الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تصريح حميدتى عن إعلان حكومة موازية للحكومة الشرعية بالسودان .

عبير سويكت

2023 / 9 / 17
الارهاب, الحرب والسلام


عبير المجمر (سويكت )

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في السودان بتسجيل منسوب لقائد أول قوات الدعم السريع يهدد فيه بإمكانية إعلان حكومة موازية بالخرطوم اذا ما أُعلنت حكومة لتصريف الأعمال فى بورتسودان.

و يبدوا واضحًا أنها وأحدة من الألاعيب و أحابيل قوى الحرية و التغيير التى إعتادت تغبيش الناس و تضليلهم و التلاعب بهم، فقد سبق و هدد أحد قادة الحرية و التغيير بانه اذا ما شُكلت حكومة تصريف أعمال فى بورتسودان سيشكل " جناحهم العسكرى" قوات الدعم السريع المتمردة حكومة بالخرطوم، علمًا بأنها عاست فى الخرطوم خرابًا و تركتها مدمرة تدميرا شاملًا كاملًا ، ثم ان مليشيا التمرد التى ثبت انها أجنبية بنسبة تفوق 70٪ بناءًا على تصريحات القائد منى اركو مناوى و استنادًا على دلائل و براهين أخرى تؤكد على تلك النسبة ، تزعم بأنها ستعلن حكومة الغزو الأجنبي المكتمل الأركان " فى الخرطوم".

فى الوقت الذى خرج علينا أصحاب الحلاقيم الطويلة يجعجعون فى قناة الحدث العربية و غيرها من القنوات يهددون و يتوعدون انه فى حال قيام اى حكومة تصريف أعمال لا يكونون جزءا منها و ينالوا نصيبهم من الكعكة فسيعلن جناحهم العسكرى مليشيا التمرد الأجنبية الغازية عن حكومة موازية فى الخرطوم بناءًا على " مناطق سيطرتها"، و المعلوم ان مليشيا التمرد "تنتشر" فقط و لا "تسيطر" و شتان بين الانتشار و السيطرة، فهى لا تسيطر فعليًا إلا على منازل المدنيين التى تحتلها و المنشآت الخدمية و المستشفيات على رأسها مستشفى الدايات للنساء الحوامل التى يمكن ان تعلن حكومتها " المزعومة منها".

علمًا بان إعلان حكومة فى الخرطوم هو قرار سيادى سلطوى يحتاج على الأقل لظهور المدعو حميدتى المنسوب له التسجيل صورة و صوت فهو حتى الان غير معروف ان كان حيًا أو ميتًا، و المؤكد ان حميدتى مات فى نظر السودانيين و شبع موتًا بعد ما قامت به قواته من أنتهاك سافر للمدنيين السودانيين فى ارواحهم و ممتلكاتهم و أغتصاب عروضهم هو أصبح منتحرًا سياسيًا و ملفوظ مجتمعيًا، علاوةً على ذلك إعلان إمريكا إيقاع عقوباتها على قائد ثانى قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو بدلًا من إنزالها على قائد أول قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتى يؤكد أن امريكا سيدة المخابرات العالمية عبر جهازها ال سي آى أي لديها معلومة مؤكدة ان حميدتى إنتهى و أصبح ورقة محروقة تتشبث بها قوة قحت المركزية كآخر آمل لهم فى الرجوع للسلطة .

ثم ثانيًا إعلان حكومة يحتاج لدعم جماهيري و حاضنة شعبية و حميدتى و مليشيا الدعم السريع لا حاضنة لهم فان كان صادقًا و واثقًا من ان لديه حاضنة اجتماعية و قبول شعبي " ذو قيمة" بعيدًا عن الحفنه الانتهازية الملتفة حوله من اجل ان يروى ظمأهم و عطشهم للمال و الجاه، كما ان متسلقيه للوصول للسلطة ما هم إلا مجرد حفنة ملفوظين مجتمعيًا، و عليه هو لا يملك حاضنة حقيقية و إلا لكانت قد جنبته عناء القتال و الاقتتال و الاغتصابات من اجل الوصول للسلطة و آتت به عبر صناديق الانتخاب عن طريق حكومة شرعية ديمقراطية عبر أرادة الشعب و ليس عبر قوة المدفعية لاغتصاب السلطة.
و عليه فان حاضنة حميدتى الوحيدة تتمثل فى أحزاب الفكة قوى الحرية و التغيير المركزية تجار الحرب و المستثمرين فى الأزمات القومية السياسية و الاجتماعية بعد ان لفظهم الشارع الثورى و اكتشف حقيقتهم كتجار حرب و بائعى دماء الشهداء اولئك المتجولين فى مدن الخارج و المفترض ان مكانهم الطبيعي هو السودان، و لكن بعد ان انكشفت سوءاتهم و عوراتهم للجميع كعادتهم رجعوا للإستنصار بالخارج و الاستقواء به ليفرضهم على الشعب السودانى عنوةً و غصبًا كحكومة أمر واقع، و بدورهم كطلاب سلطة و جاه أيًا كان الثمن يتعهدون بتنفيذ اجندة من يكفل لهم فرضهم كحكومة أمر واقع على الشعب السودانى سلبًا لأرادته ، قحت احزاب الفكة هى فقط حاضنة لمليشيا التمرد الاجنبية الدعم السريع بهدف تسلقها للوصول للسلطة.

كما ان إعلان حكومة يحتاج لفهم فى القيادة و السياسة و المعلوم ان حميدتى ليس بخريج كلية حربية و لا علوم سياسية و انما عُرف عنه الارتزاق فى حرب اليمن كما انه متهم في جرائم دارفور التى أدع سابقًا منافقي الحرية و التغيير الدفاع عنها و الان يصطفون وراء المتهم بهذه الجرائم ليرجعهم للسلطة و هو لا يفهم إلا فى القتال و الاقتتال و الاغتصابات و هم فى النفاق و الانتهازية الرخيصة .

حلاقيم مليشيا التمرد الانتهازيين " جماعة دعونى أعيش " يزعمون ان حميدتى يدعوا دومًا للسلام و وقف الحرب بينما القائد الأعلى للقوات المسلحة يصر على الاقتتال، و يا له من كذب و نفاق نهارًا جهارًا فمن المعروف ان حميدتى هو من ابتدر الحرب، و كذلك هو من رفض الاستجابة لدعوة القائد العام بترك السلاح أرضًا و العفو العام عنه و من معه.
ثم ان المية تكدب الغطاس طالما انهم يزعمون انه يريد وقف الاقتتال فما الذى يمنعه من رمى السلاح أرضًا و وقف التمرد!!! و الأهم من كل ذلك الخروج من منازل المواطنين الذين يتخذونهم دروعًا بشرية لحمايتهم.

كما ان الغريب العجيب ان حميدتى يزعم انه يريد ان ياتي بالمدنية و فى نفس الوقت يقتل المدنيين و يغتصبهم و يحتل منازلهم و ينهب ممتلكاتهم و يخوفهم و يروعهم فهذه المدنية المزعومة سيأتي بها لمن؟كما انه و زمرتهم من الانتهازيين و المتسلقين يدعون انه يحارب فلول النظام البائد فى اشارة الى اليميين و المعروف ان حميدتى هو صناعة الفلول بخلاف المنظومة العسكرية العريقة الوطنية التى عمرها اكثر بكثير من الحقبة الكيزانية التى لا تتجاوز الثلاثين سنة، ثم ان الفلول معروفين لدى حميدتى فهو كان جزءا لا يتجزا منهم و يعرفهم فردًا فردًا و ان كان صادقاً فليذهب و يواجه الفلول و يقاتلهم فى عقر دارهم بدلًا من خوض حرب ضد المدنيين و القوات المسلحة، و لكن موضوع الفلول هذا حفظته له قوى قحت الحزبية ليتاجروا به و يتقربون به من الغرب زاعمين انهم يحاربون اليمين و المحافظين و حقيقة الآمر أنهم مجرد طلاب سلطة و عبدة كراسى لا غير، و موضوع الفلول مجرد فزاعات وهمية تجاوزها الشارع السودانى و تخطاها و أصبحت لا تؤثر فيه.

حلاقيم الدعم السريع المتمرد من جناحه المدنى احزاب الفكه يجعجعون فى قناة الحدث العربية قائلين ان القائد الأعلى للقوات المسلحة البرهان لا شرعية له، و نسوا و تناسوا عمدًا ان أول من أعطى الشرعية للمجلس العسكري كانوا هم عندما جلسوا معهم فى مفاوضات من اجل فض اعتصام الشعب الثورى عندما قالوا آنذاك ان استمرار الاعتصام لا معنى له و يعرقل عملية التحول السياسي السلسل لكراسي السلطة فاتفقت الاحزاب مع العسكر على فض الاعتصام، و المتواجدين الآن فى مدن الخارج من احزاب الفكه كانوا هم آول من رفعوا خيمهم و أمروا عضويتهم بمغادرة ساحة الاعتصام لآنه سيتم فضها بالنار، كما ان الشعب السودانى لن ينسي خيانة عضو تجمع المهنيين أحمد ربيع الموقع أصالةً و نيابةً عن أحزاب الفكة قوى الحرية و التغيير المركزية على إعلانها السياسي مع المجلس العسكري هذا الرجل أحمد ربيع الذى اخطر صديقته ان عليها مغادرة ساحة إعتصام الشعب امام القيادة العامة لأن الاعتصام سيفض بالنار و الشرار و يا لها من خيانة فقد كان على علم مسبقًا و فضل ان يفر بجلده و يتركهم يواجهون ذلك المصير المؤلم فقد انتشر التسجيل الصوتي لتلك المحادثة و لم يتجرا أحمد ربيع و ينكره لانهم كانوا متواطئين مع الدعم السريع و غيرهم ضد الشعب السودانى ليحققوا شهوات أنفسهم فى الوصول السريع للسلطة ، و الان يتجرؤون و يتحدثون عن شرعية و ما ادراك ما شرعية بكل وقاحه تشبه تسجيلهم الافتراضي لقائد التمرد هذا التسجيل الذى هو اشبه بالوهمية من الواقعية، و بل بإمكان الشعب السودانى ان يذهب الى أبعد من ذلك و يصفه بالخطاب الوقح بناءًا على المنهجية الجديدة للاتحاد الإفريقي التى أصبحت تحلل و تسمح بإدراج مفردات "الوقاحه" ضمن المفردات الدبلوماسية المستخدمة فى خطاباتها للرد على دولة كالسودان ليس فقط عضوًا فى الاتحاد الافريقي بل مؤسس له، و طالما ان مثل هذه المفردات أصبحت مشرعنة لدى الإتحاد الافريقي و لا حرج فى أستخدامها دبلوماسيًا و إنسانيًا اذن فى امكان السودان ان يكتفى بالتعليق على التسجيل الوهمى المنسوب لقائد مليشيا التمرد و جناحه المدنى من أحزاب الفكة "بأنه تسجيل وقح "، إيمانًا بان العدالة لا تتجزا و البشر متساوون، و عليه لا يمكن ان يكون أستخدام تلك المفردات حكرًا على جهات معينة تسمح لنفسها بوصف الأخرين "بالوقحين" عندما يدافعوا دستوريًا و قانونيًا و إنسانيًا عن تمرد ينتهكهم فى أرواحهم و عرضهم و مالهم بينما تحجب هذا الحق عن الأخرين، فقد هلك قومًا اذا اخطأ فيهم القوى تركوه و اذا أخطآ فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد.

نتابع للحديث بقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريبورتاج: الرجل الآلي الشهير -غريندايزر- يحل ضيفا على عاصمة


.. فيديو: وفاة -روح- في أسبوعها الثلاثين بعد إخراجها من رحم أم




.. وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع


.. جنوب لبنان.. الطائرات الإسرائيلية تشن غاراتها على بلدة شبعا




.. تمثال جورج واشنطن يحمل العلم الفلسطيني في حرم الجامعة