الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من المخلفات و المعيقات.

المهدي المغربي

2023 / 10 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


يجب ان يعلم الاخر النقيض الطبقي و من سال لعابهم لجبر الضرر بالمال و توزيع النقود و الشيكات و الاراضي ان هذا "جبر الضرر" اذا وضعناه في حساب المواقف السياسية و ارواح الشهداء الذين ماتوا لأجل قضية شعبنا هو بكل تاكيد ضرر و مضرات لا شفاء منها الا بزوال من كان سببا فيها و سببا في كل الأوجاع التي يتكبدها الشعب كل الشعب المقهور إلى يومنا هذا تحت النظام الهمجي الحاكم.

و ان النقد الذاتي أن كان عن وعي هو كذلك شفاء
أكثر من ذلك يجعل هذا المسار السياسي الشاق أكثر وضوحا.
هذا الذي نتخبط فيه طول الوقت أحيانا نتصارح بشأنه و أحيانا للاسف ننافق بعضنا بغرابة و بحيرة اذا استثنينا لعبة الاقنعة و جعلناها عن قصد جانبا!

الماضي ليس بالضرورة ان نتصالح معه بل إن نكون في مستوى انتقاده بكل موضوعية و جرأة سياسية و بعد ذلك ستتفكك المعادلة الصعبة على الخط الصحيح في مشروع نضال التغيير و التقدم.

المزيد من الارتقاء بوعينا السياسي يجعلنا أكثر شجاعة في مواجهة كل التحديات الذاتية و الموضوعية و ما جاورها.

خيار محاكمة النظام على جرائمه و تحقيق المقاربة الحقوقية كما تفضلت في سياق المكتوب.
في نظري و في نظر التصور الجذري لم ترق إلى محاكمة أية تجربة دكتاتورية في التاريخ السياسي المعاصر لا في تجربة النازية الألمانية و لا في التجربة الاسبانية و لا في تجربة الشيلي و لا في تجربة حكم الابارتايد في جنوب افريقيا....

كان المغرب استثناء مخجلا في معالجته للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان كأفراد و كجماعات او كمنطقة بكاملها.
حتى توصيات المناضرة ظلت حبرا على ورق.
و للاسف ان عناصر محسوبة على الماضي النضالي المشرف سقطت في الفخ الذي حبك مسرحيته النظام كي يوهموا الجميع ان هناك انتقال ديمقراطي و تنطلي اللعبة بكل مكرها السياسي على مسار يا ما صفقنا لمجهوداته.
لكن نهاية التاريخ يا رفيقي لم تبدأ بعد مهما عظم هول الانكسارات و الخيبات و تكالبت علينا تكتيكات النظام في حبك الدسائس للمزيد من تمزيق جسم اليسار.
الذي هو بدوره في كل مرة يطلع علينا بتخريجة و ما تلبت حتى تذوب في تيارات أخرى تؤثث لمشهد الشتات و التشردم بشكل واعي او غير واعي و تظل الجماهير المقهورة على هامش الأحداث بل في الغالب تكون ضحيتها.

لكن مهما يكن إن إرادة الشعوب المناضلة لا تقهر.
و هناك المزيد من الاوراش المفتوحة لمعالجة التجربة و الوقوف على كل الأخطاء السياسية و التنظيمية.
طالما أنه كثر الحديث في الآونة الأخيرة على ان هذا النظام المريض و مهدد من الداخل و لن يدوم طويلا!!!.

الجهد الثوري مطلوب
دائما اذا توفرت الإرادة الواعية بخطورة الموقف في السياق العام.

اصدق تحياتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. معرض -إكسبو إيران-.. شاهد ما تصنعه طهران للتغلب على العقوبات


.. مشاهد للحظة شراء سائح تركي سكينا قبل تنفيذه عملية طعن بالقدس




.. مشاهد لقصف إسرائيلي استهدف أطراف بلدات العديسة ومركبا والطيب


.. مسيرة من بلدة دير الغصون إلى مخيم نور شمس بطولكرم تأييدا للم




.. بعد فضيحة -رحلة الأشباح-.. تغريم شركة أسترالية بـ 66 مليون د