الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلتتوحد الصفوف في جبهة عريضة من اجل إيقاف الحرب والسعي نحو انجاز التحول المدني الديمقراطي

عبدالغفار سعيد

2023 / 9 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


بيان من حركة 27 نوفمبر.
حركة 27 نوفمبر هي حركة العصيان المدني، النضال السلمي و استحقت اسمها من قيادتها و إدارتها للعصيان المدني السوداني في 27 نوفمبر 2016.
تدين حركة 27 نوفمبر الاعتقالات التي تقوم بها الاستخبارات العسكرية من ناحية ومليشيا الجنجويد من ناحية أخرى لنشطاء لجان المقاومة والشباب والنقابيين وتطالب بإطلاق سراح كل معتقلي الرأي والضمير.
الحرب التي دارت رحاها منذ منتصف ابريل الماضي هي حرب صراع على السلطة بين جنرالات الجيش تدعمهم الحركة الإسلامية وجنرالات المليشيا المدعومة إقليميا ودوليا من عدد من الدول التي ترتبط مصالحها معها في نهب ثروات البلاد، هذه الحرب تضرر منها المواطن السوداني ضررا بليغا من الصعب جدا تعويضه وحولت اعداد كبيرة من السودانيين الى معدمين وقضت على البنية التحتية الهشة المتخلفة أصلا. تنتظر بلادنا مواجهة مزيد من المهام الصعبة والتي تتمثل في النتائج الكارثية لتدمير البنية التحتية للدولة ومؤسساتها العامة والخاصة.
الحرب الحالية التي اندلعت في ابريل الماضي (وكانت مؤجلة)، بسبب وجود جيشين أوضح تعبير عن غياب المشروع الوطني والذي ظل يميز كل فترات الحكم منذ الاستقلال، كذلك عدم وضوح مناهج الحكم، وضعف الانتماء الوطني للسودان والصراع على كراسي السلطة لمجرد الاستحواذ على النفوذ والمال واستهتار الحكومات السودانية المتعاقبة بمطالب الشعب.
على القوى السياسية السودانية تحمل مسئوليتها الوطنية و عقد الاجتماعات المشتركة في اتجاه الانتظام في جبهة واسعة من اجل إيقاف الحرب و العمل على انفاذ التحول الديمقراطي، هذا العمل يتطلب جهدا كبيرا و تأجيلا للخلافات ، والبرامج الحزبية من اجل المصلحة العامة ، يجب على القوى السياسية مراجعة كل تحالفاتها الماضية و دراستها و استكشاف مكامن الأخطاء فيها وأسباب فشلها، وبناء جبهة عريضة على أسس متينة ، والاستعانة بالمتخصصين في مختلف مجالات الإدارة والاقتصاد و الصحة و التعليم في الداخل و الخارج و الاتفاق على مشروع وطني لإعادة بناء السودان على أسس علمية متينة تعنى بحياة المواطن وبتنميته ومساواته و تعمل على بناء الأسس التي يمكن ان تنتج في المستقبل رفاهيته. يجب ان تشمل الجبهة العريضة الثوار في المعارضة الرسمية (الأحزاب و القوى السياسية وحركات النضال المسلح و النقابات) و المعارضة الشعبية (لجان المقاومة وممثلي النازحين في الداخل و الخارج ، و المنظمات الجهوية التي ساهمت في الصراع مع سلطة الإسلاميين)، وعلى الجميع بعد تنظيم الصفوف داخليا و انجاز المشروع الوطني على المستوى النظري الاتجاه بصورة منظمة لمطالبة المجتمع الإقليمي و الدولي في المساعدة بإيقاف الحرب و انجاز التحول الديمقراطي.

المكتب السياسي
حركة 27 نوفمبر
24 سبتمبر 2023








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تساهم ألمانيا في دعم اتفاقية أبراهام؟| الأخبار


.. مروان حامد يكشف لـCNN بالعربية سر نجاح شراكته مع كريم عبد ال




.. حكم غزة بعد نهاية الحرب.. خطة إسرائيلية لمشاركة دول عربية في


.. واشنطن تنقل طائرات ومُسيَّرات إلى قاعدة -العديد- في قطر، فما




.. شجار على الهواء.. والسبب قطع تركيا العلاقات التجارية مع إسرا