الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدولة الصهيونية العنصرية الى زوال

خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)

2023 / 10 / 10
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


يبلغ يهود العالم حسب الاحصائيات المنشورة حتى عام 2023 بحدود 15,6 مليون نسمة منهم 8,3 مليون منتشرين في دول العالم كما ورد ... منهم 6,15 مليون في امريكيا 800 الف في روسيا و606 الف في فرنسا والبقية موزعة في بقية دول العالم الاخرى كبريطانيا وكندا وغيرها اما داخل دويلة اسرائيل العنصرية فيبلغ العدد 7,3 مليون نسمة يهودي يضاف لهم حوالي 2 مليون و48 الف نسمة من العرب ... كان سكان فلسطين في عام 1948 اليهود 650,219 الف نسمة اما العرب فكان تعدادهم 1,415 مليون نسمة ......
من الواضح ان ا كبر لوبي يهودي في العالم هو في امريكيا ولذلك يستقتل الرؤساء الامريكان جمهورين وديموقراطيين لكسب تلك الاصوات في الانتخابات الرئاسية ....
يتكون التشكيل الديني في الدويلة العنصرية في الوقت الراهن كما يلي : 75% يهود , 17.5 % اسلام , 2% مسيح 1,6% دروز 3,9% اخرون
في عام 1880 كان عدد اليهود في العالم 7 ونصف مليون نسمة وخلال 143 سنة تضاعف العدد ليبلغ 15 مليون في الوقت الحاضر ما يعني ان الزيادة السنوية بمعدل 52500 الف نسمة في العالم كله
ملاحظة مهمة : انخفاض عدد المهاجرين اليهود الى اسرائيل بشكل ملحوظ بل بالعكس كانت الهجرة العكسية من اسرائيل الى اوطانهم الاصلية ولكن خنوع منظمة فتح وذهاب محمود عباس الى النروج وعقد اتفاقات اوسلو
مع ممثلي الكيان المغتصب مما طمن قادتهم ان المقاومة للاحتلال دخلت في سبات مميت زاد على ذلك الانظمة العربية التي بدأت تهرول للتطبيع مع ذلك الكيان العنصري وكان السبق لانور السيدات الذي بدأ رحلة الخنوع في ت2 عام 1977 ووقع معاهدة سلام مع اسرائيل مقابل لا شيء بل تنفيذا لآوامر امريكيا المنحازة بشكل تام الى اسرائيل والتي عملت وتعمل على اسقاط اي نظام عربي وطني لا يتماشى مع سياستها الخبيثة ومعايرها والمثير للاشمئزاز انتشار قواعدها العسكرية ومحطاتها التجسسية في كثير من البلاد العربية والاسلامية مثل السعودية والكويت والبحرين وقطر والعراق ومصر وعمان والامارات وجيبوتي وليبيا والاردن اضافة الى تركيا وغيرها من البلدان الاسلامية
...............................
الكيان الاستيطاني العنصري الصهيوني يتكون من قوميات مختلفة تختلف في لغاتها وعاداتها وتقاليدها وحتى في الاصول العرقية عن بعض كما تتجسد الفروقات الطبقية بشكل حاد كما انها تعيش هاجس الحنان الى اوطانها الاصلية والرغبة الكامنة في النفوس بالعودة وحتى ان البعض منها تعيش منعزلة عن عموم المجتمع الاسرائيلي وتتمنى العودة الى اوطانها الاصلية وكان للحركة الصهيونية دور كبير في تهجير الكثير منهم خاصة يهود الاقطار العربية من خلال العمليات الارهابية التي نفذتها ضد يهود تلك الاقطار لاجبارهم على الهجرةونسبت تلك العمليات للعرب.................
نهاية اسرائيل
لولا الدعم الكبير من الدول الغربية والذي بدأته امبراطورية الشر بريطانيا في حينها حينما منحت ما لا تملك في صدور وعد بلفور المشؤوم بأنشاء الكيان الصهيوني في فلسطين العربية واستمر الدعم المالي والعسكري وحتى في المنظمات الدولية الامم المتحدة ومجلس الامن وغيرها من كل الدول الغربية وامريكيا بشكل خاص وزودوها بكل الاسلحة والطائرات والعدد المتطورة حتى وصل الامر في معركة طوفان الاقصى ان توجه امريكيا حاملة الطائرات جيرالد فورد الى البحر الابيض لتكون بجانب اسرائيل ضد الفلسطينين والتي طالما تاجرت في مقولة حل الدولتين وهي تكذب وتسوف من اجل انهاء كل شكل من اشكال المقاطعة من الدول العربية والاسلامية وانهاء كل اشكال المقاومة والاعتراض على وجود هذا الكيان , ولكنهم مخطؤون وحساباتهم خاطئة ولم يتعلموا الدروس من تاريخ الانسانية فهذه كوبا وكوريا والصين وروسيا وحتى افغانستان الشعب الصغير الذي مرغ انوفهم في التراب والفلوجة البلدة العراقية الصغيرة التي جعلتهم يبكون ويعضون اصابع الندم لغزوهم العراق .....
التخلف الذي عاشه العرب قبل مائة عام قد تغير والعلوم تطورت وتثقفت الشعوب وصار العالم الكبير قرية صغيرة وحركات التحرر الوطني شملت الكثير من اقطار المعمورة وهاهم الفلسطينيون في معركة طوفان الاقصى وفي امكانيات متواضعة يدكون قلاع اسرائيل ويدمرون معسكرات ويقتلون ضباط وجنود ويحتجزون اسرى بمراتب مختلفة اما الرد الاسرائيلي فالطائرات التي تلقي ذخائرها من اعالي الجو وتهدم المنشاّت المدنية والمساكن على رؤوس ساكنيها
انا اراهن لو استمرت الحرب بين الفلسطينين والاسرائيليين ولو ستة اشهر دون تدخل من امريكيا واوروبا وحتى العرب فسيهزم جنرالات الصهاينة شر هزيمه وتكون اسرائيل في خبر كان
القاعدة تقول ان ما بني على باطل فهو باطل والبناء على اساس هش لابد ان يسقط اليوم او غد او بعد غد والنصر دائما حليف الشعوب التي تناضل من اجل حقها في الحياة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التفكير السليم هو السبيل الى الطريق المستقيم
سهيل منصور السائح ( 2023 / 10 / 10 - 12:54 )
نتمنى للفلسطينيين دولة مستقلة او دولة ديموقراطية تظم جميع الاثنيات ام ان ترحل اسرآئيل فهو وهم من الخيال ولا عيب علينا في ابعاد الحقآئق لاننا امة لا ترى الا الى نهاية رجليها. اخي الكريم اذا عرفت اسرآئيل انها سترحل فسترحل معها غزة لان سلاح سرآئيل النووي ليس لعبة للاطفال وهذا لا يحتاج الى منطق. اخي الكريم. هل ستسمح امريكا والدول الغربية بزوال اسرآئيل واستبدالها بدولة خاضعة للولي الفقيه تحت حكم حماس؟؟؟.


2 - تصحيح معلومة
خالد العاني ( 2023 / 11 / 3 - 19:37 )
انا قلت في مقالي دولة اسرائيل العنصرية نحن لا ندعو الى ابادة اليهود بل سقوط الحكم العنصري المدعوم من قبل الامبريالية العالمية والغرب المنافق اليس من حق الفلسطينيين العيش في ارضهم ام حق المستوطنين الذين قدموا الى فلسطين من كل ارجاء العالم يا اخي انها قاعدة للامبريالية
العالمية من اجل ان يبقى العرب يدورون في حلقة مفرغة واموالهم تذهب للسلاح والجيوش التي تدافع عن الحكام لا الاوطان اما عن السلاح النووي فات اعرف اذا استعملته اسرائيل قسيكون بداية
لفناء العالم شكرا على ملاحظاتك