الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


: المبحث الرابع :: اهم المشتركات بين سيناريو ما يسمى بالبيرويسترويكا وسيناريو التضامن مع الجندر. المطلب الثاني :: تضامنوا وقالوا عن الجندر :: الدليل والبرهان.

نجم الدليمي

2023 / 10 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


اولاً -- تناقضات البيان.

صدر بيان بعنوان ( عن الجندر والحريات والعدالة الاجتماعية)) موقع من قبل 993 شخصية عراقية، منهم وزراء واعضاء برلمان واكاديمين وسياسيين وصحفيين وكتاب وبعض قادة وكوادر واعضاء بعض الاحزاب السياسية العراقية وخاصة من الحزب الشيوعي العراقي السابقين والحالين علماً ان البيان مفتوح لمن يريد التوقيع عليه؟.

نستعرض للقارئ الكريم من البيان وبشكل مختصر مقدمة البيان والنقاط الاربعة من البيان ويمكن الاطلاع على البيان عبر غوغل وهو:((docs. Google.com)) كما ورد في البيان.

مقدمة البيان -- ((... شهدت البلاد في الأسابيع الماضية، حملة مسيسة وممنهجة وما تزال تتصاعد على استعمال مفهوم الجندر او النوع الاجتماعي في المجال العام، اطلقتها وقادتها قوى نافذة في الدولة وشخصيات ودوائر قريبة منها ومن محيطها الايديولوجي، تقدم الجندر بوصفة تهديداً اخلاقيا خطيراً في المجتمع وتقويضا حقيقياً لمعنى العائلة وهدما للدين وذلك عبر ربط متسق ومغلوط لهذا المفهوم بالمثلية والالحاد والتحول الجنسي....)).

يعبر الموقعون على البيان، من ان الهدف من الحملة ضد الجندر هو التضييق على مؤسسات المجتمع المدني ولا سيما المتخصصة بقضايا المرأة؟ غريباً حقا؟!.

لقد تضمن البيان اربعة نقاط رئيسة نعرضها بشكل مختصر وهي الاتي :؛

النقطة --1-- جاء فيها (( يندرج الجهد الحالي لشيطنة الجندر في مجال اوسع، تمارسه القوى والاحزاب الاسلامية لافتعال معارك وأزمات وهمية للتهرب نحو ميدان الاخلاق الذي لا يقع ضمن مسؤوليتها، بل هو من اختصاص المجتمع بكل تنوعه...)).

النقطة --2-- جاء فيها (( ان الجندر مفهوم اكاديمي راسخ بأبعاد انسانية وموسسيه وحقوقية في جامعات عالمية كثيرة ومرموقة وتختص بالبحث في اشكال التهميش والتمبيز ضد المرأة ومواجهتها في كل المجتمعات بضمنها المجتمعات الغربية، وهو مفهوم واسع النطاق والتطبيق بوصفه اداة ضرورية للمساعدة في الجهد الاخلاقي لبناء مجتمعات انسانية يحترم فيها الجميع على نحو غير مشروط وينظر فيها للمرأة ويتعامل معها بوصفها عاقلاً وقادرا وكاملا مساويا للرجل وليست تابعة له ولا علاقة لمفهوم الجندر بالتوجه الجنسي للأفراد...، اصبح هذا المفهوم مفهوما عالمياً فثبتته الأمم المتحدة في اتفاقياتها ووثقائها الخاصة بخصوص حقوق الإنسان...)).

النقطة --3-- جاء فيها (( ينسجم مفهوم الجندر بوصفة سعياً منظما لكشف الاضطهاد ومواجهته وتحقيق المساواة وترسيخه مع الالتزامات الدستورية للدولة العراقية بالمساواة بين العراقيات والعراقيين بوصفهم مواطنين وتكافؤ الفرص...)).

النقطة --4-- تؤكد هذه النقطة على الاتي ((لقد افضت هذه الحملة وبشكل مقلق وجدي الى صناعة جو من التخويف داخل دوائر الاكاديمية المختصة وطالت مؤسسات المجتمع المدني التي تنشط في مجالات المرأة والجندر والمساواة الاجتماعية... انه تمهيد لاستعادة جمهورية الخوف الثانية... ان نقاش الجندر وتوظيفه في المجالين الخاص والعام يقع ضمن حرية التعبير التي نص عليها الدستور العراقي...)).

ان وجهة نظري مثبته في الدراسات المنشورة وخاصة في المبحث الثالث، المطلب الاول والمطلب الثاني فمن يريد معرفة موقفي يمكن الرجوع للمبحث الثالث والمنشور على صفحات التواصل الاجتماعي الفيسبوك، مثلاً.

ثانياً :: قالوا عن الجندر.

في هذه النقطة سوف يتم تجنب ذكر الاسماء بالقدر الممكن وان الذين عبروا عن رايهم عن مايسمى بالجندر معلنة وغير سرية ونشرت في وسائل الإعلام المختلفة وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي.

1- بابا الفاتيكان فرنسيس يقول (( ان المثلية ليست جرما وإنما اثما...)) وكما يصف الجندر (( بانهم بنات الله)). منقول.
2- بالاسخار تقول (( ان محاولات حظر المصطلحات المقبولة عالمياً ( الجندر) لا تساعد تحقيق الاستقرار والازدهار ( في العراق) بل هو العكس تماما)) . منقول

3- يقول احد القادة السياسيين العراقيين والذي يؤكد على ضرورة (( نشر ثقافة الجندر بما تتضمنه من تفاصيل من خلال معالجة ثلاث مسائل رئيسة وهي معالجة الظروف البيئة، الموروث الاجتماعي، معالجة التفاسير الخاطئه للنصوص الدينية كتاباً وسنة)). منقول.

4- يشير احد المسؤولين في السلطة التنفيذية (( ان الانظار تتجه نحو المرأة كونها وحيث موقعها المتقدم في مواجهة مختلف الصعوبات لذا يتطلب اعدادها وتمكينها وتنمية قدراتها وتطويرها ولا تتحقق هذه النتيجة الضرورية في مجتمعنا الا عند تطبيق مفهوم النوع الاجتماعي )). اي ( الجندر) ( منقول).

5-- كتب احد السياسيين العراقيين في جريدة المدى بعددها 5488 في 13-8-2023 نبين من مقالته الاتي ((...، انطلقت حملة مكثفة منذ بضعة اسابيع افتعلتها قوى سياسية عراقية سلطوية تلوذ بخطاب ديني ميكافيلي لاعادة تفسير مفهوم الجندر بدعوة لحظره... تعبئة سياسية تمارسها قوى اسلاموية من داخل المنظومة الحاكمة ومن حواشيها... تعاني من افلاس ايديولوجي بعد عقدين من الفشل السياسي الشامل ضمن تكتيك صرف الأنظار عن القضايا الأساسية المتفاقمة ( الفقر والحرمان والبطالة والفساد الترليوني وانتشار المخدرات واستباحة السيادة الوطنية وتدهور الصحة والتعليم..) وان قضايا تمس المخيال الجنسي التحريمي للمجتمع ( كالمثلية والشذوذ وتغيير الهوية الجنسية) تصبح قضايا (( ناجحة)) للاستثمار السياسي... انكرو المعنى الأصلي والثابت لمفهوم الجندر... ظهور حركات جندرية سعت لاعادة بناء المنظومة الحقوقية للجنسين على اسس التكافؤ والإنصاف... بل حرفو تدليسا في حملتهم الى مفهوم جنسي هدمي للمجتمع يتصل بالمثلية الجنسية والشذوذ الجنسي والاغتصاب والانحراف الجنسي والتحول الجنسي واللواط والسحاق وممارسة الجنس مع الحيوانات. ( هذا ما موجود في الغرب الامبريالي، اميركا، دول الاتحاد الأوروبي... وتم عرض ذلك عبر التلفاز).

ثم يؤكد هذا السياسي العراقي ان الحملة ضد الجندر تهدف (( عزل العراق ثقافياً عن محيطه الاعلامي كي يأكل اللصوص ويوصوصون بلا صحافة عالمية حرة...)).ويضيف ان(( ما حققته هذه الحملة انها اهانت سمعة الدولة العراقية دولياً وطعنت في البديهات العالمية المشتركة وابتزت المشاعر الدينية وروجت لازدراء المساواة الاجتماعية بربطها تدليسيا... وكل ذلك لا يحجب الشمس بغربال فالنوع الاجتماعي ( الجندر) كان وسيبقى مفهوما مثلا لا مصطنعا)).

وجهة نظر :: نعتقد، ان ما تم ذكره اعلاه من قبل الموقعين على البيان وما قالوا عن الجندر جميعاً يدافعون عن الجندر والجندرية ويخطئ من يعتقد ان المساواة يمكن أن تتحقق في المجتمع الطبقي المجتمع البرجوازي حول المساواة بين الرجل والمرأة وان هؤلاء جميعاً ينتقون بعض مواد الدستور العراقي وفقاً لنهجهم تحديداً وخاصة فيما يتعلق الأمر بالمساواة وحقوق الإنسان، في حين المادة الثانية من الدستور العراقي اولا تنص على ان (( الاسلام دين الدولة الرسمي وهو مصدر اساس التشريع)). في حين المادة (2) الف تنص (( لا يجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت احكام الاسلام)) بالرغم من المادة (2) فيها تناقض واضح وصريح. وكما نقول لهذا السياسي العراقي انتم مشاركون في العملية السياسية منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية الان، وانتم ايضاً تتحملون مسؤولية الفقر والبطالة...، وان الاحزاب الاسلامية الحاكمة ليس لديها ايديولوجية بالمفهوم العلمي للايديولوجية.
.
ثالثاً :؛ ضرورة النضال لمعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية بدلا من تبني الدفاع عن ((الجندر)).

ان شعبنا العراقي منذ الثمانينات من القرن الماضي بشكل عام وبعد الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم يعاني من مشاكل وهموم كثيرة اقتصادية واجتماعية... بسبب العملية السياسية في ظل الاحتلال الأجنبي ويتحمل قادة النظام الحاكم في العراق مسؤولية هذه المشاكل ومنها :: 3 ملايين و400 الف مهجر موزعين على اكثر من 60؟دولة، 4 ملايين و100 نازح داخل العراق، 1 مليون و700 الف يعيشون في مخيمات مختلفة،، 5 ملايين و600 الفيتيم، مليون امرأة ارمله اعمارهن بين 15-52 عاما، اكثر من 8 مليون امي 2وهناك تقدير اخر يؤكد على وجود نحو 12 مليون امي في العراق علما ان عدد سكان العراق نحو 40 مليون نسمة، والاخطر في الموضوع هو ان نسبة الأمية في العراق في تصاعد مستمر ولاسباب عديدة ومنها العامل الاقتصادي اضافة الى ذلك فان الجامعات والمعاهد العراقية مثلاً منذ الاحتلال الاجنبي للعراق في عام 2003 ولغاية الان تخرج اشباه الاميين سواء في الجامعات والمعاهد الحكومية ناهيك عن الجامعات والمعاهد العراقية الخاصة، فهي كارثة حقيقية تم تحويل العلم الى سلعة تباع وتشترى، من يملك المال يستطيع ان ينجح بماله بالدرجة الأولى نسبة الطلاب والطالبات الذين فعلاً جادين في الحصول على العلم لا تتعدى في احسن الاحوال 5 بالمئة من الطلاب والطالبات المقبولين في الجامعات والمعاهد العراقية وهذه كارثة علمية، فماذا سيحل بقطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية وفق منهج اسلمة التعليم لغاية عام 2075؟!.

ان تنامي معدلات البطالة في العراق قد تجاوزت نسبة 31 بالمئة وهناك تقديرات اخرى تؤكد نحو 50 بالمئة، اكثر من 40 بالمئة من الشعب العراقي يعيشون تحت خط الفقر ( اقل من 5 دولار في اليوم)، اكثر من 6 بالمئة من الشباب يتعاطون افة المخدرات والكحول الغير صالحة للاستهلاك الآدمي وكما يرافق ذلك تنامي معدلات الجريمة وتدهور مرعب ومخيف وكارثي للدخل الحقيقي للغالبية العظمى من الشعب العراقي، اليوم اكثر من 9 بالمئة من الاطفال يعملون وهم دون سن الخامسة عشرة من العمر، توقف نحو 14 الف معمل ومصنع مغلق الان؟ وعلى ما يبدو انه قرار خارجي منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم؟ كما تؤكد الدراسات العلمية بوجود نحو 39 مرضاً منتشر في العراق اليوم، وكذلك يلاحظ تراجع الاراضي المزروعة من 48 مليون دونم الى 12 مليون دونم؟ ولاسباب عديدة، التناقص المستمر في عدد النخيل في العراق منذ الحرب العراقية الإيرانية في عام 1980 ولغاية اليوم اذ تقلص العدد من اكثر من 30 مليون نخلة سابقاً الى مابين 9-10 مليون نخلة، اضافة الى ذلك وجود السلع الغذائية والدوائية والتي في الغالب لا تخضع للرقابة والجودة من قبل الجهات المختصة وهي اكثر. من70 بالمئة مستوردة مع غياب معرفة صلاحيتها، جودتها، وجود نحو 14658 مدرسة في العراق وفي وضع كارثي منها 800 مدرسة طينة ونحن في القرن الحادي والعشرين؟ وان حاجة العراق اليوم الى اكثر من 10 الف مدرسة جديدة، يرافق ذلك فان النظام العراقي الحاكم يعاني من تفشي فيروس الفساد المالي والإداري وبشكل مرعب ومخيف وكارثي وقادة السلطة يعرفون بذلك وبشكل جيد لان مصالح الاوليغارشية الطفيلية الحاكمة اليوم في العراق مرتبطة بمصالح المتنفذين في الحكم وكذلك مرتبطين مع القوى الاقليمية والدولية...، وكما يعاني الشعب العراقي من قلة الخدمات ومنها الكهرباء والماء الصالح للشرب للمواطنين علما تم انفاق ما بين 80-100 مليار دولار على قطاع الكهرباء منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية الان؟ ولم يتم محاسبة اي وزير للكهرباء لنفس الفترة؟، وكما يرافق ذلك تعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح الاوليغارشية الحاكمة وحلفائها في السلطة وخاصة بعد الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية الان،ناهيك عن هروب الاموال المسروقة ( غسيل الأموال) والتي تجاوزت اكثر من 800 مليار دولار وكما يلاحظ أن مبيعات النفط العراقي للمدة 2003 ولغاية اليوم قد تجاوزت ترليون و300 مليار دولار، ناهيك عن عائدات الرسوم والضرائب من الجهات الحكومية وغير الحكومية لم يعرف كم هي العائدات المالية منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم وهي تقدر بعشرات الترليونات من الدينار العراقي؟ وغير ذلك من المشاكل الاخرى وفي كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمالية والامنية...

نعتقد، كان الاولى والاجدر من الموقعين على بيان (( عن الجندر والحريات والعدالة الاجتماعية)) من ان يتبنوا ويناضلوا و يحشدوا الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين حول النضال من أجل معالجة هذه المشاكل الاقتصادية والاجتماعية... المذكورة اعلاه؟ ولكن... ولكن؟

سؤال مشروع؟ هل هذا الموقف قد تم نتيجة الصدفة؟ ام...؟ هل ان سيناريو الجندر والدفاع عنه اهم من معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية... المذكورة اعلاه؟ ويمكن طرح السؤال الاخر الموقعين على البيان من قادة وكادر واعضاء الحزب الشيوعي العراقي هم يمثلون رأيهم؟ ام يمثلون راي وموقف حزبهم؟ هل نحصل على جواب؟

نعتقد، ان عضو مكتب سياسي في الحزب الشيوعي العراقي وكذلك كوادره المتقدمة لا يمكنهم التوقيع على البيان من دون اخذ موافقة قيادة الحزب الشيوعي العراقي وفق العرف المعروف والضبط الحزبي، ولكن وبغض النظر سواء كان هؤلاء يمثلون انفسهم او يمثلون راي الحزب الشيوعي العراقي، فهو يعد موقف معيب وغير مالوف وغير مبدئي اصلاً ويتنافى مع مبادئ وثوابت حزب فهد_سلام.

رابعاً :: حول التحرر الحقيقي للمرأة.
نعتقد، ان تحرير المرأة والحفاظ على كرامتها وادميتها وحقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحفاظ على وحدة العائلة والمجتمع العراقي وتحقيق المساواة الحقيقية بين الرجل والمرأة وخاصة في ميدان ضمان حق العمل والاجور في النشاط الاقتصادي الواحد دستورياً مع ضمان كامل لحقوقها المشروعة والانسانية الاساسية وهي حق العمل والتعليم والعلاج والسكن المجاني وكذلك في ميدان الأمومة... لا يمكن تحقيق كل ذلك وغيره الا من خلال الثورة الاشتراكية التي تقوم بنسف وتقويض الملكية الخاصة لوسائل الانتاج، اي يتم ذلك فقط في المجتمع اللاطبقي المجتمع الاشتراكي الذي يعتبر الضامن الوحيد والرئيس لتحقيق حقوق المرأة كاملة ففي المجتمع الاشتراكي يتم تحرير المرأة من الناحية الاقتصادية والثقافية بالدرجة الأولى... وضمان كامل حقوقها المشروعة. ان الاشتراكية تعمل على فتح الطريق الصحيح والواسع امام المرأة من اجل ان تمارس دورها ومسؤولياتها الطبيعية وفق القانون والدستور الاشتراكي للاتحاد السوفيتي انموذجا حيا وملموسا على ذلك من 1917-1991.

ان تحقيق تلك المهام وغيرها بالنسبه للمرأة ايضاً يتطلب القيام بثورة اجتماعية في المجتمع الطبقي بهدف خلق التغيير الجذري في شكل العلاقات الاجتماعية والاقتصادية السائدة والظالمة للمرأة في المجتمع الطبقي، المجتمع البرجوازي، اي الراسمالية المتوحشة، ووفق الضوابط والقانون وهذا لا يمكن أن يتم الا من خلال اجتثاث، قلع جذري للملكية الخاصة لوسائل الانتاج والتي تشكل المصدر الرئيس لجميع المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والمالية....، وكما يتطلب ايضاً العمل الجاد على اقتلاع اسباب اللامساواة والتمييز بين الرجل والمرأة وتحرير المرأة اقتصاديا... بالدرجة الأولى اي ضمان حقها في العمل وفق القانون والدستور.

خامساً :: حول الموقعين على البيان من قبل قادة وكادر واعضاء الحزب الشيوعي العراقي؟. مع المؤسسات الدولية وغيرها من المؤسسات الاخرى...؟! وان قادة الحزب الشيوعي العراقي يعرفون وبشكل جيد من هم هؤلاء...؟. نعتقد، بعص الموقعين على البيان هم ما بين دراويش سياسة، والبعض الآخر يحب الظهور...، والبعض الآخر يعرف ماذا عمل ويعمل...، وان الغالبية العظمى من قادة وكادر واعضاء الحزب الشيوعي العراقي الموقعين على البيان نعرفهم بشكل شخصي...، سواء بحكم العلاقة السابقة او حتى العلاقة الشخصية... ولكن... ثم... ولكن؟!.

لا نريد ان نذكر اسماء هؤلاء الموقعين على البيان من قادة وكادر واعضاء الحزب نكتفي بذكر رقم تسلسل البعض منهم وفق البيان. ان الموقعين على هذا البيان الغير مالوف يثير عديد من التساؤلات... ومن يريد معرفة الاسماء يمكن أن يدخل على غوغل وسوف يجد كل اسماء الموقعين على البيان وعددهم نحو 993 اسما ومن ضمنهم اعضاء الحزب الشيوعي العراقي والاسماء احتفظ بها عندي كوثيقة تاريخية. ادناه الارقام وهي الاتي :12،13،19،78،85،130،144،184،،246،356،397،457،488،504،505،739،946، علماً ان البيان مفتوح لمن يريد التوقيع عليه

حمل البيان عنوان (( عن الجندر والحريات والعدالة الاجتماعية))؟ !
من المؤسف جدا ان نجد بعض القياديين وكوادر واعضاء الحزب الشيوعي العراقي سواء كانوا خارج الحزب او لا زالوا مرتبطين بالحزب ومن المؤسف اكثر ان هؤلاء وقعوا مع عناصر يدور حولها الكثير من التساؤلات...، وشخصيات غير مريحة... ونعرف قسماً منهم هم (( حلفاء - اصدقاء)) حميمين للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا... ووثيقي الصلة
يتبع
ايلول/2023








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القناة 12 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية تدفع باتجاه الموافقة


.. وزير خارجية فرنسا يسعى لمنع التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في




.. بارزاني يبحث في بغداد تأجيل الانتخابات في إقليم كردستان العر


.. سكاي نيوز ترصد آراء عدد من نازحي رفح حول تطلعاتهم للتهدئة




.. اتساع رقعة التظاهرات الطلابية في الولايات المتحدة للمطالبة ب