الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتاب القرن للفيلسوف الكوني

عزيز الخزرجي

2023 / 9 / 17
العولمة وتطورات العالم المعاصر


كتاب القرن :
كتاب القرن أحدث ثورة في عقول المثقفين والكتاب .. ذلك الكتاب الذي صدر قبل أعوام, كشفت حقيقة الديمقراطيةو الأنتخابات .. تلك الحقيقة التي رفضها الأمام عليّ(ع) حين أعلن عبر أوّل صلاة للجمعة في مسجد الكوفة قوله :
لقد طلبت من المسلمين أن أبقى و أكون لهم وزيراً خير لهم من أكون لهم أميراً .. لكنهم أصرّوا على إنتخابي .. لذا لا بد من قول الحقيقة بكون الخلافة و الولاية و آلرئاسة في الأسلام لا تتحدّد بآلأنتخابات .. بل تتحدّد و تُعيّين من قبل الله الخالق الذي له الحاكمية المطلقة و قد أشهد على ولايته 33 صحابياً بدرياً عندما دخل الكوفة في اول يوم , و قد حاول أنس بن مالك الذي شهد بدراً التملص من الأعتراف مع الباقين لكن الأمام ألزمه و برهن على تكتمه عندما دعا عليه فضربه الله بدعاء الأمام ببياض في جبهته .. كلما كان يريد تغطيته كانت العمامة تمنع إستبصاره الطريق .. حتى قال آلناس : [لقد ضربه دعوة العبد الصالح] .. و إليكم الكتاب:

(كتاب القرن) الذي برهن فيه العارف الحكيم عدم جدوى تطبيق الديمقراطية لتحكيم العدالة بعد ما فند علمياً و واقعياً مع البراهين فشل الديمقراطية في تأسيس حكومة عادلة .. لذا ندعو العراقيين والعالم العزوف عن الأنتخابات و إعلان (رفراندوم) يحدد الخيار الأهم من الأنتخابات لتحديد شكل النظام الأمثل :
لتحديد .. ما إذا كان الناس يريدون هذه الحكومة القائمة الآن أساساً أم لا؟.. قبل أيّة إنتخابات أو محاولات لإبقاء النزيف العراقي سارياً ..

حيث إن ذلك الكتاب فيض من فيوضات ألغيب كشف لنا فيه حقائق كونيّة عن طبيعة ألبشر ألعدائيّة و سبب العنف و ألحسد و الخلاف بين الناس و الأزواج و الأبناء و الأفراد و آلمجتمات و آلشعوب و آلأمم, يعني اللهوث على المال حراما كان أو حلالاً,

يعني (توسّع الكثرة بدل الوحدة) بعكس رسالة الوجود التي كُلّف الناس بعكسها يعني؛ (السعي للوحدة بدل الكثرة) .. حيث طرح حلّاً لتلك آلمشكلة ألمستعصيّة التي سبّبت آلمآسي منذ هبوط آدم على الأرض مع منهج جديد للنظر في جذور أسباب أمراض و مشاكل ألأسر و المجتمعات برؤية عميقة إستناداً إلى ثقافة العقل و آلقلب بحسب المواصفات الكونيّة لخلاص ألبشريّة من أسوء ألصّفات ألمدمرة كآلغيبة و آلحسد والظلم و الكذب و الطبقيّة المُسببة للأرهاب بجميع صفاته التي عمّت بلداننا و العالم لسياسة ونهب الحُكّام و وعّاظ ألدّين و مرتزقتهم برعاية ألمنظمة الإقتصادية,

حيث ركّزنا على ألصّفات ألتكوينيّة لغرائز و سلوك و عواطف و أحاسيس ألبشر التي تعتبر مملكة المشاعر و إرتباطه بعلاقاتنا الشخصية و الزوجية و تأثيرها في مسار حياتنا و جذور (آلخير و آلشّر) و أسباب تنمّر ألقوّة آلدافعة بدل قوّة ألجّاذبة و الحُبّ و آلتّلذذ بكشف عورات الآخرين وآلنّفاق وآلشّر و آلعنف و طغيانها على آلصّفات الأخرى و كأنّها تكوينيّة ..

و آلسؤآل الأساسيّ هو:
هل تلك آلقوى ألشّرّيرة ألمُدمّرة لوجدان و عواطف آلأنسان و سلامة آلمجتمع تشمل بقيّة آلمخلوقات؟

أمْ تنحصر في آلبشر؟ وهل تتأثّر تبعاً لنوع ألتربيّة و المحيط وآلعوامل آلأجتماعيّة وآلسّياسيّة والعقائدية وآلحزبيّة الضّيقة؟

أمْ إنّها تكوينيّة صرفاً؟ و بآلتالي هل ألسّبيل لتغيير هذا آلمخلوق الفاسد بطينته الحمئية يكون بآلتظاهر والعمامة و بآلدّعاء وآلتبتل و كما فعل و يفعل جيوش ألمبلّغين للدِّين من الوعّاظ ألتقليديون عبر المنابر والمواقع الفضائية .. حتى تسبّبوا في خراب و فساد و إنحراف عقائد الناس و البلاد كإفراز طبيعيّ لثقافتهم و نفاقهم لأنهم (يقولون ما لا يفعلون), و يأمرون الناس بآلنزاهة وهم يسرقون حتى قوت الأطفال و الفقراء و بشتى الوسائل, و يأمرون الناس بآلبرّ و بآلعمل وهم قاعدون يرتزقون كآلطفيليات على كدح و جهود و أكتاف الكادحين من دون عمل أو إنتاج أو أي خير سوى نشر الغيبة و اكذب و تفريق الناس؟

لذا لا يتغيير الواقع إلّأ بآلثّورة الفكريّة لتكون الأساس لتفاصيل الحياة و الوجود, و يتمّ عبر فتح المزيد من المنتديات و المراكز الثقافية و تخصيص حصص دراسية لجميع المراحل التعليمية لطرح الفكر الكونيّ لبثّ الوعي و قضايا حقوق الأنسان و معرفة الهدف من وجودنا بآلتزامن مع آلعمل و الأنتاج وآلتخلّص من المفاسد الأخلاقية كآلغيبة و الحسد و أكل ألدُّنيا بآلدِّين كما فعل و يفعل المدّعون المرتزقة مع سبق الأصرار؟

نرجو الدّعاء لأستاذنا العزيز ليُكمل فضله و إحسانه عبر :
[السلسلة الكونية ألعزيزية] التي تحتاجها البشريّة الضائعة - التائهة و حتى باقي المخلوقات, إنه سميع الدّعاء. للأطلاع على التفاصيل عبر الرابط التالي:
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D9%8A%D9%86-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A-%D9%87-pdf








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الناخبون الموريتانيون يدلون بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد • ف


.. سكان بلدات لبنانية تتعرض للقصف الإسرائيلي يروون شهادتهم | #م




.. أمريكا ترسل 14 ألف قنبلة زنة ألفي رطل لإسرائيل منذ السابع من


.. هل ستتجه إيران لجولة انتخابية ثانية؟




.. شركة بيانات: مشاهدات مناظرة بايدن وترمب أقل من المتوقع بكثير