الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل مطلوب من الاحزاب الشيوعية العربية اعلان البراءة من الالحاد ؟

سعد الطائي

2006 / 11 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


منذ دخول الفكر الماركسي العالم العربي نجد الكثير من المثقفين ورواد الفكر والادب المؤمنين بالايديولوجيه الماركسيه في صراع مع الواقع الاجتماعي الذي يعيشون في ظله.
ان هذا الصراع والتناقض بين النظرية والواقع الاجتماعي بلغ مداه بعد سقوط المثل الاعلى الممثل بمنظومة الاتحاد السوفيتي و تفتت المعسكر الاشتراكي ولاسباب معروفة في الصراع بينها والمعسكر الراسمالي .
لقد واجه معتنقي الفكر الماركسي من العرب ازمة وعانوا من عقدة الانفصام في موضوعين هاميين الاولى الالحاد والثانية قيام دولة اسرائيل .
ان الماركسيين العرب لهم الحق في بحث خصصوصياتهم الموضوعية ومن وحي ايمانهم بالفكر المدافع عن حقوق الطبقة العاملة ومن التزامهم بكل التضحيات التي قدمهاالحزب في درب النضال الطويل الذي سلكه رفاق المسيرة.
سئل الفيلسوف" بوذا"وهو من اصول هندوسية ذات يوم عن مصير الانسان بعد الموت فاجابهم بكل فطنة .."دعونا نصرف اهتمامنا وجهودنا بكيفية ان نحسن عيش حياتنا في هذه الدنيا ..واتركواالتفكير بهموم الدنيا الاخرى الى حينها".
ان موقف الحزب من الدين يحتاج الى اكثر من تعريف من اجل الحفاظ على منجزات الحزب وتحصين قواعده من الكادحين من المد الفكري المناهض لحريه الفكر والسلام,ان الزعم بان الحزب لا يبشر بالالحاد غير كافي للرد على كثير من الاسئله الملحه التي تواجه القواعد في وقت بدا تراجع دور الحزب في قيادة المجتمع والجماهيروطليعتة الفكرية والسياسية.
لا يزال الكثير منا يذكر الطرفة التي راجت عندما قام الاتحاد السوفياتي في اطلاق اول مركبة ماهولة بالرائد "كاكاريين "الى الفضاء انه فتش السماء عن الله ولم يجده.
ان قطب حركة اليسار والاشتراكية لن يتراجع على ساحة نضال دام قرن من الزمان.(يتبع لطفا)











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبح -الحي الميت- السنوار يخيم على قراءة الإعلام الإسرائيلي ل


.. الحركة الطلابية في الجامعات : هل توجد أطراف توظف الاحتجاجات




.. جنود ماكرون أو طائرات ال F16 .. من يصل أولاً إلى أوكرانيا؟؟


.. القناة 12الإسرائيلية: إسرائيل استخدمت قطر لتعمّق الانقسام ال




.. التنين الصيني يفرد جناحيه بوجه أميركا.. وأوروبا تائهة! | #ال