الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بالملاريا والأرضي الشوكي حصلوا على نوبل…

مروان صباح

2023 / 10 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


/ هي أسئلة صعبة ، لأنها لا يوجد لها عمر افتراضي ، فهي كما عهدناها لا تنتهي واستمراريتها مقترنة بذلك الفارق بين الحضري والتخلف ، وقد يكون المكوث هنا 👈 عدلاً ومفعماً بالنشاط عند المغازي المتعددة خلف هذه الشكوك ، والتى تتضح صورها أكثر وتباعاً لحظة أكتشاف المرء بأنه محقاً في القسط الأعظم من تساؤلاته التى تبدأ داخله قبل أن ينطق بها لسانه ، بل عندما يشاهد شخصاً ما ، هو عادي يعيش في دول العالم الثالث أو بالأحرى خارج الجغرافيا التى تمثل اليوم الحضارة والديمقراطية الراهنة للاجتماع السنوي الذي يحتفي بالفايزين بجائزة نوبل🥇، فأنني على الصعيد الشخصي أعتقد 🤔 بأن أول ما يخطر على باله هذا السؤال ، هل يعقل أن يكون من كان سبباً 🤬 في اختراع البارود🚀💣🔫 والذي تسبب في قتل هذا الكم الهائل من البشرية والحيوانات على حد سواء ، هو ذاته من يكرم البشرية على ابتكاراتها وصناعاتها وافكارها وتصالحاتها ، بل يبقى هو الذي صنع التهديد القائم بالقضاء على البشرية بسبب تطور الديناميت إلى نووي ☢ والذي الأخير لديه القدرة على إبادة البشرية بالكامل ، كما أنه يصنف بشرياً كأفضل شخصية نخبوبة مرت على عالمهم البائس ، نعم 👏 هو بكل تواضع ألفرد نوبل ، مهندس ومخترع وكيميائى سويدي 🇸🇪 والملقب بشرياً " بابو الديناميت " ، فالرجل كما يعرف عنه لم تطرأ قدمه🦶يوماً ما المدارس أو المعاهد أو الجامعات ، لكن في المقابل يُعتبر فلتة من🙄 فلتات الأزمنة ، بالفعل 😧. لقد أكتسب 6 لغات بطلاقة من خلال علاقاته بصديقاته والتعامل اليومي مع الناس ومن ثم حرصه على قراءة 📖 الأبحاث العلمية كما أنه كان الأدب الأوروبي 🇪🇺 من صلب اهتمامته والذي عزز قدراته اللغوية والثقافية ، بالإضافة إلى لغته الام " السويدية 🇸🇪 " ، لقد أمتهن الروسية 🇷🇺 والألمانية 🇩🇪 والفرنسية 🇫🇷 والإنجليزية 🇺🇸 🇬🇧 والإيطالية 🇮🇹 ، كما كانت له مهارات أدبية بالشعر ، كتب النثر 📕 والمسرحيات 🎭 ، إلا أن ما يظل محيراً 😮 صدقاً 🤔 ، هو تربع جائزة 🥇 نوبل على عرش العالمية دون أن تستطيع جوائز أخريات منافستها حتى اليوم ، وقد تكون ربما لاقدميتها أو حتى لارتفاع المبلغ المالي الكبير التى تمنحها للفائزين ، فهو يقدر مليوناً دولارً 💵 ، فهذا المبلغ اليوم لا يعتبر بالمبلغ الخيالي كما كان سابقاً ، لكنه يبقى كبير وأهميته بالنسبة للأدباء أو العلماء مهماً🫤 جداً ، إذنً ، فكيف هو الحال مع من حصل عليه في الماضي ، أيام ما كانت الناس تجد صعوبة كبيرة في توفير وجبة الطعام 🥘 اليومية ، أو كما يبدو 🙄 بأن المؤسسة عرفت منذ البدء كيف تجعل جائزتها ذات قيمة عالية من خلال اختيارها شخصيات سيقفون على خشبة احتفالها السنوي ، أمثال اينشتاين وهو واحد☝من ألمع العلماء ، ايضاً نيلسون مانديلا ، وغيرهما الكثيرين كالبولندية 🇵🇱 عالمة 👩‍🔬 الفيزياء ماري كوري أو حتى أرنست هيمنجواي والمُلقب ب البابا 🇺🇸 ، كل ذلك وسواه ، وبالرغم من تاريخها العريق والقديم ، لم تكن جائزة نوبل تتمتع بإجماع بين أوساط المبدعون والسياسيين في العالم ، بل شهدت ومازالت حتى اليوم خلافات حولها ، بل هو تاريخ حافل بالآراء والنقديات ، وقد تكون هذه المشاحنات والسجالات والمعادات والنزاعات والهجرانات حولها هو وراء شهرتها واستمرارها واحتفاظها بمكانتها الأولى التى يصعب على الأغلبية من البشرية رفضها 🙅 بأستثناء قلة قليلة جداً استطاعت تجاهلها لأسباب أخلاقية وسياسية ، قد ضاعفوا في سجلاتهم حقاً 😟 لعدم قبولهم جائزة نوبل رصيداً من النجومية العالمية .

في طريق تلمس الباحث خريطة هؤلاء المبدعون ، سيكتشف أن حياتهم اقترنت بسلسلة إجراءات غير مسبوقة ، مثل إلقاء أنفسهم في الشوارع أو في مختبرات البارود أو دراسة الجهاز النفسي للكائنات ، لكن يبقى السؤال الذي هو مُلّح😥 على كل مفكراً ، هل كانوا يدركون بأن الانقلاب قادماً ، والذي سيغير الواقع ويحقق الأفكار المرجوة ، تحديداً بعد وجودهم في مناطق جامدة وراكدة ومعطلة ، إلا أن يظل ما هو مهماً هنا 👈 ، ذلك المبلغ الذي تركه الفريد نوبل 🇸🇪 ، وبعيداً عن مصدر المال ، فحكاية جمعه معروفة للأغلبية الساحقة ، فابو الديناميت كان قد تمكن من جمع مئات الملايين ومنها خصص للجائزته 🥇 260 مليون دولار 💵 من وراء بيع المتفجرات 💣 ، وهذا المبلغ في أواخر القرن 19 يعتبر بالشيء الأسطوري ، لأن في ذلك الزمن كانت دول كبرى تعجز عن توفيره ، وعلى هذا النحو الترتيبي ، قسمت جائزة نوبل🥇 لخمسة أقسام ، " الأدب ✍ - الطب 👨‍⚕ - الفيزياء 🔬 الكيمياء 🧪 - الفيزيولوجيا - العلوم الاقتصادية واخيراً السلام 🕊🙋 ، وهذا الأخير بصراحة 😐 يكشف عن العقلية التى يفكر 🤔 بها نوبل ، وبغض النظر عن ترتيب اقسام الجائزة والذي جاء السلام 🕊 في المرتبة الأخيرة ، إلا أن ما لفت إنتباهي شخصياً هو اللباس الرسمي والذي حدده نوبل بضرورة إرتداء ربطة العنق بيضاء اللون ، ثم أن الفائزون عادةً يحظون بلقاء تاريخي مع العائلة الملكية 👑🤴 السويدية 🇸🇪 ، فلبدلة السوداء باستثناء ربطة العنق ، كأنها دالة على تاريخ البشري الأسود ، وتحديداً تاريخ السويد 🇸🇪 والذي جيشها لم يعرف الهدوء في عهد الملك كارل الثاني عشر ، لدرجة أنه خاض معارك عنيفة وحامية الوطيس لتحقيق السيطرة على روسيا 🇷🇺 ، وهذا أيضاً يفسر لماذا 🤬 أختار الفريد نوبل توزيع جميع الجوائز 🥇 في السويد 🇸🇪 باستنثاء جائزة السلام 🕊 ، لقد أختار عن قصد بأن يجري منحها في النرويج 🇳🇴 وتحديداً بأسلو ، وهذا البعد له أبعاد سياسية حتى الآن غير متاح الخوض فيها ، لأسباب سرية🤫🤐 ، لكن في المقابل أيضاً ، لم تكن مؤسسة نوبل منصفة في السابق كما هي اليوم ، لقد شهدت تاريخ مزدحم بالعنصرية والتى اقتصرت منح الجائزة فقط على الأوروبين 🇪🇺 ، وأيضاً كان الجنس النسوي مغيباً عن قصد وإصرار حتى لو كانت اكتشافاتهم معلنة وصريحة ، تماماً 👌عكس ما يحصل اليوم والذي بات التونسي المونجي باوندي 🇹🇳 واحد من الذين فازوا بجائزة نوبل ، وبالأمس كان قد فاز 🥇 العالم المصري 🇪🇬 احمد زويل بها لاكتشافه نقطة التحول في عالم الأطياف ، وهو علم 🔬 مكن الأطباء من مشاهدة الأجسام بأسرع بمائة بليون مرة من لمح البصر ومن خلال الانتقال من الميكروسكوب الضوئي إلى الإلكتروني ، كانت هذه الأجسام تعتبر مخفية ، وقد كان دالتون أخبر عنها وأثبت أينشتاين وجودها ، لكن زويل فكر بطريقة مختلفة عن الآخرين عندما حول المادة إلى شعاع وضربها بالاشعاع الليزري ومن ثم ضربها مرة أخرى ببعضها فأنتج ذلك عن توقف 🛑 لفترة ثابتة ، يستطيع المراقب تصوير الجسم مهما كان صغيراً وتسجيل جزيئاته ومركباته ، وهي حقبة جديدة تم خلالها توفير السرعة الفائقة التى جعلت بالنسبة للميكروسكوب الإلكتروني " الخاص بزويل ، قادر على توثيق الأحداث عن طريق الزمن وليس المكان ، أي بالمعنى الأخر ، أصبحت قدرته تصل على إنتاج صور ثابتة خاصة من خلال تشتت الشعاع الإلكتروني الساقط على العينة ، فكل ما هو سريع وصغير صار يمكن توقيفه ومشاهدته والذي أتاح للأطباء رؤيته ومعالجته .

عند الناس لا تستوي الأمور كما هي في غرف اللجان والتحكيم ، بالطبع الاختلافات هنا 👈 تتخطى صحيح 👍 المعايير من افتقارها ، وفي معيار أوّلي يجعل القارئ يعّبر 🤢 اوتوماتيكياً إلى مرحلة آخرى ، هي أثبت معياراً وأكثر رسوخاً في منظومة التقديرات الغامضة التي تتوق حاضر جائزة نوبل🥇، بالطبع ، غير منقطعة عن ماضيها القريب أو البعيد ، يعتبر البريطاني جورج برنارد شو 🇬🇧 أول من حصل عليها - ثم الأسماء التالية هي الأكثر شهرةً ، سارتر 🇫🇷 - هنري كسينجر 🇺🇸 - لي دوك ثو السياسي الفيتنامي 🇻🇳 - كما أن في عهدين هتلر النازية والشيوعية السوفيتية ، قاما النظامان بإجبار العديد من الأدباء 📕 والعلماء 🔬 على عدم قبولها ، في المقابل أيضاً ، وهو النقيض التام ، هناك 👈 بعض الفائزين بالجائزة قاموا بيعها
قبل استلامها ولأسباب متعددة ، منها العلاج مثلاً ، أو أن أيضاً يوجد في سجل هذه الجائزة مّن العائلات التى ورثت الميدالية 🥉 الذهبية والتى تمنح عادةً في حفل🎈التكريم 🎊 ، وصل الأمر بأن هناك 👉 من هو مهتماً باقتنائها والذي جعله أن يقدم مبلغ 5 ملايين دولار 💵 لكي يحصل عليها ، كما أن قلة حصلت عليها أكثر من مرة ، وعلى سبيل المثال هناك 👈 عالم فيزيائي 👨‍🔬 حصل عليها مرتين ، ففي المرة الأولى لم يقوم باصطحاب زوجته إلى اللقاء الملكي ، فما كان من الملك 👑 السويد 🇸🇪 سوى الإقدام على توبيخه ، والذي دفعه في المرة الثانية اصطحاب زوجته إلى حفل 🎈🎊 تكريمه ، بل حرص على أن تكون في المقدمة ، هههه 🤭 ، بل جائزة نوبل لم يخلو تاريخها من النهفات والغرائب ، بضبط كما حصل مع العالم النمساوي 🇦🇹 الألماني 🇩🇪 يوليوس فاغنر ، الذي أعتمد في سيرته الطبية على القاعدة إياها والتى تقول التالي " داوي بالتي كانت هي الداء ، لقد عالج مرضاه🦠 بالملاريا وليس من الملاريا ، وعليه منح جائزة نوبل 🥇 عن الطب ، بالفعل 😟 ، كان يبحث عن المصابين بالملاريا وتحديداً بين الأشخاص الذين يعودون من الحروب لكي ينقل المرض إلى شخص أخر مصاب بالشلل ، وعلى الرغم من أن العملية كانت تجري بسرية كبيرة بسبب الألم الذي يخضع له المريض ، إلا أن مع ظهور اللقاحات والمضادات الحيوية توقف 🛑 كل ذلك ولم يعد مرضى السفلس يمرون في فترات التعذيب كما كان يحصل ، والذي أفقد فاغنر استمتاعه في تعذيب من يرى أنهم يستحقون ذلك ، على الرغم من أنه كان متزوج من إمرأة يهودية ، إلا أنه كان شديد الانتماء لأفكار الحزب النازي وقد أمضى سنوات في إدارة ترويج رؤية الحزب ، مثل ضرورة إبادة كل من المعارضين والمجانين والمعاقين أو حتى الذين ارتكبوا جرائم بحق المواطنين ويمضون سنوات محكوميتهم في السجون ، وهذا يفسر الحالة النفسية التى يصل إليها كل من أشتغل في جهاز العصبي والتحليل النفسي ، كما يبدو 🙄 وعلى الأغلب ، يصابون بمخرجات لعينة تصل إلى التطرف الفكري احياناً .

كما هو موثقاً في سجل جائزة نوبل🥇، يعتبر العرب مؤخراً بأكبر الشعوب حصداً لها ، والذين لا يشكلون من تعداد البشرية سوى 4 % ، وتحديداً في الجانبين السياسي والتحول الديمقراطي ، لقد حاز كل من السادات 🇪🇬 وعرفات 🇵🇸 ومحمد البرادعي 🇪🇬 وتـوَكُّــل كـرمــان 🇾🇪 كأول امرأة 👩 عربية تتحصل عليها ، وأيضاً الرباعي الراعون للحوار الوطني التونسي 🇹🇳 ، كما أن العراقية نادية مراد 🇮🇶 حصلت عليها ، ونجيب محفوظ 🇪🇬 – ثالث مصري وأول عربي يحصد جائزة نوبل للأداب ، كذلك الكميائي إلياس جيمس خوري 🇱🇧 ، وأحمد زويل 🇪🇬 – رابع مصري وثاني عربي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء ، وبيتر مدور 🇱🇧 – العربي الوحيد الحاصل على جائزة نوبل في الطب 1960 ، إلا أن ما هو ملفت حقاً 😦 ، وتُعتبر هي خصائص تتعلق فقط بالمبدعين ، بأن جميع من وقفوا على خشبة نويل كانوا منذ اللحظةِ الأولى قد آمنوا بمواهبهم قبل أن يجسدون ذلك بين البشرية ، وعلى الرغم من أن الأغلبية الساحقة في بداية مشوارهم ينكرون عليهم أفكارهم ، بل يتم تجاهلها بطريقة متطرفة حتى الموهبة تتبلور إلى عبقرية ، تماماً👌 كما حصل مع الكولومبي 🇨🇴 غابرييل ماركييز والذي كان يمضي وقته متشرداً لأشهر بين الثوّار والعاهرات أحيان أخرى ، لكن إيمانه بالخرافات لم يتزحزح وهي التى وفرت له كل هذا الإبداع ، بل هي بالأحرى التى أوصلته إلى جائزة نوبل🥇بعد مشقة الانتظار ، فكانت دعوته للتكريم من مؤسسة نوبل هو الانتظار المرهق والحلم 😴 الذي لم يبوح عنه لأحد ، تماماً 👌 كما هي الرسالة التى انتظرها من حب حياته🧡 ورفيقة عمره ، والتى تلقاها بعد انتظار بابتسامه تدرك بأنها ستكون قصّة حب وليدة بعد ترقباً ، وهذا الطقس الترقبي يشابه لانتظاره جائزة نوبل والتى حصدها عن روايته الشهيرة " مائة عام من العزلة " ، على الرغم من أن في ذلك الوقت لم يكونا غابو وزرجته يمتلكين القيمة المالية لكي يرسلا الرواية للناشر في الأرجنتين 🇦🇷 ، وبعد التفكير سريعاً ، قرَّرا الزوجان تقسيم الرواية إلى جزئين 🤒 ، بالفعل 😟 تم إرسال الجزء الأول فقط حتى يتمكنا من توفير المال 💰 الذي يمكنهما من إرسال الجزء الآخر ، في المقابل أيضاً ، وفي مكان أكثر حضري ، كان هنا 👈 الانتظار مختلفاً مع الكاتبة البريطانية اليسارية دوريس ليسنج والتى أشتهرت رواياتها بالطابع الذاتي ، فعندما أخبرها الصحفي بحصولها على جائزة نوبل🥇، كانت تحمل لحظتها كيس 👛 فيه بصل وأرضي شوكي ، ومن أمام باب 🚪 بيتها 🏡 تلقت نبأ حصولها على نوبل ، فكان ردها على ذلك باهتاً ، حيث قالت " حسناً 👌" ، وهذا يمكن للمرء تفهمه ووضعه في سياق الاستحقاق المتأخر ، ففي مشوراها الأدبي تمكنت ليسنج الحصول على معظم جوائز التى تمنحها القارة الأوروبية 🇪🇺 ، والذي هو لا سواه قد راكم في تاريخها الأدبي نوعاً من عدم الاكتراث والجفاء ، بالطبع الذي يليق بشيخوختها وكبرياء أهل العاصمة البريطانية " لندن" 🇬🇧 ، في المقابل كانت نوبل لدوريس بالكابوس والتى قلبت حياتها الخالية من الأعباء والبعيدة عن التكلفة والرسميات ، فالسكينة والتصالح مع الذات مع نوبل باتان أمريين صعبيين 😞 تحقيقهما ، خصوصاً مع الضغوط التي تمارسها القنوات التلفزيونية والصحف والصحفيين من أجل 🙌 إجراء المقابلات معها أو إصرار الناس على التقاط الصور ، فكل الأضواء🎈 بالنسبة لعجوز صلبة مثل ليسنج يعتبر إزعاجاً لا شيء 👎 أخر ، بل مثلها تصنفه بالوقت الضائع ، لا فائدة ترجى منه ، حتى لو كان كل ذلك الضجيج سببه جائزة نوبل ، فواحدة مثل دوريس ليسنج كانت قد رفضت أن تكون مجرد أم لكي لا تصاب بالاكتئاب أو ينتهي حالها بمدمنة الخمرة 🥃، لهذا كان الوقت عندها ثمين لدرجة بأنها أخبئت سعادتها بحصولها على جائزة نوبل لكي لا تتيح للصحفي إضاعة وقتها ، فالعجوز دوريس كانت قد سجلت في تاريخ مسيرتها الأدبية قرابة ال 50 رواية عالمية وهي تطبخ الأرضي الشوكي دون أن تفقد الإيمان بحصولها يوماً ما على نوبل ، بل اعتبرتها تحصيلاً حاصلاً تماماً 🤝 كما هو الأمر مع طهيها 🥘 للارضي شوكي . السلام 🙋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصدر أمني: ضربة إسرائيلية أصابت مبنى تديره قوات الأمن السوري


.. طائفة -الحريديم- تغلق طريقًا احتجاجًا على قانون التجنيد قرب




.. في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. صحفيون من غزة يتحدثون عن تج


.. جائزة -حرية الصحافة- لجميع الفلسطينيين في غزة




.. الجيش الإسرائيلي.. سلسلة تعيينات جديدة على مستوى القيادة