الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفجيرات 11أيلول.. صاحب المصلحة والضحايا-2

سعيد مضيه

2023 / 9 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


حركة الكشف عن حقيقة التفجيرات


انصاعت إدارة جونسون في ستينات القرن الماضي لمنطق الأحداث وأقرت بوجود مؤامرة لاغتيال الرئيس جون كندي عام 1963؛ اما إدارة الرئيس بوش الابن فلم تتراجع أمام صلابة الوقائع المناقضة لاستنتاج التقريرين الرسميين حول التفجيرات. اندفعت إدارة بوش بغطرسة القوة وبتطلعات العهد الجديد المفتوح على آفاق العدوان العسكري لتثبيت دعائم الامبراطورياة الامبريالية تسيطر على العالم طوال قرن من الزمن.
كانت نسخة بيرل هاربر ماثلة للعيان ومبررات الحروب العدوانية بالخارج تتم تحت غطاء الحرب على الإرهاب. والإرهاب صادر عن الشعوب القابلة للعودة الى حظيرة الكولنيالية الامبريالية.
قدمت إدارة بوش تقريرين يناقض مضمونهما أبجديات العلم: تقرير لجنة التحقيق الرسمية وتقرير المؤسسة القومية للمعايير والتكنولوجيا( نيست). التقريران مليئان بالمغالطات . كل من يؤيد التقريرين ينطلق من إيمان بمعجزات وضروب الأوهام.
في الحال اطلقت شهادات تبرهن أن تقرير نيست حول البرجين مليء بالأخطاء . أثبتت الشهادات أن المبنى رقم 7 تعرض لانهيار تحت المراقبة طبقا للمعايير وأن متفجرات ومواد غريبة عملت على انهيار البرجين. بالفعل اكتشف بين الأنقاض وبين أغبرة الركام مواد لم تدخل في بنية البرجين. وما من شك، أيا كان، حول هذه النتيجة ؛ وكل من يعلن عكس ذلك لا يستند إلى أساس علمي . أما أولئك المدافعون عن التقرير الرسمي فإنهم يؤمنون بالمعجزات التي تنكر قوانين الفيزياء...
في الحال وجهت فضتئية سي إن إن الاتهام للقاعدة بتدبير التفجيرات، وعلى منوالها صيغت الأخبار الأولى تترك الانطباعات الأقوى عن الحادث.
ومباشرة انبرى نتنياهو بتصريحات ان التفجيرات تعمل لصالح إسرائيل ، متوقعا ان يؤيد الرأي العام الأميركي مشروع إسرائيل من النيل الى اللفرات. عبر بصراحة عن ابتهاجه للتفجيرات.
رئيس أسبق للجمهورية الإيطالية صرح لصحيفة إيطالية حال وقوع الحادث داحضا التقرير الرسمي ومؤكدا أن تفجيرات بهذه التعقيدات هي من تدبير وإنجاز عقول وقدرات ليست من مؤهلات عناصر القاعدة. وفي نفس الوقت أدان مدير سابق للمخابرات العسكرية الباكستانية الدعاية الساعية لإلقاء وزر الجريمة على المسلمين لتبرير العدوان عليهم والاستحواذ على مواردهم الطبيعية . كلاهما وجها أصابع الاتهام بتدبير الجريمة الى المخابرات الأميركية والإسرائيلية.
لاحظ صحفي التقصي المشهور ،سيمور هيرش، ان ديك تشيني اغتصب السلطة التنفيذية والتشريعية وراح يدير الأمور بمنأى عن الكونغرس. "المحافظون الجدد ، الذين كانوا خارج إدارة بيل كلينتون قد نفذوا انقلابا سهلا وسيطروا على حكومة الولا يات المتحدة (إدارة بوش) بيسر. كان أمرا مذهلا ان أشهد بنفسي كيف أن الدستور بهذا القدر من الهشاشة".
كذلك الكاتب الفرنسي تييري ميسان أكد انها لخديعة كبرى ؛ إذ يستحيل على مجموعة متمردين متمركزين في كهوف أفغانستان التخطيط والتنفيذ لحدث ضخم كهذا..
ويوم حدوث التفجيرات اعتقلت الشرطة الأميركية خمسة أفراد يحملون سمات شرقية شوهدوا يرقصون ويصورون التفجيرات. المعتقلون مجموعة تتالف من خمسة عرفوا فيما بعد أنهم اسرائيليون ، اشتهروا باسم " الإسرائيليون الراقصون". وقال شهود عيان ان الخمسة جهزوا كاميراتهم قبيل أن تصطدم الطائرة الأولى، وشوهدوا يهنئون بعضهم البعض بعد التفجير. كما شوهد الخمسة يلتقطون صورا لبعضهم البعض . صادر مكتب التحقيقات الكاميرات وطور الصور ، ظهر فيها سيفان كوز يرغ يقدح ولاعة سيجارة علامة الاحتفال.
اشتبهت الشرطة والمحققون من مكتب التحقيقات لدى عثورهم على خرائط المدينة مع إبراز اماكن معينة وقواطع صناديق ( نفس المادة التي زعم ان الخاطفين استخدموها)، و4700 دولار نقدا وجوازات سفر اجنبية. صرحت الشرطة لصحيفة تصدر في نيو جيرسي أن بيرغن ريكورد تم جلب كلاب تشم رائحة المتفجرات إلى الباص، وتصرفت الكلاب كما لو انها اشتمت رائحة متفجرات. أسماء الخمسة سيفان وباول كورزبيرغ،يارون شمويل،اوديد إلْنر، اومر مرمري.
قال سيفان كوزبيرغ، حين امروا بالاستلقاء ووجوههم على الأرض،" لسنا مشكلتكم، نحن إسرائيليون، ومشكلتكم هي مشكلتنا. الفلسطينيون هم المشكلة".
الثابت ان مخابرات إسرائيلية راقبت عناصر القاعدة الذين ينتظرون الإشارة بالشروع بالعملية. لم يعرف مصير هؤلاء، فلم يكونوا هم المنفذون للتفجيرات. كانوا موضع مراقبة فريقين من الموساد.
أثبتت تحقيقات كريستوفر كينشام أن عناصر القاعدة المتأهبين لخطف الطائرة أميريكان أيرلاينز 77 كانواينشطوا ضمن دائرة قطرها ستة كيلومترات من مركز" إيربان موفينغ سيستم" ، حيث كان أفراد المخابرات الإسرائيلية يجرون مراقبتهم. كان محمد عطا يقوم بزيارات لأصدقائه بنيوجيرسي، هاني حنجور وماجد موكد، أحد مساعدي حنجور في الاستيلاء على الطائرة. الحكومتان الإسرائيلية والأمريكية تنفيان ارتباط الرجال الخمسة بالاستخبارات الإسرائيلية أو أن لديهم معرفة مسبقة بعمليات الخطف. ورفضت السفارة الإسرائيلية الإجابة على أسئلة صحفي التقصي. كل هذا لم تعرف بأمره لجنة التحقيق الرسمية! ولم يرد في تقريرها قول ضابط التجسس المضاد، فينسينت كانيسترارو للصحفي كينشام، ان الإسرائيليين المشتبه بهم يتقنون اللغة العربية و" يديرون عمليات ذات تقنية عالية، بين الجالية المسلمة المتواجدة بكثافة في نيوجيرسي الشمالية. والعمليات تشمل مراقبة الهواتف ووضع أجهزة تصنت داخل الغرف وأجهزة مراقبة متحركة.
وإلى ذلك أضاف احد محققي تلفزيون أي بي سي " ما سمعناه أن الإسرائيليين قد سمعوا عن شيء ما سيحدث صبيحة الحادي عشر من أيلول.أما ضابط التجسس المضاد فأضاف " لم يكن هناك شك ، (ولكن الأمر بإقفال التحقيق) جاء من البيت الأبيض... نحن نعلم أنهم ربما علموا مسبقا بالهجوم ، إلا أن هذا كابوس سياسي لا يجرؤ أحد على التعامل معه".
ورفضت السفارة الإسرائيلية الإجابة على أسئلة كاتب التحقيق. ونقل كارل كاميرون، مراسل فوكس نيوز في ديسمبر 2001 أن إسرائيل ربما شاركت في عمليات نيويورك ، وعلى الأقل كانت تعرف بها مقدما. وقال لكاتب التحقيق ،"لا أستطيع ان أقول لك شيئاً، فهي معلومات مصنفة".
بقي الخمسة رهن الاعتقال أكثر من سبعين يوما وصدر أمر الرئيس بوش بالإفراج عنهم ، حيت سافروا الى إسرائيل. فيما بعد ظهر ثلاثة منهم على التلفزيون الإسرائيلي وادعوا أن وجودهم في نيويورك ذلك الصباح من اجل " توثيق التفجيرات".
يحق التساؤل: هل يعقل ان يعرف الموساد عن مؤامرة القاعدة وتبقى مجهولة تماما عن مكتب التحقيقات الفيدرالي؟ وهل يقوم الموساد بأنشطة المراقبة دون ان يلفت انتباه مكتب التحقيقات؟ وهل يخفي الموساد أسراره عن الاستخبارات الأميركية.
تساءل لكاتب الفرنسي تييري ميسان هل يعقل، وميزانية الأمن الوطني بالولايات المتحدة تبلغ 350 بليون دولارا في السنة، ان امكانات اميركا الأستخبارية بهذه الميزانية الضخمة لا تعرف بحدث يخطط لضرب اهم واخطر وزارة فيها..البنتاغون؟
لاحظ الكثيرون بالعين المجردة سقوط البرج رقم 7 مرة واحدة، وقبل ان تصدمه طائرة؛ الأمر الذي أثار شبهة تفجيرات متعمدة من الداخل قوضت الأعمدة التي يرتكز عليها بناء البرج.
وعلى الفور أدرك علماء ان فولاذ البرجين يذوب على درجة حرارة أعلى من تلك الناجمة عن حريق بنزين الطائرات . الفولاذ يذوب على درجة 2777 فهرنهايت ، بينما بنزين الطائرات يولد حراة في حدود 1500 درجة فهرنهايت.
شرع العلماء يبحثون ويدققون لتصدر تباعا تقاريرهم المشككة في تقرير إدارة بوش.
شككت عضو الكونغرس ، سوزان لينداور، في الحال وعلنا في التقرير الرسمي، تحولت إلى ناشطة؛ وجهت لها تهمة "العمل كوكيلة لحكومة أجنبية"، وفي الحال انقلب مصيرها من مدعية الى مدعى عليها وطريدة العدالة الأميركية ! اعتقلت بموجب "قانون باتريوت" ، الذي أقره الكونغرس مباشرة بعد جريمة التفجيرات؛ سُجنت خلال الفترة 2005- 2009؛ تم إسقاط التهم في وقت لاحق بعد أن التاكد من عدم وجود دليل على الإطلاق.
أصدر الأكاديمي المتقاعد "راي غريفين"، وهو أستاذ جامعي سابق متخصص في فلسفة الأديان بجامعة كلارمونت بولاية كاليفورنيا، مؤلفات متتالية ضمنها نتائج تحرياته، تطعن في صحة وموضوعية التقريرين الرسميين . شكل االبروفيسور السابق "الحركة من أجل معرفة الحقيقة في أحداث 11 سبتمبر". أوضح غريفين في مؤلفاته اتهامه للإدارة ، انطلاقا من الفكرة القائلة أن الذين يستغلون ويوظفون جريمة ما، هم من يجب أن يكونوا موضوع التحقيق هو اكتشاف حقيقة ما وقع بالفعل في ذلك اليوم من عام 2001 . كتابات الأستاذ الجامعي المرموق ، تبعث القارئ على التفكير تتميز بمنطقها المتماسك والمتين والتحليل الرصين:
1-في عام 2004 أصدر مؤلفاً آخر بعنوان "بيرل هاربر الجديدة : 11 سبتمبر - أسئلة مقلقة لإدارة بوش". هنا تم ربط التفجيرات بتيسير حدوث الغارة اليابانية على الأسطول الأميركي في ميناء بيرل هاربر؛ ، واتخذت ذريعة ومسوغا للدخول في الحرب العالمة الثانية.
2-في بيان للرأي العام العالمي وجهه الأكديمي الأميركي قال فيه : " ثم شهدنا في العالم حربا مزعومة ضد الإرهاب والتي لم تكن في الحقيقة سوى حرب عدوانية ضد المسلمين، وحرب من أجل النفط والسيطرة على ثروات الدول الإسلامية. ومعنى هذا، ست سنوات من التعذيب والإذلال ووفيات مئات الآلاف من الأشخاص في أفغانستان والعراق، سواء كانوا مدنيين أبرياء أو جنودا محاربين لاحتلال لا أخلاقي ولا شرعي."
3- نشر غريفين مقالا بتاريخ4 نوفمبر 2006 بمجلة كاونتربانش الأمريكية تحت عنوان : "قراءة في تقرير لجنة التحقيق الرئاسية: 115 كذبة حول أحداث 11 سبتمبر"، فنّد خلال مقاله فقرة فقرة التقارير والتصريحات الرسمية لإدارة بوش.

4-كتاب عنوانه: "لجنة التحقيقات الحكومية حول 11 سبتمبر: إهمالات وانحرافات" ،
5-أعقبه بكتاب أصدره بالاشتراك مع الدبلوماسي السابق والباحث الأكاديمي الكندي "بيتر دال سكوت"، الأستاذ بجامعة كالفورنيا، مؤلف من جزأين، "الحادي عشر من سبتمبر والإمبراطورية الأمريكية : الكلام الواضح للمثقفين". تطرق الكتاب إلى كون أحداث الحادي عشر من سبتمبر تعتبر بمثابة مؤامرة تم تدبيرها من داخل الولايات المتحدة. يضم الكتاب شهادات وتوضيحات لباحثين وأكاديميين وعلماء بارزين أمريكيين وأجانب تلقي الضوء على تقرير لجنة التحقيقات الرسمية وتكشف بكثير من الأدلة والبراهين أنه مخادع ومجانب للصواب وأن ما يدعى "هجمات 11 سبتمبر" تمت فبركتها لخدمة الأجندة الأمريكية الساعية إلى السيطرة على منطقة الشرق الأوسط. دعا مؤلفا الكتاب إلى ضرورة تعيين لجنة مستقلة من الخبراء لكشف الحقيقة .
6- في العام 2007 أصدر غريفين كتاب "11 سبتمبر: إفلاس وسائل الإعلام - مؤامرة الصمت" ويوشح غريفين مؤلفه هذا بالحجج العقلانية المناقضة للأطروحة الرسمية الأمريكية التي تدافع عنها إدارة بوش، ويشرح في كتابه أن
يقول الدكتور غريفين في هذه الأثناء شهدت "الحركة من أجل معرفة الحقيقة في أحداث 11 سبتمبر" تقدما ملموسا على محورين : الأول ازدياد عدد اللجان المتخصصة خلال هذه الأعوام الستة. كل يوم يزداد عدد الذين يعتقدون أن أحداث 11 سبتمبر كانت عملا مدبرا من الداخل من طرف أوركسترا الحكومة الأمريكية كمبرر لتطبيق سياستها الخارجية المحددة سلفاً. إضافة لحركتي "علماء من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر" و "علماء من أجل العدالة ومعرفة حقيقة 11 سبتمبر" تشكلت حركات أخرى "قدماء المحاربين من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر" و "سياسيون من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر" و"طيارون من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر" ؛ ومؤخرا تم تأسيس حركة "مهندسون ومعماريون من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر". وتحدث العديد من رجال الاستخبارات لوسائل الإعلام، وثلاثة محللين من جهاز الاستخبارات الأمريكية (CIA) ساهموا في تقديم مؤلفات الدكتور غريفين بخصوص هذا الموضوع .
أحيطت حركة كشف الحقيقة عبر سنوات بمؤامرة صمت . ظلت الحركة تصرخ في البرية إلى أن اضطرت الإدارة الأمريكية والصحافة المشايعة من كبريات الفضائيات والقنوات الأخرى للرد فبدأت بذلك المناقشات تستقطب المزيد من الرأي العام ، وتبعث المزيد من الشكوك في الرواية الرسمية.
بادرالصحفي والناشر الأمريكي "فيكتور ثورن"، في كتابه "عملية 11 سبتمبر" بتحليل جد دقيق لانهيار المبنى السابع لمركز التجارة العالمي الذي يضم قاعدة لجهاز الاستخبارات الأمريكية، وأكد أن هذين الحدثين يشكلان بالفعل موضوعا تتجنب وسائل الإعلام الحديث عنهما في غالب الأحيان. فالكثيرون يعتبرون أن الانهيار الكلي والسريع يعد بمثابة أحد الأمور العلمية والألغاز المحيرة في عصرنا الحاضر.
وأوضح "داني جووينكو" الخبير الهولندي في التفجير أن انهيار مبنى البرج رقم 7 قد نجم عن "تفجير متحكم فيه عن بعد".
حول التفجيرات علق تشومسكي:" أن ثلث المستطلعين في الولايات المتحدة يعتقدون أن الحكومة الأميركية و/ او إسرائيل يقفون خلف أحداث 11 أيلول 2001؛ بينما نسبة المشككين في العالم الإسلامي أعلى بكثير"
انضم صحفي التقصي، باول كريغ روبرتس الى جمهرة المشككين في التحقيقات الرسمية تمكن من حضور جلسات محكمة دولية معنوية للنظر في التفجيرات ، واستمع إلى الشهادات طوال أيام أربعة؛ قال "أعجبت بالمستوى الرفيع ومن المقدرة العلمية والنزاهة البحثية، السمات التي يندر وجودها في السياسات الأميركية والمغيبة تماما عن الميديا الأميركية". شهادات هي نتائج أبحاث قام بها خلال عام علماء فيزياء ومهندسون اختصاصيون، وقدموها أمام محكمة دولية عثروا على ما يناقض النظريات الفيزيائية في تقرير اللجنة الرسمية التي كلفت بالتحقيق في تفجيرات 11/9/2001. نقلت الشهادات على الفضاء وعلى الشبكة الإليكترونية .
استهل روبرتس تقريره بالقول : في الذكرى العاشرة ل11/9/ 2001 أحيا السياسيون والصحافة التابعة للأميركيين " يوم الذكرى"، بأسلوب دعائي قصد به تأكيد وترسيخ أكاذيب 11/9، بحيث تغدو عقيدة صلدة. في تلك الأثناء عقد بجامعة رييرسون الكندية في تورنتو محاكمة دولية استمرت أربعة أيام طرحت أمامها استخلاصات الأبحاث حول 11/9. خلال أيام أربعة تعاقب العلماء البارزون والمهندسون الاختصاصيون ومهندسو الميكانيك، يقدمون نتائج دراسات مستقلة شملت جميع جوانب حدث 11/9 أمام محكمة مكونة من رئيس الشرف للمحكمة العليا الإيطالية ، الذي عمل قاضي تحقيق مع ثلاثة من كبار العلماء ذوي السمعة العالية والخبرة في القضاء. وكانت مهمة المحكمة الخروج بتقرير يتضمن الحكم على البينات المقدمة من الخبراء.
"المهندسون المدنيون والمهندسون الآخرون والعلماء لا يقدمون نظرية تبين الفاعل ؛ إنهم يقررون أن البينة التي خرجوا بها لا تدعم تقرير نيست( المؤسسة القومية للمعايير والتكنولوجيا) ولا تقرير لجنة التحقيق . إنهم يقولون أن تفسيرات التقريرين المقدمين من الحكومة خاطئان بدون شك، والمطلوب إجراء تحقيق ذا ما أردنا اكتشاف الحقيقة عن حادث التفجير".

أحد علماء كيمياء النانو من جامعة كوبنهاغن أمضى 18 شهرا مع فريق علمي يبحثون في الخواص الفيزيائية والكيماوية للغبار الناجم عن انهيار البرجين ، وعثروا على بينة نانو تيرمايت في الغبار وكميات من الجزيئات الصغيرة لا تتشكل بصورة طبيعية من نيران المكاتب والمباني العادية ، وتشير إلى وجود متفجرات في الردم.
عندما يجري فريق من العلماء ثمانية عشر شهرا دراسات على مكونات الغبار المتناثر من البرجين المنهارين والقطع متناهية الدقة من الفولاذ والاسمنت المسلح المتناثرة، فإنهم يدركون ما يقومون به. وعندما يعلنون أن لديهم بينة لا يطعن فيها على وجود مواد متفجرة وأشياء غريبة، فبمقدورك المراهنة بحياتك على وجود بينة موثوقة.
تفسر هذه المواد ظاهرة الارتفاع الحاد في درجة الحرارة التي أذابت الفولاذ، الأمر الذي لا يمكن الشك في حدوثه . أنكر تقرير ( نيست) وجود اثر للفولاذ المذاب ، حيث أن وجوده يتناقض مع درجة الحرارة المنخفضة التي اعترف تقرير نيست بها .
يتبع لطفا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الناخبون في تشاد يدلون بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد


.. مقتل 4 جنود إسرائيليين بقصف لحماس والجيش الإسرائيلي يبدأ قصف




.. الانتخابات الأوروبية: أكثر من نصف الفرنسيين غير مهتمين بها!!


.. تمهيدا لاجتياحها،الجيش الإسرائيلي يقصف رفح.. تفاصيل -عملية ا




.. تهديد الحوثي يطول «المتوسط».. خبراء يشرحون آلية التنفيذ والت