الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التعليم العالي الاهلي في العراق مأ ساة ادارية

غالب المسعودي
(Galb Masudi)

2023 / 9 / 22
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


عادةً ما يتطلب العمل في إدارة التعليم العالي الأهلي في العراق الحصول على درجة الدكتوراه في مجال ذي صلة،
أما الكفاءة الإدارية في التعليم ، فإنها تعتمد على القدرة على التخطيط الاستراتيجي وإدارة الموارد وتطوير البرامج الأكاديمية وتوفير بيئة تعليمية ملائمة وداعمة للطلاب والأعضاء التدريسيين
لذا فإدارة التعليم العالي الأهلي تتطلب مجموعة من المهارات القيادية المهمة للنجاح والتفوق
ومنها القدرة على تخصيص وإدارة الموارد المادية والبشرية بطريقة فعالة، بما في ذلك توظيف وتطوير الكوادر التعليمية والإدارية المتميزة باستمرار.
القدرة على التواصل الفعال مع الأعضاء التدريسيين والطلاب والموظفين وأولياء الأمور والمجتمع المحلي، وإقامة علاقات تعاونية واستباقية.
هذه المهارات القيادية الأساسية يمكن أن تساعد الإداريين في التعليم العالي الأهلي على تحقيق التفوق والتميز وتحسين. أهمية الابتكار والتغيير في إدارة التعليم العالي الأهلي

بشكل عام، يمكن القول إن الابتكار والتغيير يلعبان دورًا حاسمًا في تطوير وتحسين إدارة التعليم العالي الأهلي، وتحقيق التميز والتفوق في مجال التعليم والتعلم، في العديد من الجامعات الأهلية في العراق، يشترط الحصول على لقب أستاذ أو أستاذ مساعد لتولي منصب إداري في الجامعة مثال ذلك رئيس قسم. هذا الشرط يرتبط بالعديد من العوامل، بما في ذلك الكفاءة الأكاديمية والخبرة التدريسية والقدرة على القيادة والإدارة
لكن من خلال الحصول على لقب أستاذ أو أستاذ مساعد، يعتبر التدريسي قد أظهر مستوى عالٍ من الخبرة والاختصاص في مجاله التدريسي وليس في مجال الادارة. وعندما يتم تعيينه في منصب إداري، فإن الافتراض الأساسي هو أنه سيكون قادرًا على تطبيق هذه الخبرة والاختصاص في إدارة الأقسام بشكل فعال, ولكننا للأسف.
نلاحظ أن الكفاءة الإدارية للتدريسي ليست محصورة فقط في الحصول على اللقب الأكاديمي.لان الكفاءة الإدارية تشمل مهارات القيادة والتخطيط والتنظيم واتخاذ القرارات والتواصل وإدارة الموارد والعمل ضمن فريق وغيرها من الجوانب الإدارية المهمة
بالتالي، يمكن اعتبار الحصول على لقب أستاذ أو أستاذ مساعد كمؤشر على الكفاءة الأكاديمية والاختصاص واضح، ولكن لا يمكن اعتباره عاملا أساسيا ووحيدا في تحديد الكفاءة الإدارية للتدريسي. قد يتطلب تولي منصب إداري تدريبًا إضافيًا في مجال الإدارة أو الحصول على شهادة إدارية معترف بها، كما يمكن للتدريسي الحصول على منصب إداري دون الحصول على لقب أستاذ أو أستاذ مساعد وذلك استنادا لخبرته الادارية وعمره الوظيفي. في العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية،أذ تُعتبر الكفاءة الإدارية والقدرة على القيادة والإدارة أهم من اللقب الأكاديمي في التعيين في المناصب الإدارية.
بالتالي، إذا كان التدريسي يمتلك المهارات الإدارية المطلوبة ويظهر قدرة قيادية فعالة، فقد يكون لديه فرصة للترقية وتولي منصب إداري في الجامعة أو المؤسسة التعليمية دون الحاجة إلى الحصول على لقب أستاذ أو أستاذ مساعد.
، هناك بعض الظواهر التي قد تحدث في كثير من الأحيان وتشمل الحصول على شهادات علمية من جامعات غير رصينة ونشر بحوث غير تطبيقية بهدف الحصول على لقب علمي دون اكتساب كفاءة إدارية.
هذا الأمر قد يكون مشكلة حقيقية في بعض الدول، حيث يتم تداول الشهادات العلمية غير المعترف بها بشكل واسع ويتم قبولها بصورة غير منضبطة. وقد يؤدي ذلك إلى تقليل مستوى الجودة والمصداقية في الأبحاث والتعليم.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم تقييم البحوث والأعمال العلمية بناءً على معايير الجودة والتطبيقية.و يُفضل تقييم الأبحاث التي تساهم في تطوير المعرفة وتقديم حلول فعالة للتحديات العملية في المجال الذي يعمل فيه التدريسي
بشكل عام، يمكن القول إن تقييم الأبحاث بناءً على معايير الجودة والتطبيقية يسهم في تعزيز جودة البحوث وتحقيق التقدم العلمي والتطبيقي. كما يسهم في تقديم حلول فعالة للتحديات العملية وتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع ولكن ما هي الاجراءات المتخذة لمعالجة سوء الإدارة في التعليم الجامعي الأهلي
سوء الإدارة في التعليم الجامعي الأهلي يمكن أن يكون قضية معقدة وتتطلب اتخاذ إجراءات متعددة للتصدي لها. ومنها
تعزيز الرقابة والمساءلة, يجب وضع آليات قوية للرقابة والمساءلة في الجامعة الأهلية. يشمل ذلك وضع سياسات وإجراءات واضحة للمراقبة وتقييم أداء الإدارة واتخاذ إجراءات تصحيحية عند الحاجة
تعزيز الثقافة الأخلاقية, يجب تعزيز الثقافة الأخلاقية والقيم الأخلاقية في الجامعة الأهلية. يتضمن ذلك تعزيز النزاهة والشفافية، والمساءلة، والاحترام المتبادل، والمساواة. يجب أن يكون هناك توجيهات ومعايير واضحة للسلوك الأخلاقي ومكافحة الفساد..
إن مستقبل التعليم في البلدان التي تعاني من سوء التعليم الأهلي يمكن أن يكون تحديًا كبيرًا.
وسيكون له تأثيرا على التطور الاجتماعي والاقتصادي, لان التعليم الجيد يعتبر أحد العوامل الأساسية في التطور الاجتماعي والاقتصادي للبلدان. إذا كان هناك سوء في التعليم الأهلي، فقد يكون له تأثير سلبي على التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد.و قد يعاني البلد من نقص في المهارات اللازمة للابتكار والتنمية، وتقليل فرص العمل وتعزيز الفقر والبطالة ,لذا يجب مراقبة الذين ينتهزون الفرص للحصول على القاب علمية على حساب اللقب الأخلاقي والذي يعني خدمة المسيرة العلمية والوطن
سوء الادارة نتيجة اختيار أشخاص يحملون شهادة الدكتوراه والقاب تدريسية ولكنهم غير كفوين اداريا
في النهاية، مستقبل التعليم في البلدان التي تعاني من سوء التعليم الأهلي يتطلب التركيز على تحسين نوعية التعليم وتوفير فرص تعليمية عادلة لجميع الطلاب. يجب أن تكون التعليم واحدة من الأولويات القومية، ويجب أن تستثمر فيه الموارد اللازمة
في النهاية، يجب أن تكون الإدارة الجيدة مبنية على التوازن بين المعرفة الأكاديمية والكفاءة الإدارية. يتطلب تحقيق تطور فعّال في التعليم والمؤسسات الأكاديمية وجود قادة قادرون إداريًا وأكاديميًا يمكنهم العمل بشكل فعال ومؤثر على تحسين العملية التعليمية وتحقيق الأهداف الإدارية لتحقيق تحسينات مستدامة وإيجابية في المجتمعات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غانتس يهدد بانسحاب حزبه من حكومة الائتلاف ما لم يصادق نتانيا


.. مراسلتنا: استهداف موقع الرمثا الإسرائيلي في مزارع شبعا |#الظ




.. السعودية تشترط مسارا واضحا نحو إقامة دولة فلسطينية مقابل الت


.. الجيش الإسرائيلي يواصل تصعيده ضد محافظات رفح والوسطى وغزة وا




.. إلى ماذا تؤشر عمليات المقاومة في رفح مستقبلا؟