الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البوليس السياسي في الدولة المخزنية

سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)

2023 / 9 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


La police politique
" البوليس السياسي لا يزال قاطعا للكونكسيون بمنزلي ، لذا سأضطر للخروج لإرسالها من Cyber "
بعد نشري لدراسة عنوانها " موعدنا شهر أكتوبر او نونبر انشاء الله " . البوليس السياسي وبتعليمات ( صديق ومستشار ) الملك المدعو فؤاد الهمة ، يقطع الكونكسيون عن منزلي ، ولا تزال مقطوعة حتى الآن .
طبعا عمل اجرامي تجرمه قوانين الدولة المخزنية ، وتدينه وتجرمه القوانين الدولية ..
والسؤال . لو لم يكن البوليس السياسي يمارس البلطجية ، ويجسدها في ابشع صورها ، فبأيّ حق ، وبأيّ نص ، ارتكز عليه مدير البوليس السياسي المدعو عبداللطيف الحموشي ، ورئيسه المدعو فؤاد الهمة ، الحاكم الحقيقي للدولة المخزنية ، حتى يتصرفوا كبلطجية ، رعاة البقر ، عند قطعهم الكونكسيون عن منزلي ؟
والسؤال ل " اتصالات المغرب " . بأيّ حق وبأيّ سند قانوني ، تسمح هذه الشركة ، طبعا تخضع للقانون الخاص ، قانون الالتزامات والعقود المغربي ، لمجرمي البوليس السياسي قطع الكونكسيون عن منزلي ، مع العلم انني احترم شروط الانخراط في الشركة ، التي هي تأدية واجبات الاشتراك ، واؤديها قبل حلول موعد الأداء ، مقابل الاستفادة من الخدمات التي تسديها للمنخرطين معها بانتظام ؟
فحين تكون شركة " اتصالات المغرب " ، على بيّنة ، بالعمل الاجرامي الذي يقوم به البوليس السياسي ، وتلزم الصمت ، لان حقوق احد المنخرطين فيها ، تعرضت لاعتداء شنيع من طرف ثالث يمارس البلطجية ، وطبعا البوليس السياسي ، تكون شركة " اتصالات المغرب " ، المتواطئ الكبير مع العمل الاجرامي للبوليس السياسي ، وتكون من ثم ، قد وضعت نفسها في نفس مرتبة البوليس الذي يتصرف ضدا وخارجا عن القانون ، في بلاد دستورها الممنوح ، يقر بالحقوق ، لكن يتصرف البوليس السياسي كبلطجي ، والجهاز السلطوي الطقوسي L’appareil autoritaire de l’Etat ، وكمجرم خارجا عن القانون مثل رعاة البقر الأمريكيين .
طبعا . لن تستطع شركة " اتصالات المغرب " فعل شيء ، امام الأفعال الاجرامية للبوليس السياسي ، الذي هو ممثل ، الى جانب وزارة الداخلية ، والجيش ، والدرك ، بمجلسها الإداري .. فهل هذه العضوية ، تعطي للبوليس السياسي الحق في التصرف خارج القانون ، لأننا طبعا لسنا في دولة ديمقراطية كديمقراطيات الدول الديمقراطية المتقدمة ، بل لأننا نعيش في دولة مخزنية بوليسية ، لا تعير الحقوق التي ينص عليها دستورها ، الذي هو دستور الملك الممنوح ، اية قيمة او اعتبارا .. لان طبيعة الدولة المخزنية ، دكتاتورية الطبع ، استبدادية الممارسة ، طاغية التغول السلطاني ، لأنها كدولة نيوبتريركية ، ورعوية ، ونيوبتريمونيالية ، وثيوقراطية مزيفة ، دولة كمبرادورية ... هي دولة معادية للديمقراطية ، تعادي الديمقراطية من اصلها ، لان في الدولة الديمقراطية الحقيقية ، يستحيل سرقة ثروة الشعب المفقر ، الذي يزيد فقرا في فقر ، في حين تتضاعف ثروة امير المؤمنين ، وثروة اسرته ، وعائلته ، واصدقاءه ، وكل المرتبطين به بشكل لا يطاق .. وشكرا للرئيس الفرنسي Emanuel Macron ، عندما هدد بالكشف عن كل الثروات المسروقة التي كدسها الأمير ، الامام ، والراعي الكبير في المصارف وبالابناك الاوربية .. والشعب يعيش الفقر والويل ، واصبح حاله ما هو بحال .. يعيش في دولة الأمير ، الامام ، والراعي ، بمثابة منعدمي الحقوق ، مثل منعدمي الجنسية " البدون " Les sans nationalités بدولة الكويت الشقيقة .
واذا كانت الممارسة الديمقراطية ، في الدول الديمقراطية ، وعند اقتضاء المصلحة او الضرورة ، تقوم مرة مرّة بإصلاح أنظمة الحكم نحو الارقى ، ولما يفيد ويخدم الشعب ، فان مثل هذا التغيير ، منعدم في الدول البوليسية والدكتاتورية ، دولة الطغيان والاستبداد الشرقي ، في أبشع صوره ، وفي اقبح ممارساته . وهذا يعني ، انه اذا كانت الإرادة نحو الأفضل تحكم الممارسة السياسية ، لان الدستور ليس بقرآن ، مما يجعل من شعار الإصلاح والإصلاحات للنظام الديمقراطي في الدول الديمقراطية ، تبقى ضرورة لأنها تعني الشعب او الشعوب .. ، فانه في الدولة الدكتاتورية ، البوليسية الطاغية ، والمستبدة ، يبقى الإصلاح ، والمطالبة به ، من مستحيل المستحيلات ، لان القول بالإصلاح ، او المطالبة به ، تعني ان شيئا في النظام السياسي للدولة الاستبدادية ، اصبح مزعجا ، او اصبح متجاوزا بالنسبة للمعطيات الجديدة التي فرضت نفسها في ساحة الصراع والمعارك السياسية ، فاضحت تشكل اكبر العوائق للتحديث ، وللتغيير الأفضل ، بما يخدم طبعا الشعب او الشعوب التي تعيش في تلك الأنظمة الديمقراطية . وطبعا فالتغيير دئما لا يأتي من فوق ، أي من الحاكم ، لكنه يأتي من تحت ، أي ضغط الشعوب ، لإصلاح ما في الفوق ، وطبعا تكون الآلة الوحيدة لشرعنة التغيير ، واعطاءه قيمته السياسية الشعبية التي يستحقها ، هي صناديق الاقتراع ، بالاستفتاءات النموذجية ، التي تجعل من أي تغيير حصل ، هو تغيير باسم الشعب ، لا باسم الحاكم في اقطاعية الحق الالاهي ، لان مجرد طرح فكرة ومطلب التغير بالدول البوليسية ، والدولة الطاغية ، يصب في خدمة الحاكم المطلق السلطات ، التي قد يمارسها نيابة عنه خدامه ، اذا كان ضعيف الثقافة ، ضعيف المستوى . فلكي يتخلص من الضغط ، يمنح الدولة لأصدقائه ، ولأصدقاء الأصدقاء في سلم النهب للممتلكات ، والثروة والنفود التي هي ثروة الشعب المفقر والفقير .. فاذا كان الإصلاح يصب في خدمة الشعب المفقر ، فالحاكم الطاغي بأمر الله ، في مقاطعة الحق الإلهي ، ومن خلال ( مستشاريه الأشرار ) ، طبعا سيرفض الإصلاح جملة وتفصيلا ، ويعتبره من اشد الاخطار التي تهدد الوضع القانوني للطاغي المستبد بأمر الله . لذا فالإصلاح المؤدي الى التغيير ، يبقى من اصعب المطالب التي يمكن التفكير فيها ، لان كلمة اصلاح وتغيير، يعاديها الحاكم المستبد ، وطبعا قبل معادات الحاكم الضعيف الخاوي الوفاض ، لمطلب الإصلاح ، او التغيير الإيجابي الذي يحافظ على بقاء نظام الحاكم .. ، تكون العشيرة التي تمسك برأس الحاكم الخاوي الوفاض ، والذي يصبح دوره ضمن العشيرة هو الدّمْغة ، لتمرير مطالب الجماعة المسيطرة فعليا على دولة الحاكم ، حيث تستفيد من أمية الحاكم ومن جهله ، لان لغته هي جمع الثروة ، وكل شيء عنده هو الثروة . وطبعا فضمن هذه المؤامرة التي سيؤدي نتائجها الشعب المفقر ، كالقروض الخارجية بمليارات الدولار واليورو ، تكون طبعا الدّمغة قد خدمت كثيرا مصالح وأوضاع الجماعة التي تحكم فعليا البلد ، لا الحاكم الذي يبقى رهينا لمستملحات ومطالب الجماعة . وهنا طبعا فالمقصود ليس الحكومة المشلولة ، لان دور وزراءها هو دور مجرد صوري في الاقطاعية ، أي موظف سامي بإدارة الحاكم بأمر الله . بل المقصود الجماعة التي تحكم الدولة فعليا ، التي لبست الحاكم كجلابة او سِلْهامٍ ، توظفه في خدمة مآربها الآنية والقادمة ... وهي الجماعة التي وصفها عبدالاله بنكيران بالوحوش والدناصير ، ووصفها الأستاذ المعطي منجيب ب " البنية السرية " ، واستفاض في تعريتها اكثر ، الأستاذ النقيب محمد زيان ، واخرجها الى الشعب الصحافي علي لمرابط ..
فعند طرح السؤال . من يحكم الدولة ، ومن يحكم في الدولة ، فان الأجوبة الجريئة تذهب الى الأصل المجسد على الأرض ، الذي هو جماعة " البنية السرية " ، او جماعة " الدولة العميقة " التي تسيطر السيطرة المطلقة على الحاكم بأمر الله في اقطاعية الحق الالاهي ..
اذن وبالنسبة لا قطاعية الحق الالاهي . ان الحديث عن التغيير لتفادي استمرار الدولة البوليسية المخزنية ، التي يحكمها البوليس ، هو حديث ذو شجون . هل ممكن اصلاح وتغيير الوجه البشع للنظام المخزني البوليسي ، ام ان الحالة ستستمر الى حين الانتهاء من حرب الصحراء ، وهنا كيف سيحصل التغيير المؤدي الى اصلاح الدولة ، لتصبح طبعا دولة ديمقراطية بعد القطع مع الدولة البوليسية المخزنية ؟ . وسيصبح السؤال : من اين البدء بالتغيير من اجل الإصلاح ؟
بدون تحريف للحقائق ، لن يكون التغيير المؤدي الى الإصلاح من الداخل . بل ان الإصلاح سيأتي من الخارج . ، واستمرار فرنسا في مقاطعة النظام المخزني ، واستمرار رئيس الجمهورية الفرنسية السيد Emanuel Macron في رفض حتى التخاطب مع محمد السادس ، وطبعا فوصول العلاقات بين الرئيس الفرنسي ، وبين النظام المخزني البوليسي ، تسبب فيه طبعا البوليس السياسي الذي يرأسه فعليا ( صديق ومستشار ) الملك ، وهو من أشاروا اليه بزعيم " البنية السرية " . فتجاهل الرئيس الفرنسي بالمطلق شخص محمد السادس ، واهانة الملك محمد السادس ، واهانة نظامه ، عندما خاطب الرئيس الفرنسي مباشرة الشعب المغربي ، وتجاهل الملك ، لا يعني ان الخلاف هو خلاف تقليدي ، كسائر الخلافات التي تحصل بين الدول ، او بين حكامها ، ويقتضي الحوار لحل كل التباس ، لتسهيل العلاقات بين الدول وبين الحكام .. فان طريقة معالجة الرئيس الفرنسي Emanuel Macron ، لخلافه الشخصي مع شخص محمد السادس ، ليس بالأمر العادي للنظر اليه بنظرة سطحية ، بل ان المشروع الذي تشتغل عليه القيادة الفرنسية ، وهي هنا مؤيدة من الحلفاء ، كالاتحاد الأوربي ، والولايات المتحدة الامريكية ، لا يقف عند حصول نزاع عادي يتم حله بالسرعة القصوى ، بل ان المستهدف هو شخص محمد السادس ، ونظامه اللذان لم يعد مرغوب بهما ، وحان الوقت للتصرف قبل الحاجة وليس عند الحاجة . فالمشروع هو اسقاط النظام ، والمدخل لذلك نزاع الصحراء الغربية . فاستقلالها يعني سقوط محمد السادس وسقوط نظامه الحتمي . لذا فخطاب الرئيس الفرنسي مباشرة الى الشعب المغربي ، وتجاهل النظام المخزني البوليسي الذي يمثله شخص محمد السادس طبعا هو خطاب ليس ككل الخطابات ، بل يمكن اعتباره زعزعة نظرة الشعب من الملك ومن النظام ، ويكون نشر فيديو لمحمد السادس ، وهو ثمل وسكران صباحا بشوارع باريس مع شلة من الافراد رمتهم الى الخارج الحانات المختلفة ، مقدمة لتشويه صورة الملك امام الشعب الذي سيشاهد الملك ثمل وسكران ، ومن ثم نفي مقولة " من احفاد النبي " ، واثارة الإسلام السياسي من بذخ الملك ، ويكون المبغى من نشر الفيديو المذكور تعرية شخص محمد السادس امام الحكام العربي ، وامام الشارع العربي ، سيما وان الملك يردد على مسامع الجميع ، انه امير للمؤمنين ، وامام معظم ، وراعي كبير ..
اذن كيف سيكون التغيير المنتظر لإصلاح الدولة ومنعها من السقوط ، لان هناك فرق بين اسقاط الدولة ، وبين اسقاط نظام في ظل الدولة القائمة ، ريثما يتم بناء نظام جديد بدل النظام الذي أُسقط ..
وهنا نتساءل من دون طرح السؤال . كيف سيتم اسقاط نظام محمد السداس المعزول عالميا ؟
-- هل بثورة وطنية ديمقراطية ، والحال ان الداعون الى الثورة الوطنية الديمقراطية ، انقرضوا من الساحة ، ولا يمثلون شيئا او بديلا ، عن النظام القائم ، خاصة وسط الشعب الذي ابتلعته ازمة الاقتصادية ، وهو ينظر الى ثروة الملك تتضاعف بشكل مستغرب ؟
-- هل بانقلاب من فوق ، يقوده حزب سياسي معارض للنظام ، وهذا لا ولن يحصل اطلاقا ، لان ظروف المغرب لا تسمح بذلك ، مع ندرة الحركات البلانكية ، التي حلت محلها دعوات الأناركية الداعية التي تدعو الى تحطيم كل الدولة ، لتصبح الدولة بلا دولة . والحركات الاناركية فشلت في اوربة من إقامة أنظمة تتجاوز الحركات اليسارية المتطرفة ؟
-- هل بمغامرة بانقلاب يقوده الجيش ، وهذه القيادة تبقى من دون جدوى ، لغياب ضباط كبار من مستوى الضباط الذين نظموا انقلاب الصخيرات سنة 1971 ، وانقلاب الطائرة سنة 1972 ، خاصة وان الضباط يعيشون في النعيم من دون انقلاب على النظام ؟
ولنفرض جدلا ان طريقة من الطرق نجحت في اسقاط محمد السادس ، واسقاط نظامه . فمن هي الشخصية التي سيتم تعيينها ( لا مبايعتها ) لتحل محل نظام محمد السادس . هل ابنه الأمير الحسن ؟ هل اخوه الأمير رشيد ؟ سيما والناس العاديين يتحدثون عن صراعات تجري داخل القصر لاستخلاف محمد الساس ... وهو نقاش خاضت فيه مواقع الكترونية ، واعلاميين مرموقين اوربيين وامريكان .. ؟
المخطط الذي تسرّع الرئيس الفرنسي بكشفه ، وجسّده في الخطاب المشهور مباشرة الى الشعب ، وتجاهل شخص محمد السادس ، لا يعني لا الأمير الحسن ، ولا الأمير رشيد ، ولا احدى اخواته الاميرات ... لكنه يستهدف بناء نظام ديمقراطي ، واجتماعي ، نظام يكون منصهرا مع الحداثة ، واللبرالية ، والديمقراطية ، وحقوق الانسان .. فالتقرير الذي خرج به البرلمان الأوربي ، لعبت فيه فرنسا الدور الأهم ، وتقرير وزارة الخارجية الامريكية ، الذي ساير تقرير البرلمان الأوربي ، قد يكون استشار مع الفرنسيين ، على مستوى القيادة .. فجاء التقرير الأمريكي كأنه نسخة طبق الأصل عن تقرير البرلمان الأوربي .. كما ان الموقف المتصلب للاتحاد الأوربي بخصوص نزاع الصحراء الغربية ، والموقف المرتقب لمجلس الامن في اخر أكتوبر القادم ، مع رمي فيديو للملك وهو سكران ... ينبئ بالتغيير القادم ، من خارج المغرب لا من داخله ، والداخل سيستعمل عند مساندة الرعايا التغيير بسبب الوضع الاقتصادي والاجتماعي المرفوض ، لكن دون الوصول الى تكرار الحالة الإيرانية .. بل ان التغيير / المشروع المنظر ، هو الاحتفاظ بالدولة قائمة ، لكن ليس مع الأمير الحسن الذي هو ولي العهد ، ولا مع الأمير رشيد الذي يملك ثروات لا تقدر .. ولا مع احدى الاميرات ..
الملك التي تراهن عليه فرنسا ، وامريكا ، والاتحاد الأوربي ، وستزكيه روسيا الاتحادية ، والصين الشعبية ، هو ملك متشبع بالثقافة الغربية ، عاشق " لجون بول سارتر " ، لجون جاك روسو " ، " لهوبز " ، ملم بالثقافة الامريكية وبالثقافة الفرنسية ، ويحظى بدعم كبير من قبل مختلف الطبقات الاجتماعية ، خاصة من قبل البرجوازية الوطنية التي ستقبل به حتى يتم تفويت أي حركة لتحطيم كل المغرب ، وليس فقط النظام او الدولة ... ان الشخص الذي تناصره واشنطن ، باريس ، وكل الغرب الليبرالي .. ولم يسبق ان تولى وظيفة رسمية ، هو الأمير هشام بنعبدالله العلوي .. لأنه وحده سيكون مرحبا به من الجميع ، وهو وحده سيكون مستعدا لإنهاء نزاع الصحراء الغربية باللجوء الى قرارات الأمم المتحدة ، والى المشروعية الدولية ، خاصة وقد سبق له في بعض المحاضرات ان انتصر للحل الاممي الذي أساسه الاستفتاء .. فالغرب وعلى رأسه فرنسا وامريكا ، سيكونون قد تخلصوا من سلالة الحسن الثاني ( المشكوك ) في نسبه مع محمد الخامس ، ويبقى الاهل بالحكم ، هو الأمير هشام بنعبدالله العلوي .. الذي سيحظى بتأييد الداخل المغربي ، الذي سيبقى متحكما فيه من خارج المغرب ، وطبعا فان الداعي الى هذا المشروع سيكون الباب الاوسع الذي هو استقلال الصحراء الغربية ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السياسة الفرنسية تدخل على خط الاحتجاجات الطلابية


.. روسيا تزيد تسليح قواتها ردا على الدعم الغربي لكييف | #غرفة_ا




.. طهران.. مفاوضات سرية لشراء 300 طن من اليورانيوم | #غرفة_الأخ


.. الرياض تسعى للفصل بين التطبيع والاتفاق مع واشنطن | #غرفة_الأ




.. قراءة عسكرية.. صور خاصة للجزيرة تظهر رصد حزب الله مواقع الجي