الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موافقة السيسي على التنازل عن حصة مصر التاريخية من مياه النيل، ضمنت له دولياً أنتخابات رئاسية، مستقرة وهادئة.

سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)

2023 / 9 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


أي قرار يفضحه توقيته
السلطة مقابل أٍستقلال الوطن
القرار الأكثر سواداً في تاريخ مصر على الأطلاق!
قرار الأدارة المصرية بألتنازل مسبقاً، لأثيوبيا عن جزء من حصة مصر التاريخية في ماء النيل، في الساعات الأولى التي تلت أنتهاء الملئ الرابع!، وبدون أي مقابل، وبدون أي أتفاق "قانوني ملزم"؟!

هذه هى حقيقة "المفاوضات،
كما اكدنا مراراً .. التفاوض على الشعب!



ما السر وراء القرار الاخطر والاسود في تاريخ مصر على الأطلاق منذ نشاتها وتكونها كدولة، قرار يتعلق بوجود مصر الحالية، ومستقبل وجودها ذاته، وعلى التغيرات المخطط لها، على شكلها الحالي ألمستقر، وألثابت، واألمستمر منذ ألاف السنين!!.

بتنازل الأدارة المصرية عن حصتنا التاريخية من ماء النيل، بدلاً من المطالبة بزيادتها بما يقابل زيادة عدد السكان منذ التقسم السابق، هو تنازل عن روح مصر وحياتها، وذلك بعد أن كانت هذه الأدارة قد أصرت على مدار السنوات الأخطر والمصيرية لشعب مصر ووطنهم، أصرت على الأعلان الستمر على أن مطلبها الأساسي هو أن توقع أثيوبيا على أتفاق "قانوني ملزم" جديد، وهى التي أول من يعلم علم اليقين، أن هذا مطلب وهمي، يستحيل تحقيقه، ببساطة، لأن هناك اتفاق بالفعل "قانوني وملزم" وقعه رئيس الدولة المصرية، السيسي، في 23 مارس 2015، بعد 10 أيام بالضبط من الأمر المرفق بتهديد علني سافر، وسافل، "ياتعوموا سوأ، يا تغرقوا سوا"، التي وجهته كرستين لاجار رئيسة صندوق الخراب الدولي"وقتها"، باشمحضر حكام العالم الحالي، وقصدت به رئيسي مصر وأثيوبيا، ومصر تحديداً (لأنه معروف طبعاً، الأمر صادر لمين، ومين المطلوب منه يعوم على عوم مين، فالسد سدهم، ورئيس وزراء أثيوبيا بتاعهم، ومعرف أيضاً، من الذي سيغرق لو ماسمعش الكلام، مصر الكبرى، "عزيزة النفس"، وللأسف وقع رئيسها).


واللى اعتدى جاى بأبتسامته يعتدى
بدل البنادق، بالريات وجابلنى
بدل المدافع بالبنوك والبورصة
وجال لسمسار الوطن ليك حصة
ودا يجول كتير، وادا يجول اتوصى
وانت ما تستعناك طروف البصة
وانت اللى خلعت الشجر اولادك
وداريت باجساده بدن دبابة
ادى الزمن خلع القميص فى بلادك
وكتب على الجدران يفط كدابة


واللى اعتدى جاى بأبتسامته يعتدى
دل البنادق، بالريات وجابلنى
بدل المدافع بالبنوك والبورصة
وجال لسمسار الوطن ليك حصة


فجأة الشيطان بجى انس، وبجينا نفس الجنس
ادعى يصالحنى عدوى، ويغفر لشهدائى
ويستلم منى لجام الاتى
وبسلمه حطين
وبسلمه فلسطين، والطين
بسلمه كتب التاريخ وكفاحى
بسلمه ابنى ومصباحى
بسلمه محراتى وسلاحى
بسلمه ليلى وصباحى
بسلمه مصر عزيزة النفس
اللى بفرمان صغير من الوالى، لغت الامس
فلا عباد ضجت، ولا دموع سالت
يابو الغنا يانيل، نخلة ابوك مالت


وحيستلم، والنيل ياعم حيتظلم
لا من رأى، ولا من سمع، ولا من علم
جرب اجولك
الابنودى،
منتصف سبعينيات القرن الماضي.


لقد وجهت لاجار الأمر والأهانة، والتعدي السافر على سيادة مصر الوطنية، أمام الحضور العلن للألاف في 13 مارس 2015، بالقاعة العامة لمؤتمر شرم الشيخ الاٌقتصادي في مصر، نعم في مصر، وللأسف وقع السيسي رئيس دولة مصر في 23 مارس 2015، أي بعدها بـ10 أيام بالضبط!!.

ويظل السؤال عن سر أصرار الأدارة المصرية على أعلانها المتكرر على مدى سنوات "الحسم"، بأن مطلبها الأساسي والوحيد من أثيوبيا هو توقيع أتفاق "قانوني ملزم"، سؤال يظل معلق في رقبة السلطة، على الرغم من نقضها ذاتها له بتقديم تنازلات مسبقة في حقوق مصر المائية، بدون أتفاق "قانوني ملزم"، التنازلات المرفوضة على الأطلاق، سواء بمقابل، أو بدون مقابل؟!.

لقد كتبنا ونشرنا وحددنا منذ سنوات، مين أصحاب السد الحقيقين، وما هي الأهداف الأستراتيجية للسد، حتى أننا حددنا ولخصنا هذا الموضوع الشائك في سؤالين رئيسين، الا ان العملاء المأجورين ضللوا في الأجابة عليهما، ومازالوا، الغالبية العظمى من المحللين السياسيين المضللين عن قصد، على الأقل قياداتهم، الحريصين كل الحرص على ان كل المأسي التي يعيشها الشعب المصري ليس لحكام العالم "الحر" أي علاقة بها من قريب او من بعيد، فلا تجد لديهم كلمة ولا حرف، حرفياً، عن هؤلاء أصحاب هذه السياسات المجرمة التي ينفذها النظام المصري ويتحمل فيها مسئوليته المباشرة والأساسية، ولكن ليس لكونه "صاحب" سياسات فاشلة، كما يضلل المضللون لأخفاء الحقيقة، والتدليس لحماية أسيادهم، وأولياء نعمتهم، هذه السياسات التي لا يملك نظام السيسي ان يضع فيها حرفاً واحداً، ولكنه ينفذها حرصاً، كعادة كل نظام خاضع بسبب أنانيته البشعة، على أستمراره في الأستحواذ على كامل السلطة والثروة، منفرداً.

ولكن هؤلاء العملاء المغرضين لم ولن يفضحوا واضعي هذه السياسات المجرمة، وفارضيها على كل شعوب الأرض، مصاصي دماء هذا العصر، أي انك لن تجد لديهم أي شرف، انهم هؤلاء المغرضين أصحاب حزب أنه "فشل، وجهل، وسؤء أدارة"!.

ولتسهيل الأمر على الشرفاء الطيبين المخدوعين فيهم، حددنا ان هناك سؤالان رئيسيان في موضوع السد يجب الأجابة عليهما:
الأول، من هم الملاك الحقيقين للسد؟!
الثاني، ما هى الوظيفة الحقيقية "الهدف الأستراتيجي" للسد؟!
أن من لا يعلم ألأجابة الصحيحة الأساسية عن هذان السؤالان، عليه، ليس فقط، أن لا يُعرف نفسه بأنه محلل سياسي، بل، عليه أن يتوقف عن الكلام أو الكتابة في السياسة عموما، أو في هذا الموضوع على الأقل، وهذا أضعف الأيمان. (ويارب ماحدش من المحللين السياسيين الأشاوس من حزب "أنه فشل، وجهل، وخلل في الأوليات"، مايطلعش يقولنا أن السلطة لا تعرف الأجابة الصحيحة عن هذان السؤالان، لأنها جاهلة وغبية، لذا فهي فعلت ما فعلته بسبب جهلها وغبائها!، وبخلاف أن هذا الكلام المغرض، من حيث لا يدروا، يعفي السلطة من المسئولية عما وقعت عليه وتنفذه، "لأنها متعرفش، جاهلة وغبية!"، بخلاف هذا الأعفاء من المسئولية، فأن مآزق المغرضين، يتمثل بكل برهان في أن السلطة تعرف بكل يقين أجابة السؤالين من قبل ان توضع طوبه في قاعدة السد، وبالمناسبة، ومن قبل ثورة 25 يناير 2011، بـ54 عام!. أي منذ 1957.

ان جميع السياسيين الحقيقين المطلعين يعلموا تسلسل تاريخ هذا السد، وكذلك السدود الملحقة به، والتي بدأ العمل حالياً في بعضها بالفعل. وكلها معلومات منشورة منذ عشرات السنيين، ولكنهم لماذا يقرؤا ويفسدون السبوبة، حتى ولو قرؤا لن يفسدوها. (ويمكن الرجوع لعشرات المقالات التي كتبناها ونشرناها منذ سنوات، وبها مئات المعلومات والتحليلات السياسية حول هذا الموضوع، وما يماثله، وأحدثها ماورد بمقالنا "ملاحظات منهجية على بيان المرشح الرئاسي المحتمل. احمد الطنطاوي حول السد الأستعماري "النهضة".* (الجزء الأول).

وبالعودة الى الأجابة عن السر وراء أصرار الأدارة المصرية على الأعلان المتكرر والمستمر لسنوات الخطر، بأن مطلبها الأساسي يتمثل في أن توقع أثيوبيا على أتفاق "قانوني ملزم"، والذي كما ذكرنا أعلاه، بان الأدارة المصرية أول من يعلم أنه مطلب وهمي، لا يمكن له أن يتحقق، لأن هناك بالفعل يوجد أتفاق سابق "وقع عليه رئيس الدولة المصرية، فأصبح "قانوني وملزم" للدولة المصرية طالما لم تعلن التراجع عنه، بالأضافة الى ما ذكرناه أيضاًً، من ان الأدارة المصرية تعلم به قبل ان توقع عليه بسنوات طويله، بدليل عدم الموافقه عليه من كل رؤساء الدولة المصرية السابقين على نظام لسياسي الذي جاء بعد طلاق الشعب لهذا النظام بالـ18في 25 يناير، ووفقاًلقانون النظام "كل ما تنقص الشرعية، أستوردها من الخارج" قامنظامالسيسي بأستيراد الغالبية العظمى من الخارج وحفنة من الآسر الثرية من ماسيب النظام، وهنا يأتي سياق التفريط في مقدرات الوطن، وتوريطه في دوامة القروض الشريرة التي خبرنا نتائجئها الكارثية في العديد من دول العالم، طالما ظل النظام الذي يحكمها أناني ذليل، ولذا، فقد كتبنا ونشرنا عشرات المرات من أن "أي تحليل سياسي لا ينطلق من كون الأدارة المصرية الحالية شريك أساسي في مشروع السد الأستعماري "النهضة"، هو تحليل لا قيمة له"، من كل هذا يمكن لأي عاقل، أياً كانت درجة وعيه السياسي، شرط تمتعه بالشرف، لابد ان يفهم ما يفهمه كل مواطن مصري بسيط سوي، حرفي او عامل او مزارع اوموظف او مهني .. الخ، ما لم يفهمه حتى الان المحللين أياهم، فـ"الغرض مرض"، والذين يشاركون بهمة وذكاء لا يحسدون عليه في مد يد الغدر بأقتراحاتهم العبقرية في دعم والترويج للمطلب الوهمي أتفاق "قانون ملزم"، رغم كل ما قلناه ونشرناه على مدى سنوات من ان "التفاوض من أجل الشعب"، - ووفقاً للتعبير الذي يردده ابن البلد "بينيموا الشعب" -، كما ان التفاوض ليس مع أثيوبيا، لسببين بسيطين، اولاً، لأن الأدارة المصرية شريك أساسي في المشروع. والثاني، ان أثيوبيا ليس لها أي سلطة على السد، السد له أصحابه، والذين تعلم من هم علم اليقين الادارة المصرية الحالية، كما سابقاتها، لذا فهي لم ولن تتراجع عن أتفاقية 2015، "القانونية والملزمة".
أما خرافة "الخيار العسكري"، فنرجو الرجوع الى مقالنا على اللينك التالي:
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/posts/2369595259866704/

ولمن يرغب في دليل أضافي على أن "المفاوضات على الشعب"، فأن التسريبات عن أجتماعات "التفاوض" امس وأول أمس، كان طلب الأدارة المصرية هو تقسيمحصة مصر من مياه النيل التاريخية مع أثيوبيا "بما يرضي امريكا"!!، أي بدلاً من المطالبة بزيادة حصة مصر من مياه النيل بما يواكب زيادة السكان عما كانت عليه وقت التقسيم، لأ، أدارة الدولة المصرية بتعرض موافقة مسبقة للتنازل عن جزء من حصتها الحالية من مياه النيل لأثيوبيا !!!!!!، وأثيوبيا هى بقى وكرم اخلاق رئيس غفر السد ابي أحمد، بعد ان يحصل على الأوامر، التي تحافظ على الهدف الأستراتيجي للسد، والذي سبق ان لخصناه ونشرناه على مدى سنوات:
1-بخلاف الأرباح المالية، ان "الخنق من الرقبة"، بالتحكم في المياه التي سيسمح بتمريرها الى مصر عند كل أملاء سياسي أو أقتصادي او عسكري او دبلوماسي او تقاقي على مصر، ومعدل سرعة وجودة أستجابة الأدارة المصرية لهذه الأملاءات، وهو ما يجعل أي ادارة مصرية، الحالية كما في المستقبل، تحت رحمة المسيطر الحقيقي على السد، وما ينطبق على المياه ينطبق بالتبعية على الكهرباء وبحيرة ناصرر، الأحتياطي الأستراتيجي الذي بتفريغه كما يجري حالياً، يصبح ضهر مصر كلها للحيطة.
(ولكم في أتفاقية تزويد اسرائيل للأردن عبرة يا اولي الألباب).

2- ان النيل بمثابة المادةاللاصقة "مادة اللحام"، التي حافظت على وحدة أقاليم مصر من الشمال للجنوب لالاف السنيين، ضد كل العوامالداخلية والخارجية للتقسيم، انتغير معادلة "نيل مصر"، تفقد المادة اللاصقة "مادة اللحام"، خصائصها اللاصقة، واذا ما أمكن تفكيك مادة اللحام، امكن تفكيك الكتلة الصلبة الضخمة، "اللقمة في الزور"، حتى يسهل أبتلاعها وهضمها.

3-اذا ما امكن تغيير معادلة نيل مصر، واذا ما امكن تفكيك نظام الري المركزي، أمكن تفكيك السلطة المركزية، الدولة السياسية.


وها هى التسريبات مؤخراً عن أجتماعات أمس وأول أمس تعلن بأن باي باي حصة مصر التاريخية من ماء النيل، وليس المطالبة بزيادتها مع زيادة السكان عن وقت تقسيمها السابق، ويخلاف العبئ المالي بمئات المليارات من الدولارات الذي سيجعل من ازمة مصر الدولارية الحالية، مجرد نزهة، (أسرائيل تبيع لأردن المتر المكعب من الماء بـ4 سنت، أحسبها على حساب التقديرات الغالبة يأن مياه مصر ستنقص، وليس تزيد، من 20 الى 30مليار متر مكعب، وعلى ادارة الامارات تقيمالافراح، فأسرائيل ستصبح دولة مصب للنيل)، بخلاف ذلك، هناك دراسات منشورة لوطنيين مصريين تحدد عدد الأسر الريفية المصرية وتقدر بالملايين التي سوف تهجر قراها الى المدن بمعدل يقابل نقص كل متر مكعب من المياه، أي زيادة البطالة، وزيادة في شح المياه وارتفاع أسعارها، والمواد الغذائية، خضر وفاكهة، وثروة حيوانية وداجنه، وبيض وجبن وألبان، ومع شح الماه وأرتفاع أسعارها ينخفض مستوى النظافة العامة والشخصية، مما يهدد بأنتشار الأمراض المرتبطة بالنظافة العامة والشخصية .. ألخ، وكل ذلك الى ماذا سيؤدي سوى الأضرابات الداخلية، يارب نخبة "أهل الكهف" اللي متأففين من اننا بنحاول نصحيهم، عايزين نسبهم نايمين، هكذا صنف لا ينتبه الا اذا..."فضلت يا أبو الرجال ساكت... لحد الموزة ما اتنا... ومن خوفك على المنديل...سايبهم يسرقوا الچاكيت. الشاعر المبدع الدكتور صلاح عبدالله".

أي ان بأعلان الادارة المصرية لهذا التنازل تكون قد فضحت بنفسها الشعار الذي أستمر طوال السنيين الحرجة على مصر في مصيرها، والحرجة على ملاك السد الحقيقين في ضرورة تمرير الوقت حتي يتم الملئ الاول والثاني والثالث والرابع والذي عنده اعلنت الادارة المصرية عن تنازلها عن حصة مصر من ماء النيل، كده وش، وكما اردد دائماً "أي قرار يفضحه توقيته"، ومازالت قرارات اخرى قادمة في الطريق، ومحدش يصحي نخبة "أهل الكهف".

ومع صب الزيت على النار، بدعوة عملاء أمريكا وأسرائيل للنخبة المصرية لأرسال "وثيقة رسمية"، يفضل ان توثق في الشهر العقاري، ترسل الى المعلم بايدن، تتنازل فيها النخبة عن الباقي من سيادة وطنها، "كمستند" شعبي اضافي في يد بايدن يستخدمه عند اللزوم لأنقاذ مصر بسلاح "الديمقراطية" الأمريكية، المشهود بأياديها البيضاء على الصومال وأفغانستان والعراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان وتونس، ولعديد من دول العالم من حصار أقتصادي ومالي "بلطجة"، وعسكري وأمني ومخابراتي، ينادوها العملاء بأسم "لديمقراطية" كزعيمة لها عن حق، لأنقاذ شعب مصر من كل الأشياء الفظيعة اللي حكام العالم ليس لهم أي علاقة بها، فليس هم السبب في أرتفاع الأسعار ولا في القروض التي تربحهم خمس أضعاف أي نشاط أقتصادي آخر، ولا هم ييتغاضوا عن القمع بدليل انهم جنبوا 35 مليون دولار من الدعم السنوي مليار و300 مليون دولار، ولا هم لهم علاقة بالسد الأستعماري "النهضة" وكوارثه الوحشية على شعب مصر، وعلى دولة مصر ذاتها، أن هؤلاء العملاء يصرخون بحرقة الأرباح المتوقعة من كعكة دم الشعب المصري، تعالوا وخلصونا من هذه الادارة الفاشلة التي هي سبب كل الآسي الذي يعيشه الشعب المصري، ما أنتم لفأطهار خيرين، لا تقطر من أيديكم الدماء .. "وبالمره ياريت تخلصوا لنا العقودات والشيكات بتاعتنا المتأخرة عندكم منذ يومين، مقابل أخر تعاون لنا معكم في العملية الخاصة بموظفي السفارة الأمريكية في القاهرة" .. انهم يدعونهم لأرسال الدولارات التي سيمطتطيها غزاة مصر الجدد "على ظهور الدولارات"، "دولار طرواده"، "التيار الحر" وأذنابه وصبيانه وديوله، ودلاديله من الأشتراكيين الشعبيين الأشاوس ..ألخ، وكله بيرزق بفضل الله، الدخول على "ظهور الدولارات" كمعادل أكثر عصرية وتحضر ثقافي ومدني، من دخول العملاء العراقيين على "ظهور الدبابات" الأمريكية.


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحفظ عربي على تصورات واشنطن بشأن قطاع غزة| #غرفة_الأخبار


.. الهجوم الإسرائيلي في 19 أبريل أظهر ضعف الدفاعات الجوية الإير




.. الصين... حماس وفتح -احرزتا تقدما مشجعا- في محادثات بكين| #غر


.. حزب الله: استهدفنا مبنيين يتحصن فيهما جنود الاحتلال في مستوط




.. مصطفى البرغوثي: نتنياهو يتلاعب ويريد أن يطيل أمد الحرب