الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فيسبوكيات 29 توقعات بخفض رابع للجنيه: ومازال -الخنق من الرقبة-، مستمراً، من الداخل، ومن الخارج.

سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)

2023 / 9 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


السلطة مقابل استقلال الوطن!
لا تشاركوا في جريمة بيع الوطن.
بصمت القبور،
أو بمساعدة العدو الأجنبي.
تم تقسيم الدول المحيطة بمصر،
ومازال البعض يتأففون من محاولتنا المتكررة لأفاقتهم!
أنهم موضوعياً يساهمون في تحقيق الخطر المحدق.



ومازال "الخنق من الرقبة"، مستمراً، من الداخل، ومن الخارج!.

من الداخل، مازال النظام ينفق عديد المليارات على مشروعه الأستراتيجي للـ"الفصل الديمجرافي" للطبقة المسيطرة والحاكمة عن باقي طبقات الشعب، أستعداداً لما هو قادم .. ومن الناحية الأخرى، مازال حكام العالم المتلمظين على الأستيلاء على البقرة بدلاً من الأكتفاء بحلبها فقط، ويدعمهم من الداخل، عملاؤهم النظاميين والقطاع الخاص، ببث الرعب والهلع من ناحية، وحصر نقدهم على منفذ السياسات المجرمة فقط، دون كلمة واحدة عن صاحب هذه السياسات المجرمة، وفارضها بكل أشكال الضغط!. عملاء يتقاضون أجورهم.

تتزايد الضغوط على الجنيه، في ظل استمرار شح السيولة من الدولار، وأحدث ما وصل اليه الامر، أن سعر صرف الجنيه المصري في بورصة لندن في جلسة الخميس الماضي سعر عند 46 جنيهاً للدولار، ومع ذلك، قد يصل الدولار إلى 38.7 جنيه بنهاية هذا العام، ويتراجع إلى 36.12 العام المقبل وفق توقعات مؤسسة "فيتش سوليوشن"،!.

وأدى شح الدولار الى تزايد التكهنات بتخفيض رابع لقيمة الجنيه منذ مارس 2022. (أي بالتقارب الكامل مع سعر الصرف في السوق السوداء)، في نفس الوقت يمتنع فيه المستثمرون في المشتقات المالية ضد احتمال حدوث انخفاض حاد بسعر صرف الجنيه. وكان سلوك المضاربين على الجنيه عبر العقود الآجلة يشير إلى توقعهم لسعر العملة المصرية عند 32.65 جنيه للدولار خلال 3 شهور، و41.5 جنيه للدولار خلال 12 شهراً، وفق تداولات يوم الجمعة. وقد تباينت قيمة الجنيه في السوق السوداء بشكلٍ كبير عن السعر الرسمي لدى البنوك، وهو ما يزيد التضخم الذي يدفع بأسعار السلع لمستويات تاريخية وتزيد من المصاعب على المواطن من ناحية، ومن ناحية أخرى تُفقد الفوائد المرتفعة لأدوات الدين المصرية جاذبيتها، إذ سجلت العوائد الحقيقية سالب 18% وبالتالي تفقد آمالها القريبة لعودة الأموال الساخنة.

ويرى محللون أن الحكومة المصرية تسعى لحل هذه الأزمة دون اللجوء إلى تخفيض آخر للجنيه من خلال برنامج بيع الأصول لسد الفجوة التمويلية لديها على المدى القصير، وتعتزم طرح حصص في حوالي 35 شركة مملوكة للحكومة وللقوات المسلحة، سواء في البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين، حتى يونيو 2024.

واستمرار صندوق النقد في الضغط من أجل تخفيض سعر العملة حتى يوافق الصندوق على إجراء المراجعة الأولى لبرنامج القرض الممدد البالغ قيمته 3 مليارات دولار المعلق منذ مارس 2023، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على إمزيد من الديون الخارجية، والمزيد من صفقات بيع الأصول الوطنية، وهو ما يؤكده امتناع المستثمرين عن الاستثمار في شراء الأصول الوطنية منذ مارس 2022، وهو نفس تاريخ توقف صندوق النقد عن اجراء مراجعة قرض ألـ3 مليار في مارس 2022.


البيع بالقطاعي، والبيع بالجملة!
الأول بأسم الوطنية، والثاني بأسم الديمقراطية.
النظام يبيع مصر بالقطاعي، والمقابل الأساسي، الأستمرار في الأنفراد بالسلطة والثروة،
وأخرين يدعون أنفسهم معارضة، يدفعون من أجل تسليم مصر بالكامل "البيع بالجملة"، والمقابل الأساسي لأسيادهم، أرباح تجارية هائلة، ولصبيانهم أجور.

ليس هناك من مغزى للأصرار على تكرار "أبعتوا أشتكوا لبايدن"، أي لرئيس العصابة، سوى أعطاء صك أضافي "شعبي" للمشتري "الأحتلال الأقتصادي/الثقافي"، أي دعوة المثقفين للمشاركة في الأسراع ببيع مصر بالجملة، بدلاً من البيع بالقطاعي الذي يقوم بها النظام!.


انه الأقتصاد ياغبي!
ان كل المحللين السياسيين الذين لم يدركوا بعد مرور حوالي نصف قرن من تنفيذ السياسات النيوليبرالية الأقتصادية/الثقافية على كل، نعم كل، دول العالم، ولم يدركوا بعد أن السياسات الأقتصادية هى التي وراء كل السياسات التي تمارس على الأرض، من نشر الحروب والأضطرابات والمليشيات المسلحة، وتقسيم الدول، ونشر الأرهاب تحت شعار محاربة الأرهاب، ومن توظيف للصراعات الدينية والطائفية والقبلية، وزرع أسرائيل، لألهاء المنطقة في صراعات أقليمية وأعطاء زريعة لأنظمة المنطقة المستبدة، وحرف النضال الوطني الى مجرد صراع ديني، من أجل منع أي تنمية مستقلة بعد تجربة عبد الناصر .. الخ.

من لم يدرك بعد من المحللين المفترض انهم سياسيين من ان السياسات الأقتصادية هى الهدف الأستراتيجي الأول للنظام المالي العالمي، ويدعو النخبة الى الاعلان عن أعطاء ضمانات للولايات المتحدة حال قيام نظام "وطني" الذي يمكن أن يتأسس في مصر بعد رحيل السيسي، يضمن لهم حدود أمنه لأسرائيل "الجارة كما يحب ان يسميها خوفاً من نطق أسمها!"، ان أمثال هؤلاء المحللين يبثون الأوهام، لأنهم يعرضون المسألة وكأنها مسألة مجردة لا علاقة لها بالأهداف الأستراتيجية الأقتصادية من زرع أسرائيل كدولة يهودية، في هذه المنطقة بالذات التي الغالبية العظمى من سكانها من المسلمين، وتغذية وراعاية وتنمية التطرف الديني على الجانبين، وكأن أختيار هذه المنطقة بالذات كان محض صدفة بعد أستبعاد العديد من مشاريع أقامة دولة لليهود في بقاع عديدة من العالم _ خارج أوروبا والولايات المتحدة _، أن المحلل السياسي الذي لم يدرك كل ذلك، عليه ان يرتزق من مهنة أخرى أشرف له، وأربح وأكثر وعياً للشعوب التي تسعى للأنعتاق من عبودية العصر الحديث، رأسمالية رأس المال، والاستغلال والقمع الداخلي المدعوم خارجياً.
انه الأقتصاد ياغبي.



شخصنة السياسة!
ان قول "الهبيد" بأن بايدن محتاج نتنياهو من أجل الأنتخابات الأمريكية، ولأن السيسي حبيب نتنياهو، لذا فأن بايدن سوف ينجح السيسي!، ان هذا الهراء الذي يخدع به البسطاء، يمكن ان ينتمي الى تقرير لأدارة شئون الأفراد، وليس للسياسة، أنه أقرب للعبط منه للتحليل السياسي، ألم يقل السيسي بنفسه انه ينفذ السياسات "الأقتصادية" التي خاف ان ينفذها من سبقوه من رؤساء مصر؟!.

هؤلاء الرؤساء، بمن فيهم، بل وأولهم رئيس الولايات المتحدة، هم مجرد موظفون عند الشركات الكبرى الأحتكارية، الذين يحكمون سياسات العولمة، كما ان الحكومات قد تحولت منذ ثمانيات القرن الماضي الى احدى أدارات هذه الشركات، وأصبحت مجرد سير ناقل للأموال العامة "لفيدرالية"، أموال المواطنيين دافعي الضرائب، الى خزائن هذه الشركات، أنظر تجربتي أفغانستان والعراق، والأحدث، أوكرانيا ومئات المليارات التي تنهب من المواطنيين بأسم دعم أوكرانيا، لتذهب لخزائن هذه الشركات، والأن، أدارة المشروعات بهذه الشركات منكبة على حساب القيمة التقديرية لعقود أعادة أعمار المغرب وليبيا والدماء لم تجف بعد ..

ان أي رئيس لا يلتزم بما يحقق مصالح هذا التحالف الأحتكاري، يذهب عند أول أنتخابات. ألم يذهب ترامب وهو الذي صوت له أكثر من 70 مليون ناخب امريكي؟!.
أنه الأقتصاد ياغبي.


الغرض مرض!
ليس هناك من مغزى للألحاح المتكرر للـ"الهبيد" بدعوة المصريين لأيصال شكواهم لبايدن من السياسات التي ينفذها السيسي في مصر، التي هي ليست سوى سياسات العصابة التي تعين بايدن وتقيله، وكل رئيس.

أن هذه الدعوى الخطيرة المتخفية وراء رداء المعارضة، التي يجري الألحاح عليها، هى ليست سوى أعطاء مستند أضافي "شعبي" لتبرير الغزو تحت رفرفة راية "الديمقراطية" سيئة السمعة والتاريخ، البعيد والقريب، للمتحفز الذي يسن أسنانه متربصاً على الأبواب، لأقتناص مصر كاملة، وعدم الأكتفاء بأستنزافها قطعة قطعة كما يفعل نظام السيسي.

أنها دعوة مغرضة ورائها هدف مرضي لـ"عبده مشتاق" للحصول على مقابل لخدماته الجليلة بمساعدة العصابة النيوليبرالية الحاكمة للعالم، شرقه وغربه، شماله وجنوبة، يأعطائها توكيل "شعبي" لتبرير غزوها "الديمقراطي" للأستيلاء على مصر كاملة، بعد تقسيمها بـ"الفوضى الخلاقة"، ليسهل أبتلاع الكتلة الأضخم، وهضمها، العصابة النيوليبرالية التي شعارها منذ ثمانينيات القرن الماضي "لماذا الأكتفاء بحلب البقرة، لما ممكن الأستحواذ على البقرة ذاتها".


شر البلية ..
واحد من العلمانيين الجدد، رغم سنه الطاعن، زعلان لنقدي للهبيد، بدء أعتراضه على نقدي وبيقولي "بس هو مش أسلامي" .. !!.

لا يمكن الأنتصار على الفاشية،
بألفاشية.

*المطلوب تعديل ميزان القوى،
وليس بث الأوهام لأنتخابات غير حقيقية.

*أفرجوا عن حملة أحمد طنطاوي!
رغم قناعتنا بأنه لا أنتخابات حقيقية،
فنحن نفضح هذه الممارسات القمعية التي لا تعني سوى ضعف شديد للنظام.


*الامة والمرأة لا تغتفر لهما تلك اللحظة التي تفقدان فيها الحذر ويتمكن اول مغامر يمر بهما من ان ينتهكهما!.
هل يكفي ان بعض "النخب السياسية" المصرية، تقول انهم قد غرر بهم، ام ان ذلك ينفي عنهم صفة الـ"نخبة السياسية"، اصلاً؟!.

".. لا يكفي القول، كما يفعل الفرنسيون، بأن امتهم قد اخذت على غرة، فان الامة والمرأة لا تغتفر لهما تلك اللحظة التي تفقدان فيها الحذر ويتمكن اول مغامر يمر بهما من ان ينتهكهما. أن جملاً كهذه لا تستطيع حل اللغز بل تصوغها بشكل آخر فقط . بقى أن نفسر كيف يستطيع ثلاثة نصابين أن يأخذوا على حين غرة ويأسروا دون مقاومة أمة يبلغ تعدادها ستة وثلاثين مليون نسمة.
"الثامن عشر من برومير لويس بونابرت"،
كارل_ماركس.


*وأن عددتم فوائد "الحرب على الأرهاب"، لا تحصوها!
زرع جماعات "أرهابية" بواسطة "الحرب العالمية على الأرهاب"، هدفه الوحيد، تبرير وجود القوات الأمريكية وحلفاؤهم وعملاؤهم، في الشرق الأوسط وأفريقيا وشمال وجنوب شرق أسيا، لأجل تأمين النهب وتوسعته، وحجز تمدد الوجود والنفوذ الصيني والروسي المتنامي في هذه المناطق. (في أفغانستان وحدها، تركت الولايات المتحدة أسلحة بـ80 مليار دولار! "، وذلك على حدود خصومها الأربعة، الصين، روسيا، باكستان، أيران!"، وكذا فعلت وتفعل في سوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان "قوات سوريا الديمقراطية، ميليشيات عراقية وكردية عميلة - بعيداً عن حق الشعب الكردي في تقرير مصيره -، قوات الدعم السريع/الأمارات" .. الخ.).

"*كنت أعمى والأن أبصرت"
هذه الجملة تتكرر كثيراً مؤخراً في مصر،
وستتكرر أكثر.

*ليس هناك حرية تعبير،
بدون حماية الحق في حرية التعبير.

"*رأسمالية المراقبة" حولت الأنترنت
من وسيلة لحرية التعبير الى وسيلة لحرية المراقبة،
وخلقت أكبر "سلاح للأضطهاد" في تاريخ البشرية!.


*السياسة الأنتهازية
تطرد السياسة المبدئية
من سوق السياسة البرجوازية.


*لهذا بيع المصنع الوطني للحديد والصلب!
وافقت الحكومة يوم الأربعاء على ان تقيم شركة عالمية مجمع للحديد الصلب!.


*الأدارة الأمريكية تحجب 85 مليون دولار من معونة سنوية مليار و300 مليون دولار.
هذا هو تقدير حقوق 100 مليون أنسان مصري، أمريكياً!.

*المعونة الأمريكية لمصر (1 مليار للعسكري، و300 مليون للمدني)، لا علاقة لها بحقوق الأنسان، بل بخطة الأستسلام الشامل، كيسنجر/السادات.


*بدء أولى الخطوات التنفيذية للتقسيم الجديد للسودان بأعلان حميدتي بدء تعين حكومة "مدنية" في المناطق الخاضعة للدعم السريع.


*من سيحاسب حكام الأمارات؟!
جريمة ضد الأنسانية، تقرير الممثل الأممي في السودان المقال: 13 مقبرة جماعية لغير العرب قتلهم الدعم السريع

*أقالة وليس أستقالة!
ممثل أمين الأمم المتحدة في السودان بعد أن أفشى السر وقال "السودان متجه لحرب أهلية"، أي مقدمة للتقسيم الجديد.




نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رد فعل لا يصدق لزرافة إثر تقويم طبيب لعظام رقبتها


.. الجيش الإسرائيلي يعلن قصفه بنى تحتية عسكرية لحزب الله في كفر




.. محاولات طفل جمع بقايا المساعدات الإنسانية في غزة


.. ما أهم ما تناوله الإعلام الإسرائيلي بشأن الحرب على غزة؟




.. 1.3 مليار دولار جائزة يانصيب أمريكية لمهاجر