الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


گأني مُهاجراً غريباً أُلَملِمُ ضياعاً

عصام محمد جميل مروة

2023 / 9 / 28
الادب والفن


تَقتربين من عَينيَّ
وتمنحيني فرصة التفكير قليلاً
لأستعيد صورتكِ واقعاً لا خيال جداً مني
أجري مع الزمن
ويشيحُ فقدانُكِ
كمجنونِ يخطف البلاهة والعمر
ويسمو كسحابةٍ
غليظة ويطفو همي
أُسافرُ الى الوراء .. فأسمع أنين وخجل مهول ..
أفِرُ من أثامٍ تطالُ كبرياؤكِ
ذات صباح .. أتيهُ
وذات مساء أغرق بسيلٍ من دموع .. ووهم
عندما أغادرُ وحيداً
گأني مُهاجراً غريباً أُلَملِمُ ضياعاً
أُفتشُ عن خيالُكِ حين أمشي
لا أعثرُ منالاً .. سوى شقاء بلا تمنى
أستعيدُ حنيناً .. متمتماً مُدندناً .. وأُغني
كم كُنا .. نغتفرُ و نكفرُ ونظلمُ وننتخر مراراً
والأن نشقي
لم يزل صوت موسيقى سمعناه
لم يغب طيف إختفاء عنيد
فما زالت معانيها تدكُ ظني
ليس إفكاً ولا تَجني
وإن ساد نبض قلبي
أراكِ تدلفين صوبي
لأنكِ حسي .. ولأنكِ أخر قصص شوقي
أمسحُ جبيني .. بعد الخريف تأوهاً هذيل ..
فيتعرقُ من دوام مَللْ إنتظارُكِ
إذا ما صادفتُ الربيع .. بلا نسيم ..
لأنكِ تَهفيِّن كحنينٍ يكاد يرتعش
ولا ينحسر عني
مررتُ بضفتي نهر السين "" في باريس "" ..
علني أنفضُ ضوضاء الخيال دون بريق
في طيات تموجات تعكسُ
مرايات لعرائس النهر ..
قد ترتسمُ إبتهاجاً و إستحالاً
لأنكِ عبرتِ الضفاف مراراً
فبحثتُ عن سرابٍ
فتلعثمتُ و خَطوَّتُ وأفِلتُ
مُهروِلاً لدرم ِ تأملات .. أُختطِفَّت مني
لأنكِ الخيط الرفيع في ذمتي ..

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 28 - ايلول - سبتمبر / 2023 / ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟