الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لاتزال فرنسا 🇫🇷 غارقة في الاشتراكية التقليدية - أمام اشتراكيات تطورت وليبراليات اكتسحت …

مروان صباح

2023 / 9 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


/ ليس على ضوء خلاصات أصحاب الأفكار الكبرى والتى مهدت تاريخياً إلى التمدد السياسي والثقافي والمعولم ، بل من على الناحية الثقافية والتى تخص تحديداً علم الاجتماع ، لا يجد بصراحة 😶 المرء صعوبة في البحث ومن ثم الارتكاز على الكفايات التى يتبنها اليسار الاشتراكي " التقليدي " أو اليمين الوسط والمتطرف سواء بسواء أو حتى الليبرالي المتعثر في فرنسا 🇫🇷 والمكتسح في أماكن مثل كندا 🇨🇦 وأستراليا 🇦🇺 وبريطانيا 🇬🇧 وغيرهم وفي مقدمتهم الولايات المتحدة 🇺🇸 ، حتى أظهر الاجتماع السياسي في بلد الأنوار نوع من الاختلاط في دولة تنتمي إلى خلاصة ثابتة غير قابلة في سرها 🤫 التزحزح ، والتى تشير☝عن إجتماع لا بد له أن يحكم بضوابط سادت تاريخياً وعاشت مؤخراً خلف الكواليس من أجل 🙌 أن يستقر ، فهي في المحصلة تظل أفكاراً💡تميل ميلاً صريحاً إلى عصر ما قبل الثورة الفرنسية أو حتى أغلب الثورات الأوروبية 🇪🇺 كافة ، وهذا له أسبابه الفكرية والتى هي من أوقعت الايدلوجيات الجديدة شعوب القارة الباردة وأمريكا اللاتينية وجزء من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفريقيا الوسطى في مسار استبدال الأنظمة التى كانت قد نشأت من رحم الاستعمار لتصبح أنظمة شمولية ، والذي كان الاستعمار بدوره قد حاول إرساء في الماضي الأسس العلمية لمفهوم المجتمع العالمي الواحد " الكوزموبوليتانية " ثم أنتقل إلى العولمناتية الراهنة ، ومن جانبي كنت ومازلتُ أتفهم ما يدور في كل ذهن فرنسي 🇫🇷 من مخاوف حول الركائز التى قامت عليها الجمهورية ، فالناس في فرنسا 🇫🇷 وببساطة 🙄 ، وهذا القادم لا بد للمجتمع المسلم ☪ في الجمهورية الفرنسية 🇫🇷 ، أن يتم وضعه كأساس في أي تحرك سياسي ومن أجل 🙌 توفير الحماية الاجتماعية لهم في الحاضر ولأحفادهم في المستقبل ، والذي يجنب الجميع من الدخول في أزمة أعمق تهدد الوجود المدني ، وبالتالي ، ما هو إلزامي على كل مسلم في فرنسا 🇫🇷 أو أي دولة غربية أخرى ، فهمه وتداركه ، بأن لا يتناسى بأن الفرنسيون بالأصل كانوا قد ثاروا بثورتهم على الدولة الثيوقراطية ودفعوا شلالات من الدماء🩸من أجل 🙌 حريتهم وإقامة الجمهورية الديمقراطية الشعبية التى فرضت على الكنائس واليمين المتطرف ورجال الدين نظاماً علمانياً والذي تجوهر في الحقوق المدنية ، كل ذلك كلف المواطن الفرنسي 🇫🇷 الكثير من التصادم مع النظام السابق ، وهو الأمر التى تؤكده تصريحات الجهات المختلفة والتى تخشى من العودة إلى زمن حكم الكنائس ⛪ في مجتمعهم مرة آخرى ، أو قد يكون توجس الجمهورين واليساريون من انتشار ظاهرة التدين الإسلامي ☪ في المجتمع ، هو إعطاء الفرصة لليمين المتطرف الفرنسي من إعادة فتح الباب أمامهم لكي يعيدوا دور الكنائس ⛪ المسيحية ✝ إلى المشهد السياسي والحكم ، وهذا بالطبع يحتاج إلى تقديم تفسيرات واضحة حول أزمة فرنسا 🇫🇷 السوسيولوجية وجوانبها الاجتماعية والتى بُنيت على تراتبية هوياتية قاتلة متقاتلة وغير منصفة ، وهي تصنف هناك👆بالآفة من آفات العصر ، فالعنصرية والتهميش والإقصاء ونشر الشعور بالتفوق ، كل ذلك يصنع شرخاً اجتماعياً عميقاً 🧐 ، على الرغم من أن الفرنسيون قبل الثورة قد عانوا من النخب الاستقراطية الفاسدة والتى حكمت على مرّ العصور القديمة بالحديد والنار 🔥 ، فكانت النتيجة أنهم افرزوا طبقات مثل الهوياتية والتهميش ، فالبارحة كانت فرنسا 🇫🇷 تقف في وجه الظلم والاستبداد ، لكن اليوم باتت تقف في وجه 🥰 نفسها ، فرنسا مقابل فرنسا 🇫🇷 ، وهنا 👈 مرة آخرى ، تؤكد هذه السطور وفي واقع الأمر هي لا تطالب كما يطالبون السذج بالمساواة في الحقوق أو في مفهومها الجني 🧚‍♀ أو الملائكي 👼 ، بالطبع لاعتبارات كثيرة وأهمها ، خصوصية المجتمع الفرنسي ، لكن ما هو مطلوباً حقاً 😦 في الحد الأدنى إظهار التسامح وتحقيق 🤨 العيش المشترك ضمن ثقافة جامعة تراعي خصوصية أيضاً الأخر ، تماماً 👌كما هو مطلوب من أحفاد المهاجرون والذين هؤلاء وعلى الأغلب أثبتوا على مدار 100 عاماً أو أكثر ولاءهم للدولة وقدموا الدماء🩸في ميادين القتال والحروب من أجل 🙌 فرنسا 🇫🇷 ، وهذه التضحيات لا بد لها أن تصنع في دولة لديها مظلة☂ الراعي ، المناعة القوية والتى بدورها تجنبها لأي نوع من الاختراقات أو أن تتأثر بخطاب الأحزاب السياسية أو مسارات الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية ، لأن ببساطة 🙄 ، من وظيفة الدولة تأمين الاستقرار النفسي للمواطن والذي بدوره يعكس ايجابياً على تقدمها وإنتاجها ، بل من المؤسف والحزين 😞 معاً ، بأن تسود مفاهيم في دولة الأنوار كالتى تصور بأن الإنسان ذئب 🐺 لأخيه الإنسان .

بعد الوصول إلى الطور الذئبية ، فمن السهولة أن يميز المراقب بين ما هو المنطق الاستدلالي السائد بين الشرائح الشعبية والمنطق التعليلي المهيمن في قصر الاليزيه كما هو مستقر بين الأفراد والمجموعات التى تتنافس للوصول لداخله ، فهنا 👈شي أخر حتماً 😟 ، وإليكم هذا ، ففي أثناء تخليّع جزء من مدلول هذه التسوية ، سيكتشف المفكك بأن حتى الآن مازالت فرنسا 🇫🇷 غير قادرة على الجلوس على طاولة واحدة☝، وهنا 👈 لا بد ليّ بداية أن أقدم استشرفاً مهماً ، فالجمعية الوطنية الفرنسية " مجلس النواب " حتى هذه اللحظة عجزت عن تدارك الوضع المتفجر في الشارع الفرنسي ، فمع كل مرة تعود التظاهرات السلمية أو العنيفة إلى ميادين الاحتجاجات على نهج الحكومات ومؤسساتها التى في كثير من الأحيان تظهر تصرفات عنصرية اتجاه المواطنين من الأصول المهاجرين أو من كل من هو مختلفاً عرقياً ، وهي تظاهرات تتكرر كلما وقعت واقعة عنصرية بحق المهمشين في الاجتماع الفرنسي ، وهذه الممارسات لم يكن😦 لها أن تتصدر المشهد في الجمهورية لو لم تكن المربعات الرجعية واليمينية الفكرية " المتطرفة ينشرون ثقافة الكراهية والفوارق الاجتماعية والمخاوف من الديانات الأخرى ، فهؤلاء مازالوا يعيشون في عصر ما قبل الثورة الفرنسية 🇫🇷 ، بل يتطلعون إلى العودة إلى تلك العصور المظلمة ، المنغلقة والمتحجرة ، بل الإقصاء لا يقتصر على كل من هو من أصول أجنبية ، بل أيضاً يضربون دوائر العزل والتهميش على كل من هو فرنسي أصلي ، لكن عقله تنويري - إنساني مكافحاً لكل الحكايات القديمة المتجددة والمهيمنة على حياة السياسيين الفرنسيون ، من هو نقيضاً للدعاية الفاسدة والمتطرفة والصدامية والهوياتية والأيديولوجية والتى لا تعترف بالآخر وحقوقه المدنية والاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية أو حتى الدينية ، وكل ذلك عكس في ظل فرنسا 🇫🇷 المعاصرة حجم التحدي الحقيقي 😱 وكشف عن الأزمة التى صنعتها ثقافة الفوارق في الضواحي الفقيرة والتى هي لا سواها مصدر وانبعاث التظاهرات التى تشتعل في الشوارع والميادين وتقريباً في كل مكان وتحرق الأخضر واليابس ، لأن ببساطة 😎 ، هناك 👈 شعوراً بين الناس بأن الحكومات على الأغلب لا تمثل الشعب بقدر أنها تخص النخب السياسية والاقتصادية ، فهي ليست شعبية بدليل أن المشاركين فيها من طلاب الجامعات وهو حضور مكثف ، وهذا التذمر السائد بين أوساط الشباب يشير☝عن حالة اليأس 😩 التى تخيم 🏕 على مناحي الحياة كالإحباط وخيبة الأمل 🙏 ، تحديداً مع إرتفاع البطالة ، بل لم تكن الأزمة الفرنسية حديثة ، لقد ظهرت مع تصويت الفرنسيين السلبي لمشروع الدستور الأوروبي ، كانت تلك الخطوة الشعبية تعتبر الإنذار المبكر 🛎 على عدم رضى الناس للنهج المتبع من الحكومات وعدم قدرتها في مواصلة الإصلاحات والنمو والذي حققه الشعب طيلة العقود الماضية ، فباريس كانت تصنف من أجمل العواصم العالمية وأرقاها ، بل كانت الدهشة 🫢 أو الفاجعة 😰 العامة ، تحديداً عندما رفضت فرنسا 🇫🇷 من قبل اللجنة الأولمبية في استضافة الألعاب وفضلت لندن 🇬🇧 عليها ، كل ذلك شكل صدمة 🙀🫢 وخيبة للفرنسين وشعروا بالإهانة الدولية إتجاههم ، وبالتالي ، الإحساس بالقلق 😟 حتى هذا اليوم لم يفارقهم والذي عبر عن ذلك المواطن بشكل أكبر ، عندما عجزت الحكومات المتعاقبة في تخفيض🥸نسبة البطالة ، على الرغم من أن الولايات المتحدة 🇺🇸 تعاني من مشاكل كبيرة في الداخل والخارج لكن نسبة البطالة متدنية والنمو الاقتصادي في إرتفاع متواصل .

وعلى مستوى شهرة وذيوع الثورة الفرنسية 🇫🇷 ، والتى جاءت بدولة المساواة والقانون وباعثة للحريات 🗽 وحقوق الإنسان ، لم يكن المرء يتوقع أبداً أحفاد الثوار بأن يخوضون في مثل هذه المسائل ومن ثم ينخفض مستوى النقاش الوطني إلى قطعة قماش ، هي ليست فقط فضيحة عادية بل بجلاجل ، لأن لم يقتصر النبش على الأحزاب التقليدية فحسب، بل وصلت إلى الرئاسة والتى تبنت جوهر النبش مع إضافة ساكنها على الزيت ناراً 🔥 ، كما أن في المقابل وهو الملفت كذلك ، لقد خفتت أصوات🗣 المنظمات الحقوقية ، على الرغم من أن التاريخ يحمل من الإشارات التى تشير ☝ عن حجم اضرارها وتداعياتها ومضاعفتها الكارثية على أي إجتماع ، ثم أنني كمراقب أسجل هنا 👈 ، وهكذا أفهم الأمور وبهذه الطريقة شخصياً أتعامل مع المتغيرات بالحكمة والأولويات والمصالح ، فإذا كانت مسألة العباءة تعتبر بالأمر العنصري أو التمييزي بين الطلاب حسب مفهوم الدستور والمواطنة ، فإن منعها ليس بالأمر الديمقراطي ، بالطبع ، إذا ما تم قياسها بالحوافز التى يتلقاها المهاجر وأبنه وحفيده من الاجتماع الفرنسي 🇫🇷 والتى بسببها ركب الصعاب حتى يصل إلى مهجره ، بل من الأولى للفرنسين عموماً دون تمييز الانخراط بفتح نقاشاً حول مستوى التعليم بكافة مراحله ، على سبيل المثال ، هناك👈قلقاً 😟 متزايداً حول أعداد الطلاب في القاعة الواحدة ، وهذا مؤشراً صريحاً يشير إلى إمكانية تراجع ↩ مستوى التعليم الذي يتلقاه الطالب 👨‍🎓، بل هي باتت ظاهرة منتشرة بين الطلاب ، فالأغلبية باتت تجد صعوبة في القراءة والكتابة والتى بدورها المؤسسات المدنية بيّنت ذلك مؤخراً في تقاريرها الدورية ، على سبيل المثال ، ففي العروض المسرحية 🎭 👨‍🎓 والتى عادةً تجري في مسارح 🎭 المدراس ، هناك 👈 صعوبة واضحة في تعبير الطالب عن نفسه أو عن دوره في المسرحية ، وهذا يعود بالطبع لضعف لغته واعتماده الكامل على الذكاء الاصطناعي في التعبير عنه ، تماماً👌كما فعلت الآلة الحاسبة في الأجيال السابقة ، والتى حرمتهم من مهارة حسابة الأرقام ذاتياً ، لأن الأكثرية المطلقة تعتمد على الحاسبة 📱في أبسط عملياتها ، بل بالكاد 😥 جدول الضرب بات يحفظ من الطلاب ، ثم أيضاً وهو أمراً مؤلماً 😣 ، فجميع الأصوات التى نبهت مبكراً حول تراجع مستوى التعليم وبسبب تواضع توفير الدولة الإمكانيات الضرورية من العناصر التى من المفترض أن تراعي النمو السكاني ، إلا أنها كان مصيرها تماماً 🤝 كتلك النصائح التى قدمت في مجال المناخ ، وُضّعت على الرفوف والغبار غطاها في حلقة ➰ النسيان ، وعلى الرغم من أن الجميع يدرك جيداً بأن الغرس 👩‍🌾 هنا 👈 وفي هذه المراحل الابتدائية يعتبر بالغرس الأساسي والذي هو السبب الحقيقي في إزدهار أي مجتمع والفترة هذه هي كفيلة في إبراز مواهب أبنائه المتعددة ، وبالتالي ، الأعداد الكبيرة في القاعة الواحدة يحرم المعلم والطلاب من إنجاز مهمة التعليم ، لأن مِّن بديهيات التدريس ، هي قدرة المعلم 👨‍🏫 السيطرة على فئات مختلفة من الإعمار والخلفيات والثقافات ، أو بالأحرى وهو الأعمق ، يظل السؤال ⁉ الجوهري ، فما الجدوى من قدرة الطالب الكتابة على سبيل المثال دون قدرته على التعبير عن ما يدور في خاطره ، فالكتابة والتفكير مسألتين مترابطتين ترابطاً وثيقاً ، وهو بحد ذاته علم 🔬 يسمى بعلوم تواصل الفرد مع أفكاره وقدرته الذاتية على ترجمتها إلى مواد للآخرين ، وهنا 👈 تكمن مشكلة الازدحامات في الصفوف التى تُفقد من هو داخلها القدرة على إختبار مهاراته والتعرف عليها وتحديداً عندما تكون تحت إشراف من هم مِّن المفترض اختصاصيون ويقع عليهم التأهيل المستدام ، وهذا الانفلات التعليمي يعتبر بالقنبلة الدماغية الموقوتة 💣، تحديداً إذا كان المجتمع متنوع الحضارات مثل الولايات المتحدة 🇺🇸 أو حتى أوروبا 🇪🇺 ، فهي دول صناعية وتعاني من تدافع الأجيال بسبب تراجع نمو السكاني ، وبالتالي تصبح كفاءة التعليم ضرورة قسوة وحتمية على الدولة ، ولكي لا تفرز المراحل الانتقالية تطرفاً فكرياً 🧐 وانقسامات اجتماعية وطبقية رجعية لا تراعي العلاقات الإنسانية ، وبالطبع ، بسبب غياب التعليم الجيد الذي يمهد إلى توفير حياة صالحة للعيش وأيضاً سليمة الأركان للتفكير الصحيح 🥴 ، والذي يوفر البيئة المناسبة في قدرة أي شخص التعامل مع الصناعات التكنولوجية الحديثة ، ففي النهاية قاعة التعليم في المدرسة تشبه في مضمونها البعيد لغرفة العمليات الجراحية ، فكلما كانت معقمةً تقيماً جيداً 😎 ، كانت النتيجة عظيمة .

جديد ولكن جديده يعتبر في البداية بالحدث الخيالي ، فهو حتى أن يتبلور ، يبدأ بإصدار موسيقى 🎤 تألفها الجماهير بسرعة ، وهنا 👈 كذلك ، وبوسع المرء التأكيد 😬 ، بأن البكاء 😢 على انحسار الاعتيادي - التقليدي ، لم تعد الدموع لها أي نوع من التأثير على مسيرة التكنولوجيا ، فالأجيال السابقة التى تباكت 😭 على المتغيرات التى حدثت في زمانها ، لم تحصد سوى الندامة ، لهذا تواجه البشرية تحدياً جذرياً ، بل هو مصيري ، فبعد أن تحولت الكتابة جميعها وبأشكالها وتنوعها إلى طباعة على لوحات الأجهزة متعددة الوسائط ، فأصبح خط الكتابة مهدداً بالقتل تماماً 👌كما تم اغتيال بلا رجعة تلك الرسائل والصناديق البريدية ، وأيضاً مهنة الساعي أو حتى مادة الحبر 🖋 والأقلام ✍، فهذه الصناعات تراجعت إلى حد يمكن لها التلاشي أو ربما النسيان ، وهذا سيشمل بالطبع الكتابة على الورقيات حتى لو كانت الحداثة أنتجت قلم🖊وشاشة يمكن 🤔 الكتابة عليها أو الرسم ، فالناس تستسهل الطباعة على اللوحات ، بل تشعر بالمتعة عليها أكثر من لذة الكتابة التقليدية والذي سيجعلها مع الوقت في مهب الريح ، وهو أمر كان متعلق في كيفية إستخدام الدولة لمواردها الوطنية وتحديداً في التعليم ومواكبته كأولوية وطنية ، لهذا ، لا بد للتعليم الحالي الخروج من تكلفته العالية والذي فشل 😞 في تحقيق 🤨 رسالته ، فهي تبقى تكلفة كبيرة ومرهقة وغير مناسبة في المنظور القريب ، لأن التعليم ببساطة 🙄 حوصر في مناخات ترتبت عليها خلاصة وحيدة 😞 ، هي اندرجت ضمن مفهوم مضاعفة الأساتذة 👨‍🏫 وتقليل الطلاب 👨‍🎓 ، أما الحقيقة الصلبة على الأرض 🌍 ، لم يتحقق الأمرين ، إذنً ، البشرية تحتاج إلى نهج تعليمي جديد وجريء ، وكما أعتقد 🤔شخصياً ، لا بد للمرحلتين المتوسطة والثانونية والسنوات بعد الأولى في الجامعات ، أن يتحول التعليم عن بعد ، لكن بشرط تعزيزه بمهارات إتصالات جديدة وأكثر فاعلية وتخضع للتقيم والتأهل والتطور المستمر ، وهذا بالطبع جميعه له علاقة في مسألة النمو الاقتصادي ، لأن عندما ينتقل الحكم وإدارته إلى أشخاص تم بنائهم كقادة حقيقيين ، سينعكس ايجابياً على مناحي الحياة برمتها ، وعلى سبيل المثال ، فمعدل النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة 🇺🇸 قرابة ال 5%، أما في فرنسا 🇫🇷 فهو 1% ، وهو السؤال الذي يطرحه كل فرنسي ، لماذا تم الطلاق بين بلده والعالم المتحضر ، لقد تراجعت سمعة جامعاته 🏫 قياساً بالجامعات الكندية🇨🇦 وغيرها ، وهذا التباطؤ حصل بضبط بعد المئوية الأولى للثورة ، كل ذلك يحدث لأن النخب يستنزفون طاقاتهم في شوون ثانوية ، كالحجاب والعباءة وبقعة في وسط ناصية المصلي وتأثير كل ذلك على طبيعة الحياة الفرنسية ، على الرغم من أن المجتمعات الأخرى مثل أمريكا 🇺🇸 وكندا 🇨🇦 والدول الاسكندنافية تعج بالمسلمين وغيرهم من الديانات والثقافات المختلفة ، دون أن تشتغل النخب الفرنسية في الأسباب الحقيقية التى تسببت في إنهيار الاتحاد السوفياتي والكتلة الشرقية - الاشتراكية ، وعلى الرغم أيضاً من أن غورباتشوف الرئيس الأخير للاتحاد وضع مشروعه الإصلاحي والقوانين الشفافة التى من المفترض لها أن تجنب النظام من الانهيار ، لكن كلها كانت سبباً في تسريع رحيله ، وهذا يفسر بأن الناس فقدوا الثقة كلياً بالنظام والمنظومة التى تمثله ، تماماً👌كما هو حال الفرنسيين 🇫🇷 الذين باتوا يفقدونها تدريجياً ، بل لم يكن موقف 🅿 القيادة الفرنسية المبكر من وحدة ألمانيا 🇩🇪 بالأمر الذي يدلل على قدرتهم في إدارة السياسات الخارجية بالشكل الذي يشكل لأوروبا الحماية والوحدة والقوة ، فالألمان رأوا منذ اللحظة الأولى بأن وحدة بلدهم المنقسم ، هي خطوة أولى لبناء قوة أوروبية مشتركة ، تماماً 👌 كما هي اليوم ، لقد تأخرت القيادة الفرنسية في أوائل التسعينيات من القرن الماضي استيعاب ذلك ، والذي جعل ميتران الوقوف في بادئ الأزمة مع الكتلة الشرقية ضد حلف الناتو .

هناك 👈 فارق بين إدعاء أي دولة فهمها لحركة التاريخ وأخرى قادرة على ترجمة ذلك إلى حقيقة 😳، ففي الخاتمة الشعب ليس مطلوب منه البحث عن تطور الدولة بقدر أن القيادة المتمثلة بالاحزاب ، هي تحتاج إلى فهم حركة التاريخ والمتغيرات الدولية ، إذنً ، كمراقباً محايداً ، الأسباب وحدها كفيلة في تفسير لي شخصياً تراجع النمو الاقتصادي في فرنسا 🇫🇷 ومدعاة تباطئه ، لأن ببساطة 🥴 ، لم تستطيع الدولة التحول إلى الاقتصاد الليبرالي الأمريكي 🇺🇸 ولا إلى الاشتراكية الديمقراطية على شاكلة الاشتراكية السويدية 🇸🇪 ، وهذا التمسك الفرنسي والمراوحة عند الأفكار الرجعية ، هي وراء وقوف 🛑 البلد عند أمور ثانوية لا قيمةً لها ، أو حصرها في الاشتراكية التقليدية وإغراق الاقتصاد الوطني فيه ، كل ذلك بالطبع أدى في السابق واليوم أيضاً إلى فقدان 😞 فرنسا 🇫🇷 قوتها الناعمة في الخارج ، بضبط 👍 كما يشاهده المرء في افريقيا ، أو حتى كقوة اقتصادية منافسة لأمريكا 🇺🇸 والمانيا 🇩🇪 وايطاليا 🇮🇹 ، لأنها لم تستوعب المتغيرات الدولية الطارئة ، فهامش تحركها في السياسة الخارجية أصبح ضيق ، وهذا هو السبب الجوهري الذي يجعلها تتحرك في حلقات مفرغة في الداخل ، على الرغم من أنها تدخر أوراق سياسة عديدة ، فهي القوة ال 4 اقتصادياً بعد الولايات المتحدة 🇺🇸 والصين 🇨🇳 وألمانيا 🇩🇪 واليابان 🇯🇵 ، وتتمتع كذلك بمقدرات بشرية وموارد طبيعية متعددة وكبيرة ، لهذا ، فهي لديها الأسباب الحقيقية التى تمكنها بسهولة إلى وقف حركة التراجع ، طالما تمتلك مجتمع لديه مهنيين ومحترفين ومهندسين 👨‍💻 تشهد لهم مختلف القطاعات بدورهم الرائد واختراعاتهم في مجالات متعددة ونوعية ومنها الطاقة والبترول والكهرباء والغاز وغيرهم ، ولأن أيضاً منذ أوائل القرن السابق انتبهى الجنرال ديغول لمسألة تراجع نمو السكاني والذي دفعه إلى فتح المجال مبكراً للهجرة نحو فرنسا 🇫🇷 ومن أجل 🙌 تجنيب بلده أزمة سكانية تماماً 👌 كما هي في ألمانيا 🇩🇪 ، دون أن يتجاهل المراقب إلى قدرة فرنسا 🇫🇷 الفريدة في استقطاب السياحة العالمية ، وهذا يعود اولاً إلى تراثها المعماري النادر والباهر وأيضاً إلى تاريخيها الثقافي المتمثل بالقصور والمعارض والشعر والمسارح والمهرجانات وغيرهم ، بالإضافة إلى شهرتها بالمطبخ المتنوع ومدنها وشواطئها الساحرة والتى تستقطب النخب البشرية وملايين السياح سنوياً ، والذين أعدادهم تتجاوز نسبة سكان فرنسا 🇫🇷 ، وهو مؤشراً على قوة الاقتصاد ، لكن كل ذلك يحتاج إلى إعادة ترتيب الأولويات والخروج من الثانويات التى تعطل البلد وتوقع الشعب والنخب في حالة اليأس 😩 وتبديد الطاقة الانتاجية والمتجددة ، فقيادة الشعوب تعتبر ايضاً نوعاً من الفن ، وهي واحدة ☝ من الفنون الإبداعية ، وكل ما كان مستوى الحرية 🗽 والثقافة والتعليم عالي وجيد في أي بلد ، يجنبها ذلك من الانزلاق في الشؤون الشكلية والتدهور ، لأن مثل هذه الأمور عادةً سبباً في إهدار الطاقة الجمعية ، بل السؤال المركزي ، كيف يمكن 🤔 لخطاب مغلوط له أن يمرّر بين أجيال باتوا يولدون تحت👇أجهزة متطورة ، فأول ما يستمعون له ويشاهدونه ، هي الأجهزة الذكية والتى تمهد له أن يكون ذكياً بفضلها ، وبالتالي ، الأسئلة التى كانت تُسّئل في الماضي ، ببساطة 😵 تغيرات ، فالطفل 👦🍼 الذي كان يسأل جده كم الساعة ⏰ قد رحل بلا رجعة ، لأن اليوم الحفيد بات يطرح على جده سؤالاً ⁉ مزعزعاً ، تماماً 👍 كما هو هذا السؤال ، ما هو الزمن يا جدي 😮👴 ، فهو سؤالاً ⁉ استمرارياً ومتواصلاً إلى غير مسمى ، لأنه بدأ في الماضي ويمرّ بالحاضر ومستمر نحو المستقبل ، لهذا قوة الدولة بعمق مستشارينها . والسلام 🙋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -