الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تطبيق أيزو 2010 : 26000 حول المسؤولية ألأجتماعية خطوة لأصلاح وتطوير المؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص في العراق

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2023 / 9 / 21
العولمة وتطورات العالم المعاصر


تطبيق أيزو 2010 : 26000 حول المسؤولية ألأجتماعية خطوة لأصلاح وتطوير
المؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص في العراق

يعد عالمنا اليوم الذي نحيا به عالما ليس عادلا اذ لازالت تعيش بين اوساطه عائلات تعيش تحت خط الفقر المدقع او تسكن في العراء ولاتحصل على الماء الصالح للشرب والمرافق الصحية، كما ان ملايين من الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الأحتياجات الخاصة وغيرهم مازالوا يعانون من الظروف اللأنسانية القاهرة، وان البيئة مازالت تعاني من التدهور ، وان هناك الملايين من الناس يموتون بأمراض فتاكة ولايمتلكون الدواء للعلاج.. وغيرها من الهموم . ولكن مازالت امامنا الفرص الجيدة للتخلص من هذه الظروف ولدينا الفرص لتحمل بعض المسؤولية الأجتماعية والكف عن القول بأن مهمة التوصل الى وضع الحلول للتحديات هي مهمة الأخرين.
ان العراق يعاني الكثير من المشاكل والهموم في جميع مناحي الحياة الأقتصادية ، والصحية، والتعليمية، والثقافية، وألأجتماعية، والتنموية كما انه يواجه العديد من التحديات السياسية ، والعسكرية، وألأمنية ، والمالية، والبيئية وغيرها . وشخصت ذلك بشكل تفصيلي التقارير الدولية والمحلية. ولكن مهمة التوصل الى الحلول مازالت بعيدة المنال لأسباب تعود الى ضعف الشعور بالمسؤولية الأجتماعية لدى غالبية القيادات العراقية، وضعف المواطنة والوطنية وخلو مؤسسات الدولة من القيادات النموذجية التي كان بأمكانها المحافظة على المال العام ، ومحاربة الفساد والقضاء عليه، كما ان المحاصصة، والطائفية، والفئوية، والعشائرية، والمناطقية، جميعها عوامل ابعدت غالبية القيادات عن التحلي بالمسؤولية ألأجتماعية والأيثار والتضحية.
وما قيام الباحثة بكتابة العديد من الدراسات والأبحاث التي يمكن ان تنهض بالواقع االمتردي الذي يعاني منه العراق من تدهور في جميع المجالات ماهو الأ جزء من الشعور لذا بات على عاتق الحكومة وعلى كل المسؤولين فيها كل حسب موقعه ومسؤوليته في ان يعيدوا تقييم اعمالهم وادوارهم في المجتمع وان يتحلوا بالمسؤولية الاجتماعية في النهوض بمهامهم وواجباتهم بما يمكنهم من احداث الأصلاح والتغيير والتطوير. كما يمكن للدولة ان تحفز جميع موظفي الدولة وقطاعات المجتمع ومنظمات المجتمع المدني كي يسهموا بدورهم في تحقيق التنمية المستدامة.

ان المنظمة الدولية للتقييس أصدرت في عام 2010 المواصفة الدولية الايزو 26000 للمسؤولية الاجتماعية Social Responsibility وهدفها هو المساهمة في التنمية المستدامة على الصعيد العالمي، من خلال تشجيع رجال الأعمال والمنظمات لممارسة المسؤولية الاجتماعية من اجل تحسين آثارها على العمال، وبيئاتها الطبيعية ومجتمعاتهم.
وصممت ايزو 26000 لاستخدامها من قبل جميع المنظمات، بما فيها الشركات والمؤسسات. وتشمل المنظمات المستشفيات والمدارس ومنظمات المجتمع المدني (غير الهادفة للربح) كما يمكن تطبيقها من قبل الشركات الصغيرة والشركات متعددة الجنسيات وغيرها.
مفهوم المسؤولية ألأجتماعية:
وهو الشعور بالالتزام من جانب المنظمات والشركات نحو وضع معايير اجتماعية محددة أثناء عملية صنع القرار الاستراتيجي، وعند قيامها بتقييم القرارات من الوجهة الأخلاقية، فإنه يتعين التسليم باتخاذ ما هو في صالح لرفاهية المجتمع ككل .
عرفها البنك الدولي على أنها: التزام أصحاب النشاطات التجارية بالمساهمة في التنمية المستدامة من خلال العمل مع موظفيهم وعائلاتهم والمجتمع المدني والمجتمع ككل لتحسين مستوى معيشة الناس بأسلوب يخدم التجارة والتنمية في آن واحد.
كما عرفها مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة بأنها: الالتزام المستمر من قبل مؤسسات الأعمال بالتصرف أخلاقيا والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والعمل على تحسين نوعية الظروف المعيشية للقوى العاملة وعائلاتهم، إضافة إلى المجتمع المحلي والمجتمع ككل

وايزو 26000 عبارة عن مواصفة دولية تعطي ارشادات حول المسؤولية ألأجتماعية ويمكن استخدامها من قبل جميع المنظمات بشتى انواعها في كلا القطاعين العام والخاص وهي تساعدهم في جهوهم الرامية للتعاون بأسلوب مسؤول أجتماعيا والذي يتطلبه المجتمع بطريقة متزايدة.
اهمية ألأيزو 26000:
تتجلى اهمية ايزو 26000 للمسؤولية ألأجتماعية في تحقيق مايلي:
1- ان العمل الدائم للمنظمات لايعني فقط توفير المنتجات والخدمات التي ترضي العملاء دون مراعاة البيئة، ولكن العمل ايضا بطريقة مسؤولة اجتماعيا.
2- ان النجاح الدائم للمنظمات هو اعتمادها على الممارسات ذات المصداقية ومنع الأنشطة مثل المحاسبة غير العادلة والأستغلال في العمل.
3- تقدم المواصفة ارشادات توجيهية للقطاع العام والخاص بشتى انواعها حول المسؤولية ألأجتماعية وفهمها والعمل بطريقة مسؤولة اجتماعيا.
4- تقدم ايزو 26000 توجيهات لجميع انواع المنظمات بغض النظر عن حجمها او نشاطها او موقعها للعمل بأسلوب مسؤول أجتماعيا من خلال تقديم ارشادات بخصوص :
أ‌. المفاهيم والمصطلحات والتعريفات المتصلة بالمسؤولية ألأجتماعية.
ب‌. خلفية واتجاهات وخصائص المسؤولية ألأجتماعية.
ت‌. المباديء والممارسات المتعلقة بالمسؤولية ألأجتماعية.
ث‌. المواضيع والقضايا الأساسية ذات الصلة بالمسؤولية ألأجتماعية.
ج‌. دمج وتنفيذ وتعزيز السلوك المسؤول أجتماعيا في المنظمة بأسرها من خلال سياساتها وممارساتها ضمن مجال نفوذها.
ح‌. تحديد اصحاب المصلحة والتعامل معهم.
خ‌. تبادل الألتزامات والأداء والمعلومات الأخرى المتعلقة بالمسؤولية ألأجتماعية.

الفوائد التي يمكن تحقيقها من تطبيق ايزو 26000:
ان ادراك منظمة ما للمسؤولية ألأجتماعية قد يؤثر في أشياء أخرى وهي:
1- الميزة التنافسية
2- السمعة الطيبة
3- القدرة على جذب واستبقاء العاملين او ألأعضاء والزبائن والعملاء او المستخدمين
4- الأهتمام بالجانب المعنوي للعمال والتزامهم وانتاجيتهم
5- رأي المستثمرين وأصحاب العمل والجهات الراعية والمانحة والمجتمع المالي.
6- العلاقة مع الشركاء والحكومة ووسائل الأعلام والصحافة ، والموردين، وألأقران، والعملاء، والمجتمع الذي تعمل فيه المنظمة.
7- ستكون الأيزو 26000 الأداة القوية لمساعدة المنظمات على تبني مفاهيم التنمية المستدامة وتشجيعهم على تجاوز الواجبات القانونية التي تتعرض لها كل المنظمات والأنتقال من النوايا الطيبة الى ألأعمال الطيبة.
المباديء التي اعتمدت عليها المواصفة 26000:2010 هي:
1- احترام سيادة القانون
2- احترام المبادئ والتوجيهات وقواعد السلوك الدولية
3- احترام مصالح أصحاب المصلحة ( وهم الأفراد أو الجماعات الذين يتأثرون، أو لديها القدرة على التأثير، والإجراءات المنظمة
واهتماماتهم).
4- المساءلة
5- الشفافية
6- السلوك الأخلاقي
7- احترام حقوق الإنسان الأساسية
اما المواد الأساسية التي على كل مستخدم للأيزو 26000 ان ينظر اليها هي:
1- حوكمة الشركات
2- حقوق الأنسان
3- الممارسات العمالية
4- البيئة
5- الممارسات التشغيلية العادلة
6- قضايا المستهلك
7- اشراك المجتمع المحلي والتنمية

والجدول ادناه يوضح البنود الفرعية لكل مجال:







الجدول يوضح مواضيع المسؤولية الاجتماعية التي تضمنتها المواصفة 26000
المواضيع الأساسية القضايا التي تم تناولها في البنود الفرعية
1- حوكمة الشركات




2- حقوق الإنسان - واجب الأجتهاد
- مواقف المخاطرة المتعلقة بحقوق الأنسان
- تجنب التواطؤ
- حل المشاكل
- التمييز والمجموعات المستضعفة
- الحقوق المدنية والسياسية
- الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية
- المبادئ والحقوق الأساسية في العمل

3- الممارسات العمالية - التوظيف و علاقات العمل
- ظروف العمل والحماية الاجتماعية
- الحوار الاجتماعي
- الصحة والسلامة في العمل
- تنمية وتدريب الكوادر البشرية في مكان العمل
4- البيئة - منع التلوث
- الاستخدام المستدام للموارد
- التكيف وتخفيف التغير المناخي
- حماية واصلاح البيئة الطبيعية

5- الممارسات التشغيلية العادلة - محاربة الفساد
- المشاركة السياسية المسؤولة
- المنافسة العادلة
- تعزيز المسؤولية الاجتماعية في مجال التأثير
- احترام حقوق الملكية



6- قضايا المستهلك - ممارسات تسويقية ومعلوماتية وتعاقدية عادلة
- حماية صحة وسلامة المستهلك
- الاستهلاك المستدام
- خدمة ودعم المستهلك وحل النزاعات
- أدوات حماية بيانات المستهلك وخصوصياته
- الوصول للخدمات الأساسية
- التعليم والتوعية


7- المشاركة والتنمية المجتمعية - المشاركة المجتمعية
- التعليم والثقافة
- خلق فرص العمل وتنمية المهارات
- التطور التكنولوجي
- الثروة وزيادة الدخل
- الصحة
- الاستثمار المجتمعي




ان ايزو 26000 هي اختيارية ولا يعمل بها لأغراض الترخيص والمطابقة أو التشريع أو لإبرام أي عقود لأي صفقات كما أنها لا تقصد أن تكون من العوائق في تغيير من الوضع القانوني للشركات، ولذلك فإنها لا تكون مستندا قانونيا لأي إجراءات قضائية دفاعا أو اتهاما على أي مستوى محلى أو عالمي أو غيرها.
وتتضمن المواصفة العناصر الآتية:
1. المقدمة: تعرض معلومات عن محتوى المواصفة القياسية الإرشادية والأسباب التي تدعو لإعدادها.
2. البند الأول: المجال: يقوم هذا الجزء بتعريف موضوع المواصفة القياسية الإرشادية ومدى تغطيتها وحدود قابليتها للتطبيق.
3. البند الثاني: المراجع القياسية: يحتوى هذا الجزء على قائمة بالوثائق التي يجب قراءتها بما يرتبط بالمواصفة القياسية الإرشادية.
4. البند الثالث: المصطلحات والتعاريف: يحدد هذا الجزء المصطلحات المستخدمة في المواصفة القياسية الارشادية والتي تتطلب تعريفا
5. البند الرايع: سياق المسؤولية الاجتماعية الذي تعمل فيه كل المنظمات: يناقش هذا الجزء السياق التاريخي والمعاصر للمسؤولية الاجتماعية. ويتناول أيضا المواضيع التي تبرز من خلال طبيعة مفهوم المسؤولية الاجتماعية كما يتناول المواضيع ذات الصلة التي تهم الأطراف المعنية.
6. البند الخامس: مبادئ المسؤولية الاجتماعية ذات الصلة بالمنظمات: يحدد هذا الجزء مجموعة من مبادئ المسؤولية الاجتماعية المستمدة من مصادر متنوعة، ويقدم التوجيه فيما يختص بهذه المبادئ، يتم تناول المواضيع ذات الصلة التي تهم الأطراف المعنية في هذا الجزء.
7. البند السادس: التوجيه بشأن الموضوعات والقضايا الجوهرية المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية: يقدم هذا الجزء التوجيه بشكل منفصل بشأن مجموعة من المواضيع والقضايا الجوهرية وربطها بالمنظمات. و يتم تناول القضايا ذات الصلة التي تهم الأطراف المعنية في هذا الجزء.
8. البند السابع: توجيه المنظمات بشأن تطبيق المسؤولية الاجتماعية: يقدم هذا الجزء توجيها عمليا بشأن تطبيق وإدماج المسئولية الاجتماعية في المنشأة، بما يشمل على سبيل المثال السياسات والممارسات والمناهج وتحديد الموضوعات وتقييم الأداء وإعداد التقارير والتواصل، ويتم تناول الموضوعات ذات الصلة التي تهم الأطراف المعنية في هذا الجزء.
9. ملاحق إرشادية: تحتوي المواصفة القياسية الإرشادية على ملاحق عند الحاجة إليها:
أ‌. الملحق (A) الخاص بقائمة لمبادرات تطوعية وأدوات متعلقة بالمسؤولية الاجتماعية التي تعالج جانب واحد أو أكثر من المواضيع الأساسية أو دمج المسؤولية الاجتماعية في جميع أنحاء مؤسسة.
ب‌. الملحق (B) يقدم اختصارات المصطلحات المستعملة في الايزو 26000.
ج‌. بيان بالمراجع المتصلة بالموضوع.
والجدول ادناه يوضح ملخص ماجاء في المواصفة:







المقترحات:
1- استحداث هيئة متخصصة بالمسؤولية ألأجتماعية تضم المتخصصين والباحثين المهتمين في هذا المجال من اجل وضع الخطط والبرامج لتنمية وتعميق المسؤولية ألأجتماعية في مؤسسات الدولة كافة.
2- ضرورة الأنضمام الى المنظمات الدولية، والعربية، والأقليمية المختصة بالمسؤولية ألأجتماعية والأستفادة من خبراتها ومؤتمراتها ونجاحاتها في هذا المجال ومنها المركز ألأوروبي للمسؤولية ألأجتماعية، والرابطة العربية للمسؤولية ألأجتماعية وغيرها.
3- تشجيع العمل على تطبيق ايزو 26000:2010 الخاصة بالمسؤولية الأجتماعية على جميع المؤسسات العراقية في القطاعين العام والخاص.
4- تنمية وتطوير قدرات الموظفين في وزارات الدولة من خلال عقد ورش العمل والدورات التطويرية من اجل تطبيق مؤشرات ايزو 26000 في المسؤولية ألأجتماعية بكل علمية وشفافية .
5- بناء قاعدة معلومات حول المعايير الواردة في المواصفة والعمل على متابعة تطبيقها وتوفير المعلومات الى المخططين وصناع القرار
6- اجراء الدراسات والبحوث المتخصصة حول قياس المسؤولية الأجتماعية لدى قيادات المؤسسات والمنشآت والشركات في العراق والتعرف على مستوى الشعور بالمسؤولية ألأجتماعية من اجل اتخاذ القرارات لتغييرهم او ابعادهم عن مناصبهم.
7- توعية وتثقيف موظفي الدولة وطلاب الجامعات حول مفهوم المسؤولية الأجتماعية وتنمية المفهوم من خلال التدريب المنظم او عبر البرامج والفعاليات وألأنشطة غير المنهجية وتخصيص موقع الكتروني لتبادل ألأفكار والأراء بين الشباب.
8- العمل على تمكين المرأة العراقية في مجال المسؤولية الأجتماعية بأعتبارها العنصر ألأساسي المسؤول عن تنشئة الأطفال وغرس القيم لديهم فضلا عن دورها الحيوي في المحافظة على الكيان ألأسري وتطويره .
9- الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة والمحققة لمؤشرات المسؤولية ألأجتماعية والحائزة على شهادة الأيزو في هذا المجال
10- دعوة مراكز البحوث في الجامعات العراقية وطلاب الدراسات العليا الى اجراء الدراسات والبحوث العلمية حول امكانية تطبيق مؤشرات ايزو 26000 على عينة مختارة من الشركات والمؤسسات العراقية واجراء المقارنات بين هذه المؤسسات وعبر الزمن
11- ترجمة وتقنين ادلة ايزو 26000 وماتضمنته من اجراءات وخطوات ومقاييس علمية ووضعها بين ايدي قيادات المؤسسات والشركات والباحثين ومتخذي القرارات من اجل تقييم مستوى المسؤولية ألأجتماعية لدى العاملين لديها
12- تسليط وسائل ألأعلام المختلفة الضوء على المؤشرات الدولية ايزو 26000 وخطوات تحقيقها والسلبيات والأيجابيات التي يمكن ان تواجه التطبيق مع عرض بعض الأفلام حول الشركات الحاصلة على الايزو 2600 والتعرف على مقومات نجاحها وأزدهارها.
13- المساهمة في تطوير مؤسسات المجتمع المدني لتكون اكثر قدرة وكفاءة على القيام بدورها في مجال المسؤولية ألأجتماعية.
14- تدريس مادة المسؤولية ألأجتماعية في الجامعات والمدارس العراقية وادخال المفهوم والمباديء وألأبعاد في المناهج الدراسية مع التركيز على غرس قيم الايثار والتضحية والعمل التطوعي والأنخراط في قضايا المجتمع.
15- تشجيع موظفي الدولة وقادتها على المساهمة في المسؤولية ألأجتماعية من خلال تطوعهم للعمل في المؤسسات الأخرى او القيام بالعمل التطوعي في دوائرهم ايام العطل او العمل خارج اوقات الدوام دون اجر او التبرع بمساهمات مالية بسيطة لتحقيق غرض ما يخص المسؤولية الأجتماعية.
16- تعزيز ثقافة ألأبداع والأبتكار والأعلان عن مسابقات بحثية وعلمية او المخترعات والمكتشفات التي تخدم المجتمع وتعمل على تطويره.
17- تفعيل دور الأرشاد التربوي في الجامعات والمدارس وتعزيز التفوق والوقوف على مشاكل الطلاب الأجتماعية والتربوية والأقتصادية.
18- اشاعة ألأجواء الديمقراطية مابين الأدارات في مؤسسات الدولة والعاملين وبأجواء تربوية اجتماعية مفتوحة ومحاربة البيروقراطية والتسلطية في العمل
19- محاربة الفساد وهدر المال العام بكل اشكاله وصوره واعتباره مسؤولية الجميع وواجب مقدس وانه من اسمى صور المسؤولية الأجتماعية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التصعيد بين إسرائيل وإيران: ما الدور الذي تلعبه الولايات الم


.. صحيفة إسرائيلية: -القتال الصعب في لبنان مع قوة الرضوان في حز




.. خامنئي: إن أي ضربة ينزلها أي شخص أو مجموعة بإسرائيل هي خدمة


.. إسرائيل - حزب الله: ما الذي تغير في الخطط العسكرية عن حرب 20




.. فواز جرجس عن رد إسرائيل على إيران: علينا توقع الأسوأ.. ونتني