الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لابد من هزيمة بوتين في غزوته لأوكرانيا ليعود الاستقرار الأمني والاقتصادي للعالم

احمد موكرياني

2023 / 9 / 26
الارهاب, الحرب والسلام


أثر الغزو الروسي العبثي الذي قاده الرئيس بوتين على الأوضاع العالمية في جميع أنحاء العالم. كان الهدف الرئيسي لهذا الغزو هو تحقيق نجاح يمكنه من خلاله الاستمرار في الحكم بعد انتهاء فترة ولايته. أدى هذا الغزو إلى ارتفاع متسارع في أسعار الوقود والحبوب، وكذلك في أسعار المنتجات الصناعية والزراعية في جميع أنحاء العالم..
• إذا حقق بوتين انتصاراً في غزو أوكرانيا، فقد يشجع ذلك الصين على النظر في استفزاز تايوان وتصاعد التوترات، مما قد يؤدي إلى نشوب نزاع آخر يكون له تأثير كبير على الأمن والاقتصاد العالمي.
• إذا حقق بوتين انتصاراً في غزو أوكرانيا، فقد يشجع ذلك إيران من الحاق العراق وسوريا ولبنان واليمن بالدولة الفارسية العنصرية الكهنوتية، بحجة حماية الطائفة الشيعية.
• إذا حقق بوتين انتصاراً في غزو أوكرانيا، فقد يشجع ذلك الطاغية اردوغان من احتلال ولاية الموصل: كردستان العراق وسوريا، بحجة حماية التركمان في العراق وسوريا، واستمرار النضال الشعب الكردي الدموي للحصول على حقوقهم بالمساوات مع الشعب التركي المغولي المحتل للأناضول.
• إذا حقق بوتين انتصاراً في غزو أوكرانيا، فقد يشجع ذلك الهند على احتلال كشمير ودخول حرب مع باكستان بحجة حماية الهندوس في كشمير، مما يؤدي إلى تصاعد التوترات. في هذه السياق، قد يثور المسلمون داخل الهند ضد التمييز الديني الذي يمكن أن يفرضه حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي.
• ن انتصار بوتين هو انتصار للاستعمار وللظلم والقوة على حساب النظام وحقوق الإنسان والسلام العالمي وشرعنة التغيير الديموغرافي للأراضي المحتلة من قبل القوى الاستعمارية بحجة الدفاع عن الأقليات التي جلبتها القوى الاستعمارية لتستقر في الأراضي المحتلة. فقد تم ضم شبه جزيرة القرم دون معارضة وأُقيم حكم موالي لبوتين فيها دون معارضة من المجتمع الدولي. ومن جهة أخرى، يمارس الاستعمار التركي المغولي استعمارًا في الأناضول ويسعى للقضاء على الشعب الكردي في وطنه على غرار ما حدث مع الأرمن.

لابد للشعوب الحرة دعم الشعب الاوكراني لإفشال غزوة بوتين لأوكرانيا ومحاكمته في المحكمة الجنائية الدولية على:
1. جريمة ابتداء غزو أوكرانيا من غير وجود أي تهديد من اوكرانيا لروسيا.
2. قتل الأوكرانيين من الأطفال والنساء والرجال.
3. تدمير البني التحتية الأوكرانية.
4. تسبب في تدهور الاقتصاد العالمي وزيادة أسعار الوقود والمواد الغذائية.
5. تجنيد مرتزقة فاغنر الروسية في الحرب الأوكرانية وفي أعمال عسكرية ونهب الثروات في دول أفريقيا.

كلمة أخيرة:
• لا نحتاج الى عسكر ولا ضباط المخابرات ولا الى المغامرين القتلة ولا مليشيات مسلحة ولا الى الشيوخ العشائر لحكم البلدان، بل نحتاج:
o إداريون مؤهلون لإدارة الشؤون الحكومية والدولية.
o اقتصاديون يضعون خطط اقتصادية لتطوير اقتصاد البلاد وتوفير حياة كريمة للشعوب.
o نحتاج الى قضاة عادلون يعاملون الجميع بسواسية امام القانون.
o نحتاج الى أطباء يعالجون المرضى ويحمون الشعوب من الأوبئة.
o نحتاج الى معلمين لتربية أولادنا تربية صحيحة لينهلوا العلم لخدمة بلدانهم.
o لا نحتاج الى فتاوي دينة من علماء دين لإدارة الدولة، يأمرون الناس بالبر وبعمل الخير، وينسون أنفسهم، وهم يتاجرون بالدين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السياسة الفرنسية تدخل على خط الاحتجاجات الطلابية


.. روسيا تزيد تسليح قواتها ردا على الدعم الغربي لكييف | #غرفة_ا




.. طهران.. مفاوضات سرية لشراء 300 طن من اليورانيوم | #غرفة_الأخ


.. الرياض تسعى للفصل بين التطبيع والاتفاق مع واشنطن | #غرفة_الأ




.. قراءة عسكرية.. صور خاصة للجزيرة تظهر رصد حزب الله مواقع الجي