الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صوت العدالة . . لنصرة الشعب الفلسطيني

أمين أحمد ثابت

2023 / 10 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


جاءت الظرفية التاريخية لهدم النظام النازي العنصري الإسرائيلي - دون مواجهة كدول - ف :
- روسيا لا يعني استمرارها بدعم الكيان الصهيوني لكونه كان شريكا في اتفاقية إعطاء اليهود موطنا خاصا به بفلسطين - يجب أن تعلن موقفها الرسمي الى جانب الفلسطينيين في دفاعهم المشروع عن انفسهم ووطنهم المحتل ، فإسرائيل تحضر قوة في المؤامرة الامريكو - اوروبية في استهداف روسيا ، ولذا على روسيا توسيع موقفها ضد النظم النازية في الارض ، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل كرأس الافعى الاكثر وحشية ، وهي فرصة لمنح المقاومة الفسطينية استحضار فاجنر و . . ليس من اجل لنصرة حماس او كتائب القسام او الجهاد - فكسر النظام الصهيوني هو تعزيز لتحرير الشرق الاوسط نحو التعددية القطبية - والصين كوقوف ضد الوحشية الاستهدافية للأبرياء وتدمير المدن والارياف الفلسطينية انتقاما من ما قامت به حماس من انهاء اسطورة الجيش والاستخبارات الذين لا يقهران ، وهو وقوف لوجستي وداعم ماديا .
- العرب ليس كدول ولكن كقوى غير رسمية متطوعة في توسيع جبهات القتال والدعم اللوجستي والمادي تجاه وحشية التدمير الاسرائيلي لغزة والبلدات والمدن الاخرى لاحقا ، وتحجيم إن لم نقل ايقاف جريمة الابادة للانسان الفلسطيني عبر الالة الحربية الاسرائيلية والعنصرية القذرة لممارسات الصهاينة المستوطنين .
- ومثلها ايران فهي لن تنال تنازلا امريكيا من خلال ورقة الحرب الحالية ، فما ستحصل عليه سوى فخا لاصطيادها لاحقا .
- حزب الله اللبناني ، إذا فوت الا فتح الجبهة الشمالية الان مع اسرائيل بمعادلة لا تتصل تعبيرا بالدولة اللبنانية ، فإن مقاتلي المقاومة الفلسطينية بكل الاحوال لن تهدم دولة النظام الصهيوني او إعادة المستوطنات غير الشرعية التوسعية لاسرائيل ، ولن توقف نزعات الكراهية للمستوطنين الصهاينة في التعامل الوحشي تجاه الفلسطينيين في الداخل الاسرائيلي ، او توقف عملية الابدادة والتدمير لغزة وسائر المناطق الفلسطينية بطبيعتها المتوحشة المجنونة - حتى انها بعد انتهاء عملياتها ضد المقاومة في المستوطنات التي سقطت بيدها ، فإنها ستتحرك مباشرة بعدها لاجتثاث معبر مسمى الدولة الفلسطينية ( المؤقتة ) ولم تثبت بعد واقعا ، بترافق نحو تدمير لبنان لاجتثاث الذراع الرئيسية لإيران والممثل بحزب الله اللبناني
فإسرائيل لا يعرف لها وجودا في المنطقة العربية إلا أن كونها أساسا وجوديا في الاجندة الامريكية بما يجعلها المنفذ الواقعي لمشيئة الادارة الامريكية في صراعها الدولي لتكون فوق الأقطاب ، ومن جانب اخر كمتحكم مطلق في سائر البلدان العربي ومجتمعاتها .
ووفقا لما طرحناه ، فليس هناك ما يمكن أن تمتطيه إسرائيل او كل من الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وأوروبا جميعا - النازية المعاصرة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إدارة بايدن وإيران.. استمرار التساهل وتقديم التنازلات | #غرف


.. ناشطون يستبدلون أسماء شوارع فرنسية بأخرى تخص مقاومين فلسطيني




.. قطر تلوح بإغلاق مكاتب حماس في الدوحة.. وتراجع دورها في وساطة


.. الاحتجاجات في الجامعات الأميركية على حرب غزة.. التظاهرات تنت




.. مسيرة في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وعقد صفقة تبادل