الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نداء الواجب

رياض ممدوح جمال

2023 / 9 / 19
الادب والفن


مسرحية من فصل واحد
تأليف : رياض ممدوح جمال

الزمان : 9/6/2014 لغاية 2017/ 7/ 10
المكان : مدينة الموصل.

الشخصيات :
ابو نمير : رجل مسن في الستين من العمر. حسن المظهر والشكل.
ابراهيم : فتى في السادسة عشر من العمر. يرتدي الزي الافغاني. لديه عوق
خفيف في ساقه.
ام ابراهيم : امرأة في الاربعين من العمر، ربة بيت.
عبدالله : فتى في الرابعة عشر من العمر.

المشهد الأول

(غرفة متواضعة في دار ام ابراهيم. ابراهيم وامه جالسين متقابلين على بسط
قديمة، وكل منهم يسند ظهره على الحائط الذي خلفه)

ام ابراهيم : ماذا فعلت بخصوص جارنا ابو نمير، يا ولدي؟
ابراهيم : لم افعل شيئا، يا امي.
ام ابراهيم : ولماذا؟
ابراهيم : ليس الأمر في يدي، يا امي. انا مجرد سجان له، وعلي حراسته فقط،
لا اكثر.
ام ابراهيم : لا بد ان لك اعتبارا لدى مسؤوليك.
ابراهيم : ليس لديهم اي اعتبار لأي كان امام احكام القاضي.
ام ابراهيم : ولا اعتبار حتى لأبيك الذي استشهد من اجلهم، ولا اعتبار لك ولا
لأخيك عبدالله، وكل ما تفعلانه معهم؟ فأنا زوجة الشهيد سأذهب اليهم، واطالبهم
بأطلاق سراح جارنا ابو نمير.
ابراهيم : لا فائدة من ذلك، يا امي. فهو كافر مرتد.
ام ابراهيم : انت تقول عليه ذلك، انت الذي تعرفه حق المعرفة، وتعرف افضاله
هو وزوجته علينا بعد موت ابيك؟
ابراهيم : انه مرتد، فهو عدو الله، وبالتالي فهو عدونا، يا امي.
ام ابراهيم : انا الذي اعرفه، هو أنه إنسان طيب ومحب للخير، ويساعد الجميع،
وقد ساعدنا نحن بالذات، وله فضل كبير عليك وعلي وعلى اخوتك الصغار. فكيف
يمكن أن يكون عدو لنا؟
ابراهيم : هذا ما قرره القاضي وانتهى الامر. وهو يحمل في راسه افكارا
مخالفة لأفكارنا.
ام ابراهيم : عندما كان يساعدنا، لم ينظر إلى أفكاركم التي تخالف أفكاره. والى
الان زوجته ام نمير تساعدنا وتعتبركم ايتام لا اكثر من ذلك. وكم أخجل انا من
رؤيتها! وهي دائمة البكاء على زوجها الان. يا لها من مسكينة.
ابراهيم : لا يحق لنا مناقشة قرار اصدره القاضي بموجب الشرع، والشرع من
عند الله.
ام ابراهيم : ابو نمير وام نمير كانوا يحبونك وتحبهم انت ايضا منذ أن كنت
صغيرا، فما بالك الان لا تتعاطف معهم؟
ابراهيم : لا نتعامل بالعواطف ابدا، ما يقوله الله هو الفصل، وعلينا اتباعه
بالمطلق. يكفي نقاش بهذا الامر، والا أصبحن ملحدين. حكم الشرع بان ابو نمير هو
ملحد، وسيقام الحد عليه ويقطع رأسه.
ام ابراهيم : وهل سيقطعون رأس هذا الإنسان الطيب؟
ابراهيم : لا تقولي عنه الانسان الطيب، بل المرتد.
ام ابراهيم : (ترفع صوتها) انه أصلح منك ومني. ماذا جرى لك هل جننت، ما
الذي حول حبك له إلى حقد؟
ابراهيم : انا منذ البداية لم أكن احبه ولم أكن احقد عليه، بل كنت اتضايق
منهم هو وزوجته حينما يفضلون ويتصدقون علينا، كنت احس بدونيتنا، وأننا أقل
منهم قيمة. رغم إننا أفضل منهم تدينا. فكنت في صراع داخلي مع نفسي، هل عليَ أن
احبهم ام علي أن اكرههم. لكني اخيرا حسمت الأمر بأن اكرههم ما داموا أقل منا
تدينا.
ام ابراهيم : انهم أكثر منا تطبيقا لما يأمر به الدين. وأكثر منا يأمرون بالمعروف
وينهون عن المنكر.
ابراهيم : انهم يأخذون من الدين حسب ما يحلوا لهم.
ام ابراهيم : وماذا عنكم انتم، إلا تأخذون من الدين ما يحلو لكم؟
ابراهيم : ماذا دهاك، يا امي. هل أصبحت تدافعين عن الكفرة والمرتدين؟
وبعملك هذا ستكونين واحدة منهم، (يرفع صوته) فكفي عن هذا، والا....
ام ابراهيم : (تحدق فيه غضبا) والا ماذا؟
ابراهيم : ........
ام ابراهيم : (تصرخ) قل، والا ماذا؟


المشهد الثاني

(غرفة زنزانة، معتمة بعض الشيء، خالية من كل شيء، ابو نمير جالس
القرفصاء مسندم ظهره إلى الحائط، يفتح الباب ويدخل ابراهيم، ويغلق الباب
خلفه ويستند عليه واقفا)

ابراهيم : السلام عليكم.
ابو نمير : اهلا وسهلا، يا ولدي ابراهيم.
ابراهيم : المفروض ان ترد: وعليكم السلام. وليس اهلا وسهلا. هذا ما يرضي الله
ابو نمير : الله اكبر من ان تهمه هذه الصغائر.
ابراهيم : انت اخر من يحق له التكلم عن الله. وانا اعلم انك كنت تنتمي لحزب
ملحد، تسمونه أنتم يساريا.
ابو نمير : (يندهش) من اين لك ان تعلم، فقد كان ذلك قبل أن تولد انت!
ابراهيم : اعلم ذلك من ابي رحمه الله، وتلك المعلومات موجودة في سجلاتنا هنا.
وسبب اعتقالك الان هي افكارك التي كنت تناقشها مع بعض المقربين اليك.
ابو نمير : اذن انت من وشى بي عند جماعتك.
ابراهيم : للأسف، لست انا. رغم ان هذا واجبي.
ابو نمير : الجيرة وعشرة العمر، اليس لها اعتبار.
ابراهيم : اعتبارات الله فوق كل اعتبار.
ابو نمير : استخدم عقلك في فهم اعتبارات الله، لا عقل غيرك، ولا تقفل عقلك
معتقدات ان ذلك هو من الايمان.
ابراهيم : كان أبي يحدثنا عن إيمانك ومعتقداتك الدنيوية، التي جعلتك تتحمل
العذاب والسجون. فهل كانت مبادئك وايمانك افضل منا نحن الان؟ فكم كنت انت
واهم!
ابو نمير : كنا نريد إقامة الجنة على الارض، افلا يرضى الله بذلك؟
ابراهيم : لا اريد ان اجاريك بهذه الاحاديث الكافرة.
ابو نمير : عندما كنت طفلا، كنت تحب احاديثي.
ابراهيم : لقد قلتها انت، عندما كنت طفلا.
ابو نمير : اه كم كنا، نحبكم جميعا ايها الجيران!
ابراهيم : عندما كبرنا علمنا انكم لم تكونوا تحبوننا، بل كنتم تتفضلون علينا
لإظهار تفوقكم.
ابو نمير : لم تكن هكذا من قبل، من غرز هذه الكمية من الحقد في قلبك! سيؤدي
بك هذا الى ان تحقد، شيئا فشيئا، على اخوك نفسه.
ابراهيم : ان الواجب يحتم علي حتى قتله، ان خالفنا.
ابو نمير : أصبحت انت كتلة من الحقد، ولم تعد انسانا.

(يطرق الباب، يفتحه ابراهيم، يدخل أخيه عبدالله، محمر الوجه ومرتبك
ويتلعثم)

ابراهيم : ما بك يا اخي عبدالله، ما الذي جرى؟
عبد الله : انهم ارسلوني لجلب ابو نمير إليهم ليجروا بعض التحقيقات معه.
ابراهيم : وهل هذا يهمك إلى هذا الحد؟
عبد الله : انها مصيبة يا اخي، أنها مصيبة.
ابراهيم : قل لي ما هي المصيبة؟
عبد الله : لقد جلبوا امي إلى هنا ليجلدوها.
ابراهيم : ما ذا تقول؟
عبد الله : كما قلت لك، سيجلدون امي، يا ابراهيم.
ابو نمير : انها مصيبة حقا، وما السبب لجلدها.
عبد الله : اهلا، عمي ابو نمير، لم اراك، اغفر لي ذلك.
ابو نمير : لا يهم، قل لماذا سيجلدونها المسكينة؟
عبد الله : كانت في السوق، ونسيت أن ترتدي خمارها. وتجادلت معهم ولم يعجبهم
كلامها.
ابو نمير : يا للمسكينة، أنها لا تحتمل الجلد. إنها امرأة ضعيفة البنية ومريضة.
ابراهيم : هل تشفق عليها يا عمي، رغم اننا اولادها؟
ابو نمير : بل واشفق حتى عليكم انت واخوك.
عبد الله : افعل شيئا، يا اخي ابراهيم، امي ستموت.
ابو نمير : ان كنت تستطيع، افعل شيئا لإنقاذ امك، يا ابراهيم، كلم المسؤولين ليعفوا
عنها.
ابراهيم : وماذا عنك انت يا عم ابو نمير، الا تريد ان اكلمهم عنك؟
ابو نمير : امك اهم، فانا رجل، وممكن ان اتحمل اكثر.
عبد الله : كلا، يا اخي ابراهيم، كلمهم بخصوص عمي ابو نمير ايضا، فهو انسان
طيب.
ابراهيم : حقا كم انت طيب، وصادق في حبك للخير، اغفر لي، يا عمي ابو نمير.
ابو نمير : لا وقت لهذا الكلام، أنفاذ امك هو الاهم.
ابراهيم : بل سأكلمهم عنكما وسأنقذكما معا، بكل تأكيد.
ابو نمير : احسنت، يا ولدي ابراهيم.
عبدالله : اه نسيت، انهم بانتظارك يا عم ابو نمير.
ابراهيم : اذهب إليهم يا عمي، واطمان.

(يخرج ابو نمير بصحبة عبدالله، يبقى ابراهيم بمفرده في الزنزانة
مفكرا، يسلط عليه الضوء)


المشهد الثالث

(نفس المنظر السابق، ابراهيم يسير جيئة وذهابا، يفكر)

ابراهيم : كيف تكون امي مرتدة وتجلد، وهي من علمتنا الأخلاق والدين طول
عمرها؟ انها مقياس للشرب والأخلاق والدين، نعم حتى الدين، فهي تفهم الدين
ببساطتها وفطرتها، دون شروحات وتفاسير، وتفسير التفاسير. انها اخذت الدين من
المصب، من راس العين الصافية. ولا يمكن لقلبها أن يخطئ. انها أخذت من الدين
ما خف حمله وغلى ثمنه. انها من نوع ذلك الذي قال عنه النبي انه لو صدق
الاعرابي لدخل الجنة. وهكذا كانت امها وابيها واجدادها، هل أن جميعهم على خطأ!
اما نحن اصبحنا كالقطار محملين بمجلدات من التعاليم الضخمة، تملأ كل العربات،
ونسير بسرعة نسحق باسم تلك المجلدات، كل من يصادف انه يتعارض مع سكة
سيرنا، نسحقه كذبابة. إذن كم سحقنا من امثال امي وابو نمير، وجدي وجدتي وكل
أعمامي! من خولنا واعطانا الحق في ذلك، ومن يقول إننا الوحيدون على صواب،
وغيرنا جميعا على خطا؟ من يقول، ومن يزكي ذلك؟ اذن اين الصواب واين الخطأ؟
من هو على حق ومن هو على ظلال؟ من منا يمتلك الحقيقة ومن يمتلك الوهم؟ لم
نكن نصدق انه لا وجود للحقيقة، وان لكل منا جزء من الحقيقة لا كلها، لا أحد منا
يمتلك كامل الحقيقة، وللحقيقة عدة اوجه، وكل منا ينظر إليها من زاوية مختلفة عن
الاخر، والكل على صواب، والكل على خطا في نفس الوقت. الحقيقة مظلة نستظل
تحتها جميعنا، ولا أحد فوقها. كم كنا نستهجن تلك الافكار، ونعتقد اننا وحدنا من
امتلك نار ونور المعرفة، ولا أحد سوانا. يا لحالنا! حتى الحيوانات تحتضن بعضها
لتحصل على الدفء والحرارة. أما نحن فحرابنا وسيوفنا مشرعة تعيقنا من احتضان
بعضنا. كم كنت غبيا! كان عقلي كالمصباح اليدوي، لا ينير إلا ما يريده هو فقط، بل
ما تريده الأشباح التي في عقولنا. كنت عتلة في الة كبيرة، تحركها إرادة خارجية
لا علم لي بماهيتها، ولا إلى اين تقودني. كنت سكينة بيد الغير تذبح اهلي وناسي،
يا إلهي، يا إلهي. لقد تحدثوا باسمك، واوهمونا اننا ظلك، واننا الامر الناهي على
الارض. لقد خرجت عن جادة الصواب كثيرا، يا ابو نمير. انت كنت تعلمنا كل ذلك،
ولكن كنا نغلق اذاننا عمدا واصرارا، كنا نخشى ان تخدش افكارنا المرمرية. كنت
فارض احترامك علينا ونخشاك خوفا من تكشف ضعفنا في الجدال معك. مثلما
سأكلمهم عن أمي، سأكلمهم عنك.

( يخرج ابراهيم، يغلق الباب خلفه)


المشهد الرابع

(نفس المنظر السابق، يدخل ابو نمير يتبعه عبدالله قلقا)

عبد الله : لا تقلق يا عمي، أن اخي ابراهيم ذهب ليكلمهم ولابد انهم سيغيرون
الحكم.
ابو نمير : هؤلاء لن يغيروا من حكمهم شيئا، انهم ليسوا بشر، فهم سكين تخترق
الجلد واللحم والشحم ولا تتوقف عند حد، سياتي الدور على الجميع. المهم الان انقاذ
امك، يا عبدالله. فانا قد مررت بمصاعب كثيرة، وشارفت حياتي على النهاية، ولابد
من ذلك.
عبدالله : لكن حكموا عليك، يا عمي ب....
ابو نمير : بقطع راسي! لا يهم. المهم سيبقى ما موجود بداخله، في رؤوس كثيرة
غيري.
عبد الله : كلا، سوف لن يحدث هذا. فان لأخي ابراهيم ولاستشهاد ابي معهم،
تأثير كبير عليهم.
ابو نمير : انهم عميان، وليس لهم ميزان، يا ولدي.

(يفتح الباب ويدخل ابراهيم مكتئبا وغاضبا)

ابراهيم : السلام عليكم .
ابو نمير : وعليك السلام. ما لي أراك على غير عادتك؟
عبدالله : هل حدثتهم عن أمي وعمي ابو نمير؟ وهل سيعفون عنهم، يا اخي
ابراهيم؟
ابراهيم : كلا، مصرين على جلد امي وموت عمي ابو نمير.
عبدالله : الم ينفع حديثك معهم، ولم يقدروا موت ابي في سبيلهم؟
ابو نمير : حاول معهم ثانية بخصوص والدتك فقط، لا عليك مني، فانا متأكد من
اصرارهم على قتلي، ولا جدوى من المحاولة بشأني انا.
عبد الله : يجب عليك أن تحاول ثانية بشأن الاثنين معا.
ابراهيم : ما الذي تقوله يا اخي. لقد عاقبوني بنقلي بعيدا عن هنا، وهددوني بالقتل
ايضا. وتهمتي هي اني اتعاطف مع المرتدين.
عبد الله : لا يمكن أن يقولوا عن أمي وعمي ابو نمير انهم مرتدين، لا لن أقبل ذلك
أبدا، ابدا.
ابراهيم : اذن سيكفرون الجميع، الواحد تلو الاخر. اليوم انا، وغدا انت، وبعدها
خالتي ام نمير.
ابو نمير : لا شيء يشغلني الان سوى التفكير بأم نمير. وكيف سيكون وقع خبر
موتي عليها.
ابراهيم : كم كنت انا غبيا، يا عمي. كل الذي كنت تقوله تبين انه هو الصحيح،
واننا كنا اغبياء لم نفهم الدرس ابدا. الآن بعد فوات الأوان تعلمنا وبثمن باهض جدا.
ابو نمير : ان تصل متأخرا خيرا من أن لا تصل ابدا.
ابراهيم : احس الان وكأني قطعت الصحراء، واكتشفت اخيرا اني كنت في الاتجاه
الخطأ.
عبدالله : معنى هذا، نكون قد اكتشفنا خطأنا بعد ان تكون امي قد ماتت تحت سياط
الجلاد، وان راس عمي ابو نمير قد قطع، فما الفائدة؟ يكون قد فات الأوان.
ابراهيم : لا، لا لم يفت الأوان بعد، يا اخي.
عبدالله : ماذا، هل ستحاول معهم مرة اخرى؟
ابراهيم : كلا، لا يجدي معهم ذلك.
عبدالله : ماذا تعني، هل ستموت امي؟
ابراهيم : كلا، لن تموت امي ولا العم ابو نمير على ايديهم، ولن اسمح بحدوث
ذلك ابدا.
ابو نمير : وكيف ذلك يا ولدي، ابراهيم؟
ابراهيم : سنهرب جميعا، وننقذ انفسنا.
ابو نمير : وكيف ذلك، انه امر أقرب للمستحيل؟
ابراهيم : سنهرب الى شمال البلاد. لدي من اعتمد عليهم وسبق لنا ان هربنا معا
فتاة ايزيدية.
عبدالله : انهم سيلحقون بنا ويقتلونا جميعا كالدجاج، ولا طاقة لنا عليهم،
وسيصطادوننا كما يصطاد الاسد الغزالة.
ابراهيم : ان دافع الغزالة هو الحياة، ودافع الاسد هو الجوع. فمن سيكون الاقوى
والاسرع هنا! ان مهمتك ان تصحب خالتي ام نمير الى مكان سأعينه لك، وسنلحق
بكما انا وامي وعمي ابو نمير.
ابو نمير : هل انت واثق من ذلك، فانا لا اخشى على نفسي، وإنما أخشى عليكم
جميعا انت وعبدالله وامك وزوجتي ام نمير.
ابراهيم : انا واثق من نجاحنا في الهرب، وليس هذا ما يشغل فكري الان، يا عمي.
ابو نمير : وماذا يشغل فكرك اكثر من انقاذ ارواح اعز الناس لديك؟ انا وانت
واخيك عبدالله وامك وخالتك ام نمير؟
ابراهيم : لا يكفي هذا، علي دين كبير في ذمتي علي سداده، يا عمي.
ابو نمير : ما هو هذا الدين، ولمن انت مدان به؟
ابراهيم : لأهل مدينتي جميعهم، علي المشاركة في انقاذهم، بانخراطي مع القوات
القادمة لتحرير المدينة. وانت من سيزكيني لديهم.
ابو نمير : (تغرورق عيناه بالدموع، ويحتضنه) احسنت. وسأزكيك يا بني.

ستار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا