الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكومة أبي مازن صُممت لمهمات أمنية وشعبنا لن يلقي السلاح ما بقي الاحتلال

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

2003 / 6 / 11
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


الرفيق أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
حكومة أبي مازن صُممت لمهمات أمنية وشعبنا لن يلقي السلاح ما بقي الاحتلال

القدس المحتلة – خاص :
حذر الرفيق أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمعتقل في أريحا من أن خريطة الطريق حل أسوأ من أوسلو بالنسبة للشعب الفلسطيني وأنها تجسيد أميركي لرؤية الإرهابي ارييل شارون الخاصة بالحل المرحلي طويل الأمد أو هي في أحسن أحوالها حلول الوصاية الأميركية المباشرة على الفلسطينيين محل الاحتلال الصهيوني.

ووصف الرفيق الأمين العام في حديث خاص مع مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين حكومة أبو مازن الجديدة بأنها حكومة صممت لأداء مهمات أمنية على حساب المقاومة ولإخراج السلطة الفلسطينية من مأزقها محذراً من نهج التنازلات المقبلة عليه هذه الحكومة والذي قد يطال الثوابت الفلسطينية المصيرية.

وقال بخصوص ما يسمى "فوضى السلاح" ربما كانت تكون التسمية صحيحة لو كانت هناك دولة فلسطينية ذات سيادة، طالما الاحتلال يتواصل في الأراضي الفلسطينية تبقى مبررات المقاومة الفلسطينية موجودة ،والسلاح المقاوم يجب أن يبقى مرفوعا في وجه الاحتلال الصهيوني ، وكافة الفصائل الوطنية والإسلامية والشعب الفلسطيني يحترمون قدسية السلاح الفلسطيني الذي لا يمكن توجيهه إلا إلى صدور الأعداء «المستوطنين والجنود»، فالقضايا المفصلية والأساسية لا يجوز أن يبت به اتجاه واحد في الساحة الفلسطينية «سواء فصيل وطني وإسلامي أو ترجمات لهذا الفصيل بكيان سياسي مثل الحكومة أو المجلس التشريعي ،فمستقبل الشعب الفلسطيني هو ملك للشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية.

وبيّن أن خارطة الطريق تحمل في إطارها في أحسن الأحوال إعادة الشعب الفلسطيني إلى دائرة المفاوضات المفرغة التي وصلت بعد سبع سنوات إلى طريق مسدود في كامب ديفيد وخارطة الطريق وهي وضعت شروط أسوأ من الشروط التي وفرها اتفاق أوسلو «بمعنى إبدال المرحلية في المفاوضات مفاوضات لفترة طويلة المدى وهو طرح حاليا اكثر التصاقا برؤية شارون.

وقال: إذا قدر لخارطة الطريق أن تسير فإن مآلها النهائي ، يعني استبدال الاحتلال الصهيوني بالوصاية الأميركية المباشرة على الشعب الفلسطيني، ومحاولة وأد الاستقلال الفلسطيني ،والالتفاف على قرار مجلس الأمن الذي نص على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة تملك سيادة وحدودا، كما نص على حق العودة للاجئين باعتباره جوهر القضية الفلسطينية.

وأوضح أن الانتفاضة الفلسطينية هي عبارة عن مبادرة شعبية اكثر منها مشروع للفصائل الوطنية والإسلامية السياسية. الفصائل تفاعلت مع الانتفاضة، ولكن الانتفاضة بانتشارها وسعتها كانت أشمل من أن تحتوى من قبل فصيل أو من السلطة الفلسطينية، ما دامت أسباب الانتفاضة والمقاومة قائمة تستمر المقاومة والانتفاضة،فالشعب الفلسطيني اليوم واعٍ أن وقف الانتفاضة والمقاومة هو مطلب صهيوني لن يتقدم أي شيء مقابل وقف المقاومة.

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العراق: السجن 15 عاما للمثليين والمتحولين جنسيا بموجب قانون


.. هدنة غزة تسابق اجتياح رفح.. هل تنهي مفاوضات تل أبيب ما عجزت




.. رئيس إقليم كردستان يصل بغداد لبحث ملفات عدة شائكة مع الحكومة


.. ما أبرز المشكلات التي يعاني منها المواطنون في شمال قطاع غزة؟




.. كيف تحولت الضربات في البحر الأحمر لأزمة وضغط على التجارة بال