيره ولايبدو ان له نهايه , المشكله هى فى العروبه والاسلام , هذا ثنائى غريب وعجيب الطباع ولايمكن للعروبه ان تستمر بدون الاسلام , هذه هى الكارثه التى يبدو انها مستمره بدون توقف


4 - أخي علي
عدلي جندي ( 2023 / 9 / 14 - 10:22 )
مرحب حضورك والإصرار ع الصراحة
ثقافة تسبب عنها تدمير الهويات الأصلية ..مسختها بل مسحتها لحساب قُطّاع طًرق ومن بعد صارت حجر زاوية كل من ي ركب الكرسي بل صارت دستور(دول) ومرجعية المافيا الحاكمة بقوة السلاح أو الإرهاب الفكري والنفسي بل والجسدي أيضا ..دون الدفاع عن سبحانه سيسقط ف غضون مدة لا تُقاس بزمن ظهوره
مصر حالها يصعب ع الكافر ولذا يساعدها الكُفار ويتاجر بمعانتها أحفاد الذين آمنوا
رغم جعجعاتهم أن المؤمن للمؤمن كالبنيان بئس البنيان
شكرا تواصلك الكريم
تحياتي

اخر الافلام

.. فلسطينيون يرحبون بخطة السداسية العربية لإقامة الدولة الفلسطي


.. الخارجية الأميركية: الرياض مستعدة للتطبيع إذا وافقت إسرائيل




.. بعد توقف قلبه.. فريق طبي ينقذ حياة مصاب في العراق


.. الاتحاد الأوروبي.. مليار يورو لدعم لبنان | #غرفة_الأخبار




.. هل تقف أوروبا أمام حقبة جديدة في العلاقات مع الصين؟