الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ندين مجازر القوات الاسرائيلية في غزة

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

2006 / 11 / 11
القضية الفلسطينية


حل القضية الفلسطينية رهن بتدخل القوى التقدمية في العالم
لإزاحة قطبي الإرهاب واليمين

مرة اخرى وبحجة الرد على ارهاب حركة حماس الاسلامية، ارتكبت قوات الجيش الاسرائيلي مجزرة جديدة في مدينة بيت حانون الفلسطينية يوم 8-11-2006 في حملتها العسكرية المدعوة "غيوم الخريف" وقتلت قواتها المجرمة 20 مدنياً بينهم نساء واطفال. ان الجريمة في بيت حانون هي جزء من عملية الغزو العسكري للقوات الاسرائيلية للاراضي الفلسطينية والمجازر التي ارتكبتها في مدن جباليا وبيت لحم ورفح.

ان دولة اسرائيل دأبت ، ومنذ عقود، على ممارسة الارهاب والقتل والعقاب الجماعي للجماهير الفلسطينية وانتهاك ابسط حقوقها. لقد هجرت مئآت الالاف من السكان الفلسطينيين وحرمتهم من حقوقهم وجرفت بيوتهم واجبرتهم على العيش لعقود في مخيمات للاجئين وفي ظروف شديدة القسوة. ومن جهة اخرى، فان حركة حماس وبقية الحركات الاسلامية ما هي الا حركات رجعية لا علاقة لها بنضال الجماهير الفلسطينية العادل ضد دولة اسرائيل المحتلة. تقف حركة حماس عقبة كأداء في طريق هذا النضال العادل وتساهم في زيادة مصائب ومآسي الجماهير الفلسطينية ومعاناتها. ان كلا من اليمين الاسرائيلي والمجاميع الدينية الرجعية المتطرفة في كل من اسرائيل وفلسطين يقفان عقبة امام تعايش ومصالح الجماهير في كلا البلدين، وبوجه مصالح العمال والكادحين في كلا البلدين، كما ويقفان ضد السلام وعملية السلام بين جماهير فلسطين واسرائيل. ان ارهاب الدولة الاسرائيلية والارهاب الاسلامي يوفران، كليهما، حججاً ويديمان خلق المصاعب وادامة القتل، في مجرى صراعهما على السلطة.

يستنكر الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي بشدة ويدين القتل الوحشي للمدنيين الفلسطينيين على يد القوات المجرمة لدولة اسرائيل. ويناضل الحزب من اجل تعبئة الجماهير في منطقة الشرق الاوسط والعالم للضغط على حكومات اسرائيل وامريكا من اجل القبول بانشاء دولة فلسطينية متساوية الحقوق. ان حزبنا يعتبر نفسه مناهضاً لارهاب المجاميع والميليشيات الاسلامية في المنطقة عموماً والتي ترفض عملية السلام وتضع نفسها كعقبة امام تحقيق السلام وادامة الحياة دون حروب وقتل ومعاناة ودمار . ان الحل للقضية الفلسطينية وانهاء المعاناة والتوصل الى السلام يعتمد على التدخل الحاسم للقوى المحبة للحرية والمتمدنة وكل الجماهير التحررية في العالم في مواجهة قطبي الارهاب العالمي والرجعية.

ان حل القضية الفلسطينية عن طريق التفاوض بين الفلسطينيين واسرائيل لتشكيل الدولة الفلسطينية المستقلة والمتساوية الحقوق، يتطلب النضال العالمي من اجل الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وازاحة الاجنحة اليمينية الدينية الرجعية في كل من اسرائيل وفلسطين. انها اليوم مهمة القوى العلمانية واليسارية والتقدمية والاشتراكية والشيوعية وكل القوى التحررية في ان تفرض حلاً عادلاً وفورياً للقضية الفلسطينية. ان الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي يساند تلك المساعي ويدعو كل القوى والاحزاب السياسية العالمية التقدمية الى المشاركة في تلك المساعي من اجل انهاء معاناة الجماهير في منطقة الشرق الاوسط واحلال السلام ووقف القتل والدمار.

الحزب الشيوعي العمالي اليســاري العراقي
8-11-2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حوار سوداني جديد برعاية مصرية


.. الجيش الإسرائيلي يكثف غاراته على مناطق متفرقة بقطاع غزة.. ما




.. انتخابات فرنسا التشريعية.. تحالف الجبهة الشعبية يحل ثانيا في


.. الناخبون الفرنسيون يبدأون التصويت في الجولة الثانية من الانت




.. إطلاق دفعة صاروخية من جنوب لبنان تجاه المناطق الشمالية لإسرا