الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فيسبوكيات31 هل هناك تناقض بين القناعة بعدم حقيقية الأنتخابات، وبين دعمك لمرشح وطني يتحدى السيسي؟!

سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)

2023 / 10 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


كون أن نتيجة الأنتخابات محسومه سلفاً، حقيقة،
لا يبرر الأختباء خلفها، ولا يبرر الخوف المخزي
من دعم مرشح وطني يعلن تحديه للسيسي.


لقد أبدى عدد من الأصدقاء الأعزاء جداً، ملاحظة أساسية واحدة مشتركة، تتعلق باعلاني المتكرر بأن هذه الأنتخابات غير حقيقية، وهمية، وبين أعلاني مؤخراً، بشكل صريح وواضح لا لبس فيه، بدعمي لمتحدي السيسي، طنطاوي، والذي أردت من أعلانه تبديد سوء الفهم الذي أعتبر بنية طيبة، ان نقدي لجوانب من برنامج طنطاوي السياسي، هو أنني ضد طنطاوي! .. مع ان النقد العلمي هو أرقى اشكال الدعم ..

ولأني لا أعتبرها أنتخابات حقيقية، فأن دعمي لمرشح وطني يتحدى الرئيس السيسي، تتجاوز مسألة الأنتخابات الى أفاق ارحب، تتعلق بأعلان رفضي للرئيس الحالي، السيسي، وتحديداً لسياساته، والتي هي ليست بسياساته، وأنما هى سياسات دراكولا العصر، ينفذها لأستمرار هيمنة النظام على السلطة والثروة المتبقية، منفرداً، على حساب جميع المصالح الحيوية لباقي طبقات الشعب، بل وعلى حساب مستقبل وجود الوطن ذاته، موحداً.

اذا ليس هناك تناقض، الأنتخابات غير حقيقية، وهمية، وأي متابع سيرى ذلك بكل وضوح، وفي نفس الوقت، اذا ما تحدى اي شخص وطني الرئس السيسي في هذه "الأنتخابات" الغير حقيقية، الوهمية، فالموقف المبدئي ان تدعمه ضد الرئيس، بالرغم من يقينك المسبق بأنه لن ينجح في هذه "الأنتخابات"، ببساطة، لأنه ليس هناك أنتخابات حقيقية أصلاً!.
وبخلاف كون ان هذا أعلان موقف مبدئي، فهو يعلن في نفس الوقت، عن موقفك من الرئيس الحالي، السيسي، وأيضاً، هذا الموقف الذي تعلنه له أبعاد مستقبلية، أمتدادات، يبنى عليه في المستقبل، في انتخابات رئاسية تالية، او في اي أحداث تتطلب منك اتخاذ موقف مبدئي.
أنه مجرد تناقض شكلي، انه الدياليكتيك ياأصدقائي الأحباء، على طريقة: أعمل لدنياك كأنك تعيش ابداً، وأعمل لأخرتك وكانك تموت غداً.


*قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، في فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر حكاية وطن «بين الرؤية والإنجاز»، والذي يعقد في العاصمة الإدارية الجديدة:
أن الدولة والحكومة تعترف بعدم قدرتها على توفير مرتبات مناسبة لكل العاملين في قطاعات الدولة، وعلى رأسها التعليم والصحة.

وتوجه برسالة للمواطن: "لما تلاقي مستوى مش عاجبك، أوعى تقول الحكومة بتعمل إيه، ووزير الصحة بيعمل إيه، هذا ليس معناه أننا نقبل التهاون، لكن عليك أن تعلم أن تغيير ما تراه يتطلب إنك تكون مع الدولة المصرية بمزيد من العمل".
وأكمل: "اوعوا تفتكروا إن ده ممكن يتغير بأنك تهدها، اللي أنا شايفه ده لا يتغير إلا بالعمل والكفاح والصبر ويمكن يكون الحرمان كمان".

الحقيقة ياسيادة الرئيس، المعروفة منذ أكثر من أربعة عقود، أن "التقليص الحاد للدور الأجتماعي للدولة، خاصة في التعليم والصحة"، هو أحد الشروط الأساسية الثلاثة، "تريد مارك" صندوق النقد الدولي، تنفيذاً لأرادة أباطرة السياسات الأقتصادية النيوليبرالية، وانه لا علاقة له، لا بجهد العاملين، ولا له أي علاقة بسياسات للحكومة المصرية، فهى لا تضع سياسات، وأنما ينحصر دورها فقط، في تنفيذ ما يملى عليها من سياسات، حرصاً منها على مصالح حفنة من الآسر الغنية المسيطرة على مصر حالياً، على حساب حياة وقوت باقي طبقات الشعب.



*قوات قمع المجتمع المدني!
الحركة الطلابية، ونوادي أعضاء هيئة التدريس، الأولتراس، وسلم نقابة الصحفيين، نموذجاً.
تقوم شركة "فالكون"، التي آلت قيادتها مؤخراً الى صبري نخنوخ، بتأمين 12 جامعة، أبرزها جامعة القاهرة وعين شمس، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والجهات المعنية، وقد قامت الشركة بمواجهات مع بعض المظاهرات عام 2014. كما تتولى تأمين المباريات الرياضية والمهرجانات وزيارات الوفود الأجنبية.


*يقنع الأثرياء أنفسهم بأنهم اكتسبوا ثروتهم من خلال الجدارة ، متجاهلين المزايا - مثل التعليم والميراث والطبقة - التي ساعدتهم في تأمين هذه المكانة. يبدأ الفقراء في إلقاء اللوم على أنفسهم بسبب إخفاقاتهم ، بينما لا يستطيعون فعل شيء يذكر لتغيير ظروفهم.


*بالرغم من اننى مع فصل الدين عن الدولة، وكذلك مع إلغاء المادة الثانية من الدستور، إلا أن هذا هو موقفى المعلن مراراً من جماعات الاسلام السياسى!

على كل من يعمل او يؤيد الاقصاء السياسى لآى فصيل مجتمعى، لاسباب تميزية، دينية او عرقية اوجنسية .. الخ، عليه ان يعلم ان مكونات المجتمع لا يمكن حذف اياً منها، الا اذا تمت عن طريق ارتكابً جرائم مؤثمة وفقاً للمواثيق الدولية، جرائم ضد الانسانية، جرائم التطهير العرقى، حيث تدين القوانين الجنائية فى العديد من البلدان، اعمال الابادة، بواسطة تعريفات تشمل "الفئات السياسية" او "الفئات الاجتماعية"، بشكل واضح على انها: "محاولة اقصاء متعمدة لفئة من الناس تشكل حاجزاً امام مشروع سياسى معين." .. وقد توسع القانون الفرنسى اكثر من ذلك ليعرف الابادة على انها خطة لتدمير "اى فئة قد تتحدد باى نوع معين من المعايير"؛ لا اقصاء لآى فصيل مجتمعى، ولا اقصاء لآىً من أسس الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.


*اى تغيير يبدأ بتغيير
فى الموضوع.
سيزار آيرا، روائى من اصل ارجنتينى، Cumpleanos 2001

*سؤال لأدارة الفيسبوك بألأمارات!
هل أسرائيل دولة أحتلال؟!. هل مقاومة الأحتلال أرهاب؟!. هل الحصار الجماعي، جريمة ضد الأنسانية؟!

*خير عون لك،
ان لا تنتظر العون،
اعتمد على نفسك، عندها يأتيك العون.


*الرجال الاسوياء لا يعرفون ان كل شيء ممكن.
دافيد روسيه

*ليس هناك رؤية جيدة،
بدون قراءة نزيهة جيدة.

*اَخذ السياسة كأمر شخصي، احد ابرز مظاهر عدم النضج السياسي انتشاراٌ بين النخب المصرية.

*نجح الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي في منع تضمين بند لدعم أوكرانيا في الميزانية الفيدرالية المؤقته.

*فوز الحزب الأشتراكي اليساري في سلوفاكيا، الذي يرفض دعم أوكرانيا والعقوبات على روسيا. سلوفاكيا عضو في الأتحاد الأوروبي والناتو.

*كل الخزي والعار على عالم يقبل
أن تكون التهمة "مقاومة الاحتلال"!!.


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحفظ عربي على تصورات واشنطن بشأن قطاع غزة| #غرفة_الأخبار


.. الهجوم الإسرائيلي في 19 أبريل أظهر ضعف الدفاعات الجوية الإير




.. الصين... حماس وفتح -احرزتا تقدما مشجعا- في محادثات بكين| #غر


.. حزب الله: استهدفنا مبنيين يتحصن فيهما جنود الاحتلال في مستوط




.. مصطفى البرغوثي: نتنياهو يتلاعب ويريد أن يطيل أمد الحرب