الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما للثريَّا والحروب؟!

كمال جمال بك
شاعر وإعلامي

(Kamal Gamal Beg)

2023 / 9 / 21
الادب والفن


تنأى عن المنأى فتبتعد البلادُ
مرحى لهُودٍ دمّرتْ إرمٌ وعادُ!

كم عدتَ في شغف إليها مرتجى
حسنَ الوصول، فأُحرقتْ أوتادُ؟!

في الحلم تدنيها إلى نعسِ الرّضا
بغطاء طيب، والرُّموش وسادُ

ما للثريَّا والحروب، سهيلـُها
نجم الحنين، وحبُّه إنشادُ؟!

ما للثريَّا والطبول، فصوتها
أوتار موسيقى لها أكبادُ؟!

ما للثريَّا في بلادٍ ضوؤها
من روح عينيها له أجسادُ؟!

ليس الحنين مذلَّةً. في طبعهِ
شوقٌ وشوكٌ، والورودُ مهادُ

تنأى وتحملها معزَّزةً، كما
حملتك، لا دين ولا هذا سدادُ

تنأى ولا تنأى كأنَّ الأرض قد
ضحكتْ لهندٍ عن "متى الميعادُ"؟

شمعٌ وشعرٌ وابتسامةُ عاشقٍ
هذا السُّهيلُ. وغيره ما عادوا!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال