الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فيلم ( المعضلة الأجتماعية ) يكشف الجانب المظلم في أستخدام وسائل التواصل الاجتماعي - الجزء الثاني

علي المسعود
(Ali Al- Masoud)

2023 / 9 / 20
الادب والفن


فيلم ( المعضلة الأجتماعية ) يكشف الجانب المظلم في أستخدام وسائل التواصل الاجتماعي

الجزء الثاني
علي المسعود

تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على سلوك الأطفال والمراهقين

مما لا شك فيه أن الجوانب المظلمة لهذه المنصات عبر الإنترنت عديدة وجميعها تؤثر علينا ، ولكن الأطفال والمستخدمين الأصغر سنا معرضون للخطر أكثر من البقية . السبب في ذلك بسيط - ولد هذا الجيل من الشباب في زمن شيوع وسائل التواصل الاجتماعي وهكذا أصبحوا يعتقدون أن قضاء عدة ساعات من الوقت الثمين في أستخدامه من التعيبر عن شخصيتهم وأبراز مواهبهم ، بالإضافة إلى التصوير غير الواقعي للناس وحياتهم . ربما قلة الخبرة والوعي في التميز بين الصالح والطالح من تلك الوسائل ، وغياب دور العائلة الرقابي ، يجعل منهم فريسة سهلة للكثير من التجاوزات أو الانحرافات في التعامل مع مقردات تلك الوسائل . يمكنهم أن يتحولوا بسهولة إلى هاوية من القلق والاكتئاب وربما الموت من خلال برامج التحديات التي شاعت بين الاطفال الصغار و المراهقين . في الفيلم الوثائقي " المعضلة الاجتماعية " ، يلاحظ جوناثان هايدت دكتوراة ويعمل في كلية إدارة الأعمال بجامعة نيويورك، وعالم النفس الاجتماعي "الزيادة الهائلة" في حالات الاكتئاب والقلق بين المراهقين الأمريكيين في بداية العقد و الناجمة عن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي . وقد شهدت الفتيات الصغيرات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 10 و14 عاما زيادة بنسبة 151 في المائة مقارنة بالعقد الأول من القرن، وكأن هذا لا يكفي، فإن التنمر الإلكتروني جعل الوضع السيئ أسوأ. من خلال تمكين الأشخاص السيئين من تدمير نفسية الآخرين عبر الإنترنت، وأصبح هذا النوع من التنمر شائعا بشكل متزايد وقد رأى معظمنا ما يمكن أن يفعله بالشاب والشابة وقد يؤدي الى الأنتحار .
يتناول الفيلم أيضا ظاهرة السيلفي وكيف يمكن أن تؤثر "الإعجابات" على احترام الأطفال لذاتهم . أظهرت المشاهد الخاصة بالعائلة التي ظهرت في الفيلم كيف تفاعلت فيها المراهقة إيسلا مع ردود من يعرف على هاتفها وخيبة أملها لعدم حصولها على استجابة كافية . ينجح الفيلم في توضيح وجهة نظره حول إدمان الهواتف والتطبيقات عليها . عند الصغار والكبار . وفي سبيل ذلك تعمل الشركات على زيادة مدة مكوثهم في تصفح هذه المواقع ، وبالتالي السعي الدائم إلى خلق حالة من الإدمان خاصة لدى اليافعين؛ ولهذا الأسباب نشهد تزايداً واضحا في حالات الاكتئاب وحالات الانتحار لدى هذه الفئة . وفي سبيل إطالة مدة تصفح المستخدمين لهذه المواقع؛ تعمل على رفدهم بالأخبار والمعلومات التي تتوافق مع أهوائهم وميولهم ووجهات نظرهم بغض النظر عن مدى صحة ودقة هذه الأخبار . مما عمق من حالة الانقسام السياسي والاجتماعي وضيق من مساحة الحوار البناء وأصبح الناس يعيشون في عزلة يتواصلون فقط مع من يوافقونهم الرأي والفكر . في هذا الفيلم العديد من الخبراء هم كبار المديرين التنفيذيين للعديد من التطبيقات مثل ، تويتر ، انستكرام ، الفيس بوك وكذالك بنتيرست وغيرها من المواقع الأخرى والتي تغرينا بقضاء الوقت ومشاركة المعلومات حتى يتمكنوا من بيع كليهما. يؤكد لنا الخبراء أن نواياهم كانت جيدة ، حتى الشخص الذي كان المسمى الوظيفي في ( الفيس بوك ) رئيس قسم "تحقيق الدخل". اعترف شخص آخر بأنه عمل على جعل موقعه مغرياّ بشكل لا يقاوم في العمل طوال اليوم ، ثم وجد نفسه غير قادر على مقاومة الحيل والخدع التي ساعد في ابتكارها مع افتتاح الفيلم ، يمكننا أن نرى أن الأشخاص الذين سيخبروننا قصصهم غير مرتاحين ومحرجين ولاحقاً سوف يعترفون ويعتذرون .
على سبيل المثال يقول جاستن روزين مخترع الميزة الأكثر انتشارًا على الفيس بوك وهو زر ( أعجبني) أو اللايك بخجل "الهدف من ذلك هو "نشر الإيجابية". ما الخطأ في السماح لأصدقائك وأصدقائهم "بالإعجاب" بشيء هذا ما قمت بتطويره ؟ ، حسنًا ، اتضح أن الناس تتأذى لمشاعرهم إذا لم يحصلوا على إعجابات. لذلك يقومون بتعديل سلوكهم لجذب المزيد من الإعجابات ". تعرضت صحة الشباب العاطفية ورفاهيتنا للخطر بسبب علامة الإبهام الصغيرة السخيفة التي كانت وفقا لمطورها تهدف إلى جعل الناس يشعرون بالرضا وليس التنافس والتأثير على ثقافة الشاب وهويته .الفيلم يصدمنا بالإحصاءات المرتبطة حول انتحار الفتيات الصغيرات ووجود وسائل التواصل الاجتماعي . وسلط جوناثان هايدت ، عالم النفس الاجتماعي الضوء على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في الأصابة بألاكتئاب والقلق ولا سيما لدى المراهقين الأصغر سنًا . في الفيلم الوثائقي كانت هناك جزء من إحصائيات الاكتئاب وإيذاء النفس والانتحار التي أدت إلى دخول المستشفى وتحديداً في صفوف المراهقات الأمريكيات الناتجة عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي . هل فكرت يوماً بالجانب المظلم لمنصات التواصل الاجتماعي؟ . يعمل المخرج ( جيف أورلوفسكي ) في فيلم “المعضلة الاجتماعية” على كشف أعمق أسرار منصات التواصل الاجتماعي و يشير إلى أن إدماننا عليها وانتهاكاتها لخصوصياتنا والتي تعتبر من أهم ميزاتها وليست أخطاء أو ثغرات يتم العمل على إصلاحها .لا يخفى على أحد أن وسائل التواصل الاجتماعي مسببة للإدمان ، في الفيلم الوثائقي "المعضلة الاجتماعية" شهادات بعض المنشقون عن شركات وسائل التواصل الاجتماعي ذوي الضمير المستيقظ التي تكشف الأضرار الذي تسببها شبكات التواصل وهو ما يُعتبر ميّزة وليست خطأ كما يظنٌ البعض
.الفيلم الوثائقي يركز بشكل أكبر على الطبيعة الإدمانية لاستخدام الشبكات الاجتماعية ، مشيرا بالحقائق إلى المعدل المتزايد لحالات الاكتئاب والقلق والانتحار لدى الشباب والمراهقين الذين يلجأون إليها بشكل قهري. يمكن الاعتراض على عمل أورلوسكي بنبرة كارثية معينة أو تحيز واضح في وجهة نظره. القول ، على سبيل المثال ، أن الإنسان لديه ما يكفي من النضج أو التمييز ليقرر ما يناسبه في معضلة العيش بالقرب من الشبكات أو بعيدا عنها. والحقيقة هي أن إحدى عواقب التعلق المهووس بالتواصل الفوري وطغيان الإخطارات كانت في المراحل العمرية الصغيرة ومن البالغين الذين اعتقدوا في السابق أنهم ناضجون فكريا . فيلم "المعضلة الاجتماعية " عمل رائع لا غنى عنه لفهم المخاطر المزعزعة للاستقرار التي يمكن أن تروج لها الشبكات الاجتماعية في السياسة ، وبشكل مباشر أكثرالتهديد الذي تمثله كل يوم لإنسان شعر حتى وقت قريب بثقة تامة . أن وسائل التواصل الاجتماعي تسببت في كثير من مشاعر الألم والتوتر بين المراهقين، ولكنها في نفس الوقت أداة ممتازة للتواصل . الفيلم كان له التأثير المطلوب على مشاهديه، إذ كشف البعض حذف مواقع التواصل الاجتماعي من هاتفه فور مشاهدته، واكتفى البعض الآخر بإلغاء متابعة أشخاص وصفحات بعينها . يتمتع الفيلم الوثائقي ببداية مثيرة للاهتمام تصل إلى نقطة قوتها على وجه التحديد من خلال استجواب التأثير السلبي للشبكات الاجتماعية على النسيج الاجتماعي . والحجة مبنية من خلال العديد من المقابلات مع خبراء التكنولوجيا مثل تريستان هاريس ، وآزا راسكين ، وجيف سيبرت ، وجوستين روزنشتاين ، وشوشانا زوبوف ، وجارون لانيير ، من بين آخرين. يقدم كل من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم منظورا مختلفا يدرس كيفية بناء هياكل وسائل التواصل الاجتماعي لنموذج أعمالهم من خلال التلاعب بسلوك الأشخاص باستخدام ذكاء اصطناعي قادر على دفع العادات باستخدام عدد قليل من الخوارزميات المبرمجة التي تضمن عودة المستخدمين لاستهلاك المحتوى ، أيضا القوة التي يمتلكونها لتصبح قنوات نشر متخصصة في المعلومات المضللة والأخبار المزيفة وتزوير الانتخابات والمظاهرات السياسية وزعزعة استقرار الحكومة ونظريات المؤامرة . من ناحية أخرى، يكتسب الفيلم شكل دراما وثائقية تحلل الصحة العقلية للمراهقين من خلال إظهار شاب مستعبد من قبل الهاتف الذكي وتطبيقات الشبكات الاجتماعية التي تضعف روابطه الأسرية وتجعله غارق في القلق وانعدام الأمن الذي يمنعه من إظهار عواطفه . يشير هاريس إلى "أن وسائل التواصل الاجتماعي كتقنية وأداة لم تلعب على نقاط قوتنا البشرية وغالبا ما تبرز أسوأ ما فينا ، وتهدف إلى القيام بذلك" .

هل يمكن إصلاح وسائل التواصل الاجتماعي؟

وسائل التواصل الاجتماعي في وضعها الحالي فيها بعض العيوب والتجاوزات ، ماذا يمكننا أن نفعل لحماية أنفسنا من التلاعب بها؟ ،ماذا يمكننا ان نفعل لاصلاحها؟ ، هذه الوصايا ربما تحمي نفسط وعائلتك من الأثار المدمرة جراء إستخدام وسائل التواصل الأجتماعي :
أولاً - يمكنك القيام بدورك لحماية نفسك وعائلتك من خلال تطوير عادات صحية على وسائل التواصل الاجتماعي . ماذا نعني بذلك؟ افعل أشياء مثل الحد من وقت الشاشة. قم بإيقاف تشغيل الإشعارات. وعندما تشعر بأن وسائل التواصل الاجتماعي تسبب لك القلق أو الاكتئاب عندها خذ قسطًا من الراحة . بنفس الطريقة التي تدعو الكاتبة ( فيكي كورتيس ) مخرجة وكاتبة فازت بجائزة إيمي للكتابة المتميزة عن عملها في المعضلة الاجتماعية مع ديفيس كومب ( محرر أفلام وثائقية وكاتب ومنتج ومخرج أمريكي ) مستخدمي تلك الوسائل إلى إعادة تقييم علاقتهم بوسائل التواصل الاجتماعي، نعتقد على شركات التكنولوجيا أن تكون ملزمة بإعادة تقييم علاقتها ببيانات المستخدم لإنشاء سياسات أكثر ملاءمة أخلاقيا
ثانيًا - المطالبة بوضع لوائح خاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ، في الوقت الحالي هناك عدد قليل من اللوائح الحديثة التي تركز على خصوصية البيانات وتحمي المستخدمين . وفقًا لحديث كريستينا بودنار خبيرة الأمن السيبراني تقول بودنار "يجب علينا أيضًا معالجة "الإدمان على المنصات والتلاعب بالبشر ، وانتحال الهوية أواختطاف الهوية ، والحقيقة في المحتوى ، فضلاً عن التدابير الأخلاقية التي يجب وضعها حتى تعمل المنصات مع نزاهة ".
ثالثاّ- يقوم المستخدم لهذه الوسائل بإيقاف تشغيل الإشعارات الخاصة به . وهذا أبسط الأشياء ي التي تعمل على حماية الأجهزة من سرقة المعلومات ، وكذالك إيقاف الإشعارات المرسلة مباشرة إلى هاتفك أو ساعتك أو الكمبيوتر المحمول أو جهازك اللوحي . تستخدم منصات وسائل التواصل الاجتماعي الإشعارات لإغراءك بالعودة إلى المنصة وتمريرك مرة أخرى . من خلال إيقاف تشغيل الإشعارات، سوف لا تستجيب لدافع خارجي ولكن تختار بدلا من ذلك المشاركة في تجربة وسائل التواصل الاجتماعي من مواقع معروفة ومتى تختار .
رابعاّ - لا تتعامل مع توصياتهم . تحب كل منصة المشاركة في المشاركات ومقاطع الفيديو التي تكون عشوائية من قنوات غير مألوفة لغرض الحفاظ على تفاعل المستخدمين مع تدفقات الاعلانات ذات محتوى مختلفة وليست ذات صلة. لا تقع في الفخ . التزم بالتفاعل مع الأشخاص والعلامات التجارية المعروفة لديك أو التي اتصلت بها عن قصد أو غاية لا تعطيها المزيد من البيانات لتحسين نموذجها .
أخيرًا - اطلب تصميمًا إنسانيًا من منصات التواصل الاجتماعي . يحدد مركز التصميم الإنساني (الذي شارك في تأسيسه تريستان هاريس) مبادئ التصميم الإنساني. وهي تشمل الهوس بالقيم الأنسانية النبيلة بدلاً من مقاييس المشاركة في الأبتذال والتفاهة ، وتغذية الوعي بدلاً من التنافس على الاهتمام ، الرسالة التي تنبع من كلمات وشهادات الخبراء والمسؤولين الذين تمت مقابلتهم من التكنولوجيين ورجال الأعمال والأكاديميين وخبراء الصحة العامة على حد سواء - هي أننا جميعا بحاجة إلى أن نصبح أكثر اطلاعا على ما يدفع خيارات الشركات؛ وتثقيف الآخرين؛ والدعوة إلى التنظيم لحماية الأفراد والصالح العام وإلغاء تثبيت الأشياء غير المطلوبة وكلما استطعنا اتخاذ خياراتنا الخاصة .
بلإضافة إلى هذه الاقتراحات، إذا استطعت، تجاهل الذكاء الاصطناعي وغيرها من الأجهزة التي تحاول إضافة قيمة ترفيهية إلى الموضوع. وعلى حسب قول كاثي أونيل إن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن ينقذنا من التضليل !! . أن مخترعي ومؤسسي بعض أكبر المنصات كانوا يعرفون أنهم يستغلون نقاط الضعف في النفس البشرية و فهموا هذا بذكاء - وفعلنا بدلا من اقتباس سوفوكليس، ربما بدأ الفيلم باقتباس من جارون لانير ( هو عالم كمبيوتر أمريكي ، فنان بصري ، كاتب فلسفة كمبيوتر ، تقني ، مستقبلي ، وملحن من الموسيقى الكلاسيكية المعاصرة.: "لقد تم تأسيس منصات الخداع والتسلل الى خصوصياتنا وكل مانقوم به في المركز الاول ". يثير الفيلم الوثائقي لعام 2020 المعضلة الاجتماعية عددا من المخاوف المشروعة بشأن الآثار السلبية لتكنولوجيا وسائل التواصل الاجتماعي على مجتمعنا، لكنه يفشل بطريقة أو بأخرى في ربط النقاط في نقدها لوسائل التواصل الاجتماعي بمجموعة أوسع بكثير من المشاكل . "المعضلة الاجتماعية" ليست خاصة بوسائل التواصل الاجتماعي - نفس الحوافز والمنهجيات التي تقود جميع المشاكل التي يسلط الضوء عليها الفيلم هي أيضا في نهاية المطاف تشخص نفس المشاكل التي تلوث جميع وسائل الإعلام والاتصالات الأخرى التي نواجهها في عالمنا الرأسمالي الاستهلاكي المدفوع بالإعلانات البراقة والمغرية .

في الختام :

الفيلم الوثائقي ( المعضلة الأجتماعية ) قدم حجة مقنعة للمشاهدين كي يبدأوا في إعادة التفكير بطريقة إستخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل مختلف . هذا الفيلم سيجعلك بالتأكيد أكثر إدراكًا لسلوكك – ليس فقط حول كيفية استخدامك أو استغلالك للإنترنت وتطبيقات التواصل الأجتماعي ، ولكن كي تفهم أستغلال الإنترنت لك ، وكيف تقع ضحية لاستغلال الشبكة العنكبوتية. وستفعل ذلك بطريقة تبدو وكأنها تدخُّل أقل من كونها دعوة للاستيقاظ . ويدرك مخرج الوثائقي أورلوفسكي كيف أن الإنترنت ساعد في خلق مدينة فاضلة “يوتوبيا” ومدينة فاسدة “ديستوبيا” متزامنتيْن " . على الرغم من أن الكثير من الناس لم يفهموا بالفعل كل الأشياء التي تتناولها "المعضلة الاجتماعية"، حتى أولئك الذين يعرفون الكثير السوشيال ميجيا وتطبيقاتها . الهدف من عرض الفيلم الوثائقي "المعضلة الاجتماعية" ، يمكننا تغيير العالم إلى مكان أفضل إذا كانت التكنولوجيا المتعلقة بالشبكات الاجتماعية في الإبتعاد عن الفوضى والوحدة والاستقطاب والقرصنة وعدم القدرة على التركيز على القضايا الحقيقية في حياتنا . الفيلم فرصة عظيمة لتثقيف جمهور واسع والتأكيد على الجوانب المظلمة عند استخدام وسائل التواصل الأجتماعي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟