الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البروفيسور في متاهته 3

علي دريوسي

2023 / 9 / 16
الادب والفن


بعد استرخائه وترتيب البيئة المحيطة به أغلق إلياس سحّاب بنطلونه بينما جعل ينظر باتجاه طاولة زميله العربي البروفيسور جودت عبد السلام، أسعدته فكرة غير عادية لمعت في عقله. سوف يقذف على سطح مكتب زميله وإن استطاع سيفعل ذلك على شاشة الكمبيوتر.

دمدم البروفيسور: "البليد جودت صاحب العينين السمكيتين يستحق مني هذا الاستخفاف وهذه اللامبالاة ... ستكون نطافي في استقباله حين يرجع غداً من المؤتمر العلمي الذي يشارك به في مدينة صوفيا".

وأخيراً... رنّ الهاتف، إنها هنا. بربر إلياس: "ها قد وصلت العاهرة "باولا" أو "بيا" .. لست أدري تماماً ما اسمها الحقيقي .. سألقنها اليوم محاضرة لن تنساها في حياتها".

ينزل إلياس إلى الطابق السفلي لاستقبالها. في مطلع الدرج وقبل وصوله إلى المكتب كان قد أوضح لها ما يريده منها دون خجل أو ارتباك.

آن ولجا المكتب أدخل يده اليسرى إلى تنورتها من الأمام، وهو يدفعها بقوة ضد درفة الباب، مدها قدر المستطاع إلى أن قبض براحته على فرجها وراح يعمل على إسعاده.

وفي نفس الوقت يفتح سرواله ليُخرج قضيبه وهو يقول لها بحزمٍ: "أريدك أن تداعبي نفسك بيدك بينما ترضعين قضيبي بفمك".

ثم أضاف: "كوني حذرة، لا أريد أن تشبعي وتصلي وعليك ألا تسمحي بوصولي الذروة، وإذا ما فشلت بالسيطرة على الأمرين سأعاقبك مرتين دون رحمة، مرة هنا ومرة في الامتحان".

شلحت باولا تنورتها وأنزلت كلسونها إلى الأسفل حتى تتمكن من إمتاع ثقب مهبلها بأصابعها. منذ اللحظات الأولى وجدت صعوبة بالانتباه إلى حد الإثارة والتوقف عند اللحظة الحرجة قبل بلوغ القمة، الشيء الذي سيعاقبها عليه أستاذها فوراً، وهكذا دأبت تتوقف بين لحظة وأخرى عن مداعبة عضوها مجبرة لا مخيرة.

يشدها إلياس من شعرها ويدفع بقضيبه إلى عمق فمها. يبتسم راضياً عن عملها الجيد. بلسانها تلعب مع حشفته بمهارة آخذة عموده إلى أعمق ما تستطيع في فمها، أحياناً بلطف شديد وأحيانًا تمصه بقوة.

شفتا فمها تطوقان عضوه بالكامل حتى خصيتاه بدأتا بالاختفاء في فمها وهي تدلكهما بلطف من جميع الجوانب.

همس وكأنه لا يعنيها بكلامه: "الشرموطة تتقن أسرار اللعبة وتعرف تأثير تنوع الملاعبة على الرجال".

يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا