الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف يدار هذا البلد .. ؟!

عبد الفتاح أحمد عبد الفتاح

2003 / 6 / 11
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


 

تدار هذه البلاد بصورة عشوائية تدفع الحليم إلى التساؤل عما يدور خلف الأسوار وما يتم تبادله أسفل المناضد ..!! تولد الإشاعة تحمل في رحمها كل براهين الحقيقة .. وحينما يكون الصمت أو الصمم إجابة كبرائنا .. فليس أمام الصغار أمثالنا إلا الألسنة .. تمضغ الحسرة في الأفواه .. أو الانزواء كمدًا وقهرًا .. أو يأسًا لا فرق .. !! وترقد الإشاعة إلى جوار أختها لتصبح سدًا يحجب شمس الحقيقة .. يعيق الحركة .. يحيل حياتنا طينًا لزجًا من السلبية والانهزامية .. وهذا لأسيادنا عين المنى.. !! فالمطلوب من المواطن العربي .. الانصياع .. لا فرق إن كان السيد أميرًا للجماعة أو شيخًا للقبيلة .. فهي جماعته وتلك بلده .. الحوار أو الفهم عند الأميرين تجديف أو رزالة .. القرارات في بلادي كلها فوقية .. يوحي بها الله إلى الأمير .. فلا يناقشها إلا خارج عن الدين وعاص .. إجابته رصاصة أو نصل سكين .. تستأصل روحه الشاردة .. أو يهبط بها الإلهام على شيخ القبيلة .. وعدم الانصياع له أول لها غباء أو خروج علي الإجماع الوطني وعمالة .. والحل في إعادة تأهيله اعتقالا أو سجنًا .. ومطاردته في العمل والرزق .. العقل والثقافة في وطني وجهان لعملة رديئة .. مكروهة .. بخسة .. مستفزة يتحسس الجميع في وجودها الأسلحة .. تدار الأمور عندنا كعزبة خاصة  ممنوع الاقتراب فيها من أسوار الحقيقة  .. وفي لغتنا العربية تم محو حروف لماذا .. وشطب فصل " السؤال " من مناهجنا .. !! فالشيخ أو الأمير أعلم .. يورّثون العلم وكراسي الإمارة .. وخزائن الأموال .. فبلادي إرث خالص لمن يشاءون لا ما شاءت الرعية ، نحن الملاك الحقيقيون لكل ما على هذه الأرض ، الاقتصاد في بلادي عائلي الصبغة .. والسياسة كذلك .. !! والويل كل الويل لمن يحلم بأكثر من الفتات يتساقط من موائدهم لكن وحي السماء قد انقضى بخاتم الأنبياء والمرسلين .. وعصر الإلهام ولى .. وإنه والله لغد الشعب !! إنها شمس الحرية والشفافية آتية لا ريب ، وسيسأل كل منا ما شاء له السؤال ، وسنصرخ حتى يصبح صراخنا زئيرًا يوقظ سبات الأرض ، وسنحاسبهم حسابًا عسيرًا ، فليس فيهم من هو فوق المحاسبة .. إنهم جميعًا في خدمتنا .. ونحن ندفع رواتبهم وسنصبح الأسياد فوق بلادنا ... فانتظروا !!

كارت أحمر :

• واشنطون : القوات الأمريكية لن ترحل قبل أن تصبح العراق دولة مختلفة .. شعرها أصفر وعيونها خضراء ولسانها أمريكي.. وقلبها أسود .. !!
• قرار أمريكي بحل الجيش العراقي والحرس الجمهوري وإلغاء وزارتي الدفاع والإعلام ومجلس قيادة الثورة ... وتغيير اسم الدولة ... !!
• زوار الفجر في العراق في ثياب بريطانية .. وزوار بقية اليوم في ثياب أمريكية ... !!
• باقر الحكيم : كربلاء لا تمثل الشيعة فقط لكنها تمثل المسلمين والعالم أجمع .. الشيعة في لبنان والعراق الشوكة في حلق الغرب .. !!
• إمام مسجد عراقي يطرد غير الشفاء من صلاة الجمعة .. ماذا لو طبقنا ذلك في كل مساجدنا وكنائسنا .. ووزاراتنا ... !!
• بوش يبحث عقد قمة ثلاثية في شرم الشيخ مع شارون وأبو مازن .. عمومًا الطلبات علينا ..!!
• وزير الداخلية السعودية : حرب الخليج تكلف السعودية ثمانين مليار دولار .. لا تعليق حتى لا نتهم بإفساد العلاقات   العربية ... !!
• جهود وزارة الداخلية المضنية وعلى رأسها السيد الوزير للقبض على صاحب " طلقة الرش " التي أصابت بدون قصد زجاج نافذة السيد أنيس منصور  .. الشرطة في خدمة الشعب ... الواصل  .. !!
• السيد إبراهيم سعدة في حملته الجديدة على وزير التربية والتعليم .. ما آخر أخبار حملة سيادتكم القديمة على وزارة    السياحة ؟ !!
• السيد رئيس الوزراء والسيد وزير الصحة رغم المليارات التي تتساقط من أفواهكم فلا توجد ميزانية بالوزارة لصرف حوافز العالمين بوزارة الصحة عن شهري إبريل ومايو .. شكرًا .

 

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البرازيل.. سنوات الرصاص • فرانس 24 / FRANCE 24


.. قصف إسرائيلي عنيف على -تل السلطان- و-تل الزهور- في رفح




.. هل يتحول غرب أفريقيا إلى ساحة صراع بين روسيا والغرب؟.. أندري


.. رفح تستعد لاجتياح إسرائيلي.. -الورقة الأخيرة- ومفترق طرق حرب




.. الجيش الإسرائيلي: طائراتنا قصفت مباني عسكرية لحزب الله في عي