الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذيان الفجر لََكْ.. / نصوص قصيرة

سما اللامي

2006 / 11 / 12
الادب والفن



قُبَل الضباب..

طائران في الضباب
على رصيف المدينة
قُبلة للحبيب
المثقل بالعتاب
أحلام تتثائب على باب الفصل
استاذ بعينيه ندى جورية حمراء
اسم الحبيب يغطي الشفاه
و فواصل الكتاب.

بَحث..

عشت طوال حياتي
أبحث عن لحظة سعاده
عن لحظة حب
لكني لم أدرك
كم لحظة مرّت على
إلا حين فاجأتني حروفك
لكم أنقذتني من التعب
و كم خفق قلبي دون أن يعلم !
هذا المسكين قلبي
لم يكن يعلم
انك انت
دَهرُ السعادة و الحب!.

أبيع العمر..

من ذا يشتري عمر الجراح
ولو بنصف ابتسامة!
سأبيع الماضي للعابرين
و أهديكَ قلبي
و الآتي من السنين
و لجراحي دمعة
و حزن حمامة!
،،
سأبيع كل أوجاعي
أو أنثرها في الخريف
على نهري دموعك
لننفض الآلام
و سعادتي القادمة بك
هي لك
لك وحدك.

حيرة..

إحترت فيكَ ماذا أقول
في شفتيكَ الهادئتين
وجنتيكْ
جبينكْ
عينيكَ التي جمعت
كل الفصول
و تراب قلبي
حينَ تحنو عليه
بالهطول
يا براعِمَ الفرح
رِقة هذا الفجر
بين جناحي نورس الروح المهاجرة
يا زهرة القلب
قسماً بالنبضِ لن يمسكَ الذبول.

سؤال..

طالَ هذا المساء
و تأخرت عينيك
سألت الله عن طيفك
فنثر الورد على احلام النائمين
و أمطرَ الأفراح على يباب الإبتسام.


اسمكَ..

مرَرت أحمل اسمكَ بين الجبال
أهيمُ على حيرة الشوك
و قساوة الشوق
بكت الشمس على رموشي
قَبْل الوداع الأحمر
سالَ اسمكَ عذبا يروي حزنها
و يروي أسرار الفؤاد
وضمأ تلك الجبال.

نسيان..

سهواً أضعت بالحمى ذاك المساء
و تركتَ قلبكَ يصَّلي من أجلي
غفوتُ كثيرا
و انا اتحسس فراشات اناملك
تحرقها الحمى على جبيني
فاجأني الوجع
بأني نسيت ان اقبلكَ
كَم آلمتكَ حينها بهذياني
و برجفة اسمكَ على شفتَي ذاك المساء.

غياب..

لمَ الغياب
يا عطرَ السحاب
هذا الفجر
لم يعبَق برائحةِ أحلامك
ولا بالمطر!
العصافير تنتظرك
كذلك الـ(سـمـا)ء
لكنكَ لم تأتِ
سأجمع بعضي
و بعضك الذي صار كُلي
كي لا يُرهِقُني الغضَبَ و العتاب
و أبحث لكَ عن سبعين عُذر!.

قلبي لم يكن قلباً..

قلبي منذُ سنين لَم يكن قلبا
و لم يكن اسمي يرفُ على غير شفتي
و تلك المرايا تعبت مني
مِشط شَعري
لَم يُسرِّح القصائد و الورق
منذُ أحببتُكَ
صِرتُ طفلة
أركضُ في حدائقِ عينيك
و ترتمي الفراشاتُ الزُرق
على صدري
قلبي لم يكن قلبا
ولكن حين دَخَلْتَهُ ،، صارَ قلبي.

إنتحار..
و كأني أغرسُ النصلَ بقلبي عَمداً
و أطلب من رفات العمر مسامحتي!
هذا النصل حبك
فزدني من هذا الموت
لأني أحــ( يا)ـــبكَ
لهذا النَصل شراينيَ غِمداً
فتوغَل في مُدني الخضراء
احرقها بلهفتي لعينيك
اصلبني بين رئتيكَ و الهواء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قبل الامتحانات.. خلاصة مادة اللغة الإنجليزية لطلاب الثانوية


.. احتجاجات في جامعة ديوك الأميركية ضد الممثل الكوميدي جيري ساي




.. المغرب.. إصدارات باللغة الأمازيغية في معرض الكتاب الدولي بال


.. وفاة المنتج والمخرج العالمي روجر كورمان عن عمر 98 عاما




.. صوته قلب السوشيال ميديا .. عنده 20 حنجرة لفنانين الزمن الجم