الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العملية العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

مازن الحسوني

2023 / 10 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


جاءت العملية العسكرية للفصائل الفلسطينية هذا اليوم لتؤكد جملة حقائق ومواقف متعددة من المفيد التفكير بها جيدا وأخذ العبر منها .
*العملية أثبتت أن كل الأله العكسرية الاسرائيلية الضخمة غير قادرة على حماية جنودها ومستوطنيها من غضب الشعب الفلسطيني .
* العملية اثبتت أن الأسلحة البسيطة للفصائل قياسأ لما تمتلكه الماكينة العسكرية الأسرائيلية يمكنها أن تلعب دورا حاسما في المعارك التي يحسن بها الجانب الفلسطيني أستخدام هذه الوسائل مع عنصر المباغتة المهم بهكذا شكل من المعارك .
* العملية اثبتت ضعف الجيش السرائيلي المحتل من الداخل وأن قواته على الأرض هي هشة وغير قادرة على الدفاع عن نفسها وهو ما لمسناه من كثرة الأسرى منهم والقتلى وحتى تفجير ألياته العسكرية .
*العملية أثبتت أن استغلال الأشكال الغير متوقعة في الحروب تفعل مفعولها المهم بهكذا عمليات مدروسة (استخدام الطيران الشراعي ).
*العملية أثبتت أن التنوع بأسلحة المعركة (قصف صاروخي بعيد المدى ) مع التحرك الأرضي على الأهداف القريبة يساهم في تشتيت قوى العدو وعدم فهمها لماهية الأهداف المرجوة من هذه المعارك .
* العملية العسكرية طرحت بقوة من جديد القضية الفلسطينية وضرورة حلها بشكل جذري بعد أن تناستها الدول الكبرى والأمم المتحدة .
* العملية اكدت أن الشعب الفلسطيني هو من بيده تحريك قضيته للرأي العام وليس اي طرف أخر مهما تقارب مع مصالح الشعب الفلسطيني .
*العملية أثبتت أن العنف الأسرائيلي الذي مارسه لسنين ضد الشعب الفلسطيني لم يفده في انهاء روح المقاومة بداخل هذا الشعب .
* العلمية اثبتت نجاحها الحالي في تكبيد العدو المحتل للكثير من القتلى والأسرى والذي لم يشهد مثل هذه الخسائر في اية مواجهات سابقة مع الفلسطينين منذ الأحتلال الغاشم لفلسطين .
*العملية العسكرية اذلت الجيش السرائيلي بشكل كبير وهو الذي كان يتبجح بأنه لا يمكن قهره .
*العملية أثبتت ان الأمريكان كانوا ولازالوا هم الراعي الأول لهذا الكيان الصهيوني ومن ثم تاتي ذيول امريكا وخاصة بريطانيا وفرنسا والمانيا وغيرها من الدول الأوربية والغير أوربية ولهذا لاحظنا بياناتهم الوقحةهذا اليوم حول هذه العملية .
العبر من هذه العملية :
*من يراهن على غير شعبه لن يحقق الأهداف التي يسعى أليها مطلقا وتجربة الشعب الفلسطيني عندما سلم جميع اوراقه عند الأمريكان في اتفاقية اوسلو عام 1991والتي لم تقدم شيئا لما يصبو اليه الشعب الفلسطيني من حقوق مشروعة بعد مضي اكثر من ثلاثين عام خير مثال.
*الدول الكبرى تسعى نحو مصالحها باستمرار والدول الصغرى هي أداة طيعة لهذه الدول حتى وان خرجت عن هذه الطاعة بشعارات مزيفة مثل المساندة للشعب الفلسطيني أو اي شعب مضطهد لآنها صنيعة هذه الدول الكبرى ولا تقدر على رفض مطالبها.
*الشعب العراقي الذي أعتقد بأن الأمريكان جاؤوا ليحرروه من طغيان صدام ويعطوه الحرية ويبنوا له الديمقراطية امام لحظة تاريخية للاستفاقة من هذا الوهم وكذلك وهم التدخل الايراني المفيد لشعبنا واخذ العبر من الحالة الفلسطينية.
*صنائع قوى الأحتلال (الأمريكي والأيراني ) لايمكن أن تكون مخلصة لمصالح الشعب العراقي بل هي تعمل لما يفيد من دعمها من هذه القوى المحتلة.
- المكينة الاسرائيلية ستعمل على استخدام ترسانتها العسكرية بقوة الآن لأجل اعادة هيبة القوى الغاشمة الأسرائيلية التي تضعضعت بقوة سواء بالداخل الأسرائيلي أو بالخارج ولكن لابد من دعم الشعب الفلسطيني من قبل الجميع الآن وباي شكل للوقوف بوجه العدوان الاسرائيلي على غزة وغيرها من المدن الفلسطينية .
-بغض النظر من الموقف ازاء حماس وعملها السياسي المثير للجدل في داخل غزة ولكن القضية الآن هي قضية شعب فلسطيني ويحتاج الدعم والموقف معه ازاء العدوان الأسرائيلي والضغط بقوة على كل الأصعدة لأجل الجلوس للمفاوضات لحل القضية الفلسطينية بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في تكوين دولته المستقلة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حتى مدعي الشيوعيه يقفون مع داعش والولي الفقيه الفا
المتابع- ( 2023 / 10 / 8 - 04:29 )
الفاشي -ان حماس والجهاد هما وامثالهما يكونون الفرع الفلسطيني لداعش الاسلامي الفاشي الذي وفقا لاطوحتك هنا تحرر فلسطين ولكن من من انت اممي وتؤمن ان اليهود اعدواء الفلسطينيين قل لنا من مواطنو اسرائيل اين يهود العراق ومصر والمغرب واليمن وسوريا ولبنان ومن هم هؤلاء الذين نجوا من القتل المليوني الهتلري ومن هو الذي دعى في ال48 فلسطين عربيه واصلا ماهي فلسطين تاريخيا وفي القرن العشرين وفي ال48 وهل انت مع هتلر باءن اليهود قوم مارقون كما كان صلعم الذي اسس للكراهية الاسلامية العربيه لليهود والتي توارثتها الرجعية في البلدان العربية والاسلامية للضحك على شعوبها باعتبار ان قضيتهم المركزيه ليس التنميه والعدالة الاجتماعية والحرية والدمقراطية وانما قضيتهم المركزية هي العنصرية الموروثة والمتجددة ضد اليهود ومنع اليهود من العيش في الشبر من جنوب بلاد الشام ولم يكن ذالك على حساب احد -اقراء شويه عن الحاله في القرن العشرين وحتى تاءسيس اول دوله دمقراطيه تنمويه حيث العلم والتعليم العصري للجميع والتصنيع لاول مره في الشرق الاوسط من اجل تنبيه شعوب المنطقه انهم مغيبون بالعفونة الاسلامية والعربجيه وان طريق واضح

اخر الافلام

.. صحة وقمر - قمر الطائي تجهز لنا أكلة أوزبكية المنتو الكذاب مع


.. غزة : هل تتوفر ضمانات الهدنة • فرانس 24 / FRANCE 24




.. انهيار جبلي في منطقة رامبان في إقليم كشمير بالهند #سوشال_سكا


.. الصين تصعّد.. ميزانية عسكرية خيالية بوجه أميركا| #التاسعة




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - الدفاع المدني بغزة: أكثر من 10 آلا